القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صُرَّدُر الكل
المجموع : 6
قد رجعَ الحقُّ إلى نِصابهِ
قد رجعَ الحقُّ إلى نِصابهِ / وأنت من كلّ الورى أولىَ بهِ
ما كنت إلا السيفَ سلَّته يدٌ / ثُمّ أعادته إلى قِرابهِ
هزَّتهُ حتى أبصرْتُه صارما / رونقُه يُغنيه عن ضِرابهِ
أَكرِمْ بها وزارةً ما سلَّمت / ما استُودِعت إلا إلى أربابهِ
مشوقة إليك مذ فارقتَها / شوقَ أخي الشِّيب إلى شبابهِ
مثلُك محسودٌ ولكن معجز / أن يُدرَكَ البارقُ في سحابهِ
حاولها قومٌ ومن هذا الذي / يُخْرِجُ لينا خادرا من غابهِ
يُدمِى أبو الأشبال من زاحمَهُ / في خِيسهِ بظُفره ونابهِ
وهل سمعتَ أو رأيت لابسا / ما خلَع الأرقمُ من إهابهِ
لا تحسَبا لهوَ الحديث ماحيا / حَتما قضاه الله في كتابهِ
مرُّ النسيم غاديا ورائحا / لا يُزلقُ الأصمَ عن هِضابهِ
وليس يُعطى أحدا قيادَه / أمرٌ لسانُ المجد من خُطَّابهِ
تيقَّنوا لما رأَوها صعبةً / أن ليس للجوِّ سوى عُقابهِ
إن الهلالَ يُرتَجى طلوعُه / بعد السَّرارِ ليلةَ احتجابهِ
والشمس لا يُوءَس من طُلوعِها / وإن طواها الليلُ في جِلبابهِ
ما أطيبَ الأوطانَ إلا أنها / للمرء أحلىَ أثرَ اغترابهِ
كم عَودةٍ دلَّت على دوامها / والخُلدُ للإنسان في مآبه
لو قَرُبَ الدُّرُّ على جالبه / ما لجَّجَ الغائصُ في طِلابه
ولو أقام لازما أصدافَه / لم تكن التيجانُ في حسابه
من يعشق العلياءَ يلقَ عندها / ما لقىَ المحبُّ من أحبابه
طورا صدودا ووصالا مرّةً / ولذّةُ الوامقِ في عتابه
وبّما اعتاصَ الذي تأمُلُه / وأصبحَ المخوفُ من أسبابهِ
ما لؤلؤ البحر ولا مَرجانه / إلا وراءَ الهول من عُبابهِ
ذلَّ لفخر الدولة الصعبُ الذُّرَى / وعلَّم الأيام من آدابهِ
واستخدم الدهرَ فما يأمره / إلا أتى الطاعةَ في جوابه
يكاد من تهذيبه أخلاقَهُ / أن يستردَّ الغدرَ من ذئابهِ
قد طأطأتْ أيامُه أعناقَها / خاضعةً تسير في رِكابِه
كأنها عصائبٌ من طالبي / ثوابهِ أو خائفى عِقابهِ
إن أخطأتْ واصلت اعتذارَها / وإن أصابت فهو من صوابهِ
يا ناشد الجُود وقد أضلَّه / مالك لا تبغيه في جَنابِه
حيث أقام أبصرَ الناسُ الندى / تُشير كفاه إلى قِبابهِ
ترى وفودَ الشكر حولَ بيته / كأنها الأوتادُ في أطنابه
ما ثوَّروا الآمال عن صدروهم / إلا أناخت بفِناء بابهِ
وكيف لا يهوىَ الرجاءُ رَبعَه / وليس مَرعاه سوى أعشابهِ
قَلَّد أيدي المكرُماتِ إذَنهُ / فرفَعتْ من طَرَفَىْ حِجابهِ
لا تشئلنَّ عن مدى معروفه / أو تسل الوسمىَّ عن مَصابهِ
يكفيك ما يبسُطه من بِشره / أن تطلبَ الإذن إلى حُجَّابهِ
يطغَى بتكرير السؤال رفدهُ / والدَّرُّ جيَّاشٌ على احتلابهِ
هو الذي أفعالهُ من حسنِها / كأنما اشتُقِقن من ألقابهِ
مَن حسَبُ السؤددِ في صميمهِ / ونسبُ العلياء في لُبابهِ
كالسمهرىّ عزمُه لو لم يكن / ينقُص عنه الرمحُ باضطرابهِ
شكرا وزير الوزراء تستزد / أضعافَ ما بُلّغتَ من وَهابهِ
قدِمتَ كالغيث أصاب ظامئا / سنوَّفه الخَدَّاعُ من سَرابهِ
