القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ أَبي الحَديد الكل
المجموع : 30
يقول راجى ربه الحميد
يقول راجى ربه الحميد / عبدُ الحميد بن أبي الحديد
أبدأُ بالحمد لذي المحامد / الحاكم العدل الإله الواحد
ثم أثنى بعدُ بالتسليم / على النبي الطاهر المعصوم
محمدٍ ذي المعجزات الباهره / وآله الغرّ النجوم الزاهره
وصحبه ورهطه وعِترته / وكلّ من صدّقه في دعوته
وبعدُ فالعلم إذا لم يَنضبط / بالحفظ لم ينفع ومَن مارى غلِط
وأَسهل المحفوظ نظم الشعر / لأَنه أحضر عند الذكر
وقد نظمت لغة الفصيح / لثعلب في رجز مشروح
خال من الحشو شديد الإيجاز / يكاد أن يلحق حدّ الإِعجاز
ولم أُغادر منه حرفاً واحدا / إلا إذا كان غريباً زائدا
ففي زيادات الفصيح كثره / يعرف ذاك منه أَهل الخبره
لا أَبتغي فيه سوى الثواب / ونفع من يرغب في الآداب
وأَسأل اللَه من التوفيق / لطفاً يُريني لقم الطريق
تقول مالي قد نما ينمى وقد
تقول مالي قد نما ينمى وقد / غوَى عدوّ الدين يغوى ففسد
وقد ذوَى العود الرطيب فذبل / وقد ذهَلت حين عايَنت الوَهَل
وقد فسَدت يا غلام تفسُد / وقد عمَدت للقتال أَعمُد
وقد عسيت أن أُجيب فاسألوا / وليس منه فاعِل ويفعَل
ودمَعت عيني ونفسي قد غَثَت / تغثى وقدر القوم تغلى وغلت
وقد عثرت في الثياب أَعثُر / وقد نَفَرت من فلان أنفِر
وقد شتَمت قوم زيد أَشتِمُ / ونَقم الأمير فعلى ينقِم
وقد رعَفت أَرعُف النَّجيعا / وقد نطحت أنطَح الجموعا
ونعست عيناك يا وَسنان / وزيد الناعس لا النعسان
وعينه تضم في المضارع / ونحلت تنحل أمّ جامع
لغَب يلغُب من المسير / وهو اللغوب فاغن عن تفسير
ووهَن العدوّ ضَعفا يهِنُ / ربَض يَربض المقالُ البيّنُ
وقد غبَطت ذا اليسار أَغبِط / وربط الأسيرَ ومعا زيد يربط
وخمدت تخمدُ نار الغضَب / ونَحت ينحِت فاكسر تُصب
وعجَز يعجِز عن الركوب / وحَرِص يَحرِص على المَطلوب
وغَدر يَغدِر مَن لولاه / هَلك يهلِكَ فما كافاه
وقد عَطست يا سعيد تعطِس / وجفَّ طيني ويجفّ الملبس
نكَل ينكُل فقل مقالا / وكلّ من إعيائه كلالا
وكلّ سيفي وكذاك بصرى / أيضاً كُلولا كِلَّة في المصدر
وقد يكِل في الجميع واكسر / سبح يسبح بشاطي النَهر
وقد شحبت في المسير أشحُب / وقد كسبت وهو كسبي أكسِبُ
سَهم وجهه بمعنى ضمرا / يسهُم بالضم فدَع عنك المِرا
وولغ الذئب وكلب يلِغ / فإن تن أو لغته فيُولَغ
والماءُ إن يفسد تقول قد أَجن / وجاءَ بالكسر ومثله أَسِن
تعنى تبلدا فإن قلت ثلج / بفتح ثاء فهو سُرّ وابتهج
ووُقص المرءُ عن الجواد / فاندق منه عنق وهادي
ووضع الإنسان في البيع وقد / وُكستَ إذ بايعتنا فلا تعُد
وغُبنِ في المبيع غبنا ظاهرا / وغبَنا غبن رأيا قاصرا
ونُكب زيد نكبة وحُلِبت / ناقتهُ تَحلب حتى عطبت
ورُهَصِت فرس زيد في حجر / أَصابها في حافر حيث عثر
ونُتِجت تُنتَج نوق الحيّ / نتجها أربابها من طيّ
وعُقِمت هندُ إذا لم تَحبل / وعَقَرُت بضم قاف فقل
وقد زُهيت يا فتى علينا / وأنت مزهوّ فمِل إلينا
وقد نُخيت مثلُه وقد لُقِى / زيد من اللَّقوة فافهم واحذق
ودير بي وقل مَدور وأتى / أدير بي وقل مُدار يا فتى
وغُمّ في مطلعه الهلالُ / ورُكِضت حِجرك يا بلال
وأُغمى اليومَ على العليل / وقد غُشى عليه فافهم قِيلي
وقد شُدِهت عنك يا فلانُ / وبُرّ حَج القوم يا إنسان
وامتقعت ألوانهم من فزع / وانقُطِع اليوم بزيد فاسمع
ونفِسَت عرسى غلاماً مشبهي / والنفساءُ وهو منفوس به
ونَفَست هندُ علينا وصلها / بفتح نون وعَنيت بُخلها
وفي الثلاثي من الجميع / تقول مفعول وفي التربيع
تقول مفعل وإن أمرتا / أتيت باللام كما عرفتا
لتعن بي ولتزةَ يا محمدُ / على بني النضر فأنت السيد
تقول قد نقِهت أي فهمت
تقول قد نقِهت أي فهمت / وقد نقهت بعد ما مرضت
أنقَه فيهما وقد قررت / عينا وفي المكان قد قرَرت
وقنع الإنسان بالرزقَ الأقل / قناعة قنعَ معناه سأل
مصدره القنوع فهو قانع / وفيهما قد فتح المضارع
وقد لبست الثوب حتى أسملا / وقد لبَست الأمر حتى أشكلا
وجاءَ يأجِن وجاءَ يأجُن / ومثله يأسِن ثم يأسُن
تقول قد زكِنت أي علمت
تقول قد زكِنت أي علمت / ضنِنت بالدرهم أي بخلت
نهكه المرض حتى سِقِما / أَنهكه السلطان ضرباً مولما
قضمته ومثله بلعته / سرطته ومثله زردته
لَقِمته ومثله جرعته / مسِسته ومثله شَمِمته
عضضته ومثله مصِصته / غصصت بالماء وقد شففته
