القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الرُّومِي الكل
المجموع : 98
أبو الحسين معجب برائِهِ
أبو الحسين معجب برائِهِ / لا يقبل الشُّورى منَ اَصْدقائِهِ
فلعنة اللَّهِ على إخائِهِ / وأَدْخَلَ الأجردَ في وَجْعَائِهِ
يسبح في الجهل وفي طَخْيائِهِ / وهو لدى الإخوان من جفائِهِ
ومِنْ تَعَدِّيه ومن إلوائِهِ / بالحق إذ جَارَ على أعدائِهِ
قَمَرْتُهُ الفرخَ على ضُغائه / فما يفي وكِعْتُ عن دوائِهِ
إنَّ البخيل ميتٌ بدائِهِ / وأمرُهُ كلٌّ إلى ورائِهِ
لكنني أفرِط في اقتضائِهِ / وأَستخير اللَّه في إقصائِهِ
لو أن رِجْليَ عِرسِه يداها
لو أن رِجْليَ عِرسِه يداها / ما أخطأتْهُ رحمةٌ تغشاها
مذ خُلقت مرفوعةً رجلاها / كأنما تستغفرانِ اللهَ
يلومُهُ الناسُ إنِ اصطفاها / مع الذي يُخبَرُ مِنْ زِناها
وخالدٌ يدري لمَ اجتباها / من كان يشفي داءَهُ لولاها
يمنعها الشيخُ من اشْتهاها / أو يحبس الأصلعَ في دَباها
وقهوةٍ رقَّتْ عن الهواءِ
وقهوةٍ رقَّتْ عن الهواءِ / أدفَعَ للداء من الدواءِ
عذراءَ لاحت في يدَيْ عذراءِ / أحسنُ من تَظاهُرِ النَّعْماءِ
ولحيةٍ سائلةٍ مُنْصَبَّهْ
ولحيةٍ سائلةٍ مُنْصَبَّهْ / شهباءَ تحكي ذنبَ المِذبَّهْ
ألا فتىً يُرضي بِذاك ربَّهْ / يضُمُّ كفَّيهِ على إرزَبَّهْ
ثُمَّةَ يعلو رأسَهُ بضَرْبَهْ / يَشفي بها قلُوبنا وقلبَهْ
للموز إحسانٌ بلا ذُنوبِ
للموز إحسانٌ بلا ذُنوبِ / ليس بمعدودٍ ولا محسوبِ
يكادُ من موقعهِ المحبوبِ / يدفعُه البلعُ إلى القلوبِ
ما استَبَّ قَطُّ اثنان إلا غَلبَا
ما استَبَّ قَطُّ اثنان إلا غَلبَا / شرُّهما نفساً وأُمّاً وأبا
لقد رأينا عَجَباً من العَجَبْ
لقد رأينا عَجَباً من العَجَبْ / بين جُمادى وجُمادى ورجبْ
مِنْ ذَنَبانيٍّ تعدَّى طورَهُ / فاجتمع الذَّنْبُ عليه والذَّنَبْ
عِلْجٌ ترقَّى رتبةً فَرُتْبةً / ولم يكن أهلاً لهاتيك الرُّتَبْ
فزلَّ من تلك المراقي زَلّةً / أصبح منها مُشفياً على العَطَبْ
وهكذا كلُّ ارتقاءٍ في العلا / قريبُ عهدٍ بارتقاء في الكُرَبْ
خَوَّله اللّهُ فلم يشكر له / ولن ترى شكراً لمدخول النسَبْ
فسلّط اللّهُ عليه جهلَهُ / فكان في تدميرهِ أقوى سَبَبْ
أقبل جيشٌ لا يريد حربَهُ / فارتاع روعاً يعتري أهلَ الرِّيَبْ
وساء ظناً بوزير لم يَخُن / عهداً وهل يصدأ مكنونُ الذهَبْ