كم ساجدٍ لمّا سموتَ طالعا / كأنه صلَّى إلى مِحرابِه
وصائم رؤياك قد أغنته عن / طعامه طِيبا وعن شرابهِ
ولو أطاق الدَّستُ سعيا لسعى / مستقبِلا يختال في أثوابهِ
كان حشاه قلِقا حتى احتبى / في صدره من كان من آرابه
لأقمت في نعماءَ مطمئنَّةٍ / تُحكِّم الفؤادَ في إطرابهِ
تساعد الدنيا على زينتها / وتغلب الدهر على أحقابهِ
ألقت عصاها وارتمت ركابُها / في سُرَرِ الوادى وفي شِعابهِ
قد أُعفىَ المارنُ من خَشاشهِ / ورُوّحَ الغاربُ من أقتابهِ
على يديك المرتجَى إنعامُها / تابَ غرابُ البين من نُعابهِ
صبَّحها الدمعُ ومسَّاها الأرقْ
صبَّحها الدمعُ ومسَّاها الأرقْ / هل بين هذين بقاءٌ للحَدَقْ
لا متعةً بالظبى عَنَّ غاديا / ولا خِداعا بالخيال إن طَرَقْ
إن ضحِك البرقُ من الحَزْنِ رنا / أو فاحت الريحُ من الغَور نشِقْ
كم ذا على التعليل تحيا مهجةٌ / بمُديتَىْ بينٍ وهجرٍ تُعتَرقْ
ليت الذي عَذّبَ إذ لم يُعفِه / من مسَّه بالضُّرِّ وانَى ورَفَقْ
ميّالةَ الأعطافِ ما فاتكِ من / غصونِ بانات الحمى إلا الورَقْ
لو ثبتَ السهمُ الذي أرسلتِه / في القلبِ وافقتُكِ لكن قد مرَقْ
جمعتم السرَّاءَ والضرّاءَ لي / فأنتمُ كالماءِ رَىٌّ وشَرَقْ
كان اتفاقا ولَعى بِسربكم / وشرُّ أحداثِ الليالي ما اتفقْ
لم أدرِ أنّ من حُداة ظُعْنِكم / أو سائقيهنّ غرابا قد نغقْ
هبْ أنَّ طَرفى أسرتَه بينكم / حبائلٌ فانظر عُيَيْناتِ الخَرِقْ
وخُذْ لمن عَنَيْتُ منّى سِمةً / لألأةَ البدر إذا البدرُ اتسقْ
ولا تَعَرَّضَ لعلاجي إنما / يَشفِى من الحبِّ الذي يَشفِى الوَلَقْ
علَّ الغرامَ نازلٌ عن صهوتي / إن لمِتَّى الدهماءُ شِيبت بالبَلَقْ
يصنَعُ لونُ الشَّيبِ بالشباب ما / يصنع بالجلدةِ توليعُ البَهَقْ
قلتُ ظلامٌ طلعتْ أنجمُهُ / فما اعتذارى إن بدا ضوءُ الفَلَقْ
أليس بَردُ اليأسِ لو وَسعتُه / أطفأَ من تسويف آمالى حُرَقْ
مهلا فما دون الأمانى هَضبةٌ / نزداد بالحِرص ارتفاعا وزَلَقْ
لو جُلتَ حولَ الفلَك الدّوّار لم / يزددْ نَقيرا فوق ما اللهُ رزَقْ
عش بطفيفِ القوتِ سَدّ جَوعةً / والقطرةِ الكدراء والثوبِ المِزَقْ
وساوِ ربَّ التاج في سلطانهِ / من يُعِتق الأطماعَ منهنّ عَتَقْ
وعاشر الناسَ بلا تصنُّع / لا جفوة الهَجرِ ولا زُور المَلَقَ
وادعُ زعيمَ الرؤساء يستِجبْ / أروعْ نهّاضٌ بما جلَّ ودقْ
لا تطمع الأنفال أن تؤوده / والدر في اللجة لا يخشى الغرق
أضحت صروفُ الدهر في سطوتهِ / ملزوزةً لزَّ البِطان بالحِلَقْ
معتدل الشيمة حتى إبْلُه / سِيرتُها بين الرسيم والعَنَقْ
لا شَيبة الحلمِ كسته وَنيةً / ولا شبابُ السنّ أعطاه النَزَقْ
قُضِى له بالسبق في وِلاده / والمهرُ بالعِتق يُرعى فيه السبَقْ
رقىَ المعالى رتبةً فرتبةً / كالعِقد يعلو نظمه على نسقْ
يبسِم بِشرا مازجتْه هيبةٌ / تطلُّعَ النَّصلِ من الغِمد الخَلَقْ
لم تُمطر السحبُ ولكن خجِلتْ / من جوده حتى نضحن بالعَرقْ
وأينَ منها راحةٌ مَصيفُها / مثلُ الشتاء يهمُر الماءَ الغدِقْ
