المجموع : 12
قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ أَنْ عَظْمِي وَهَنْ
قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ أَنْ عَظْمِي وَهَنْ / قَدْ كُنْتُ فَانْعَشْنِي إِذَا اشْتَدَّ الزَمَنْ
أُنْقِفُكَ المُخَّ وَأَسْقِيكَ اللَبَنْ / وَالشَحْمَ مَحْضاً بِاللُبَابِ المُطَّحَنْ
آمُلُ أَنْ تَمْخَنَ فِي جِسْمٍ مِخَنْ / تَحُكُّ ذِفْرَاكَ لِأَصْحَابِ الضَغَنْ
تَحُكُّ لِلأَجْربِ يَأْذَى بِالعَرَنْ /
يا أَيُّهَا الكاسِرُ عَيْن الأَغْضَنِ
يا أَيُّهَا الكاسِرُ عَيْن الأَغْضَنِ / وَالْقائِل الأَقْوالَ ما لَمْ يَلْقَنِي
هَرِقْ عَلَى خَمْرِكَ أَوْ تَلَيَّنِ / بِأَيِّ دَلْوٍ إِنْ غَرَفْنَا تَسْتَنِي
إِنْ صَحَّ فِي أَوْفَرَ حَقْنُ الْمِحْقَنِ / فَاللُؤْمُ غاياتُ اللِيامِ المُجَّنِ
وَالسَبُّ تَخْرِيق الأَدِيم الأَلْخَنِ / قَدْ رَفَعَ العَجّاجُ ذِكْراً فَادْعُنِي
بِاسْمٍ إِذَا الأَنْسابُ طالَتْ يَكْفِنِي / فِنِعْمَ دَاعِي الوالِجِ المُسْتَأْذِنِ
أَبِي إِذا اسْتَغْلَقَ بابُ الصَيْدَنِ / لَمْ أَنْسَهُ إِذْ قُلْتُ يَوْماً وَصِّنِي
وَصَّى بِصَوْنِ الحَسَبِ المُصَوَّنِ / وَالحِلْمُ مَقْرُوعُ العَصَا لِلأَذْهَنِ
ما بَالُ عَيْنِي كَالشَعِيبِ العَيِّنِ / وَبَعْض أَعْراضِ الشَجُون الشُحَّنِ
دارٌ كَرَقْمِ الكاتِبِ المُرَقَّنِ / بَيْنَ نَقَى المُلْقَى وَبَيْن الأَجُؤُنِ
بادَرَ عَفْرَاءَ وَدَارُ النَجْدَنِ / بِكِ المَهَا مِنْ مُطْفِلٍ ومُشْدِنِ
أَما جَزاءُ العارِفِ المُسْتَيْقِنِ / عِنْدَكِ إِلَّا حاجَةُ التَفَكُّنِ
أَوْ ذِكْرُ ذاتِ الرَبَذِ المُعَهَّنِ / في خِدْرِ مَيّاسِ الدُمَى مُعَرْجنِ
أَعْيَسَ نَهّاضٍ كَحَيْد الأَوْجَنِ / فَهاجَ مِنْ وَجْدِي حَنِينُ الحُنَّنِ
وَهَمُّ مَهْمُومٍ ضَنِين الأَضْنَنِ / بِالدارِ لَوْ عاجَتْ قَنَاةُ المُقْتَنِي
نَوَى شَآمٍ بانَ أَوْ مُعَمِّنِ / فَهَلْ لُبَيْنَى مِنْ هَوَى التَّلَبُّنِ
رَاجِعَةٌ عَهْداً مِنَ التَأَسُّنِ / أَوْ ناجِزاً بِالدَيْنِ إِنْ لَمْ تُرْهَنِ
إِذَ خَانَ وَصْلُ الغانِياتِ الخُوَّنِ / فَجساً وَغَدْراً أَنْ صَحَا تَجَنُّبِي