برئت وبرَأت من كل وجع / برءا وقد برئت من أهل البدع
ومن ديون كلها لي لزما / براءة وقد بريت القلما
بريا بلا همز وقد شركت / في ماله زيداً وقد لججت
وشمل الخطبُ بني فلان / وقد رضِعت العلم في اللبان
ودهمتهم خيلنا وفرِكت / أم فلان بعلها أي شنئت
وقد شللت يا فتى صرت أَشَل / وارم فلا تفلل يدٌ تُصمى البَطل
ونفِد الشيءُ بمعنى فنيا / وقد وددت كونه تمنَّيا
وقد ودِدته من الحب وقد / خطفته بسرعة ولم أكد
وقد صدقت وبررت يا فتى / وقد بررت زائري لمّا أتى
وزيد البر وجاءَ بالألف / وسفِد الطائر أنثاه عُرف
وفجئ الأمر فلانا إذ ركب / فُجاءَة وفجأَةً لم يَرتقِب
وقد جشِمت الأَمر غير ضارع / وكلها تفتح في المضارع
تقول قد عُنيت بالعلوم
تقول قد عُنيت بالعلوم / وجعفر أُولع بالتنجيم
وبُهت الرجل في الجدال / ووثئت يداه في القتال
ويده موثوءَة وقد شغل / عن الحديث والسمين قد هزِل
وشهر في الناس فلان وذُعِر / وطُل فينا دمه لا ينتصر
وإن تشأ أُهدر فهو مُهَدر / وقد أُهِلّ ذا الهلالُ النيّر
ومثله استُهل واليومَ فُلِج / زيد من الفالج والقلب ثُلِج
وقد لَسِبتُ أي لعِقت العسلا / ولَسبته عقربٌ فقُتلا
وقد أَسيت اليوم أي حزنت / وقد أسَوت الجُرح أي أصلحت
آسى من الحزن أَسى والثاني / أَسُوه أسوا فاحفظ المباني
وقد حَلى السكر يحلو في فمي / وقد حلى يحلى بعيني فاعلم
حلاوة في اللفظتين المصدرُ / وقد نَذرت النَّذر حتما أنذِر
بالضم والكسر معاً في الذال / وقد نَذِرت ببني هلال
أنذَر أي علمت واستعددت / وعُمت في الماءِ إذا سبحت
أعوم عوماً وإلى الألبان / عِمت أعيم فافهم المعاني
مصدره العيمة ثم جاءَ / أعام فانطق بهما سواءَ
وقد عرجت أي رجعت أعرجا / وقد عَرَجت مِن سقام أَو وَجا
تعنى غمزت ووجعت وعَرج / إلى السماءِ مَلَك أو في الدرَج
وقد عمَرت منزلي وقد عَمِر / زيد إذا ما طال عُمراً وكبر
وسخن الماءُ وضم الخاءَ / أيضاً وعيني سخنت بكاءَ
وأَمِر القومُ بمعنى كثروا / أمَر زيدٌ وهو المؤمَّر
وقد مللت الشيءَ في النار أملّ / وقد مِللت ضجراً منه أَمَل
ومصدر الأول ملا والضجر / ملالة وهو الملال فاعتبر
أَسِن من ريح القليب يَأسِنَ / أغمى عليه والمياه تأسُن
بالكسر والضم وفي الماضي أَسَن / بالفتح أي خاس ومثله أَجَن
وعُجت نحو ربعكم أعوج / ملت وبالملام لا أَعِيج
معناه لا أعبا وما عِجت بما / شربت أي لم يشف شربي سقما
تقول هذي شمسنا قد أَشرقت
تقول هذي شمسنا قد أَشرقت / تعني أضاءَت وصفت وشَرقت
أي طلعت وخالد زيداً حبَس / حبساً وأحبست سلاحي والفرس
فذاك محبوس وذا حبيس / ومحبس فليحذر التلبيس
وقد مشى عثمان حتى أعيا / فهُوَ مُعْيٍ وعييت أعيا
بالأمر لم أعرف له وجهاً وقل / إنِّي بالأمر عيي يا رجل
وأذن الأمير إذ سألته / إذناً وقل آذنته أعلمته
وقد هَدَيت للطريق القوما / هداية وقد هَدَيت اليوما
هنداً إلى خليلها هِدَاءً / فافهم وأهديت له إهداء
هدية ومثله أهديت / هدياً إلى البيت ونعم البيت
وهو الهدى للذي يُهدى وقد / هدَيت من ضل هُدىً حتى رشد
وسفرت عن وجهها رداءً / وأسفر اللون إذا أضاء
واسفر الصبح وقد خنست / عنه تأخرت وقد أخنست
حقّ النوار أي سترت حقها / وقد نكحتها وقد أصدقها
صدقة وقل صداق مصدرا / وقد صدقت صاحبي مخبّرا
وأقبس العالم زيداً فاقتبس / وقد قبَسته من النار قَبَس
وقد وعيت العلم حفظاً والذهب / أَوعيته وصنته عمّن طلب
وقد أَضاق المرءُ عُسراً فقنَع / وضاق فهو ضيّق ضد اتسع
وقد قسطت أي ظلمت جائرا / وضده أقسطت عدلا سائرا
وقد خفرته إذا أجرته / خُفارة وخُفرة بيّنته
وخَفِرت بنتكم حياءَ / خَفارة وخَفَراً سواءَ
وخالداً أخفرته معناه / نقضت عهده ولا أرعاه
وقد نشدت ناقتي إذ شردت / أنشدها طلبت أعني وردت
فإن تردّ عرّفتُ إن وجَدتُ / أتيت بالهمز فقل أنشدت
وحضر الغلام عندي مفردا / وأحضر الراجل شدّا أي عدا
وقد كفأت الكأس أي كببته / وأَكفأَ الشاعر فاستقبحته
وحصر الأَمير زيداً أي حبَس / وأحصر المرض عمراً فاحتبس
وأدلج الركب إذا ما ساروا / ليلهم جميعه يا حارُ
وأدلجوا إذا سروا وقت السحر / وجبر اللَه الفقير فانجبر
والعظم أيضاً والأمير أجبرا / زيداً على ترك الهوى فأقصرا
وقد عقدت العهد والحبل وقل / أَعقدت بالنار الخبيص والعسل
وسائلي أصفدت بالأَعلاق / وقد صفدت الخصم في الوثاق
والأَعجمي بالكلام أفصحا / وفصُح اللحان والآن صحا