فلم يدع أمراً يقودُ حتفَهُ / إلّا أتاهُ جاهداً ثم اضطربْ
كان كمن خافَ حريقاً واقعاً / فزاد فيه حطباً على حَطَبْ
أَخلِقْ بأن تغشاهُ منه قطعةٌ / يأتي عليه لفحُها دون اللّهَبْ
انظرْ إليهِ وإلى تدبيرهِ / فإن فيه عجباً من العَجَبْ
روَّعَ طفلاً لم يكن ترويعُهُ / من المُداراة ولا أخذِ الأُهَبْ
وأسخطَ السادة سُخطاً ساقَهُ / تلقاءَهُ سُخطٌ من اللّه وَجَبْ
ثم رأى أنْ لم يُوفَّق رأيُهُ / فأطلقَ الطفلَ وأمسى في رَهَبْ
فهو مقيمٌ بين خوفٍ وردى / مما أتى أو بين خوف وحَرَبْ
وهكذا الجاهلُ قِدماً لم يزل / من جهلِهِ في تَعبٍ وفي نصَبْ
قد اشترى طولَ سهادٍ بكَرىً / وقد شَرى طولَ هدوءٍ بتعَبْ
شَبَّهْتُ دعواه القيام بالذي / قُلِّد من أمرٍ بدعواه العرَبْ
قد قلتُ إذ خُبِّرت عن تبليحهِ / وأنه في زفراتٍ وكُرَبْ
بُعْداً لمن أصبح من أحوالهِ / في صَعَدٍ عالٍ وأمسى في صَبَبْ
ما فعلتْ خيلٌ له قد ضُمِّرتْ / أما لديها هربٌ ولا طَلَبْ
بل جبنُهُ يمنعُها إقدامَها / وحَيْنُهُ يمنعه من الهرَبْ
ما أقبح النَّعماءَ يُكْسَى ثوبَها / وأحسنَ النعماءَ عنه تُستَلبْ
ما كان ما أعطِيَهُ من كسبِهِ / لكنهُ فارقَهُ بما اكتسبْ
يا غامِطَ النعمة أيقِنْ أنها / قد غَضِبَ اللّه لها كلَّ الغضبْ
ولن ترى اللّه ولياً لامرئٍ / عادى أبا الصقر الوزير المُنتَجَبْ
وكلُّ من عادى مُحقّاً مقبلاً / فإنه من أمره في وَكَتَبْ
والحمد للّه العظيم شأنُهُ / على الذي أبلَى وأَوْلى وَوَهَبْ
غنَّت فمسَّ القلبَ كلُّ كرْبِ
غنَّت فمسَّ القلبَ كلُّ كرْبِ / واستوجبتْ منا أليمَ الضربِ
لها فمٌ مثلُ اتِّساع الدَّربِ / وفَقْحةٌ مشقوقةٌ بالزُّبِ
بَقْباقةٌ كبقبقات الحُبّ / هدَّارةٌ مثلُ هدير النُّجْبِ
وهْي على ما أظهرت من عُجْبِ / وتدَّعيه من شَجىً وحُبِّ
وتشتكيه من رياح الجَنْبِ / نافرةُ الصَّوت خَرُوج الضَّربِ
حَسْبِيَ مِنها يا نديمي حسبي / قد أَصدأَتْ سمعي وغمَّتْ قلبي
قد وَصَلَتْ قارُورتي
قد وَصَلَتْ قارُورتي / وحاجتي ما وَصَلَتْ
تسيلُ مستعبرَةً / بأَيِّ ذنبٍ قتِلَتْ
فأصبحَتْ قد غُيِّرَتْ / عن حالها وبُدِّلَتْ
مكسورةً منقوصةً / ليست كأخرى كَمَلتْ
كَسُورةٍ قد غُيِّرت / عمّا عليه نزلَتْ
يا حسنها إن نُصِرَتْ / وقبحَها إنْ خُذِلَتْ
أصلعُ يُكنى بأبي الجَلَّحْتِ
