إمَّا تَرَيْني قالباً مجنّي
إمَّا تَرَيْني قالباً مجنّي / مُرَدِّداً سيفي على مِسَنِّي
لصاحب السوء بُعيدَ ضنِّي / به ومَنِّي صافياً مِنْ مَنِّي
كم مدْخلٍ كذَّبت عنه ظني / وقلتُ إنِّي ظالِمٌ وإنِّي
آخذُ لوْمِيه عن التجني / بلوتُهُ فصدَّقَ التَّظَنِّي
في أمره وكذَّب التَّمنِّي / فما قرعْتُ من ندامٍ سني
ولا وجدتُ الظلمَ كان مني / ولن يغيب غائبٌ عن جني