زيد من السكر وقد أصحى الأُفق / وعجل الفارسَ شدّا أي سبق
وأَعجلوا زيداً عن التأَهب / للحرب واستعجلته بالطلب
وقد لممت شعث الفقير / رفداً وقد ألممت بالأمير
وقد حمِدت خالداً وجعفر / أحمدته أصبته من يشكر
وقلت في قائلة النهار / قيلولة وقد أقلت جارى
عَثرتَه وبيعه لمّا غلط / إقالة وقد كننت في السَّفط
دراهمي وسرُّه أكننتَه / وقد أدنته بدين بعتُه
ودنت وادّنت إذا أخذنا / بالدَّين فاعلم وكذا أضفتا
زيدا إذا أنزلته وضفته / نزلت في منزله وجئته
والدَّلو قد أدليتها أرسلتها / وقد دلوتها إذا أخرجتها
ولحم العظم الذي لديه / أي عَرَق اللحمَ الذي عليه
وخالداً ألحمته الأعراضا / جعلته لشتمها مِقراضا
وقد أحسّ صاحبي بحالي / وقد حسست القوم في القتال
وملح القِدر إذا أصلحها / وقل إذا أفسدها أملحها
كلاهما بالملح إما بقدر / أو مسرفاً فيه وزيد قد نظر
إلى حيا المزن تريد انتظرا / وأنظر الغريم عمراً أخَّرا
واليومَ مَدَّ نهرُنا ومدّه / بحر يلي النهرَ فجاز حدَّه
وقد أَمدّ الجيشَ زيدٌ بمدد / وقد أَمدّ الجُرح قيحاً ففسد
وآثر الصدق وعاف الكذبا / يؤثره وقد أثرت التربا
أثيره واثر الحديثا / يأثره عن غيره تحديثا
وقد وعدت المرء نفعا وضرر / والشرّ أوعدت فقط فاقف الأثر
وقد رميت حجراً وقت الغلس / وخالداً أرميته عن الفرس
وجعفراً أكنفت أي أعنته / وقد كنفته بمعنى حطته
وكنف الراعي كنيفا للغنم / تعنى حظيرة وزيد قد عجم
عوداً إذا عض وأعجمت الكتب / وأعجم الخط وبينه تصب
ونجم القرن ونجم طلعا / وأَنجَم السحاب تعنى أقلعا
وتَرِب المرءُ تريد افتقرا / وأَترب استغنى وصار مكثِرا
تقول قد أشكل فهو مشكل
تقول قد أشكل فهو مشكل / واقفل الحانوت فهو مقفَل
وقد أمرّ الشيء صار مُرا / كذاك أكرى البيت فهو مكرى
وأغلق الباب وباب مغلق / وأعتق العبد وعبد معتق
وعتق العبدُ وأبغضت الرجل / وبغض البغيض بالضم فقل
وأقفل الأميرُ جندَ البصره / فقفلوا أي رجعوا بالنُّصره
وقد أسف للدني أي دخل / فيه والطائر من أُفق نزل
وقد أَسفَّ الخوصَ معناه نسج / وقد أعلّ اللضه زيداً بالعرج
وأنشر اللَه رفاق الموتى / فنشروا والستر قد أرخيتا
وما أحاك السيفُ إذ ضرب / به وأَهللت الهِلال لرجب
وقد أمض القولَ زيداً والجرب / وقال قوم مضَّ فاحفظها تصب
وأنعم اللَه بزيد عينا / ومن نُعاس السير قد أغفينا
ومثله أيديت في القوم يدا / والماءُ أغليت وآذيت العُدا
ولا أشبّ اللَه منه قرنا / لمّا خلا بمن يحب أَمنا
تقول قد أدخلت زيداً نارا
تقول قد أدخلت زيداً نارا / وقد دخلت بالغلام الدارا
سخرت منه وبه هزئت / وقد لُهيت عنه أي غفلت
واله عن الشيء الذي يستأثر / به الإِلهُ فهو مَلك قادر
وقد لهوت بفتى غرير / لهواً وقد نصحت للأمير
وشكر اللَه له وقد زرى / عليك عاب بك أزرى قصّرا
ونسأَ اللَه لزيد في الأجل / وأنسأَ اللَهُ له العُمر فقل
واقرأ على محمد سلام من / جَنّ عليه الليل وهو ذو شجن
وإن تشأ أجنَّه الليل وقل / ذهبت بالإبل وأذهبت الإبل
تقول قد أرجأت ذا التدبيرا
تقول قد أرجأت ذا التدبيرا / معناه قد أخَّرته تأخيرا
وفرقة مرجئة من شأنها / تؤخر الأعمال عن إيمانها
ورقأ الدم رقوءاً أي سكن / وهو الرقوءُ للدواءِ فاعلمن
ولا تسبوا الإبل إن للدم / فيها رَقوءاً بالديات فاعلم
وقد رقيت مسه وهي الرُّقى / أرقيه فاعلم ورقيت المرتقى
أرقى قيا ودرأت زيدا / دفعاً وقد تدارآ رويدا
تدافعا وقد دريت الصيدا / تعنى ختلت وخدعت كيدا
وقد نكأت أنكأ القرح إذا / فرقته وقد نكيت بالأذى
في الخصم أنكى وهي النكايه / وقد رفأت ثوبه والرايه
وبارأَ الزوجة والشريكا / وما أباريك ولا أحكيكا
معناه لا افعل مثل فعلكا / فاعلم وباري الريح جوداً أي حكى
وقد عبأت أعبأ المتاعا / والجيشَ عبّيت أتى سماعا
وقيل بل كلاهما مهموز / وردؤت جارتنا العجوز
رداءة وجارنا ردئ / ودفؤت ويومنا دفئ
ودفئ الإنسان فهو دفآن / وامرأة دفأى فقس يا إنسان
وهدأ الناس بمعنى سكنوا / وقوم زيد هادئون فاركنوا
وقد فقأت عينه لمّا نظر / وجهي وأومأت إليه فحضر
وقد تثاءَبت فنمت عندي / تثاؤباً والثؤباء تعدى
وأرضنا وبئة ووبئت / وإن تشأ موبوءة ووبئت
وأنت إن ناوأت زيداً فاصبر / معناه عاديت فقس وفكر
واهمز مناواة وقد روّأت / في العلم أي في فهمه فكّرت
والظرف ملآن وقد ملأت / وما قتلته ولا مالأت
ولينوا قولهم الرويّه / وهو شذوذ الذريّه
