المجموع : 30
يقول راجى ربه الحميد
يقول راجى ربه الحميد / عبدُ الحميد بن أبي الحديد
أبدأُ بالحمد لذي المحامد / الحاكم العدل الإله الواحد
ثم أثنى بعدُ بالتسليم / على النبي الطاهر المعصوم
محمدٍ ذي المعجزات الباهره / وآله الغرّ النجوم الزاهره
وصحبه ورهطه وعِترته / وكلّ من صدّقه في دعوته
وبعدُ فالعلم إذا لم يَنضبط / بالحفظ لم ينفع ومَن مارى غلِط
وأَسهل المحفوظ نظم الشعر / لأَنه أحضر عند الذكر
وقد نظمت لغة الفصيح / لثعلب في رجز مشروح
خال من الحشو شديد الإيجاز / يكاد أن يلحق حدّ الإِعجاز
ولم أُغادر منه حرفاً واحدا / إلا إذا كان غريباً زائدا
ففي زيادات الفصيح كثره / يعرف ذاك منه أَهل الخبره
لا أَبتغي فيه سوى الثواب / ونفع من يرغب في الآداب
وأَسأل اللَه من التوفيق / لطفاً يُريني لقم الطريق
تقول مالي قد نما ينمى وقد
تقول مالي قد نما ينمى وقد / غوَى عدوّ الدين يغوى ففسد
وقد ذوَى العود الرطيب فذبل / وقد ذهَلت حين عايَنت الوَهَل
وقد فسَدت يا غلام تفسُد / وقد عمَدت للقتال أَعمُد
وقد عسيت أن أُجيب فاسألوا / وليس منه فاعِل ويفعَل
ودمَعت عيني ونفسي قد غَثَت / تغثى وقدر القوم تغلى وغلت
وقد عثرت في الثياب أَعثُر / وقد نَفَرت من فلان أنفِر
وقد شتَمت قوم زيد أَشتِمُ / ونَقم الأمير فعلى ينقِم
وقد رعَفت أَرعُف النَّجيعا / وقد نطحت أنطَح الجموعا
ونعست عيناك يا وَسنان / وزيد الناعس لا النعسان
وعينه تضم في المضارع / ونحلت تنحل أمّ جامع
لغَب يلغُب من المسير / وهو اللغوب فاغن عن تفسير
ووهَن العدوّ ضَعفا يهِنُ / ربَض يَربض المقالُ البيّنُ
وقد غبَطت ذا اليسار أَغبِط / وربط الأسيرَ ومعا زيد يربط
وخمدت تخمدُ نار الغضَب / ونَحت ينحِت فاكسر تُصب
وعجَز يعجِز عن الركوب / وحَرِص يَحرِص على المَطلوب
وغَدر يَغدِر مَن لولاه / هَلك يهلِكَ فما كافاه
وقد عَطست يا سعيد تعطِس / وجفَّ طيني ويجفّ الملبس
نكَل ينكُل فقل مقالا / وكلّ من إعيائه كلالا
وكلّ سيفي وكذاك بصرى / أيضاً كُلولا كِلَّة في المصدر
وقد يكِل في الجميع واكسر / سبح يسبح بشاطي النَهر
وقد شحبت في المسير أشحُب / وقد كسبت وهو كسبي أكسِبُ
سَهم وجهه بمعنى ضمرا / يسهُم بالضم فدَع عنك المِرا
وولغ الذئب وكلب يلِغ / فإن تن أو لغته فيُولَغ
والماءُ إن يفسد تقول قد أَجن / وجاءَ بالكسر ومثله أَسِن
تعنى تبلدا فإن قلت ثلج / بفتح ثاء فهو سُرّ وابتهج
ووُقص المرءُ عن الجواد / فاندق منه عنق وهادي
ووضع الإنسان في البيع وقد / وُكستَ إذ بايعتنا فلا تعُد
وغُبنِ في المبيع غبنا ظاهرا / وغبَنا غبن رأيا قاصرا
ونُكب زيد نكبة وحُلِبت / ناقتهُ تَحلب حتى عطبت
ورُهَصِت فرس زيد في حجر / أَصابها في حافر حيث عثر
ونُتِجت تُنتَج نوق الحيّ / نتجها أربابها من طيّ
وعُقِمت هندُ إذا لم تَحبل / وعَقَرُت بضم قاف فقل
وقد زُهيت يا فتى علينا / وأنت مزهوّ فمِل إلينا
وقد نُخيت مثلُه وقد لُقِى / زيد من اللَّقوة فافهم واحذق
ودير بي وقل مَدور وأتى / أدير بي وقل مُدار يا فتى
وغُمّ في مطلعه الهلالُ / ورُكِضت حِجرك يا بلال
وأُغمى اليومَ على العليل / وقد غُشى عليه فافهم قِيلي
وقد شُدِهت عنك يا فلانُ / وبُرّ حَج القوم يا إنسان
وامتقعت ألوانهم من فزع / وانقُطِع اليوم بزيد فاسمع
ونفِسَت عرسى غلاماً مشبهي / والنفساءُ وهو منفوس به
ونَفَست هندُ علينا وصلها / بفتح نون وعَنيت بُخلها
وفي الثلاثي من الجميع / تقول مفعول وفي التربيع
تقول مفعل وإن أمرتا / أتيت باللام كما عرفتا
لتعن بي ولتزةَ يا محمدُ / على بني النضر فأنت السيد
تقول قد نقِهت أي فهمت
تقول قد نقِهت أي فهمت / وقد نقهت بعد ما مرضت
أنقَه فيهما وقد قررت / عينا وفي المكان قد قرَرت
وقنع الإنسان بالرزقَ الأقل / قناعة قنعَ معناه سأل
مصدره القنوع فهو قانع / وفيهما قد فتح المضارع
وقد لبست الثوب حتى أسملا / وقد لبَست الأمر حتى أشكلا
وجاءَ يأجِن وجاءَ يأجُن / ومثله يأسِن ثم يأسُن
تقول قد زكِنت أي علمت
تقول قد زكِنت أي علمت / ضنِنت بالدرهم أي بخلت
نهكه المرض حتى سِقِما / أَنهكه السلطان ضرباً مولما
قضمته ومثله بلعته / سرطته ومثله زردته
لَقِمته ومثله جرعته / مسِسته ومثله شَمِمته
عضضته ومثله مصِصته / غصصت بالماء وقد شففته
برئت وبرَأت من كل وجع / برءا وقد برئت من أهل البدع