لَمَّا رَأَيْنَ جَفْوَةَ التَكَنُّنِ / بَعْدَ التَصابِي وَشَبابِ الأَوْدَنِ
فِي مِثْلِ حَبْلِ الأَدَمِ المُعَنَّنِ / عَلَيَّ دِيباجُ الشَباب الأَدْهَنِ
في عُتَهِيِّ اللُبْسِ وَالتَقَيُّنِ / كَأَنَّ فَوْقَ الناصِعِ المُبَطَّنِ
مِنْ حَبَراتِ العَيْشِ ذِي التَدَهْقُنِ / باناً جَرَى في الرازِقِيِّ البَهْمَنِي
حَتَّى إِذا اسْتَبْدَلَ لَوْن الأَحْسَنِ / شَيْباً وَحِنَّاءً مِنَ التَلَوُّنِ
وَانْعاجَ عُودِي كَالشَظِيف الأَخْشَنِ / بَعْدَ اقْوِرَارِ الجِلْدِ وَالتَشَنُّنِ
وَدَّعْنَ مِنْ عَهْدِكَ كُلَّ دَيْدَنِ / وَانْصَعْن أَخْدَاناً لِذاك الأَخْدَنِ
يُعْرِضْنَ إِعْراضاً لِدِينِ المُفْتَنِ / وَالغَيُّ مَجْلُوبٌ لِهَمِّ الأَتْبَنِ
حَتَّى تَرَامَى بِالظُنُونِ الظُنَّنِ / وَكُنَّ بَعْدَ الضَرْحِ وَالتَمَرُّنِ
يَنْقَعْنَ بِالعَذَابِ مُشاشَ السِنْسَنِ / وَالشُرْبُ يُغْشَى بِالمَقام الأَلْزَنِ
وَنازِحِ الماءِ عَرِيضِ الجَوْشَنِ / مُغْبَرَّة أَقْرابُهُ مُلَعَّنِ
مَرْتٍ كَجِلْدِ الصَرْصَران الأَدْخَنِ / يَنْحَض أَعْناق المَهَارى البُدَّنِ
وَمِنْ عَجارِيهِنَّ كُلَّ جِنْجِنِ / قَطَعْتُهُ بَعْدَ الْتِيَاث الأَوْسَنِ
إِلَيْكَ بِالمُنْتَحِيَاتِ الذُقَّنِ / بِكُلِّ رَعْشاءَ وَناجٍ رَعْشَنِ
يَرْكَبْن أَعْضادَ عِتاق الأَجْفُنِ / حَتَّى تَرَى عَيْنَ الهِبِلِّ المُذْعِنِ
بَعْد أَطاوِيح السِفار المُجْرِنِ / في وَقْبِ خَوْصاءَ كَوَقْبِ المُدْهُنِ
يَمْطُوهُ مِنْ شَعْشاعِ غَيْرِ مُودَنِ / صَعْلٌ كَجِذْعِ الشاذِبِ المُمَخَّنِ
وَإِنْ مَسَاحِيجُ الرِياحِ السُفَّنِ / سَفْسَفْنَ في أَرْجاءِ خاوٍ مُزْمِنِ
كَالطَحنِ أَو أَذرَت ذَرىً لَم يُطحَنِ / دَوافِناً مِن فَرغِ كُلِّ مَدفَنِ
مَاضَغنَ مِن أَجْن الجِمام الأُجَّنِ / وِرْداً كَأَبْوال المَخَاض الصُفَّنِ
وَاجْتَزْنَ في ذِي نِسَعٍ مُمَحَّنِ / تَفْتَنُّ طُولَ البَلَدِ المُفَتَّنِ
إِذَا رَمَتْ مَجْهُولَهُ بِالأَجْبُنِ / سَرَيْنَ أَوْ عاجُوا بِلَا مُلَهَّنِ
وَخَلَّطَتْ كُلُّ دلاثٍ عَلْجَنِ / غَوْجٍ كَبُرْجِ الأَجُرِ المُلَبَّنِ
تَخْلِيطَ خَرْقاءِ اليَدَيْنِ خَلْبَنِ / بَلَّغْنَ أَقْوالاً مَضَتْ لا تَنْثَنِي