تقول قد وجدت وجداً وجده
تقول قد وجدت وجداً وجده / في المال تعنى ووجدت موجده
على فلان ووجَدت في الحزَن / وجدا وقد وجَدت ماضل إذن
والمصدر الوجدان والمرءُ يجد / مستقبلا في الكل فاعلم واستفد
وهو جواد بيَّن الجُود فقل / تعنى السخيّ فاعلمنه يا رجل
وهو حسام جيد وجودته / بالفتح قد بانت وجادت مزنته
تجود جَوداً وجواد للفرِس / جَودته بالفتح والضم مكس
ووجب البيع وُجوباً وجبه / ومثله الحق فدع عنك الشُّبه
ووجَبت شمس الضحى وُجوبا / ووجبت قلوبهم وجِيبا
ووجبةً قد وجب الجدار / وغار فهو غائر يغَار
إذا أتى الغور وقد غرت على / أهلى أغار غيرة يا ذا العُلا
والماءُ غار ويغور غَورا / جفَّ وغارت عينه غئورا
وغار زيد قومه غيارا / يغيرهم أي قاتهم ومارا
وجاء غيراً مصدراً والغيره / من ذلك اسم وكذاك الميره
وقد أغار خالد إغاره / على قُرى الروم وجاءَ غاره
وقد أغار الحبل أي أحكمه / إغارة بالفتل أي أبرمه
وحسب الحساب زيد يحسب / حسباً وحسبانا وعمرو يحسب
أني جبان أي يظن من حسب / وإن تقل يحسب بالكسر تصب
محسبه وكسر سين قد ورد / أيضاً وحسباناً كثيراً لا يُرد
وحصنت وأحصنت فلانه / وامرأة بينة الحصانه
والحصن أيضاً وحصان للفرس / وبين التحصين قيل فاقتبس
وقيل ايضاً بين التحصن / وعدلت عن طريق بين
مصدره العدول تعنى جرتا / وضده عليهم عدلتا
معدلة وتفتح الدال وقل / عدلا ثلاثا وردت يا ذا الرجل
وقد قُربت من فلان أقرب / قرباً وزيداً قد قربت أقرب
مصدره القربان فاعلم وقرب / ماء وفي مصدره جاء القرب
والقرب لليلة في ضحاها / تنقع إبل هيم صداها
ونفق البيع نفاقاً ينفق / ونفق الشيء وشيءٌ نفق
تعنى فنى ونفقا للمصدر / ونفقت حجر أبي المعمّر
والمصدر النفوق فاعلم وقدر / زيد على الأمر وقد أعطى الظفر
يقدر قدرة وجاءَ مقدره / وضم دالا بعضهم وكسره
وجاء قدراناً كما بينته / وقد قدرت الشيء أي قدرته
أقدره والدالُ قد ضموها / قدراً وجاء قدراً قالوها
وقد جلوت جلوة عروسا / وقل جلاء قد جلوت الموسى
وقد جلا القوم عن الأوطان / وهو الجلاء جاء في القرآن
وقد أتى أجلوا عن الطلول / كما أتى أحلوا عن القتيل
وهو أب مستحكم الأبوه / مثل أخ مستحكم الأخوّه
والأم مستحكمة الأمومه / وهو غلام بين الغُلومه
وإن تشأ جئت بياء النسب / وقد حلمت عن يزيد المذنب
أحلم حلماً فأنا حليم / ومثله قد حلم النئوم
يحلم فاعلم حلما وحلما / والفاعل الحالم فاقق العلم
وحلم الأديم معناه فسد / يحلم فهو حلمٌ كذا وردٌ
وقد أتى المصدر منه الحلم / وقد وهمت في الحساب أوهَم
تعنى غلطت والخطيب أوهما / لفظا إذا أسقطه مجمجما
وقد وهمت ووهلت أي ذهب / وهمي غليه وسواه المطلب
أهم في هذا الأخير وهما / وشفَّه شفّا تريد السقما
يشفُّه بالضم والثوب يشف / والمصدر الشفوف فافطن واعترف
وعندك ابن بيّن البنوّه / وأمة بينة الأُمومة
والعمّ أيضاً بيّن العمومه / وبيننا خئولة معلومه
وهي العُبودية والعُبوده / وهي الوليدية للوليده
وإن تشأ بنية الولاده / وطُلقت طَلقا من الولاده
وطَلَقت وطَلُقت طلاقا / وطَلُقت أوجههم إشراقا
طلاقة طلق بالخير يدا / وجاء أطلق كذاك وردا
أطلق يديك تنفعاك يا رجل / وبعضهم بالضم قال ووصل
وطلقة ليلة سلع وكذا / يومك طلق أي عريٌّ من أذى
ورجل طلقَ المحيا وورد / طليق وجه مثل ذاك فاستفد
وهي الرجوليّة والرجوله / وبطل مشتهر البطوله
والفعل منه بطل الشجاع / وبطل التمويه والخداع
يبطلُ بُطلا وبطولا وبطل / من شغله زيد وقد خلى العمل
وهي البطالة على فعاله / وزيد البطال لا محاله
وقد قَذَتَ عيني تقذى قذيا / معناه ألقت بالقذى يا يحيى
وقذيت تقذى قذى صار القذى / فيها وقد أقذيت عينيك إذا
ألقيته فيها وقد قذَّيتها / أخرجته منه كذا رويتها
والمصدر الإقذاءُ من أقذيت / كما اقتضى تقذية أقذيت
وخزى الرجل يخزَى خِزيا / من الهوان ومن الاستحيا
لكن إذا استحيا أتى خزايه / مصدره وهكذا الروايه
ورجل خَزيان بين الناس / وامرأة خزيا على القياس
وفي أبي عثمان شيخوخيّه / وهكذا التشييخ يا أميه
وجاء شيخوخة زيد والشيخ / ومثله تشيخ له أصِخ
وجاءَ في مصادر الأسماءِ / جارية بينة الجراء
وبعضهم يفتح جيما وأتى / جراية في مثل ذاك يا فتى
وهذه وصيفة مذكوره / بينة الوصافة المشهوره
وإن تشأ بنية الإيصاف / وفارس في الخيل غير خاف
وهي الفروسية منه وورد / فروسة مشهورة وإِن تُرد