ومن ديون كلها لي لزما / براءة وقد بريت القلما
بريا بلا همز وقد شركت / في ماله زيداً وقد لججت
وشمل الخطبُ بني فلان / وقد رضِعت العلم في اللبان
ودهمتهم خيلنا وفرِكت / أم فلان بعلها أي شنئت
وقد شللت يا فتى صرت أَشَل / وارم فلا تفلل يدٌ تُصمى البَطل
ونفِد الشيءُ بمعنى فنيا / وقد وددت كونه تمنَّيا
وقد ودِدته من الحب وقد / خطفته بسرعة ولم أكد
وقد صدقت وبررت يا فتى / وقد بررت زائري لمّا أتى
وزيد البر وجاءَ بالألف / وسفِد الطائر أنثاه عُرف
وفجئ الأمر فلانا إذ ركب / فُجاءَة وفجأَةً لم يَرتقِب
وقد جشِمت الأَمر غير ضارع / وكلها تفتح في المضارع
تقول قد عُنيت بالعلوم
تقول قد عُنيت بالعلوم / وجعفر أُولع بالتنجيم
وبُهت الرجل في الجدال / ووثئت يداه في القتال
ويده موثوءَة وقد شغل / عن الحديث والسمين قد هزِل
وشهر في الناس فلان وذُعِر / وطُل فينا دمه لا ينتصر
وإن تشأ أُهدر فهو مُهَدر / وقد أُهِلّ ذا الهلالُ النيّر
ومثله استُهل واليومَ فُلِج / زيد من الفالج والقلب ثُلِج
وقد لَسِبتُ أي لعِقت العسلا / ولَسبته عقربٌ فقُتلا
وقد أَسيت اليوم أي حزنت / وقد أسَوت الجُرح أي أصلحت
آسى من الحزن أَسى والثاني / أَسُوه أسوا فاحفظ المباني
وقد حَلى السكر يحلو في فمي / وقد حلى يحلى بعيني فاعلم
حلاوة في اللفظتين المصدرُ / وقد نَذرت النَّذر حتما أنذِر
بالضم والكسر معاً في الذال / وقد نَذِرت ببني هلال
أنذَر أي علمت واستعددت / وعُمت في الماءِ إذا سبحت
أعوم عوماً وإلى الألبان / عِمت أعيم فافهم المعاني
مصدره العيمة ثم جاءَ / أعام فانطق بهما سواءَ
وقد عرجت أي رجعت أعرجا / وقد عَرَجت مِن سقام أَو وَجا
تعنى غمزت ووجعت وعَرج / إلى السماءِ مَلَك أو في الدرَج
وقد عمَرت منزلي وقد عَمِر / زيد إذا ما طال عُمراً وكبر
وسخن الماءُ وضم الخاءَ / أيضاً وعيني سخنت بكاءَ
وأَمِر القومُ بمعنى كثروا / أمَر زيدٌ وهو المؤمَّر
وقد مللت الشيءَ في النار أملّ / وقد مِللت ضجراً منه أَمَل
ومصدر الأول ملا والضجر / ملالة وهو الملال فاعتبر
أَسِن من ريح القليب يَأسِنَ / أغمى عليه والمياه تأسُن
بالكسر والضم وفي الماضي أَسَن / بالفتح أي خاس ومثله أَجَن
وعُجت نحو ربعكم أعوج / ملت وبالملام لا أَعِيج
معناه لا أعبا وما عِجت بما / شربت أي لم يشف شربي سقما
تقول هذي شمسنا قد أَشرقت
تقول هذي شمسنا قد أَشرقت / تعني أضاءَت وصفت وشَرقت
أي طلعت وخالد زيداً حبَس / حبساً وأحبست سلاحي والفرس
فذاك محبوس وذا حبيس / ومحبس فليحذر التلبيس
وقد مشى عثمان حتى أعيا / فهُوَ مُعْيٍ وعييت أعيا
بالأمر لم أعرف له وجهاً وقل / إنِّي بالأمر عيي يا رجل
وأذن الأمير إذ سألته / إذناً وقل آذنته أعلمته
وقد هَدَيت للطريق القوما / هداية وقد هَدَيت اليوما
هنداً إلى خليلها هِدَاءً / فافهم وأهديت له إهداء
هدية ومثله أهديت / هدياً إلى البيت ونعم البيت
وهو الهدى للذي يُهدى وقد / هدَيت من ضل هُدىً حتى رشد
وسفرت عن وجهها رداءً / وأسفر اللون إذا أضاء
واسفر الصبح وقد خنست / عنه تأخرت وقد أخنست
حقّ النوار أي سترت حقها / وقد نكحتها وقد أصدقها
صدقة وقل صداق مصدرا / وقد صدقت صاحبي مخبّرا
وأقبس العالم زيداً فاقتبس / وقد قبَسته من النار قَبَس
وقد وعيت العلم حفظاً والذهب / أَوعيته وصنته عمّن طلب
وقد أَضاق المرءُ عُسراً فقنَع / وضاق فهو ضيّق ضد اتسع
وقد قسطت أي ظلمت جائرا / وضده أقسطت عدلا سائرا
وقد خفرته إذا أجرته / خُفارة وخُفرة بيّنته
وخَفِرت بنتكم حياءَ / خَفارة وخَفَراً سواءَ
وخالداً أخفرته معناه / نقضت عهده ولا أرعاه
وقد نشدت ناقتي إذ شردت / أنشدها طلبت أعني وردت
فإن تردّ عرّفتُ إن وجَدتُ / أتيت بالهمز فقل أنشدت
وحضر الغلام عندي مفردا / وأحضر الراجل شدّا أي عدا
وقد كفأت الكأس أي كببته / وأَكفأَ الشاعر فاستقبحته
وحصر الأَمير زيداً أي حبَس / وأحصر المرض عمراً فاحتبس
وأدلج الركب إذا ما ساروا / ليلهم جميعه يا حارُ
وأدلجوا إذا سروا وقت السحر / وجبر اللَه الفقير فانجبر
والعظم أيضاً والأمير أجبرا / زيداً على ترك الهوى فأقصرا
وقد عقدت العهد والحبل وقل / أَعقدت بالنار الخبيص والعسل
وسائلي أصفدت بالأَعلاق / وقد صفدت الخصم في الوثاق
والأَعجمي بالكلام أفصحا / وفصُح اللحان والآن صحا