أصلعُ يُكنى بأبي الجَلَّحْتِ / حَبَلَّقٌ كالماعز الكَلْوَخْتِ
ذو هامةٍ مثلِ الصَّفاة المرتِ / تنصبُّ في مهوى جبينٍ صَلتِ
تبرقُ بالليل بريقَ الطِّسْتِ / صبَّحها اللهُ بقفدٍ سَخْتِ
ولحيةٍ مثل غراب الحَمْتِ / كأنها مدهونةٌ بزفتِ
سرَّحها الله له بالسَّلْتِ / تعرفُهُ الأَنباط بالبَذْنَقْتِ
وفارِسُ الأحرار بالبَذْنَخْتِ / قضى عليه بقضاءِ بَتِّ
من آكلِ الناسِ لخبزٍ بَحْتِ / يلُتّهُ بالريق أيَّ لتِّ
أحسبَ حُسَّاب بني نَوْبختِ / بأنه نحسٌ شقيُّ البختِ
يلقُط حَبَّ الأدَمِ المُنفتِّ / لَقْطَ حمامٍ جاء من جِيرَفْتِ
كأنّما يلقطه بشَقْتِ / يؤذي الندامى بعد طول الصمتِ
يذكر حمدانَ عميدَ البرتِ / مُعَبِّسُ الوجه طويلُ السكتِ
كأنما عضَّ على جُلَّفتِ / أثقلُ من طلعةِ يوم السبتِ
على ابن كُتّابٍ بَليدٍ هَبْتِ / مذبذب بين الجهاتِ الستِ
ابنٌ كبنتٍ وأخٌ كأختِ /
ناكَ أبو العباس نَيْكَ الغَتِّ
ناكَ أبو العباس نَيْكَ الغَتِّ / ناك على السَّمتِ وغير السَّمتِ
ولم يزلْ جَلْداً شديدَ النحت / يُرْهِزُها من فوقها والتحتِ
لو لم يُقَصِّر حَبِلتْ بسِتِّ / وهكذا نيكُ بني نُوبختِ
لهُم أيورٌ كالحصان الكَمْتِ / لها فَياشٍ كرؤوس البُخْتِ
لهْفي على مودَّةٍ
لهْفي على مودَّةٍ / تَكَدَّرتْ حين صَفَتْ
ذكَّرتُهَا أيْمَانَهَا / فَحَلَفَت ما حلَفَتْ
/
يا ربِّ لا تبعثْ بغيثٍ عَيْثا / فإنه إن حَثَّ غيثٌ غيثا
عادت لَبونُ المُمْطراتِ لَيثا / وأنتَ أهدَى عَجَلاً ورَيْثا
ما أحسنَ الشكلين زوجاً مُزْوَجَا
ما أحسنَ الشكلين زوجاً مُزْوَجَا / ما أَملح الزوجين بل ما أَغْنجا
كلاهما مسكٌ إذا تأرَّجا / أبلغ سِراجَ الحُسْن ذاك المُسْرجا
أن الهوى مرَّ به فعرَّجا / لما رأى ذاك الجبين الأبلجا
منه وذاك الحاجب المزَجَّجا / والناظرَ الساحر منه الأدعجا
ذا الحركاتِ في الحشا وإن سَجا / وصحنَ تلك الوجنة المضرَّجا
والثغرَ منه الواضح المفلَّجا / والشَّعَر المحلَوْلك المدرَّجا
والخَلْق منه العمَمَ الخَدَلَّجا / والخَلُقَ القيِّمَ لا المعوَّجا
والعقل والوصل الممرَّ المدْمَجا / أذكى شهابَ الحسن لا بل أَجّجا
فوهّج القلبَ كما توهَّجا / أقسمتُ بالليلِ إذا الليلُ دجا
بل بِسنا الصبح إذا تبلَّجا / لأكسُونَّ الكَلِمَ المدبَّجا
وهباً رجائي ورجاءَ من رَجا / لا أخطأتْ وهباً نجاةُ من نجا