أَبْقَى وَأَمْضى مِنْ حِدَادِ الأَزْأَنِ / كَمْ جاوَزَتْ مِنْ حاسِرٍ مُرَبَّنِ
وَقامِسٍ في آلِهِ مُكَفَّنِ / يَنْزُونَ نَزْوَ اللاعِبِينَ الزُفَّنِ
وَقُفِّ أَقْفافٍ وَرَمْلٍ بَحْوَنِ / مِنْ رَمْلِ يَرْنَا ذِي الرُكام الأَعْكَنِ
أَثْبَجَ أَوْ ذِي جُدَدٍ مُفَنَّنِ / فَامْدَحْ بِلَالاً غَيْرَ مَا مُؤَبَّنِ
تَرَاهُ كَالْبَازِي انْتَمى في المَوْكِنِ / يَقْتَدُّ مِنْ كَوْنِ الأُمُورِ الكُوَّنِ
حَقائِقاً لَيْسَتٍْ بِقَوْلِ الكُهَّنِ / حَتَّى انْطَوَتْ حَيَّاتُ كُلِّ مَكْمِنِ
أَمْسَى بِلالٌ كَالرَبِيعِ المُدْجِنِ / أَمْطَرَ في أَكْنافِ غَيْمٍ مُغْيِنِ
عَلَى أَخِلّاءِ الصَفاءِ الوُتَّنِ / بَوَّاعَ سَوارتٍ كِرِيمَ المُرْسِنِ
يَبْتاع أَثْمان العُلَا بِالأَثْمَنِ / وَما يُضَمَّنْ مِنْ جَزِيلٍ يَضْمَنِ
يَغْرِفُ مِن أَذِيِّ بَحْرٍ مُمْعَنِ / بِسَجْل مَشْدُودِ العُرَى لَمْ يَذْقَنِ
بَيْتُكَ فِي اليامِنِ بَيْت الأَيْمَنِ / في العِزِّ مِنْها وَالسَنام الأَسْمَنِ
فَاللَّهُ يَبْنِي صاعِداً وَتَبْتَنِي / مَجْداً رَسَتْ أَوْتادُهُ لَمْ يَظْعَنِ
تَحْمِيهِ مِن أَعْراضِ كُلِّ مِشْفَنِ / سُودٌ وَبُلْقٌ سامِيَات الأَرْعُنِ
إِنِّي وَقَدْ تَعْنِي أُمُورٌ تَعْتَنِي / عَلَى طَرِيقِ العُذْرِ إِنْ عَذَرْتَنِي
فَلَا وَرَبِّ الآمِناتِ القُطَّنِ / يَعْمُرْن أَمْناً بِالحَرَام المَأْمَنِ
بِمَحْبِسِ الهَدْيِ وَبَيْتِ المَسْدَنِ / وَرَبِّ وَجْهٍ مِنْ حِرَاءٍ مُنْحَنِي
ما آئِبٌ سَرَّكَ إِلّا سَرَّنِي / شُكْراً وَإِنْ عَرَّكَ أَمْرٌ عَرَّنِي
مَا الحِفْظُ إِمَّا النُصْحُ إِلّا أَنَّنِي / أَخُوكَ وَالراعِي لِمَا اسْتَرْعَيْتَنِي
إِنِّي إِذَا لَمْ تَرَنِي كَأَنَّنِي / أَراكَ بِالغَيْبِ وَإِنْ لَمْ تَرَنِي
مَنْ غشَّ أَو وَنَّى فَإِنِّي لا أَنِي / عَنْ رَفْدِكُمْ خَيْراً بِكُلِّ مَوْطِنِ
وَكَيْفَ لا أَجْزِيكَ بِالتَمَنُّنِ / وَالشُكْرُ حَقٌّ في فُوَادِ المُؤْمِنِ
بِالرُّزْءِ مِنْ مالِكَ وَالتَلَيُّنِ / أَوْطَنْت أَرْضاً لَمْ تَكُنْ مِنْ وَطَنِي
لَوْ لَمْ تَكُنْ عامِلَها لَم أَسْكُنِ / بِهَا وَلَم أَرْجُنْ بِهَا فِي الرُجَّنِ