زيد من السكر وقد أصحى الأُفق / وعجل الفارسَ شدّا أي سبق
وأَعجلوا زيداً عن التأَهب / للحرب واستعجلته بالطلب
وقد لممت شعث الفقير / رفداً وقد ألممت بالأمير
وقد حمِدت خالداً وجعفر / أحمدته أصبته من يشكر
وقلت في قائلة النهار / قيلولة وقد أقلت جارى
عَثرتَه وبيعه لمّا غلط / إقالة وقد كننت في السَّفط
دراهمي وسرُّه أكننتَه / وقد أدنته بدين بعتُه
ودنت وادّنت إذا أخذنا / بالدَّين فاعلم وكذا أضفتا
زيدا إذا أنزلته وضفته / نزلت في منزله وجئته
والدَّلو قد أدليتها أرسلتها / وقد دلوتها إذا أخرجتها
ولحم العظم الذي لديه / أي عَرَق اللحمَ الذي عليه
وخالداً ألحمته الأعراضا / جعلته لشتمها مِقراضا
وقد أحسّ صاحبي بحالي / وقد حسست القوم في القتال
وملح القِدر إذا أصلحها / وقل إذا أفسدها أملحها
كلاهما بالملح إما بقدر / أو مسرفاً فيه وزيد قد نظر
إلى حيا المزن تريد انتظرا / وأنظر الغريم عمراً أخَّرا
واليومَ مَدَّ نهرُنا ومدّه / بحر يلي النهرَ فجاز حدَّه
وقد أَمدّ الجيشَ زيدٌ بمدد / وقد أَمدّ الجُرح قيحاً ففسد
وآثر الصدق وعاف الكذبا / يؤثره وقد أثرت التربا
أثيره واثر الحديثا / يأثره عن غيره تحديثا
وقد وعدت المرء نفعا وضرر / والشرّ أوعدت فقط فاقف الأثر
وقد رميت حجراً وقت الغلس / وخالداً أرميته عن الفرس
وجعفراً أكنفت أي أعنته / وقد كنفته بمعنى حطته
وكنف الراعي كنيفا للغنم / تعنى حظيرة وزيد قد عجم
عوداً إذا عض وأعجمت الكتب / وأعجم الخط وبينه تصب
ونجم القرن ونجم طلعا / وأَنجَم السحاب تعنى أقلعا
وتَرِب المرءُ تريد افتقرا / وأَترب استغنى وصار مكثِرا
تقول قد أشكل فهو مشكل
تقول قد أشكل فهو مشكل / واقفل الحانوت فهو مقفَل
وقد أمرّ الشيء صار مُرا / كذاك أكرى البيت فهو مكرى
وأغلق الباب وباب مغلق / وأعتق العبد وعبد معتق
وعتق العبدُ وأبغضت الرجل / وبغض البغيض بالضم فقل
وأقفل الأميرُ جندَ البصره / فقفلوا أي رجعوا بالنُّصره
وقد أسف للدني أي دخل / فيه والطائر من أُفق نزل
وقد أَسفَّ الخوصَ معناه نسج / وقد أعلّ اللضه زيداً بالعرج
وأنشر اللَه رفاق الموتى / فنشروا والستر قد أرخيتا
وما أحاك السيفُ إذ ضرب / به وأَهللت الهِلال لرجب
وقد أمض القولَ زيداً والجرب / وقال قوم مضَّ فاحفظها تصب
وأنعم اللَه بزيد عينا / ومن نُعاس السير قد أغفينا
ومثله أيديت في القوم يدا / والماءُ أغليت وآذيت العُدا
ولا أشبّ اللَه منه قرنا / لمّا خلا بمن يحب أَمنا
تقول قد أدخلت زيداً نارا
تقول قد أدخلت زيداً نارا / وقد دخلت بالغلام الدارا
سخرت منه وبه هزئت / وقد لُهيت عنه أي غفلت
واله عن الشيء الذي يستأثر / به الإِلهُ فهو مَلك قادر
وقد لهوت بفتى غرير / لهواً وقد نصحت للأمير
وشكر اللَه له وقد زرى / عليك عاب بك أزرى قصّرا
ونسأَ اللَه لزيد في الأجل / وأنسأَ اللَهُ له العُمر فقل
واقرأ على محمد سلام من / جَنّ عليه الليل وهو ذو شجن
وإن تشأ أجنَّه الليل وقل / ذهبت بالإبل وأذهبت الإبل
تقول قد أرجأت ذا التدبيرا
تقول قد أرجأت ذا التدبيرا / معناه قد أخَّرته تأخيرا
وفرقة مرجئة من شأنها / تؤخر الأعمال عن إيمانها
ورقأ الدم رقوءاً أي سكن / وهو الرقوءُ للدواءِ فاعلمن
ولا تسبوا الإبل إن للدم / فيها رَقوءاً بالديات فاعلم
وقد رقيت مسه وهي الرُّقى / أرقيه فاعلم ورقيت المرتقى
أرقى قيا ودرأت زيدا / دفعاً وقد تدارآ رويدا
تدافعا وقد دريت الصيدا / تعنى ختلت وخدعت كيدا
وقد نكأت أنكأ القرح إذا / فرقته وقد نكيت بالأذى
في الخصم أنكى وهي النكايه / وقد رفأت ثوبه والرايه
وبارأَ الزوجة والشريكا / وما أباريك ولا أحكيكا
معناه لا افعل مثل فعلكا / فاعلم وباري الريح جوداً أي حكى
وقد عبأت أعبأ المتاعا / والجيشَ عبّيت أتى سماعا
وقيل بل كلاهما مهموز / وردؤت جارتنا العجوز
رداءة وجارنا ردئ / ودفؤت ويومنا دفئ
ودفئ الإنسان فهو دفآن / وامرأة دفأى فقس يا إنسان
وهدأ الناس بمعنى سكنوا / وقوم زيد هادئون فاركنوا
وقد فقأت عينه لمّا نظر / وجهي وأومأت إليه فحضر
وقد تثاءَبت فنمت عندي / تثاؤباً والثؤباء تعدى
وأرضنا وبئة ووبئت / وإن تشأ موبوءة ووبئت
وأنت إن ناوأت زيداً فاصبر / معناه عاديت فقس وفكر
واهمز مناواة وقد روّأت / في العلم أي في فهمه فكّرت
والظرف ملآن وقد ملأت / وما قتلته ولا مالأت
ولينوا قولهم الرويّه / وهو شذوذ الذريّه