حدساً وحسن نظر وفكر / فقل له فراسة بالكسر
وأيّم بيّنة الأيوم / وطالت الأَيمة من كلثوم
وقد عجبت اليوم من عنِّين / في أرضنا مشتهر التعنين
وإن تشأ عنينة في عمرو / واليوم قرّ وشديد القُرّ
أي بارد وقل شديد القِرّه / ايضاً وما الليلة إلا قره
تقول قر ذا اليوم يقر / وجر هذا اليومُ في الصيف يَحِرُّ
حَرّا وحَرَّ عبد عثمان يَحَر / بفتح حاءٍ وحَررت يا عُمر
أي صرت حراً والحرار المصدر / كذا الحرورية ايضاً تذكر
مثل اللصوصية بالفتح وقد / قالوا الخصوصية والضم ورد
في الأحرف الثلاثة المذكوره / وقد نسبته إلى العشيره
أنسبه ونسبتي شريفه / وناسب بامرأة عفيفه
في شعره ينسب والنسيب / منه وفي حصانه شبيب
وهو الشباب مثله يا جعفر / شب يشب فرسي ويكسر
وشب هذا الطفل يا صاح يشب / وشب ناراً وكذا الحرب يشُب
في الأول الشَّباب فاعلم يا فتى / والشبُ والشبوب في الثاني أتى
وجاءَ في أوله الشبيبه / أيضاً وحدّت هندُ في المصيبه
تحدّ أو تحدّ والحداد / مصدره وأُمّ عمرو حاد
مشدداً وقد أتى أحدت / فهي محِدّ في اللغات قيلت
وهو التسلّب وترك الزينه / وقد حددت الدار والمدينه
أحدها حدا وقد حددت / على فلان حدة غضبت
وجاء في مصدره حدا وقل / أحد في مستقبل يا ذا الرجل
والسيف قد أحددته إحدادا / وقد سللت صارماً حُدادا
وقيل بالتخفيف والحديدُ / مثل الحُداد فارو يا سعيد
وقيل أحددت إليك النظرا / يا زيد إحداداً تريد المصدرا
وهو ذلول بيّن المذله / والذُلّ والذلة قالوا مثله
وقد ركبت فرساً ذَلولا / بنية الذلّ كذاك قيلا
ورجل نشوان من شرابه / وبين النَشوة في أصحابه
ورجل نشيان للأخبار / وبين النشوة والتدوار
وقد قريت الضيف أقريه قرى / والماءُ في الحوض قَريت لامرا
وقد قروت الشيءَ في التتبع / أقروه قرواً قد روينا فاسمع
وقد زبَدت سائلاً لمّا وفد / أزبده وخالد عمراً زَبَد
يزبدُه بالضم أي يطعمه / زُبدا وقد لحمتَه ألحمُه
أطعمته اللحم وزيد قد لحم / لحامة مصدره إذا ضخم
فهو لحيم فإذا ما قرما / إليه فهو لحم من لحما
وألحم المرءُ إذا تريد أكثرا / من اللحوم عنده فانف المِرا
وقد أتى الفاعل منه ملحِم / ومثله من الشحوم مشحم
وسحّت الشاة بمعنى سَمِنت / تَسِح بالكسر سُحوحة أتَت
وقيل بالتشديد شاة ساحّ / وسحّ سَحّاً مطر سَحاح
وقد عرضت الجند والكتابا / والعبد عَرضاً قل تقل صوابا
وعِرَضا عُرض زيد وضخمُ / وما الذي يعرض زيداً للتهم
والعِرض ريح الرجل الذكيه / طيباً وخبثاً وردت مرويه
وهو نقي العرض أن يعابا / والعَرض ضد الطول لا ارتيابا
وجاءَ من عُرض الكثيب طالبي / تريد من ناحية وجانب
وعَرَض الدنيا متاع نفدا / وأعرض الشيءَ لنا إذا بدا
وأعرض الزاهد من غاريه / والسيف معروض على فخذيه
والعود معروض على الإناءِ / يعرُض بالضم فحسبُ جائي
وقد أحال المرءُ في المكان / أقام حولا فافهم المعاني
وقد أحال ربعنا يا فاطما / مرّ له حَولٌ فبات واجما
إحالة أحال من دون الغنى / حولا زمان لم أنل فيه المُنَى
والحول قد حال وحال معمر / عن العهود والحئول المصدر
وحالت النخلة والمطيّه / لم يحملا كلتاهما مرويّه
وهو الحيال فيهما وحالا / في سرجه فاستثبت الأَقوالا
وهو الحئول وأحال معمر / عليّ بالدين لأني موسر
وهذه إحالة وقد شرع / شريعة في الدين زيد فنفع
وشرعت في الماء خيل تغلب / تشَرع فاعجب للشروع المعجب
ونحن فيه شَرع سواءُ / وأشرع الرمح لهم ففاءُوا
وأشرعوا بابا إلى الطريق / وشَرعنا رازقُنا في الضيق
أي حالنا وطال زيد أهله / يطولهم أبان فيهم فضله
والطول ضد العرض فاعلم والطول / حبل وقد طالت على الربَّع الطيل
ولا ألاقيك طوال الأزمان / وعندنا قوم طوال الأبدان
وهو طويل وطُوال جاءَ / وخالد أحذيته إحذاءَ
معناه أعطيت وتلك الحُذيا / وقد حذى فاه النبيذ حذيا
يحذيه أي يجرحه وقد حذا / نعلا بنعل ورد اللفظ كذا
قابله وقد حذوت عمرا / حذاءَه جلست لا مزورّا
وقل له إيهٍ إذا استزدته / وقل له إيهاً إذا كففته
والزجر والإغراءُ وَيهاً قيلا / فإن تعجّب فاذكر التمثيلا
واهاً لريّا ثم واهاً واها / لو أن عينيها لنا وفاها
وقد ثلثت الرجُلين يا رجل / معناه صرت ثالثاً كذا نقل
أثلث بالكسر جميع العشره / وافتح حروف الحلق قط مشتهره
فإن أخذت الثلث منهم فاضمم / إلفا حروف الحلق فافتح وافهم
وأثلثوا تكملوا ثلاثه / وقس إلى العاشر يا عُلاثه