فَاللَّهُ يَجْزِيكَ جَزاءَ المُحْسِنِ / عَنِ الشَرِيفِ وَالوَضِيع الأَوْهَنِ
وَالغارِم الأَقْصَى وَعَنْ دَانِي الدَنِي / وَحَق أَضْيافٍ عِطاش الأَعْيُنِ
لا يَجْعَلُونَ النَقْدَ لِلْمُسْتَأْذِنِ / أَمْكَنْتَهُمْ مِنْ حاجَةِ المُسْتَمْكِنِ
بِرَأْي لَا جافٍ وَلَا مُغَبَّنِ / مَعَ العَفافِ البَرْزِ وَالتَدَيُّنِ
حِفْظاً وَإِحْصاناً مِنَ التَحَصُّنِ / عَنْ شَيْن أَطْباع الأُمُور الشُيَّنِ
حَتَّى بَدَا أَصْحانُ كُلِّ مَصْحَنِ / إِذَا امْرُؤٌ دَغْمَرَ لَوْن الأَدْرَنِ
سَلَّمْتَ عِرْضاً ثَوْبُهُ لَمْ يَدْكَنِ / وَصافِياً غَمرَ الجِبَا لَمْ يُدْمَنِ
أَفْيَحَ بِالوُرَّادِ رَحْبَ المَعْطِنِ / فَماتَ ذُو الداءِ انتِفاخَ الكَوْدَنِ
يَحْكِي مِنَ الغَيْظِ زَفِير الأَحْبَنِ / وَطالَ رَغْمُ الحاسِدِ المُهَوَّنِ
عَلَيْكَ وَالمُهْتَضَمِ المُوَهَّنِ / إِذَا الدَوَاهِي وَامْتِراس الأَلْسُنِ
ناجُوكَ أَوْ جالَوا بِأَمْرٍ مُعْلَنِ / فُزْتَ بِقِدْحَيْ مُعْرِبٍ لَمْ يَلْحَنِ
مُسْتَلْحِمِ القَصْدِ مُبِينِ الأَبْيَنِ / عَزْماً وَحِلْماً بِالقَضَاء الأَرْصَنِ
وَإِنْ غَلا ماءُ الحَمِيمِ المُسْخَنِ / ثَقَّفْتَ تَثْقِيفَ امْرِئٍ لَمْ يُهْدَنِ
بِالقَوْلِ تَعْلُو وَالعِراكِ المُثْخِنِ / وَدَغْيَةٍ مِنْ خَطِلٍ مُغْدَودِنِ
قُرْبانِ مَلْكٍ أَوْ شَرِيفِ المَعْدِنِ / قامَتْ بِهِ شُدَّاكَ بَعْد الأَوْهنِ
وَزَحْمُ رُكْنَيْكَ شِداد الأَرْكُنِ / بِدَرْءِ هَمَّازٍ دُرُوءَ الضَيْزَنِ
حَتَّى تَنَحَّى عَنْكَ كَيْدُ الزُبَّنِ / وَعَضُّ خَصْمٍ مَحِكٍ مُمَرَّنِ
أَلْيَسَ مَلْوِيِّ المَلاوِي مِثْفَنِ / يَشتَقُّ أَوْ يَدْنُو دُنُوَّ المُرْغِنِ
أَلْصَقْتَ مِنْهُ بِالضَغينِ الأَضْغَنِ / وَرَازَ مِنْ حِلْمِكَ حِلْم الأَرْزَنِ
وَنَبْعَةً تَكْسِرُ صُلْب الأَوْزَنِ / وَفِطْنَةً تغْلِبُ دَهْي الأَفْطَنِ
أَخْذُكَ بِالمَيْسُورِ وَالعَشَوْزَنِ / بِالشَطَن الأَعْلَا فَإِنْ لَمْ تَشْطُنِ
أَرَّبْتَ عَقْداً في مَتِين الأَمْتَنِ / بِحَبْلِ كَلُّوبٍ شَدِيدِ المِحْجَنِ
يَعْتَزُّ أَعْناقَ الصِعابِ اللُجَّنِ / مِن الأَوَابِي بِالرِياضِ المِخْضَنِ