تقول قد وجدت وجداً وجده
تقول قد وجدت وجداً وجده / في المال تعنى ووجدت موجده
على فلان ووجَدت في الحزَن / وجدا وقد وجَدت ماضل إذن
والمصدر الوجدان والمرءُ يجد / مستقبلا في الكل فاعلم واستفد
وهو جواد بيَّن الجُود فقل / تعنى السخيّ فاعلمنه يا رجل
وهو حسام جيد وجودته / بالفتح قد بانت وجادت مزنته
تجود جَوداً وجواد للفرِس / جَودته بالفتح والضم مكس
ووجب البيع وُجوباً وجبه / ومثله الحق فدع عنك الشُّبه
ووجَبت شمس الضحى وُجوبا / ووجبت قلوبهم وجِيبا
ووجبةً قد وجب الجدار / وغار فهو غائر يغَار
إذا أتى الغور وقد غرت على / أهلى أغار غيرة يا ذا العُلا
والماءُ غار ويغور غَورا / جفَّ وغارت عينه غئورا
وغار زيد قومه غيارا / يغيرهم أي قاتهم ومارا
وجاء غيراً مصدراً والغيره / من ذلك اسم وكذاك الميره
وقد أغار خالد إغاره / على قُرى الروم وجاءَ غاره
وقد أغار الحبل أي أحكمه / إغارة بالفتل أي أبرمه
وحسب الحساب زيد يحسب / حسباً وحسبانا وعمرو يحسب
أني جبان أي يظن من حسب / وإن تقل يحسب بالكسر تصب
محسبه وكسر سين قد ورد / أيضاً وحسباناً كثيراً لا يُرد
وحصنت وأحصنت فلانه / وامرأة بينة الحصانه
والحصن أيضاً وحصان للفرس / وبين التحصين قيل فاقتبس
وقيل ايضاً بين التحصن / وعدلت عن طريق بين
مصدره العدول تعنى جرتا / وضده عليهم عدلتا
معدلة وتفتح الدال وقل / عدلا ثلاثا وردت يا ذا الرجل
وقد قُربت من فلان أقرب / قرباً وزيداً قد قربت أقرب
مصدره القربان فاعلم وقرب / ماء وفي مصدره جاء القرب
والقرب لليلة في ضحاها / تنقع إبل هيم صداها
ونفق البيع نفاقاً ينفق / ونفق الشيء وشيءٌ نفق
تعنى فنى ونفقا للمصدر / ونفقت حجر أبي المعمّر
والمصدر النفوق فاعلم وقدر / زيد على الأمر وقد أعطى الظفر
يقدر قدرة وجاءَ مقدره / وضم دالا بعضهم وكسره
وجاء قدراناً كما بينته / وقد قدرت الشيء أي قدرته
أقدره والدالُ قد ضموها / قدراً وجاء قدراً قالوها
وقد جلوت جلوة عروسا / وقل جلاء قد جلوت الموسى
وقد جلا القوم عن الأوطان / وهو الجلاء جاء في القرآن
وقد أتى أجلوا عن الطلول / كما أتى أحلوا عن القتيل
وهو أب مستحكم الأبوه / مثل أخ مستحكم الأخوّه
والأم مستحكمة الأمومه / وهو غلام بين الغُلومه
وإن تشأ جئت بياء النسب / وقد حلمت عن يزيد المذنب
أحلم حلماً فأنا حليم / ومثله قد حلم النئوم
يحلم فاعلم حلما وحلما / والفاعل الحالم فاقق العلم
وحلم الأديم معناه فسد / يحلم فهو حلمٌ كذا وردٌ
وقد أتى المصدر منه الحلم / وقد وهمت في الحساب أوهَم
تعنى غلطت والخطيب أوهما / لفظا إذا أسقطه مجمجما
وقد وهمت ووهلت أي ذهب / وهمي غليه وسواه المطلب
أهم في هذا الأخير وهما / وشفَّه شفّا تريد السقما
يشفُّه بالضم والثوب يشف / والمصدر الشفوف فافطن واعترف
وعندك ابن بيّن البنوّه / وأمة بينة الأُمومة
والعمّ أيضاً بيّن العمومه / وبيننا خئولة معلومه
وهي العُبودية والعُبوده / وهي الوليدية للوليده
وإن تشأ بنية الولاده / وطُلقت طَلقا من الولاده
وطَلَقت وطَلُقت طلاقا / وطَلُقت أوجههم إشراقا
طلاقة طلق بالخير يدا / وجاء أطلق كذاك وردا
أطلق يديك تنفعاك يا رجل / وبعضهم بالضم قال ووصل
وطلقة ليلة سلع وكذا / يومك طلق أي عريٌّ من أذى
ورجل طلقَ المحيا وورد / طليق وجه مثل ذاك فاستفد
وهي الرجوليّة والرجوله / وبطل مشتهر البطوله
والفعل منه بطل الشجاع / وبطل التمويه والخداع
يبطلُ بُطلا وبطولا وبطل / من شغله زيد وقد خلى العمل
وهي البطالة على فعاله / وزيد البطال لا محاله
وقد قَذَتَ عيني تقذى قذيا / معناه ألقت بالقذى يا يحيى
وقذيت تقذى قذى صار القذى / فيها وقد أقذيت عينيك إذا
ألقيته فيها وقد قذَّيتها / أخرجته منه كذا رويتها
والمصدر الإقذاءُ من أقذيت / كما اقتضى تقذية أقذيت
وخزى الرجل يخزَى خِزيا / من الهوان ومن الاستحيا
لكن إذا استحيا أتى خزايه / مصدره وهكذا الروايه
ورجل خَزيان بين الناس / وامرأة خزيا على القياس
وفي أبي عثمان شيخوخيّه / وهكذا التشييخ يا أميه
وجاء شيخوخة زيد والشيخ / ومثله تشيخ له أصِخ
وجاءَ في مصادر الأسماءِ / جارية بينة الجراء
وبعضهم يفتح جيما وأتى / جراية في مثل ذاك يا فتى
وهذه وصيفة مذكوره / بينة الوصافة المشهوره
وإن تشأ بنية الإيصاف / وفارس في الخيل غير خاف
وهي الفروسية منه وورد / فروسة مشهورة وإِن تُرد