كالخمر للشارب كيف شاءها / تصرَّفت مصطبَحا ومغتَبق
ما زال يُفنى الحمدَ باَبيتاعه / حتى غلا في كلّ سوقٍ ونفَقْ
وكلّما أسرف في صِفاته / مادحُه قالت معاليه صدَقْ
شمائلٌ وبهجةٌ موموقةٌ / والحسنُ بالأخلاقِ ثم بالخِلَقْ
نصرا أبا القاسم قد تبرَّجَتْ / أمُّ اللُّهَيْم حاملا بنتَ طَبَقْ
في مثلها رأيُك أذكَى زَنَدهُ / أو تنجلى عنها دُجُنّات الغَسَقْ
سهلٌ على رأيك وهو ساحرٌ / تقويمُ ما اعوجَّ ورتقُ ما انفتقْ
قد أمكنتك فانتهزها فرصةٌ / بالشكر والشكرُ لذيذُ لبمعتَنْق
بنى جَهيرٍ أنتمُ دِرعى إذا / رمىَ الزمانُ بدواهيه رشَقْ
رميتُ من دون الأنام مِقودى / إليكمُ طوعا وقطَّعتُ العُلَقْ
فلا أكون بينكم عُطاردا / لقربه من كُره الشمس احترقْ
لا رعَت الأحداثُ في حِماكُمُ / ولا رأت نجومُها ذاك الأفُقْ
إن حزتم العلياء عن آخرها / بسعيكم فهو دُوينَ المستحقّ
لأىِّ مَرمىً تَزجُرُ الأيانِقا
لأىِّ مَرمىً تَزجُرُ الأيانِقا / إن جاوزتْ نجدا فلستَ عاشقا
وإنما كان بكائي حاديا / ركبَ الغرام وزفيري سائقا
مذ ظعَعنوا علمتُ أنى منهمُ / أشيمُ في أعلى السحابِ بارقا
أيا غرابا قد نعقتَ بهِمُ / فكن على آثارهم بي ناعقا
سائْل شمُوسا ضربتْ حُمولها / من شُقّة البين لها سُرادقا
لِمْ جَعَلتْ أعيننا مَغاربا / واتّخذت خُدورَها مَشارقا
وكيفَ لا تحرسُها خيامُها / وكل طَرفٍ قد أتاها سارقا
قُلّدت الدرَّ فما شككتْ أن / قد نُظِمتْ ثغورُها مَخانِقا
واستهدت الخصورُ من بَنانها / خواتما تلبَسها مَناطقا
رميمّ القلبَ وظنّى أنكم / تُخطون إذ ترمون شيئا خافقا
فلم يكن أوّلَ ظنٍّ كاذبٍ / من يدفعُ الأمر أتى موافِقا
جراحةُ الأنصلِ إنْ سبرتها / تشهدُ أن السهمَ كان مارقا
احبِس دمعى فيِندُّ شاردا / كأننى أضِبطُ عبدا آبقا
ومن مُحاشاةِ الرقيب خِلُتنى / يومَ الرحيل في الهوى مُنافقا
كم ليَ في الظَّلماء من وقائعٍ / أسَرتُ فيهنَّ الخيالَ الطارقا
لما أتاني في عجاجةِ الدّجَى / مارسَ منّى فارسا مُعانقا
ما استوقفتنى الدارُ عن طِلابهم / وإن جلَتْ للعين مَرأىً رائقا
إذا رأيتَ القَطرَ يُحيى عُشبَها / أبصرتَ مخلوقا بها وخالقا
يُنِبتُ في هامِ الربى ذوائبا / يُضحى لها خدُّ المَصيفِ حالقا
فاشتملت تِلاعُها رَفارفا / وأتزرتْ أهضابُها نَمارقا
وغنّت الحمامُ في عيدانِها / تُحسَبُ في أفنانها مُخارقا
وهبَّ نجدىُّ الصَّبا تحسَبهُ / فارةَ مِسكٍ في ثراها فاتِقا
فما رأيتُ الركبَ إلا لامسَّا / أو ناظرا أو سامعا أو ناشقا
بُعداً لدهرٍ إن قَرَى أضيافَه / سقاهمُ ماءَ الأمانى ماذقا
قد كسَد الفضلُ به فما تَرى / في سوقِه للفضل عِلْقا نافقا
ومعجزٌ أنَّ لساني ناطق / عند زمانٍ أخرَسَ الشَّقاشِقا
أكثرُ من تَخبُرهُ من أهلهِ / يَظهرَ في دِين الوداد الواثقا
مَعاشرٌ قد حَفرَ اللؤمُ على / حريم أموالِهمُ خنَادقا
سيّان إن عُرِضتُ طِرْفا صاهلا / عليهِمُ أو عُدتُ عَيرا ناهقا
طلبتُ منهم بَيْعةً على يدى / فلم أجدْ منهم لكفِّى صافقا
إلا جمال الدولةِ المعطى الندى / على انتهابِ رِفده مَواثقا
