القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : رُؤْبة بنُ العجّاج الكل
المجموع : 7
قالَتْ أُبَيْلَى لِي وَلَمْ أُسَبَّهِ
قالَتْ أُبَيْلَى لِي وَلَمْ أُسَبَّهِ / ما السِنُّ إِلَّا غَقْلَةُ المُدَلَّهِ
لَمَّا رَأَتْنِي خَلَقَ المُمَوَّهِ / بَرَّاقَ أَصْلادِ الجَبِين الأَجْلَهِ
بَعْدَ غُدَانِيِّ الشَباب الأَبْلَهِ / لَيْتَ المُنَى وَالدَهْرَ جَرْيُ السُمَّهِ
لِلَّهِ دَرُّ الغانِياتِ المُدَّهِ / سَبَّحْنَ وَاسْتَرْجَعْنَ مِنْ تَأَلُّهِي
أَنْ كادَ أَخْلاقِي مِنَ التَنَزُّهِ / يُقْصِرْنَ عَنْ زَهْوِ الشَبابِ المُزْدَهِي
بَعْدَ لَجَاجٍ لا يَكادُ يَنْتَهِي / عَنِ التَصابِي وَعَنِ التَعَتُّهِ
بِالْحَقِّ وَالباطِلِ وَالتَمَتُّهِ / أَيَّامَ تُعْطِينِي المُنَى ما أَشْتَهِي
غِرٌّ بِلَذَّاتِ الصِبَا تَفَكُّهِي / تَحْت دُجُنّاتِ النَعِيم الأَرْفهِ
لَمْ يَطْو أَذْيالِي كِثارُ المُبْتَهِي / وَلا مَعَرّاتُ الخُطُوبِ الشُدَّهِ
فَاليَوْمَ قَدْ نَهْنَهَنِي تَنَهْنُهِي / وَأَولُ حِلْمٍ لَيْسَ بِالمُسَفَّهِ
وَقُوَّلٌ إِلَّا دَهٍ فَلَا دَهِ / وَحَقَّةٍ لَيْسَت بِقَوْلِ التُرَّهِ
تَنْصِبُ عَزّاءَ الحِفاظِ المُكْرَهِ / أَدْرَكْتُها قُدَّامَ كَلِّ مِدْرَهِ
بِالدَفْعِ عَنِّي دَرْءَ كَلِّ عُنْجُهِي / مِنَ الغُواةِ وَالعُدَاةِ الشُوَّهِ
وَكَيْدِ مَطّالٍ وَخَصْمٍ مِبْدَهِ / يَنْوِي اشْتِقاقًا فِي الضَلالِ المِتْيَهِ
هَرَّجْتُ فَارْتَدَّ ارْتِداد الأَكْمَهِ / فِي غائِلاتِ الخائِبِ المُتَهْتَهِ
لَوْ دَقَّ وِرْدِي حَوْضَهُ لَمْ يَنْدَهِ / وَطامِحٍ مِنْ نَخْوَةِ التَأَبُّهِ
كَعْكَعْتُهُ بِالرَجْمِ وَالتَنَجُّهِ / أَوْ خَافَ صَقْعَ القارِعَاتِ الكُدَّهِ
وَخَبْطَ صِهْمِيمِ اليَدَيْنِ عَيْدَهِى / أَشْدَقَ يَفْتَرُّ افْتِرارَ الأَفْوَهِ
مِنْ عَصِلاتِ الضَيْغَمِيِّ الأَجْبَهِ / أَنْ جاءَ دُونَ الزَجْرِ وَالمُجَهْجَهِ
وَدُونَ نَبْحِ النابِحِ المُوَهْوَهِ / رَعّابَةٌ يُخْشى نُفُوسَ الأُنَّهِ
بِرَجْسِ بَخْبَاخِ الهَدِيرِ البَهْبَهِ / سامٍ عَلَى الزَأَّارَةِ المُكَهْكِهِ
بَعْدَ اهْتِضامِ الراغِياتِ النُكَّهِ / وَمَخْفِقٍ مِنْ لُهْلُهٍ وَلُهْلُهِ
وَمَهْمَهٍ أَطْرافُهُ فِي مَهْمَهِ / أَعْمَى الهُدَى بِالجاهِلِينَ العُمَّهِ