حدساً وحسن نظر وفكر / فقل له فراسة بالكسر
وأيّم بيّنة الأيوم / وطالت الأَيمة من كلثوم
وقد عجبت اليوم من عنِّين / في أرضنا مشتهر التعنين
وإن تشأ عنينة في عمرو / واليوم قرّ وشديد القُرّ
أي بارد وقل شديد القِرّه / ايضاً وما الليلة إلا قره
تقول قر ذا اليوم يقر / وجر هذا اليومُ في الصيف يَحِرُّ
حَرّا وحَرَّ عبد عثمان يَحَر / بفتح حاءٍ وحَررت يا عُمر
أي صرت حراً والحرار المصدر / كذا الحرورية ايضاً تذكر
مثل اللصوصية بالفتح وقد / قالوا الخصوصية والضم ورد
في الأحرف الثلاثة المذكوره / وقد نسبته إلى العشيره
أنسبه ونسبتي شريفه / وناسب بامرأة عفيفه
في شعره ينسب والنسيب / منه وفي حصانه شبيب
وهو الشباب مثله يا جعفر / شب يشب فرسي ويكسر
وشب هذا الطفل يا صاح يشب / وشب ناراً وكذا الحرب يشُب
في الأول الشَّباب فاعلم يا فتى / والشبُ والشبوب في الثاني أتى
وجاءَ في أوله الشبيبه / أيضاً وحدّت هندُ في المصيبه
تحدّ أو تحدّ والحداد / مصدره وأُمّ عمرو حاد
مشدداً وقد أتى أحدت / فهي محِدّ في اللغات قيلت
وهو التسلّب وترك الزينه / وقد حددت الدار والمدينه
أحدها حدا وقد حددت / على فلان حدة غضبت
وجاء في مصدره حدا وقل / أحد في مستقبل يا ذا الرجل
والسيف قد أحددته إحدادا / وقد سللت صارماً حُدادا
وقيل بالتخفيف والحديدُ / مثل الحُداد فارو يا سعيد
وقيل أحددت إليك النظرا / يا زيد إحداداً تريد المصدرا
وهو ذلول بيّن المذله / والذُلّ والذلة قالوا مثله
وقد ركبت فرساً ذَلولا / بنية الذلّ كذاك قيلا
ورجل نشوان من شرابه / وبين النَشوة في أصحابه
ورجل نشيان للأخبار / وبين النشوة والتدوار
وقد قريت الضيف أقريه قرى / والماءُ في الحوض قَريت لامرا
وقد قروت الشيءَ في التتبع / أقروه قرواً قد روينا فاسمع
وقد زبَدت سائلاً لمّا وفد / أزبده وخالد عمراً زَبَد
يزبدُه بالضم أي يطعمه / زُبدا وقد لحمتَه ألحمُه
أطعمته اللحم وزيد قد لحم / لحامة مصدره إذا ضخم
فهو لحيم فإذا ما قرما / إليه فهو لحم من لحما
وألحم المرءُ إذا تريد أكثرا / من اللحوم عنده فانف المِرا
وقد أتى الفاعل منه ملحِم / ومثله من الشحوم مشحم
وسحّت الشاة بمعنى سَمِنت / تَسِح بالكسر سُحوحة أتَت
وقيل بالتشديد شاة ساحّ / وسحّ سَحّاً مطر سَحاح
وقد عرضت الجند والكتابا / والعبد عَرضاً قل تقل صوابا
وعِرَضا عُرض زيد وضخمُ / وما الذي يعرض زيداً للتهم
والعِرض ريح الرجل الذكيه / طيباً وخبثاً وردت مرويه
وهو نقي العرض أن يعابا / والعَرض ضد الطول لا ارتيابا
وجاءَ من عُرض الكثيب طالبي / تريد من ناحية وجانب
وعَرَض الدنيا متاع نفدا / وأعرض الشيءَ لنا إذا بدا
وأعرض الزاهد من غاريه / والسيف معروض على فخذيه
والعود معروض على الإناءِ / يعرُض بالضم فحسبُ جائي
وقد أحال المرءُ في المكان / أقام حولا فافهم المعاني
وقد أحال ربعنا يا فاطما / مرّ له حَولٌ فبات واجما
إحالة أحال من دون الغنى / حولا زمان لم أنل فيه المُنَى
والحول قد حال وحال معمر / عن العهود والحئول المصدر
وحالت النخلة والمطيّه / لم يحملا كلتاهما مرويّه
وهو الحيال فيهما وحالا / في سرجه فاستثبت الأَقوالا
وهو الحئول وأحال معمر / عليّ بالدين لأني موسر
وهذه إحالة وقد شرع / شريعة في الدين زيد فنفع
وشرعت في الماء خيل تغلب / تشَرع فاعجب للشروع المعجب
ونحن فيه شَرع سواءُ / وأشرع الرمح لهم ففاءُوا
وأشرعوا بابا إلى الطريق / وشَرعنا رازقُنا في الضيق
أي حالنا وطال زيد أهله / يطولهم أبان فيهم فضله
والطول ضد العرض فاعلم والطول / حبل وقد طالت على الربَّع الطيل
ولا ألاقيك طوال الأزمان / وعندنا قوم طوال الأبدان
وهو طويل وطُوال جاءَ / وخالد أحذيته إحذاءَ
معناه أعطيت وتلك الحُذيا / وقد حذى فاه النبيذ حذيا
يحذيه أي يجرحه وقد حذا / نعلا بنعل ورد اللفظ كذا
قابله وقد حذوت عمرا / حذاءَه جلست لا مزورّا
وقل له إيهٍ إذا استزدته / وقل له إيهاً إذا كففته
والزجر والإغراءُ وَيهاً قيلا / فإن تعجّب فاذكر التمثيلا
واهاً لريّا ثم واهاً واها / لو أن عينيها لنا وفاها
وقد ثلثت الرجُلين يا رجل / معناه صرت ثالثاً كذا نقل
أثلث بالكسر جميع العشره / وافتح حروف الحلق قط مشتهره
فإن أخذت الثلث منهم فاضمم / إلفا حروف الحلق فافتح وافهم
وأثلثوا تكملوا ثلاثه / وقس إلى العاشر يا عُلاثه