وخالد أثلثنا بناصر / من جنده إلى تمام العاشر
وقل دنانيرك قد آلفتها / وقس بأمأيت فقد عرفتها
وألفت تلك الدنانير وقل / أمأت فحصل ما ذكرت يا رجل
تقول زيد خصم عمرو وهما
تقول زيد خصم عمرو وهما / خصم وهم خصم وللأنثى كما
قالوا نساءَ دنَف وقالوا / أبو فلان دنف معلال
فإن كسرت النون ثنّ واجمع / كذا حرى وقمن فاستمع
وإن تقل زيد حرى أو حرى / أو قمن أو القمين ذكر
في موضع التذكير فاجمع كدنف / وخالد عدل رضاً لا يختلف
كذاك زَور مثل فِطر وورد / ضيف وقد تصرفوا في الضيف قدّ
وقيل صوم في الجميع متحد / وعندنا ماء روى فانزل ورد
وجاءَ بالفتح وبالمد وقد / قالوا رواءَ قومنا من الثمد
ورجل له رُآءَ حسن / بالهمز أي منظره مستحسن
والقوم في النادي رئاءَ بعضهم / يقابل البعض حداني بغضهم
إني تصنعت لهم رئاءَ / وهي الرُّؤى لجمع رؤيا جاءَ
وجاءَ فعل واقع وقاصر / فغر فاه فوه فهو فاغر
ومثله قد دلع اللسان / ودلَع اللسانَ يا إنسان
وقد شحا فاه وقد شحا فوه / وذره مثل دعه لا تقفوه
ولا تقل ودعت هذا ووذرت / ولا فلان وادع بل قل تركت
وتارك وهو لما شان يَدَغ / ومثله يذر فاحفظ تنتفع
تقول ناولني فكاك الرهن
تقول ناولني فكاك الرهن / وهو الرَّصاص وهو شَف الأُذن
والثدي والأَنف وحب المحلب / وهي الرَّحى أو الخَصى فافتح تصب
وقد أتى عِرق النَّسا للداءِ / وهم من العيشة في رخاءِ
وهو صِداق ثابت وصدَقه / وأسفر الصُّبح وأبدى فلقه
وجاءَ بالراءِ وضَلع يحيى / عليّ تعنى الميل منه بغيا
وقد رهنت خاتمي بفَصّه / وجاءَني بأَمرهم من فَصّه
تريد من مفصله وهو الشَّعَر / وشمَع جاءَ وقد مدّ النهَر
وإن تشأ أسكنت ثاني اللفظ / من هذه الثلاث فاحفظ حفظي
وجورب وكوسج وجدي / والجمع أجدِ قلة وظبيُ
وهذه أظبٍ وقل ظباء / في جمع تكثير وقل جداء
وعنده ثوب معافِريّ / وفلكة ورمحه خطىَّ
والخط بالبحرين والكتان / والعَربون قيل والعُربان
وسورة السجدة والأَسنان / وهي يَسار اليَد يا فلان
وجاءَ به من حَسّه وبَسّه / عندي ولوع يزهوق نفسه
وهو السميدع وبالطفل لوَى / وهو فقار الظهر والفقر التوى
وهو طعام جيد له نَزَل / موعده عَشرة من ذي قبَل
ومال زيد داخل في القَبض / واعجل لنا بخَبط ونَفض
للورق المنفوض ثم المصدر / قَبض ونَفض فاستفد يا جعفر
وارفق به فهو قليل الدَّخَل / وكلّ فعّول بفتح الأَوّل
فمنه سفود ومنه سمور / ومنه شبوط ومنه تنور
ومنه كلوب وجاءَ سُبوح / بالضم والقُدوس ثم الذُّروح
وهذه الثلاث أيضاً تُفتح / والجَبروت فيهم لن يُفلحوا
وجَبَرِيّة بفتح الباء / أيضاً بمعنى الكبر لفظ جائي
وفرقة جبرية القول اشتهر / والقدرى ضدها كذا ذكر
وجفنة والسرج فيه قربوس / والحرب خُدعة وهذي طرسوس
وقد كسرت من فلان ترقوه / والحبل قد شددته في العُرقوه
وما أكلت عندهم أكالا / وألية الكبش وزيد آلي
وكبش زيد أليان قد ورد / والأليات بالقياس المطرد
وأليانة تريد النعجه / وامرأة عجزاءَ فاقف الحجة
ولا تقل ألياءَ فافهمه وع / وهذه أنملة الإِصبع
وجاءَ بالضم وجاءَ أسنمه / لموضع وقد سمعت الكلمه
ومثله مَعِدة ولبنه / سفلة وفي حشاها قطنه
وبعته بنَظرة وأخرَه / وجاءَ زَيد بعدهم بأَخَرَه
وحسن البَبُول وهي الكثره / وكرش مفروثة والشَّتوه
وكبِد وفخِذ ولعب / وضحك وحَلِف وكذب
والفَحِث القبة وهو الصَّبِر / وخبق وضَيرط مشتهر
وهو الهَبوط وهو الصَّعود / وهي الجَزور وهو الوَقود
وهو السَّحور وهو الفَطور / وهو البَرود وهو الطَّهور
وهو الحَدور للهَبوط قد علم / وهو الوَضوءُ الاسم والمصدر ضم
وهو الدجاج وكذاك الروزنه / ولم أذق فيها غماضاً أي سِنَه
ولم أدع في مقلتي حِثاثا / بالفتح والكسر فكن بحّاثا
تقول للصنجة هذا الرطل
تقول للصنجة هذا الرطل / والعلو هذا وكذاك السِّفل
وقد يضم فيهما والرِخو / وإذخر وقرقس وجرو
وزيد استولى على الشأم وما / أَخَذ إخذَه فأضحى علما
وهكذا الديباج ثم الديوان / والفكر والإِصبع ثم النسيان
وهو كِسرى وسداد من عَوَز / وهي إِوزَّة وفي الجمع إوز
وهو الخُوان وهو في جوارى / والجِصّ والزئبق فافهم حار
ودِرهم مزابق ومروحه / ومئزر ومِحلَب ومِقدحه
وكل ما ينقل من هذا البنا / مستعملاً فاكسره كسراً بينا
إلا حروفاً قد أتت بالضم / مشهورة ما بين أهل العلم
كمُسعط ومُدهُن ومُنخُل / ومُكحُل ثم مُدُقّ منصل
وهو مِلاك الأَمر والصِّنَاره / وكفة الميزان والإصباره