لو أمسكتْ بنانُه معروفَه / لأصبحتْ من كفِّه طَوالقا
من حضسَدٍ ظَلَّ الغمامُ باكيا / بقَطره وبالرعود شاهقا
لقَّنهُ الطبعُ الكريمُ صُحُفا / من مذهب الجودِ فجاء حاذقا
ما إن رأينا قبلَه ولا ترى / من بعدِهِ وعدَ الأمانى صادقا
إن تُلقَح الآمالُ من ميعادهِ / فعن قليل ستراها فارقا
مكارمٌ تُسكِنه في جَنَةٍ / قد غرَس الشكرُ بها حدائقا
من عاش كان ناطقا بحمدِه / ومن توَى أودَعه المَهارقا
إن قلتَ ما أحسنَه شمائلا / قلتَ وما أكرَمه خلائقا
مُكِّررٌ للمكرمات قائلا / بكأسها وصابحا وغابقا
لا يحسُن المديحُ عند غيره / ولا تراه بسواه لائقا
جدَّد في سُبْل المعالى طُرُقا / وزاد في حدِّ الندَى طرائقا
يوماه إما لطِرادٍ يَصطفِى الر / جالَ والسلاحَ والسوابقا
أو طَرَدٍ جمَّعَ من أَداتِهِ ال / فهودَ والكلابَ والسَّواذقا
فتارةً يصرعهم فوارسا / وتارةً يصيدها خَرانقا
لو لم تكن تُطربُه الحربُ لمَا / كان لسِربال العَجاج خارقا
لولاه ما كان السّنانُ طاعنا / يوم الوغى ولا الحسامُ فالقا
إذا الكماةُ لبِسوا دروعَهم / أقاحيا أعادها شقائقا
لو هَزّ في يمينه مخَاصرا / أرسلها ببأسه صواعقا
لا يقتنى إلا حساما جاهلا / ولا يُعِدُّ الرمحَ إلا مائقا
إن شئتَ أن تعلم ما فِعلاَهما / فاستخبر الضلوعَ والمَفارقا
ليس ببالى بالأعادي بعد ما / يَعُدُّ ذؤبانَ الفلا أصادقا
إن أَعضلَ الأمرُ فناطوهُ به / كان المصلِّى والنجاح السابقا
لذا ارتقى عند الإمام ذِروةً / وحلَّ من رأىِ المليك شاهقا
لاحطَّتِ الأيّام عنك رتبةً / ولا أراك الدهرَ إلا سابقا
تدوم ما دام الزمانُ آمرا / أو ناهيا وفاتقا وراتقا
تمدحُ عمروا وتُريد رِفدا
تمدحُ عمروا وتُريد رِفدا / ياما خض الماءِ عَدِمتَ الزُّبْدا
رأيتَ منه شارةً وقَدَّا / ومِشْوَذاً مُفوَّفا وبُردا
فخلتَ إنسانا فكان قِردا / يا ربما ظُنَّ السرابُ وِردا
قلتُ لعمرو جَذِلا
قلتُ لعمرو جَذِلا / اُشجُجْ بها هامَ الفلا
فما اجتويتَ منزلا / إلا انتجعتَ منزلا
وإنّ من تسجُنه / أوطانُه لمُبتَلىَ
قعيدةُ الخدرِ فما / تعرِفُ إلا المِغزَلا
أما ترى الطائرَ في / أُفحوصه مقلقَلا
يستخدم الجَنوبَ في / جَناحهِ وَالشَّمأَلا
مخلِّفا وراءَه / حمامةً وجَوْزلا
إما يصيبُ جازئا / من قُوته أو أجدَلا
والقدرَ المحتومُ لا / يحُزُّ إلا المَقِصلا
لما رأيتُ الذلَّ قد / أبرز ناباً أعصَلا
شاورتُ عزمى ما ترى / فقال هاتِ وهَلا
إما عتاقا للنجا / ء أو هجانا بزلا
غداً تراها جُنَّحاً على الغضا
غداً تراها جُنَّحاً على الغضا / تطلُب عهدا من زمان قد مضَى
ما بالها خاشعةً أبصارُها / إلا إذا برقُ العقيق أو مَضا
مُروعه تحسَبُ في هاماتها / صوارما منه عليها تُنتَضَى
حنّتْ إلى ركب الحجاز تشتكى / إليه من أهلِ العُذَيبِ مَرَضا
مالكَ في الركبِ غريمٌ ماطلٌ / بلَى على الحىّ ديونٌ تقُتَضَى
قال وهل ترجو الوفاءَ عندهم / كأنها على الأجَلِّ المُرتضَى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025