وخالد أثلثنا بناصر / من جنده إلى تمام العاشر
وقل دنانيرك قد آلفتها / وقس بأمأيت فقد عرفتها
وألفت تلك الدنانير وقل / أمأت فحصل ما ذكرت يا رجل
تقول زيد خصم عمرو وهما
تقول زيد خصم عمرو وهما / خصم وهم خصم وللأنثى كما
قالوا نساءَ دنَف وقالوا / أبو فلان دنف معلال
فإن كسرت النون ثنّ واجمع / كذا حرى وقمن فاستمع
وإن تقل زيد حرى أو حرى / أو قمن أو القمين ذكر
في موضع التذكير فاجمع كدنف / وخالد عدل رضاً لا يختلف
كذاك زَور مثل فِطر وورد / ضيف وقد تصرفوا في الضيف قدّ
وقيل صوم في الجميع متحد / وعندنا ماء روى فانزل ورد
وجاءَ بالفتح وبالمد وقد / قالوا رواءَ قومنا من الثمد
ورجل له رُآءَ حسن / بالهمز أي منظره مستحسن
والقوم في النادي رئاءَ بعضهم / يقابل البعض حداني بغضهم
إني تصنعت لهم رئاءَ / وهي الرُّؤى لجمع رؤيا جاءَ
وجاءَ فعل واقع وقاصر / فغر فاه فوه فهو فاغر
ومثله قد دلع اللسان / ودلَع اللسانَ يا إنسان
وقد شحا فاه وقد شحا فوه / وذره مثل دعه لا تقفوه
ولا تقل ودعت هذا ووذرت / ولا فلان وادع بل قل تركت
وتارك وهو لما شان يَدَغ / ومثله يذر فاحفظ تنتفع
تقول ناولني فكاك الرهن
تقول ناولني فكاك الرهن / وهو الرَّصاص وهو شَف الأُذن
والثدي والأَنف وحب المحلب / وهي الرَّحى أو الخَصى فافتح تصب
وقد أتى عِرق النَّسا للداءِ / وهم من العيشة في رخاءِ
وهو صِداق ثابت وصدَقه / وأسفر الصُّبح وأبدى فلقه
وجاءَ بالراءِ وضَلع يحيى / عليّ تعنى الميل منه بغيا
وقد رهنت خاتمي بفَصّه / وجاءَني بأَمرهم من فَصّه
تريد من مفصله وهو الشَّعَر / وشمَع جاءَ وقد مدّ النهَر
وإن تشأ أسكنت ثاني اللفظ / من هذه الثلاث فاحفظ حفظي
وجورب وكوسج وجدي / والجمع أجدِ قلة وظبيُ
وهذه أظبٍ وقل ظباء / في جمع تكثير وقل جداء
وعنده ثوب معافِريّ / وفلكة ورمحه خطىَّ
والخط بالبحرين والكتان / والعَربون قيل والعُربان
وسورة السجدة والأَسنان / وهي يَسار اليَد يا فلان
وجاءَ به من حَسّه وبَسّه / عندي ولوع يزهوق نفسه
وهو السميدع وبالطفل لوَى / وهو فقار الظهر والفقر التوى
وهو طعام جيد له نَزَل / موعده عَشرة من ذي قبَل
ومال زيد داخل في القَبض / واعجل لنا بخَبط ونَفض
للورق المنفوض ثم المصدر / قَبض ونَفض فاستفد يا جعفر
وارفق به فهو قليل الدَّخَل / وكلّ فعّول بفتح الأَوّل
فمنه سفود ومنه سمور / ومنه شبوط ومنه تنور
ومنه كلوب وجاءَ سُبوح / بالضم والقُدوس ثم الذُّروح
وهذه الثلاث أيضاً تُفتح / والجَبروت فيهم لن يُفلحوا
وجَبَرِيّة بفتح الباء / أيضاً بمعنى الكبر لفظ جائي
وفرقة جبرية القول اشتهر / والقدرى ضدها كذا ذكر
وجفنة والسرج فيه قربوس / والحرب خُدعة وهذي طرسوس
وقد كسرت من فلان ترقوه / والحبل قد شددته في العُرقوه
وما أكلت عندهم أكالا / وألية الكبش وزيد آلي
وكبش زيد أليان قد ورد / والأليات بالقياس المطرد
وأليانة تريد النعجه / وامرأة عجزاءَ فاقف الحجة
ولا تقل ألياءَ فافهمه وع / وهذه أنملة الإِصبع
وجاءَ بالضم وجاءَ أسنمه / لموضع وقد سمعت الكلمه
ومثله مَعِدة ولبنه / سفلة وفي حشاها قطنه
وبعته بنَظرة وأخرَه / وجاءَ زَيد بعدهم بأَخَرَه
وحسن البَبُول وهي الكثره / وكرش مفروثة والشَّتوه
وكبِد وفخِذ ولعب / وضحك وحَلِف وكذب
والفَحِث القبة وهو الصَّبِر / وخبق وضَيرط مشتهر
وهو الهَبوط وهو الصَّعود / وهي الجَزور وهو الوَقود
وهو السَّحور وهو الفَطور / وهو البَرود وهو الطَّهور
وهو الحَدور للهَبوط قد علم / وهو الوَضوءُ الاسم والمصدر ضم
وهو الدجاج وكذاك الروزنه / ولم أذق فيها غماضاً أي سِنَه
ولم أدع في مقلتي حِثاثا / بالفتح والكسر فكن بحّاثا
تقول للصنجة هذا الرطل
تقول للصنجة هذا الرطل / والعلو هذا وكذاك السِّفل
وقد يضم فيهما والرِخو / وإذخر وقرقس وجرو
وزيد استولى على الشأم وما / أَخَذ إخذَه فأضحى علما
وهكذا الديباج ثم الديوان / والفكر والإِصبع ثم النسيان
وهو كِسرى وسداد من عَوَز / وهي إِوزَّة وفي الجمع إوز
وهو الخُوان وهو في جوارى / والجِصّ والزئبق فافهم حار
ودِرهم مزابق ومروحه / ومئزر ومِحلَب ومِقدحه
وكل ما ينقل من هذا البنا / مستعملاً فاكسره كسراً بينا
إلا حروفاً قد أتت بالضم / مشهورة ما بين أهل العلم
كمُسعط ومُدهُن ومُنخُل / ومُكحُل ثم مُدُقّ منصل
وهو مِلاك الأَمر والصِّنَاره / وكفة الميزان والإصباره
