القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو عثمان الخالدي الكل
المجموع : 5
مُكَحَّلٌ بِالدَّعَجِ
مُكَحَّلٌ بِالدَّعَجِ / مُنَقَّبٌ بِالغَنَجِ
مُعَصْفَرُ التُّفّاحِ في / خَدِ مَليحِ الضَّرَجِ
جَمَّشَهُ الشَّعْرُ وما / ذاكَ لِطولِ الحُجَجِ
وإِنَّما عَارِضُهُ / شَنَّفَهُ بالسَّبَجِ
هِمِّتُهُ خَمْرٌ وماخورُ
هِمِّتُهُ خَمْرٌ وماخورُ / وهَمُّهُ عُودٌ وطَنْبورُ
ولَيْسَ دُنْياهُ ولا دينُهُ / إِلا مَهاً مِثْلَ الدُّمى حُورُ
ذَيْلُ الصِّبا في الغَيِّ مَجْرورُ / والعُمْرُ بِاللَّذّاتِ مَعْمورُ
ولَيْلَةُ الهَيْكَلِ كَمْ أَنْفَدْتُ / فيها دِنانٌ ودَنانيرُ
أَقْبَلْنَ كَالرَّوْضِ تَغْشاهُ مِنْ / دُرٍّ وياقوتٍ أَزاهيرُ
على خُصورٍ أُرْهِفَتْ دِقَّةً / فَفي الزَّنانيرِ زَنابيرُ
فما دَرَيْنا أَوُجوهُ الدُّمى / أَحْسَنُ أَمْ تِلْكَ التَصاويرُ
وعِنْدَنا صَفْراءُ مَنْ قَامَرَتْ / بِالسُّكْرِ مِنّا فهو مَقْمورُ
سُلافُ أَعْنابٍ فَعُنْقودُها / مِنْ قَبْلِ أَنْ يُعْصَرَ مَعْصورُ
زادَ على المِصْباحِ إِشْراقُها / فَهو ظَلامٌ وهي النُّورُ
حَتَّى إِذا ما انْحَلَّ جَيْبُ الدُّجى / فينا وجَيْبُ الصُّبْحِ مَزْرورُ
جَرَتْ هَناتٌ لي أَجْمَلْتُها / فَهَلْ لَها عِنْدَكَ تَفْسيرُ
كأَنَّما قَمْلُ أَبي رِياشِ
كأَنَّما قَمْلُ أَبي رِياشِ / ما بَيْنَ صِئْبانِ قَفاهُ الفاشي
وذَا وذَا قَدْ لَجّ في انْتِعاشِ / شَهْدانجٌ بدّدفي خِشخاشِ
ولَيْلَةٍ لَيْلاءَ في اللْ
ولَيْلَةٍ لَيْلاءَ في اللْ / لَوْنِ كَلَوْنِ المِفْرَقِ
كَأَنَّما نُجومُها / في مَغْرِبٍ ومَشْرِقِ
دَراهِم مَنْثورَةٌ / على بِساطٍ أَزْرَقِ
وورد بُسْتانِ قحابية
وورد بُسْتانِ قحابية / رَتَّبَهُ الحسن بِنَوْعَيْنِ
ظَاهِرُها مِنْ قَشْرِ يَاقوتَةٍ / بَاطِنُها مِنْ ذَهَبٍ عَيْنِ
قَبَّلْتُها حُبّاً لها إِذ بِها / حَيّانِيَ البدْرُ على عَيْنِ
كأَنَّها خَدّي عَلى خَدِّهِ / يَوْمَ اجْتَمَعْنا غَدْوَةَ البَيْنِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025