المجموع : 35
أرجو اللقاء الصاحبيّ كما
أرجو اللقاء الصاحبيّ كما / أفلت في دمشقَ وهوَ غائِب
حتَّى لقدْ صحَّ مقالُ قائلٍ / دمشقُ لا يوجدَ فيها صاحب
مسئلة الدار غدتْ
مسئلة الدار غدتْ / بيني وبين من أحب
لولا مشيبي ما جفتْ / لولا جفاها لم أشب
جاءتْ إليَّ الشوربا فحبَّذا
جاءتْ إليَّ الشوربا فحبَّذا / يا سيِّدي منك طعامٌ معجب
أفادَ جسمِي قوةً فها أنا / كما يقالُ الأسدُ المشورب
للصاحبِ بن الصاحبِ الناصر من
للصاحبِ بن الصاحبِ الناصر من / دعاه رأيٌ في الصلاةِ الراتِبة
يمنح من قبلِ امْتداحِ مجدِه / جائزةً ثمَّ يراها واجبة
يا سيدي عطفاً فإنِّي ميتٌ
يا سيدي عطفاً فإنِّي ميتٌ / وفي دمشق اليوم بردٌ قد عتَا
زرقة جسمي وبياض ثلجِها / سنجابِي الأبلق أيَّام الشتا
قالتْ أريد من طبيخٍ قدرةً
قالتْ أريد من طبيخٍ قدرةً / وكثرتْ حاجاتها وأوْغلَت
فقلتُ هذي قدرةٌ يا ستَّنا / من قبلِ أن تمسُّها النار غلت
جاء الطواشيّ بها نصفيه
جاء الطواشيّ بها نصفيه / كأنَّها الصبح إذا تبلَّجا
مستورةٌ بذيلهِ فحبَّذا / طرة صبح تحت أذيال الدجى
أفدِي الذي جبينه في شعرهِ
أفدِي الذي جبينه في شعرهِ / طرَّةُ صبحٍ تحت أذيال الدجى
مالي به مع قرب داري ملتقًى / فهل رأيت ثغره المفلَّجا
يا سيدي قلْ ليَ ما طائفةٌ
يا سيدي قلْ ليَ ما طائفةٌ / يثني عليها غائبٌ وشاهد
لله ما أيمنها في غربة / ترجى وما أبركها يا قاصد
تنوّع القولُ فقيل أربعٌ / حروفها وقيل حرفٌ واحد
يا سيدي ذكر بحالي صاحباً
يا سيدي ذكر بحالي صاحباً / تدري كما يدرى طريق السؤدد
فما أظن حال عبدٍ مخلصٍ / يضيع بين صاحبٍ وسيد
اسم حبِّي فيه قد أمسى سمر
اسم حبِّي فيه قد أمسى سمر / للحسنِ شمسٌ وهو للعقلِ قمر
قامرتُ بالعقلِ في لعبٍ به / وصارَ أمري فيه جدا واسْتمر
نعم وأعطيت مليحاً مثل ما / أعطيت ممدوحاً هو الغيث همر
ومرَّ شخصِي قائلاً في مثلٍ / ماضٍ من الأمثالِ مجنيّ الثمر
لو كانَ أعطى الله أعطى عمراً / قلتُ نعم أعطى وأعطى ابن عمر
ذو الفضل وابن الفضل ما أحلى اللقا / وإن يكنْ بعضُ الجفا فما أمرّ
دُمْ يا علاء الدِّين وضَّاح السنا / في أفق العليا وهل يخفى القمر
قالوا سررت زائراً بقادم
قالوا سررت زائراً بقادم / حجَّ شهاباً ثم عادَ بدرا
تطلب منهُ ودّهُ ورفدهُ / قلت نعم كلاهما وتمرا
قلْ للصديقِ جمال الدِّين لا برحت / نعماه حلية إنشاءٍ وأشعار
لئن تخيَّرت في السادات مثلك لي / لقد تخيَّرت مختار بن مختار
يا سيدي شكراً لها
يا سيدي شكراً لها / من أنعم ذات غرر
بشرك فيها بارقٌ / يضيء والبرّ المطر
ولفظك الحائز والإ / حسانُ لي بحرٌ وبرّ
يا ابن الأولى آثارهم / نجوم آفاق السير
أذكرتني بالقوم يا / عليّ ببيتٍ قد بهر
بمنزلٍ عالي السنا / له على الشهب مقرّ
جنَّة عيشٍ أكلها / دائمٌ ظلّ وبكر
نعمٌ ونظمٌ قد حلا / مكرراً يلهي الفكر
فيا لها ثلاثة / بمثلها فليفتخر
نظمٌ وقومٌ وحمًى / لكلِّ بيتٍ معتبر
قل للفهيم الناصريّ
قل للفهيم الناصريّ / صائحاً مستنصرا
يا صاحبي أصبحت ح / تى في الخطاء معثرا
من أجرة المسكن في / إعراب همٍّ أشهرا
بالنصفِ والكسر معاً / فلا كَرا ولا كِرا
نعم وهمي أممٌ / وحالتي إلى ورا
ناظر بيروت أتى / عساكَ لي أن تنظرا
مهما ترى مهما ترى / مهما ترى مهما ترى
وقحبةٌ في حرِّها
وقحبةٌ في حرِّها / حرٌّ يُنافي ذكرها
إن قلت ما أقبحها / قلت وما أحرُّها
وقائلٌ لي عندما عدت إلى
وقائلٌ لي عندما عدت إلى / قاضي القضاة بعد طول مسرى
اهدِ له مدحاً جميلاً ودعاً / قلت نعم كلاهما وتمرا
مولايَ أرجعني لبيت المال في
مولايَ أرجعني لبيت المال في / قوتي ومن مال الجهات بسي
ما دامَ معلومِي بدار ضربها / فبعد دار الضَّرب دار الحبس
يا سيداً حاز المعا
يا سيداً حاز المعا / لي طولها وعرضها
لي جبةٌ رفوت من / ها البعض إذ لم أرضها
فأعجب لها عتيقة / دبرت منها بعض
ما انقطع المملوك عن ترداده
ما انقطع المملوك عن ترداده / وأنت تدري أن ذاك ممتنع
فالحمد لله على علمك يا / مولايَ إني بشرٌ لا ينقطع
ولي صديق أرجفته مدحتي
ولي صديق أرجفته مدحتي / وكانَ ظنِّي أنه لا يرتجف
فقل له يا بحر علمٍ وندًى / أنا الذي لو جاءَ للبحرِ نشف