وهذه إضمامة من كتب / وهو قوام الدين غير كذب
والمال في الرعى وسعي ما نُصب / فإن أردت مصدراً فافتح تُصب
وهذه الإشفى وزرع سِقى / وهذه الأشافي والزروع عذى
وزِئبر الثوب وثوب أحمد / مزأبِر وهو السوار لليد
وقد أتى الإِسوار يرمى النبلا / وجاءَ بالضم وكذاك يُمّلى
وهذه جِنازة وتفتح / وخالد لزينة لا يفلِح
وعامِر لرِشدة صحيح / وحارث لنَيّة مفتوح
وهذه حِدأَة فاخشَ الغلط / وتحذف الهاءُ من الجمع فقط
وقل له أوطأَتني العِشوة مِن / إحنة صدر بيننا فابعد وبِن
ولى هناك بغية أبغيهَا / ولَيلة الإِملاك لا أُخفيها
وهذه إنفحَّة الجدى وقد / خفّفها قوم وذاك قد ورد
وقد وجدت في عظامي إِبرده / وخف على بطيخنا أن تفسده
وجاءَ طبّيخ وهذا المنديل / وادخل إلى الدهليز فارم القنديل
وهو الإكاف والوِكاف والشَّبع / وهذه إرزَبّة وهو القِمَع
وهكذا السرجين والسهريز / للتمر والشيم أتت تجوز
وهذه الإِبهام تعني الإصبعا / أما البهام جمع بَهم قد رعى
للسَّخل والرمان إمليسيّ / وعندَنا إهليلج هنديّ
وهذه غِسلة رأس ونِطَع / وهذه جرية ماءٍ وضِلَع
وخف من السِّكين يا ذا السِكِّير / وهكذا الشَّريب ثم الحِميِّر
وحسنَ الرِكبة ثم الجِلسه / ومشية كذا جميع الهيئه
تقول قد منحت زيداً بكرا
تقول قد منحت زيداً بكرا / وهو فتى الإِبل وأَنكح بكرا
لم تفتضض وولد لي بكر / أول مولود ومنه الشعر
وأُمة والأَب بكران ورَد / يا بكر بكرين ويا خلب الكبد
والبَكرة الاُنثى من النوق وقل / خَيطَ من الخيوط والخيط نُزُل
تريد قطعة من النعام / وجاءَ خَيط فاستمع كَلامي
والحَبر للعالم وهو الحِبر / تعني المداد وتقول الوَقرُ
في الأُذن والوقر تريد الحملا / وقد وطئت أَرضاً فِلا
تريد لا نبت بها والفَلَّ / جيش هزيم وسعيد عَدل
لخالد أي مثله وعدله / قيمته وفوق ظهري حِمله
بالكسر والحَمَل فحمَل البطن / والنخل واكسر لغة لبطن
وقسمه نصيبه والمصدر / القَسم والصَّدق القوي يذكر
والصدق ضد الكذب والجَزع الخرز / وجزع واد ما انحنى وما برز
وخل سَرب المرء للطريق / وآمن في سربه رفيقي
والشف للستر الرقيق فاسمعا / والشف للفَضل وللنقص معا
ودعوة إلى طعام طيب / ودعوة كاذبة في النسب
والمَسك للجلد فأما الطيب / فالمسك والخِرق الفتى الوهوب
والخَرق للبيداءِ والعَلامَه / للحب والسوط له عِلاقه
وقد كسرت لحية والقله / ألحٍ وفي الكُثر لُحى حُملَه
ولحية الإنسان والجمع لُحىً / وقِرن زيد في القتال جُرحا
وقَرنه زيد تريد سنَّه / والجَدّ تعنى الحظ فاعلمنَّه
والجدّ كالوالد تعني في النسب / وجِدّه انكماشه عند الطلب
وقوله أَجِدكم في الشعر / لم تأت مسموعاً بغير كسر
فإن أتى وجَدّكم فالفتح / وشِكل هند دلَّها والملح
وشَكله أي مثله ولا إرم / بربعها أي أحد أما الإِرم
بهمزة مكسورة فهو العلَم / ولي عليه نعمة من النعم
ونعمة بالفتح أي تنعّم / والجنّة البستان قول محكم
والجِنة الجِنّ أو الجنون / ومِرفق الإِنسان ما يمون
ومَرفق بفتح ميم لليد / وإن تشأ كسرت فاحفظ وازدد
وهذه حِمالة السيف وقد / ألزمه حَمالة عن القوَد
تعني بذاك ديّة وغُرما / وأمرة مطاعة لسَلمى
وإمرة الحجاج أي إمارته / وموقف الحشر دنت أَمارته
وعند زيد بضعة من لحم / وبضعة عشر رجلا من نِهم
والأَمر والدين أتى فيه عِوج / والأَرض بالكسر وفي العود عَوج
وضع لنا تحت الرحى ثِفالا / جلداً وبعت جملا ثَفالا
تعني بطيئاً واللقاح مَصدر / مِن لقحت ناقته يا جعفر
وحي زيد معشر لقاح / ما اهتُضموا قط ولي لِقاح
واحدها اللقحة واللَّقوح عن / قُرب نتجناها فقد دَر اللبن
شهرين أو ثلاثة تسمّى / به ومن بعدُ لَبون حَتما
قل لمن اللُّعبة وهي جلدتي
قل لمن اللُّعبة وهي جلدتي / وقُفلة ورهط زيد رُفقتي
وفرّج الرحمن عنه ضُغطته / وهكذا أعط الأَجير أُجرته
والأُسر في البول وعود أُسر / والحُصر في الغائط فاخبر خبرى
وهو على ذُكر من الأَمير / وفُلفل وعُنق البعير
وقل قُشعريرة زيد زالت / وهذه أُمنية قد طالت
وكبشك العُوسى والأُضحيه / أحدوثة أُرجوحة أُوقيّه
وهي الأُواقيّ فقس لا ينصرف / وعَقده أُنشوطة إذا حَلَف
وقد أتى القوم طُروقاً وورد / ذُؤابة الرأس وأَثواب جُدُد
والجُبُن المأكول قد يشدد / ومن جَبُنت مصدر لا نُجحِد
وهي الطُّمأنينة والعُنوان / وعَنوِنِ الكتاب يا فُلان
وطُفت أُسبوعاً ببيت اللَه / وهي الأَسابيع بلا اشتباه