ولا يزل همٌّ له مفرَّجا / فقد علا من كل رُشدٍ مَنهجا
أكسوه مدحي طائعاً لا مُحْرجا / عن مِقَةٍ تلقى الضمير مُشْرجا
من دونها بحفظها بل مُرتجا / ماذا يعوق مدحتي أن تُنْسَجا
لمحسنٍ أسلفني فروَّجا / أيسرُ ما استوجب أن يُتوَّجا
حرٌّ إذا استُنجِد يوماً أَرْهَجا / وحرَّك الهمة لا بل أزعجا
وراح للخيراتِ ثم أدلجا / ولم يزل منذ تعاطى المُدْرجا
يهتاج للمعروف لا مُهيَّجا / خِرْقاً يؤاتي مدحُه من لجلجا
ولا يعفّي فضلَه من مَجْمجا / يأمر جدواه بأن تبرَّجا
فإن رأى كفّاً كريماً زوّجا / جَدوى ترى منها الغِنى مُسْتَنْتَجَا
صَتْماً تماماً خَلْقُهُ لا مُخْدَجَا / من ناله حاذر أن يُستَدرجا
أنشَرَ من شكري مَواتاً مُدْرَجا / حتى غدا عبداً له مستعْلَجا
لكنَّني أشكو إليه الأنبجا / فإنه لجَّ إلى أن لجَّجَا
في هجره إيايَ حتى سمَّجا / بل أغلق الحانوت ثم شَرّجا
دوني وأَعدى هجرهُ الهفْشرَّجا / ولم أزل بالطيبات مُلْهجا
لا بل إلى ذات الصَّلاح مُحوَجا / فَليُلْجِمِ المعروف حرٌّ أَسْرجا
ببعض ما صفَّر أو ما سَذّجا / لا بأس إن أقرع أو إن أَتْرَجا
كُلا وإن جلَّبَ أو إن سَكبجا / واذكر بَنَفْشا يَخْلفُ الهَلِيلَجَا
سَمَانَجُونَ اللونِ يحكي النِّيْلَجَا / فإنه إن زار عَوْداً أبهجا
ولم يزل في مرج شكري مُمْرِجا / وفي ودادٍ لم يكن مُمَزَّجا
يا صاحب البرِّ الذي تولَّجا / قسراً بلا إذن وما تحرَّجا
تمِّمْ وإلا كان بِرّاً أعرجا / إنك إن تمَّمتَ برّاً هَمْلَجَا
بل أهذبَ الإِحضار مأمونَ الوجى / إلى نهايات العلا واستخرجا
ما لك عندي من خراج فزَجا / وهو الثّناءُ المستماح المرتجى
ذاك الذي من اكتساه استبهجا / والشكرُ إن أنضجْت جاء مُنْضَجا
يُرْضِي وإن لهوجْتَهُ تَلهوَجا / فلا يَعُدْ كَرْمُ كريم عَوْسَجَا
على أخ حرٍّ كريم المنْتَجَى / لم يَنْتَقِدْهُ العلماء بَهْرَجا
ولم يجِدْهُ الجهلاءُ أهوجا / وانظر ولا تَغْشَ الطريق الأعوجا
كم فُرِّجَتْ غَمَّاءُ عمن فَرَّجا / فلينتظرْ مُثْرٍ مُضِيقاً مُحْرَجَا
سيجعل اللَّهُ لكلٍّ مَخرجا / ويعْرُجُ البرُّ إليهِ مَعْرَجا
وأصبح الهَفْتُ كَشَطْرِ البَنْج
وأصبح الهَفْتُ كَشَطْرِ البَنْج / ما كُنَّ في الحَجِّ ولا في الدّجِ
أعجبَ من لِعْبِكَ بالشِّطْرَنْجِ /
كانَت عِداتٌ منك لي نَفِيجَهْ