وَتَرْتَمِي رَأْسَ المُسِيء الأَحْيَنِ / بِمِقْذَفٍ يَكْسِرُ هَضْب الأَوْجَنِ
قَذْفاً بِمِرْجامِ الرِجام الأَرْكَنِ / مِنْ سُمْرِ صَيّاحِ الجِبالِ الأُنَّنِ
وَصاعِقاتٍ فَوْقَ هام الأَقْرُنِ / يَشْفِي لَظاهَا مِنْ صُداع الأَشْؤُنِ
وَفِي أَخادِيدِ السِيَاط المُشَّنِ / شافٍ لِبَغْيِ الكَلِبِ المُشَيْطَنِ
قَالَتْ سُلَيْمَى لَيْتَ لِي بَعْلاً يَمُن
قَالَتْ سُلَيْمَى لَيْتَ لِي بَعْلاً يَمُن / بِغَسْلِ جِلْدِي وَيُنَسِّينِي الحَزَنْ
وَحاجَةً مَا إِنْ لَهَا عِنْدِي ثَمَنْ / مَيْسُورَةً قَضاؤُها مِنْهُ وَمِنْ
قالَتْ بَناتُ العَمِّ يا اسْلَمِي وَإِنْ / كانَ فَقِيراً مُعْدِماً قالَتْ وَإِنْ
قالَتْ لَهُ وَقَوْلُهَا إِحْزانْ
قالَتْ لَهُ وَقَوْلُهَا إِحْزانْ / ذَرُوهُ وَالقَوْلُ لَهُ بَيانْ
يا أَبَتا أَرَّقَنِي القِدّانْ / فَالنَوْمُ لا تَطْعَمُهُ العَيْنانْ
مِنْ وَخْذِ بَرْغُوتٍ لَه أَسْنانْ / وَلِلْبَعُوضِ فَوْقَهُ دَنْدانْ
تُيِّهَ في تِيه المُتَيَّهِينْ
تُيِّهَ في تِيه المُتَيَّهِينْ /
مُسَرْوَلٍ فِي آلِهِ مُرَبَّنِ
مُسَرْوَلٍ فِي آلِهِ مُرَبَّنِ / يَمْشِي العِرَضْنَى في الحَدِيدِ المُتْقَن
وَصّانِيَ العَجَّاجُ فِيمَا وَصَّنِي /
يَقْتُلْنَ بِالأَطْرَافِ وَالجُفُونِ
يَقْتُلْنَ بِالأَطْرَافِ وَالجُفُونِ / كُلَّ فَتىً مُرْتَقِبٍ شَفُونِ
وَقَد أَرَانِي لَيِّناً مُبَطَّنَا
وَقَد أَرَانِي لَيِّناً مُبَطَّنَا / سَفانِقاً يَحْسَبْنَهُ مُوَدَّنا
إِنَّ لِسَلْمَى عِنْدَنا دِيوَانا
إِنَّ لِسَلْمَى عِنْدَنا دِيوَانا / أَخْزَى فُلاناً وَابْنُهُ فُلانا
كانَتْ عَجُوزاً عُمِّرتْ زَمانا / فَهيَ تَرَى سَيِّئَها إِحْسانا
أَعْرِفُ مِنْها الجِيدَ وَالعَيْنانا / وَمَنْخِرَيْن أَشْبَهَا ظَبْيَانا
قَدْ كُنْتُ دايَنْتُ بِها حَسّانا / مَخافَةَ الإِفْلاسِ وَاللَّيانا
يُحْسِنُ بَيْع الأَضْلِ وَالقِيانا /
وقُوَّةُ اللَّهِ بِها اقْتَوَيْنا
وقُوَّةُ اللَّهِ بِها اقْتَوَيْنا /
وَمَنْ تُعَلِّمْهُ القِيادَ أَذْعَنا
وَمَنْ تُعَلِّمْهُ القِيادَ أَذْعَنا / بِالمَدِّ وَالتَقْحِيمِ حَتَّى يُرْسَنا
أَنا ابْنُ سَعْدٍ أَكْرَم السَعْدِينا
أَنا ابْنُ سَعْدٍ أَكْرَم السَعْدِينا /