وهذه إضمامة من كتب / وهو قوام الدين غير كذب
والمال في الرعى وسعي ما نُصب / فإن أردت مصدراً فافتح تُصب
وهذه الإشفى وزرع سِقى / وهذه الأشافي والزروع عذى
وزِئبر الثوب وثوب أحمد / مزأبِر وهو السوار لليد
وقد أتى الإِسوار يرمى النبلا / وجاءَ بالضم وكذاك يُمّلى
وهذه جِنازة وتفتح / وخالد لزينة لا يفلِح
وعامِر لرِشدة صحيح / وحارث لنَيّة مفتوح
وهذه حِدأَة فاخشَ الغلط / وتحذف الهاءُ من الجمع فقط
وقل له أوطأَتني العِشوة مِن / إحنة صدر بيننا فابعد وبِن
ولى هناك بغية أبغيهَا / ولَيلة الإِملاك لا أُخفيها
وهذه إنفحَّة الجدى وقد / خفّفها قوم وذاك قد ورد
وقد وجدت في عظامي إِبرده / وخف على بطيخنا أن تفسده
وجاءَ طبّيخ وهذا المنديل / وادخل إلى الدهليز فارم القنديل
وهو الإكاف والوِكاف والشَّبع / وهذه إرزَبّة وهو القِمَع
وهكذا السرجين والسهريز / للتمر والشيم أتت تجوز
وهذه الإِبهام تعني الإصبعا / أما البهام جمع بَهم قد رعى
للسَّخل والرمان إمليسيّ / وعندَنا إهليلج هنديّ
وهذه غِسلة رأس ونِطَع / وهذه جرية ماءٍ وضِلَع
وخف من السِّكين يا ذا السِكِّير / وهكذا الشَّريب ثم الحِميِّر
وحسنَ الرِكبة ثم الجِلسه / ومشية كذا جميع الهيئه
تقول قد منحت زيداً بكرا
تقول قد منحت زيداً بكرا / وهو فتى الإِبل وأَنكح بكرا
لم تفتضض وولد لي بكر / أول مولود ومنه الشعر
وأُمة والأَب بكران ورَد / يا بكر بكرين ويا خلب الكبد
والبَكرة الاُنثى من النوق وقل / خَيطَ من الخيوط والخيط نُزُل
تريد قطعة من النعام / وجاءَ خَيط فاستمع كَلامي
والحَبر للعالم وهو الحِبر / تعني المداد وتقول الوَقرُ
في الأُذن والوقر تريد الحملا / وقد وطئت أَرضاً فِلا
تريد لا نبت بها والفَلَّ / جيش هزيم وسعيد عَدل
لخالد أي مثله وعدله / قيمته وفوق ظهري حِمله
بالكسر والحَمَل فحمَل البطن / والنخل واكسر لغة لبطن
وقسمه نصيبه والمصدر / القَسم والصَّدق القوي يذكر
والصدق ضد الكذب والجَزع الخرز / وجزع واد ما انحنى وما برز
وخل سَرب المرء للطريق / وآمن في سربه رفيقي
والشف للستر الرقيق فاسمعا / والشف للفَضل وللنقص معا
ودعوة إلى طعام طيب / ودعوة كاذبة في النسب
والمَسك للجلد فأما الطيب / فالمسك والخِرق الفتى الوهوب
والخَرق للبيداءِ والعَلامَه / للحب والسوط له عِلاقه
وقد كسرت لحية والقله / ألحٍ وفي الكُثر لُحى حُملَه
ولحية الإنسان والجمع لُحىً / وقِرن زيد في القتال جُرحا
وقَرنه زيد تريد سنَّه / والجَدّ تعنى الحظ فاعلمنَّه
والجدّ كالوالد تعني في النسب / وجِدّه انكماشه عند الطلب
وقوله أَجِدكم في الشعر / لم تأت مسموعاً بغير كسر
فإن أتى وجَدّكم فالفتح / وشِكل هند دلَّها والملح
وشَكله أي مثله ولا إرم / بربعها أي أحد أما الإِرم
بهمزة مكسورة فهو العلَم / ولي عليه نعمة من النعم
ونعمة بالفتح أي تنعّم / والجنّة البستان قول محكم
والجِنة الجِنّ أو الجنون / ومِرفق الإِنسان ما يمون
ومَرفق بفتح ميم لليد / وإن تشأ كسرت فاحفظ وازدد
وهذه حِمالة السيف وقد / ألزمه حَمالة عن القوَد
تعني بذاك ديّة وغُرما / وأمرة مطاعة لسَلمى
وإمرة الحجاج أي إمارته / وموقف الحشر دنت أَمارته
وعند زيد بضعة من لحم / وبضعة عشر رجلا من نِهم
والأَمر والدين أتى فيه عِوج / والأَرض بالكسر وفي العود عَوج
وضع لنا تحت الرحى ثِفالا / جلداً وبعت جملا ثَفالا
تعني بطيئاً واللقاح مَصدر / مِن لقحت ناقته يا جعفر
وحي زيد معشر لقاح / ما اهتُضموا قط ولي لِقاح
واحدها اللقحة واللَّقوح عن / قُرب نتجناها فقد دَر اللبن
شهرين أو ثلاثة تسمّى / به ومن بعدُ لَبون حَتما
قل لمن اللُّعبة وهي جلدتي
قل لمن اللُّعبة وهي جلدتي / وقُفلة ورهط زيد رُفقتي
وفرّج الرحمن عنه ضُغطته / وهكذا أعط الأَجير أُجرته
والأُسر في البول وعود أُسر / والحُصر في الغائط فاخبر خبرى
وهو على ذُكر من الأَمير / وفُلفل وعُنق البعير
وقل قُشعريرة زيد زالت / وهذه أُمنية قد طالت
وكبشك العُوسى والأُضحيه / أحدوثة أُرجوحة أُوقيّه
وهي الأُواقيّ فقس لا ينصرف / وعَقده أُنشوطة إذا حَلَف
وقد أتى القوم طُروقاً وورد / ذُؤابة الرأس وأَثواب جُدُد
والجُبُن المأكول قد يشدد / ومن جَبُنت مصدر لا نُجحِد
وهي الطُّمأنينة والعُنوان / وعَنوِنِ الكتاب يا فُلان
وطُفت أُسبوعاً ببيت اللَه / وهي الأَسابيع بلا اشتباه