وعند زيد قدح نُضار / وهي على إضافة مختار
وقل نَعَم ونُعمة العين وقل / نُفاية المأكول بئس ما أُكل
وكلما جاءَ على فُعلول / فاضمُمه كالزُّنبور والبُهلول
ومثله الثؤلول والعصفور / وهي الثآليل كذا الصنبور
وفي الأُبلَّة نزلنا مرّه / ووقع الأَقوام في أُفرّه
للاختلاط وعلى محمد / طُلاوة من يتأَمل يشهد
وقد عقدت حجزتي والتُّخمه / مضرّة بي وكذاك التهمه
وقد أتت فُعالة ملتقطه / تُؤدة تُكأَة ولُقَطه
هُزأَة ضُحكة ولُعَنه / ثلاثة لفاعل مقترنه
فإن ترد مفعولها فسكِّن / ثانيها فاسمع لقول بيّن
تقول هذي لحمة الثوب وقل
تقول هذي لحمة الثوب وقل / لحمة صقر والمراد ما أَكل
ولُحمة النسب والحَموله / ما يحمل المتاع والحُموله
أَحمالها وقد سمعت اللَّجَّه / للصوت وهو سابح في اللُّجّه
وقل لما يؤكل هذا أكله / وأكلة أي دفعة والخُلَّه
للودّ والخُلو من المراعي / والخَلَّة الخَصلة في السماع
والفَقر أيضاً وكذا المَقامه / للقوم والمُقامة الإقامه
وموتة واحدة تأتيني / ومُوتة ضرب من الجُنون
وخالد قد أخذته المُؤته / مُلَيّنا واستشهدوا بمُوته
أرض بها استشهد ذو الجناحين / ووقع العامَ مُوات للحَين
وأرضك المواتُ وهي القفر / وما ببيداءِ الحجاز شَفَر
أي أحد والشُّفر للعين وقد / قدِمت عُقب الشهر بعد ما نفِد
فإن تقل في عَقبه أو عَقِبه / فإنه لم يَفِن حرف مشتبه
والدَّف للجَنب ودُفّ يلعب / به وهذي جُمَّة تستوهَب
معناه قوم يُسأَلون في الديه / وجَمَّة الماء اجتماع الأَوديه
وجُمة مجموعة من الشعر / بالضم فاسلك سُبلى واقف الأَثر
تقول هنا جُمل ذو رُحله
تقول هنا جُمل ذو رُحله / تعنى قوياً وعزمت الرحله
للارتحال والنحاس صفر / والصفر للفارغ ثم العشر
ظمء من الأظماءِ كالتسع وقل / حقلك تُسع أدرهم عن العمل
وأُمّة جماعة من البَشَر / والأُمّة الحين ومنه وادّكَر
والأُمة العَامة وكلاً ضُمّا / والإِمة النعمة فارو العلما
وقد خطبت يا سعيد خِطبه / للمَصدر اكسرها والاسم الخُطبه
وقد حَملت رُجلة المُشاءِ / ورِجلة للبقلة الحمقاء
وحَبوة من العطاءِ واحتبى / زيد وحلّ حبوة من الحِبا
وحبية ولبن في الخِلف / وما لوعد حاتم من خُلف
وجعفَر حاورته حِوارا / وولدت ناقتنا حُوارا
وعنده ماءٌ جِمام القدح / وفي الدقيق ضم ذاك وافتح
وهذه عُلاوة الريح وقل / سُفالة واضرب علاوة الرجل
تريد أعلاه كذا العِلاوه / ما فوق حمل الإِبل كالإداوه
تقول قد جلست وسط الناس
تقول قد جلست وسط الناس / ووسَط الدار غسلت راسي
وقل له حسبك ما منحتك / واعمل على حسَب ما أَمرتك
وقد عجَمت العود عَجماً والعَجَم / حبّ الزبيب والنوى يا ذا الفِهَم
وقد دعوت اللَه يوم عَرَفه / وعرفة في اليد أمست متلفه
أي قرحة وقد سكت ألفا / يا أبا فلان ونطقت خلفا
وخلف سوءٍ من أبيه وأتى / خلف صدق في المديح يا فتى
والعُود يَبس والمكان يبس / فاحفظه واحدِس فالذكي يحدس
تقول في أخلاقه زعاره
تقول في أخلاقه زعاره / والقيظ في الشدة والحمّاره
وسامَّ أَبرصَ وسامّاً أبرصا / وقل سوامَّ أبرصَ اقتل بالعصا
وزيد السكران ملتخ وقد / أبدلت التاءُ بطاءٍ وورد
التخّ أَمر القوم تعني اختلطاً / والمرءُ في عاريتي قد فرّطا
وللدواء المسهل المشُو / وللحساء المحتسى حسو
وقد أتى أيضاً مشى وقعد / زيدٌ على فوهة النهر وقد
وعزَّت في الأمر وأوعزت إلى / زيد وللمهر فَلُوّ نُقِلا
وقد أتى الإِجاص والإجانه / وكثى الأَترجَّ يا فلانة
وجاءَ بالفتح وبالريح وقد / بعت الأَزُرَّ مرخصا حتى فسد
وجاءَ باقِلى وباقلاءُ / كذاك مرغزى ومرعِزاءُ
وإن تشأ فتحت منه الأَولا / واقصد بِنا الأُردُنَّ أو قُطرُبّلا
وامرأة ضاوية نحيفه / واذهب تعهد ضيعة الخليفه
وعظَّم اللَه ثواب الفِعل / والخبزُ حُوّارى لذيذ الأَكل
تقول أهل الخير في رفاهيه
تقول أهل الخير في رفاهيه / وظهرت في وجهه كراهيه
وخالد من علية الفتيان / وقد قرأت سورة الدخان
وهذه قمطرة وهو الدم / وهو اب وهو أخ لا يُصرم
وهذه أُمورهم مستويه / وهو ثد فافهم وأرض نديه
وجُند مصرٍ حسن الطواعيه / وهو القدُوم الفأس والرباعيَه
وهو المكارى وهم المكارون / وحمّة العقرب سمّ مكنون
وهذه فُلاعة وقد بَقل / وجه الغُلام والسُّماني قد حصل
للجنس والواحدة السُّماناه / وقد دمى لثته فأدماه
وعنب الكرم مُلاحيّ عجب / وأُرتج اليوم عليه إذ خطب