جالَتْ بِهِ مُختَلِفَات الأَوْجُهِ / إِذَا سَيَاهِيكُ الرِياحِ الوُلَّهِ
دَهْدَهْنَ جَوْلانَ الحَصَى المُدَهْدَهِ / بِجَوْزِ لا مَسْقىً وَلا مُؤَيَّهِ
جَدْبِ المُنَدَّى شَئِزِ المُعَوَّهِ / مُواجِه أَشْباهَهُ بِالأَشْبَهِ
عَلَيْهِ رَقْراقُ السَراب الأَمْرَهِ / يَسْتَنُّ مِنْ رَيْعَانهِ المُرَيَّهِ
يَمْشِي بِهِ الأُدْمانُ كَالمُؤَمَّهِ / بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مِيلَهِ
بِنَا حَرَاجِيجُ المَهَارَى النُفَّهِ / يَجْذِبْنَهُ بِالبوْعِ وَالتأَوُّهِ
كَمْ رُعْنَ لَيْلاً مِنْ صَدىً مُنَبَّهِ / عَلَى إِكَامِ النائِحاتِ النُوَّهِ
تَعْدِل أَنْضادَ القِفاف الرُدَّهِ / عَنْها وَأَثْباجُ الرِمالِ الوُرَّهِ
قَفْقافُ أَلْحِي الراعِشاتِ القُمَّهِ / يَطْلُقْنَ قَبْلَ القَرَبِ المُقَهْقِهِ
فِي الفَيْفِ مِنْ ذاكَ البَعِيد الأَمْقَهِ /
أَيَّ قَلُوصِ راكِبٍ تَراها
أَيَّ قَلُوصِ راكِبٍ تَراها / شالُوا عَلَيْهِنَّ فَشُلْ عَلاها
وَاشْدُدْ بِمَثْنَى حَقَبٍ حَقوَاها / ناجِيَةً وَناجِياً أَباها
وَاهَا لِلَيْلَى ثُمَّ وَاها واها / هِيَ المُنَى لَوْ أَنَّنا نِلْناها
يا لَيْتَ عَيْنَيْها لَنا وَفاها / بِثَمَنٍ نُرْضِي بِهِ أَباها
إِنَّ أَباها وَأَبَا أَباها / قَدْ بَلَغَا فِي المَجْدِ غايَتَاها
وَمَنْهَلٍ أَقْفَرَ مِن أَلْقائِهِ
وَمَنْهَلٍ أَقْفَرَ مِن أَلْقائِهِ / وَرَدْتُهُ وَاللَيْلُ في أَغْشائِهِ
بِجَشِبٍ أَتْلَعَ في إِصْغائِهِ / جاءَ وَقَدْ زادَ عَلَى أَظْمائِهِ
يُجاوِرُ الحَوْضَ إِلَى إِزائِهِ / رَشفاً بِمَخْضُوبَيْنِ مِنْ صَفْرائِهِ
وَقَدْ شَفَتْهُ وَحْدَها مِنْ دائِهِ / مِنْ طائِفِ الجَهْلِ وَمِنْ نُزائِهِ
وَالأَعْوَجُ الضاجِعُ مِنْ إِقْوَائِها
وَالأَعْوَجُ الضاجِعُ مِنْ إِقْوَائِها /
تَمَتَّهِي ما شِئْت أَنْ تَمَتَّهِي
تَمَتَّهِي ما شِئْت أَنْ تَمَتَّهِي / فَلَسْتِ مِنْ هَوْئِي ولا ما أَشْتَهِي
كَمْ دَقَّ مِن أَعْناقِ وِرْدٍ مُكْمَهِ /
غاوٍ عَصَى مُرْشِدَهُ وَقَدْ نَهَى
غاوٍ عَصَى مُرْشِدَهُ وَقَدْ نَهَى / صَتَّهْتُهُ وَلَمْ يَكُنْ مُصَتَّهَا
قَوْمٌ تَرَى واحِدَهُمْ صِهْمِيما
قَوْمٌ تَرَى واحِدَهُمْ صِهْمِيما / لِلنَّاسِ في نادِيهِمِ غَشُوها
لا رَاحِمَ الناسِ ولا مَرْحُوما /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025