كانَت عِداتٌ منك لي نَفِيجَهْ / مُقَدَّماتٍ ما لها نَتيجَهْ
ولحيةٍ لو شاء ذو المعارجِ
ولحيةٍ لو شاء ذو المعارجِ / أغنى بها كواسدَ النواسجِ
بنسج مِسْحين لخان الديْزجِ / وفرَّق الباقي على الكواسِجِ
رُبَّ غُلامٍ وجهُهُ لا يفْضَحُهْ
رُبَّ غُلامٍ وجهُهُ لا يفْضَحُهْ / في بيت عزٍّ لا يُرامُ مُسْرَحُهْ
كأنما مُمْسَاهُ قِدْماً مُصْبَحُهْ / بِتُّ به ليلَ التَّمام أنْكَحُهْ
أُبْرِكُهُ طوْراً وطورا أبْطَحُهْ / وتارةً للجنْبِ لا أروِّحُهْ
وتارةً على القَفَا أسطِّحُهْ / آسُوهُ منْ أدوائه وأجْرَحُهْ
بِفَيشَةٍ مَمْلُوءةٍ تسْتَسلحُهْ / مُفْسِدَةٍ تحسبها تَسْتَصْلِحُهْ
أبشِرْ فما قَارَفْتَه مُسبَّخُ
أبشِرْ فما قَارَفْتَه مُسبَّخُ / عنك ونيران الصدورِ بُوَّخُ
إن العلاء للعُلا نِعْمَ الأخُ / لا يفعل السُّوءَى لرضْخٍ يُرْضَخُ
والحسناتُ عنه لا تُمَسَّخُ / تفدِي الكهولُ نفسَه والشُّرَّخُ
في كل دهرٍ يَنْبَرِي ويَنْقخُ / قد أصبحت أنْقَاؤهم تُمَخَّخُ
والرُّوحُ في الأموات منهم تُنْفخُ / مُذْ ساسهم منه أشمٌّ أبلخُ
أَغَرُّ لا تُنْكره مُشمْرخُ / آباؤه في المُلْك قِدْماً تُنَّخُ
مُصدَّرٌ بمجدهم مؤرّخُ / ذو همةٍ تسمو وحلم يرسخُ
آراؤه الحقُّ الذي لا يُنسَخُ / وعزمه الحتْم الذي لا يُفْسَخُ
فكُّل صعبٍ راضَهُ مُزَيَّخُ / وكلُّ إقليمٍ به مدوَّخُ
إذا الخطوبُ طفقت تطَخْطَخُ / فاجْتَابَها ظلت دُجاها تُسلخُ
وعند ذكرى جُوده يُبَخْبَخُ / فالمعتفي جَدواه لا يُوَبَّخُ
وعِرضُهُ العرض الذي لا يُلْطَخُ / بالطَّيخِ إذ بعضهم مُطَيَّخُ
بل هُوَ مِنْ طيب الثنا مُضَمَّخُ / كأنه بالمسك محضاً يُنضخُ
ما إن تزال قُلُصٌ تُنَوَّخُ / إليه مقطوعاً بهنّ سَرْبَخُ
قَرْمٌ ترى حسّاده تأخَّخُ / حتى كأن الهامَ منهم تُشْدَخُ
له من المجد جبالٌ شُمَّخُ / يقصر عنها المَضْرَحيُّ الأفْتَخُ
علتْ ذُرَاها والأصولُ رُسَّخُ / ما أطوع البذْخَ له لو يَبْذَخُ
إذ أصبحتْ صُمّاً عن التوبيخِ
إذ أصبحتْ صُمّاً عن التوبيخِ / مشْعُوفة بالبارد المَسيخِ
أعني ابن بنت بائع الزَّرْنيخ / تلك التي تعْرفُ بالتَّكْمِيخِ
فصار بعد القَفْدِ والتَّكْلِيخِ / بالقَرْعِ أحياناً وبالبطِّيخِ
عُطَارداً يأوِي إلى مِرِّيخِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025