وعند زيد قدح نُضار / وهي على إضافة مختار
وقل نَعَم ونُعمة العين وقل / نُفاية المأكول بئس ما أُكل
وكلما جاءَ على فُعلول / فاضمُمه كالزُّنبور والبُهلول
ومثله الثؤلول والعصفور / وهي الثآليل كذا الصنبور
وفي الأُبلَّة نزلنا مرّه / ووقع الأَقوام في أُفرّه
للاختلاط وعلى محمد / طُلاوة من يتأَمل يشهد
وقد عقدت حجزتي والتُّخمه / مضرّة بي وكذاك التهمه
وقد أتت فُعالة ملتقطه / تُؤدة تُكأَة ولُقَطه
هُزأَة ضُحكة ولُعَنه / ثلاثة لفاعل مقترنه
فإن ترد مفعولها فسكِّن / ثانيها فاسمع لقول بيّن
تقول هذي لحمة الثوب وقل
تقول هذي لحمة الثوب وقل / لحمة صقر والمراد ما أَكل
ولُحمة النسب والحَموله / ما يحمل المتاع والحُموله
أَحمالها وقد سمعت اللَّجَّه / للصوت وهو سابح في اللُّجّه
وقل لما يؤكل هذا أكله / وأكلة أي دفعة والخُلَّه
للودّ والخُلو من المراعي / والخَلَّة الخَصلة في السماع
والفَقر أيضاً وكذا المَقامه / للقوم والمُقامة الإقامه
وموتة واحدة تأتيني / ومُوتة ضرب من الجُنون
وخالد قد أخذته المُؤته / مُلَيّنا واستشهدوا بمُوته
أرض بها استشهد ذو الجناحين / ووقع العامَ مُوات للحَين
وأرضك المواتُ وهي القفر / وما ببيداءِ الحجاز شَفَر
أي أحد والشُّفر للعين وقد / قدِمت عُقب الشهر بعد ما نفِد
فإن تقل في عَقبه أو عَقِبه / فإنه لم يَفِن حرف مشتبه
والدَّف للجَنب ودُفّ يلعب / به وهذي جُمَّة تستوهَب
معناه قوم يُسأَلون في الديه / وجَمَّة الماء اجتماع الأَوديه
وجُمة مجموعة من الشعر / بالضم فاسلك سُبلى واقف الأَثر
تقول هنا جُمل ذو رُحله
تقول هنا جُمل ذو رُحله / تعنى قوياً وعزمت الرحله
للارتحال والنحاس صفر / والصفر للفارغ ثم العشر
ظمء من الأظماءِ كالتسع وقل / حقلك تُسع أدرهم عن العمل
وأُمّة جماعة من البَشَر / والأُمّة الحين ومنه وادّكَر
والأُمة العَامة وكلاً ضُمّا / والإِمة النعمة فارو العلما
وقد خطبت يا سعيد خِطبه / للمَصدر اكسرها والاسم الخُطبه
وقد حَملت رُجلة المُشاءِ / ورِجلة للبقلة الحمقاء
وحَبوة من العطاءِ واحتبى / زيد وحلّ حبوة من الحِبا
وحبية ولبن في الخِلف / وما لوعد حاتم من خُلف
وجعفَر حاورته حِوارا / وولدت ناقتنا حُوارا
وعنده ماءٌ جِمام القدح / وفي الدقيق ضم ذاك وافتح
وهذه عُلاوة الريح وقل / سُفالة واضرب علاوة الرجل
تريد أعلاه كذا العِلاوه / ما فوق حمل الإِبل كالإداوه
تقول قد جلست وسط الناس
تقول قد جلست وسط الناس / ووسَط الدار غسلت راسي
وقل له حسبك ما منحتك / واعمل على حسَب ما أَمرتك
وقد عجَمت العود عَجماً والعَجَم / حبّ الزبيب والنوى يا ذا الفِهَم
وقد دعوت اللَه يوم عَرَفه / وعرفة في اليد أمست متلفه
أي قرحة وقد سكت ألفا / يا أبا فلان ونطقت خلفا
وخلف سوءٍ من أبيه وأتى / خلف صدق في المديح يا فتى
والعُود يَبس والمكان يبس / فاحفظه واحدِس فالذكي يحدس
تقول في أخلاقه زعاره
تقول في أخلاقه زعاره / والقيظ في الشدة والحمّاره
وسامَّ أَبرصَ وسامّاً أبرصا / وقل سوامَّ أبرصَ اقتل بالعصا
وزيد السكران ملتخ وقد / أبدلت التاءُ بطاءٍ وورد
التخّ أَمر القوم تعني اختلطاً / والمرءُ في عاريتي قد فرّطا
وللدواء المسهل المشُو / وللحساء المحتسى حسو
وقد أتى أيضاً مشى وقعد / زيدٌ على فوهة النهر وقد
وعزَّت في الأمر وأوعزت إلى / زيد وللمهر فَلُوّ نُقِلا
وقد أتى الإِجاص والإجانه / وكثى الأَترجَّ يا فلانة
وجاءَ بالفتح وبالريح وقد / بعت الأَزُرَّ مرخصا حتى فسد
وجاءَ باقِلى وباقلاءُ / كذاك مرغزى ومرعِزاءُ
وإن تشأ فتحت منه الأَولا / واقصد بِنا الأُردُنَّ أو قُطرُبّلا
وامرأة ضاوية نحيفه / واذهب تعهد ضيعة الخليفه
وعظَّم اللَه ثواب الفِعل / والخبزُ حُوّارى لذيذ الأَكل
تقول أهل الخير في رفاهيه
تقول أهل الخير في رفاهيه / وظهرت في وجهه كراهيه
وخالد من علية الفتيان / وقد قرأت سورة الدخان
وهذه قمطرة وهو الدم / وهو اب وهو أخ لا يُصرم
وهذه أُمورهم مستويه / وهو ثد فافهم وأرض نديه
وجُند مصرٍ حسن الطواعيه / وهو القدُوم الفأس والرباعيَه
وهو المكارى وهم المكارون / وحمّة العقرب سمّ مكنون
وهذه فُلاعة وقد بَقل / وجه الغُلام والسُّماني قد حصل
للجنس والواحدة السُّماناه / وقد دمى لثته فأدماه
وعنب الكرم مُلاحيّ عجب / وأُرتج اليوم عليه إذ خطب

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025