القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو وَجْزَة السَّعْدي الكل
المجموع : 14
دعها أبا وجزةَ واقعُد في الغنَم
دعها أبا وجزةَ واقعُد في الغنَم / فسوف يكفيك غُلامٌ كالزلم
مشمّر يرفَل في نَقلٍ حذَم / وفي قَفَاهُ لقمةٌ مِنَ اللُقَم
قد ولّهت ألافُها غير لَمَم / حتى تناهَت في قَفا جعدٍ أحَم
عَلى قَعودٍ قَد وني وَقَد لَغِب
عَلى قَعودٍ قَد وني وَقَد لَغِب / بِهِ مَسيحٌ وَبريحٌ وَصَخَب
قُل لِأَبي حَمزَةَ هيدِ هيدِ
قُل لِأَبي حَمزَةَ هيدِ هيدِ / جِئناكَ بِالعادِيَة الصِنديدِ
بِالبَطَلِ القَرم أَبي الوَليدِ / فارِس قَيسٍ نَجدِها المَعدودِ
في خيلِ قَيسٍ وَالكماةِ الصّيدِ / كَالسَيفِ قَد سُلَّ مِنَ الغُمودِ
محضٍ هِجانٍ ماجِدِ الجُدودِ / في الفَرع مِن قَيسٍ وَفي العَمودِ
فدىً لعَبدِ الملكِ الحَميدِ / ما لي من الطّارِفِ وَالتَليدِ
يَومَ تُنادي الخَيلُ بِالصَعيدِ / كَأَنَّهُ في جَنَن الحَديدِ
يا راكِبَ العَنسِ كَمِرداةِ العَلَم
يا راكِبَ العَنسِ كَمِرداةِ العَلَم / أَصلَحَكَ اللَهُ وَأَدنى وَرَحِم
إِن أَنتَ أَبلَغتَ وَأَدَّيتَ الكَلِم / عَنّي عُبَيدَ بنَ يَزيدَ لَو عَلِم
قَد عَلِم الأَقوامُ أَن سَيَنتَقِم / مِنكَ وَمِن أُم تَلَقَّتكَ وَعَمّ
رَبٌّ يُجازي السَيِّئاتِ مِن ظَلَم / أَنذرتكَ الشِدَّةِ مِن لَيثٍ أَضِم
عادٍ أَبي شبلَينِ فَرفارٍ لَحِم / فَاِرجِع إِلى أُمِّكَ تُفرشكَ وَنَم
إِلى عَجوزٍ رَأسُها مِثلُ الإِرَم / وَاِطعَم فَإِنَّ اللَهَ رَزّاقُ الطُعَم
أَفرِغ لها مِن ذي صَفيحٍ أَوقَحا
أَفرِغ لها مِن ذي صَفيحٍ أَوقَحا / مِن هَزمَةٍ جابَت صَموداً أَبدَحا
قامَ إِلَيها رَجُلٌ فيهِ عُنُف
قامَ إِلَيها رَجُلٌ فيهِ عُنُف / لَهُ ذراعٌ ذاتُ نيرَينِ وَكَف
فَقَذّها بَينَ قَفاها وَالكَتِف / فيها كُسورٌ رَعِماتٌ وَسُدُف
وَاِستَيقَنَت أَنَّ الصَليف مُنعَسِف / كَأَنَّها غَلثى من الرَخم تَدِف
ظَلَّت بِذاكَ القَهر مِن سوائِها
ظَلَّت بِذاكَ القَهر مِن سوائِها / بَينَ أُقَيبَين إِلى رَنقائِها
فيما أَقَرَّ العَينَ مِن أَكلائِها / مِن عُشُب الأَرضِ وَمن ثَمرائِها
حَتّى إِذا ما تَمَّ مِن أَظمائِها / وَعَتَكُ البَولُ عَلى أَنسائِها
وَحازَها الأَضعَفُ مِن رِعائِها / حَوزَ الكعابِ الثَني مِن رِدائِها
تَذكَّرت تَقتُدَ بردَ مائِها / وَالقَصَبَ العادِيَّ مِن أَطوائِها
فَبَذَّتِ العاجِزَ مِن رِعائِها / وَصَبَّحت أَشعَث مِن إِبلائِها
يُبارِكُ النَزعُ عَلى ظِمائِها / طِلحاً يَبيتُ اللَيلَ في ذرائِها
كَأَنَّها إِذ حَضَرَت لِمائِها / كَتيبَةٌ فاءَت إلى لِوائِها
قَد هَزَّها الأَعداءُ مِن لِقائِها / تَكادُ في الزَحمِ وَفي اِعتِدائِها
تُقَطِّر الجَلعَدَ مِن أَثنائِها / إِذا عَوى الصَيفِيُّ مِن غِذائِها
فَاِسمَع وَلا تَسمَع بِشَيءٍ ذي مَقَل
فَاِسمَع وَلا تَسمَع بِشَيءٍ ذي مَقَل /
أُعطى عُبَيداً وَعُبَيدٌ مَقنَعُ
أُعطى عُبَيداً وَعُبَيدٌ مَقنَعُ / مِن عِرمِسٍ مَحزِمُها جَلَنفَعُ
ذات عِساسٍ ما تَكادُ تَشبَعُ / تَجتَلِدُ الصَحنَ وَما إِن تَبضَعُ
تَمرُّ في الدارِ وَلا تَوَرَّعُ / كَأَنَّها فيهِم شُجاعٌ أَقرَعُ
وَالماءُ لا قَسْمٌ وَلا أَقلادُ
وَالماءُ لا قَسْمٌ وَلا أَقلادُ / هُزاهزٌ أَرجاؤُها أَجلادُ
لا هُنَّ أَملاحٌ وَلا ثِمادُ / أَفرِغ لِجوفٍ وردُها أَفرادُ
عَباهِلٌ عَبهَلَها الوُرّادُ / يَحبو قصاها مُلبَدٌ سِنادُ
وَجَبَّبت أَسقيةً عَواكما
وَجَبَّبت أَسقيةً عَواكما / وَفَرَّغت أُخرى لَها خُماخِما
لَو أَنَّ جَمع الرومِ وَالجَراجِما / وَيَرجعونَ المُردَ وَالعَراهِما
تُربي عَلى ما قدّ يفريهِ الغار
تُربي عَلى ما قدّ يفريهِ الغار /
مسكَ شَبوبَين لَها بأَصبار /
بِعانِساتٍ هَرِماتِ الأَزملِ
بِعانِساتٍ هَرِماتِ الأَزملِ / جُشٍّ كَبَحريِّ السَحابِ المُخيِلِ
غَيسانَةٌ ذلِكَ مِن غيسانِها
غَيسانَةٌ ذلِكَ مِن غيسانِها / وَخاوَذَت عَنهُ فَلَم يُعانِها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025