القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أَبو الفَتْح كَشاجم الكل
المجموع : 4
حُبُّ عَلِيَّ عُلُوُّ هِمَّهْ
حُبُّ عَلِيَّ عُلُوُّ هِمَّهْ / لِأَنَّهُ سَيِّدُ الأَثِمَّهْ
فَتِّشْ مُحِبِّيْهِ هَلْ تَرَاهُمْ / إِلاَّ ذَوِي ثَرْوَةٍ وَنِعْمَهْ
بِيْنَ رَئِيْسٍ إِلَى نَفِيْسٍ / قَدْ أَكْمَلَ الظَّرْفَ وَاسْتَتَمَّهْ
وَطَيِّبِ الأَصْلِ لَيْسَ فِيْهِ / عِنْدَ امْتِحَانِ الأُصُولِ تُهْمَهْ
وَهُمْ إِذَا فُضِّلُوا ضِيَاءٌ / وَالنَّصْبُ وَالنَّاصِبُونَ ظُلْمَهْ
بَكَرْتَ تَلُومُ وَمِثْلُهَا لَكَ لاَئِمَهْ
بَكَرْتَ تَلُومُ وَمِثْلُهَا لَكَ لاَئِمَهْ / كُفِّي المَلاَمَ فَأَنْتِ فِيْهِ ظَالِمَهْ
عَزَّيْتُ نَفْسِي عَنْ مَطَالِبَ جَمَّةٍ / وَرَضِيْتُ مِنْ حَظِّي بِنَفْسٍ سَالِمَهْ
وَرَأِيْتُ أَحْوَالاً تَحُولُ وَشِيْكَةً / لُمَعَاً وَتَخْيِيْلاً كَحُلْمِ الحَالِمَهْ
لاَ يُعْجِبَنَّكَ أَنْ تَنَالِي رُتْبَةً / غُبِطَتْ بِهَا عُصَبٌ فَرَاحَتْ نَادِمَهْ
وَتَأَمَّلِي دُوَلاً يُدَالُ مِنَ أهْلِهَا / كَانَتْ مُشَافِهَةً فَصِرْنَ مُوَائِمَهْ
فِي أُمِّ مُوسَى سَلْوَةٌ لَكِ فَانْظُرِي / فِعْلَ الزَّمَانِ بِهَا وَبَعْدُ بِفَاطِمَهْ
وَضَعَتْهُمَا بِإِزَاءِ مَا رَفَعَتْهُمَا / تِلْكَ العُلاَ فَرَمَتْهُمَا بِالْقَاصِمَهْ
عُقْبَى النَّبَاهَةِ لَحْظَةٌ بِتَنَبُّهٍ / مِنْ عَيْنِ دَهْرِكِ فَاتْرُكِيْهَا نَائِمَهْ
لاَ تَشْرَبِي رِيَّاً بِكَأسِ حُظُوظِهِ / فَأَرَاكِ بَعْدُ عَلَى المَوَارِدِ حَائِمَهْ
وَإِذَا افْتِتَاحُ الأَمْرِ رَاقَكِ حُسْنُهُ / فَتَبَيَّنِي مَاذَا تَكُونُ الخَاتِمَهْ
يَا رُبَّ أَفْئِدَةٍ بِنَارِ هُمُومِهَا / تُكْوَى فَتَشْقَى فِي جُسُومٍ نَاعِمَهْ
وَمُظَلَّلٍ فِي الخَيْشِ يُلْهَبُ حَتْفُهُ / وَمُقَيَّدٍ مُتَوَسَّدٍ فِي طَارِمَهْ
بَانُوا بِكَفِّ الدَّهْرِ فَاخْتَلَسَتْهُمُ / هَلْ تُجْتَنَى الزَّهَرَاتُ إِلاَّ نَاجِمَهْ
إِنَّ الخَوَافِي يَخْتَفِيْنَ وَإِنَّمَا / قَصْدُ الزَّمَانِ مِنَ الجَنَاحِ القَادِمَهْ
قَدْ عَزَمْنَا عَلَى مُبَاكَرَةِ الشُّرْبِ / وَلَكِنْ مَا عِنْدَنَا مِنْ طَعَامِ
غَيْرَ مَا رَاقَ مِنْ رُقَاقٍ رَقِيْقٍ / مَعَ هَامٍ عَلَى عِدَادِ الهَامِ
تِلْكَ كَالْمَاءِ ذِي الحَبَابِ وَهَاتِيْكَ / عَلَيْهَا كَطَيْرِ مَاءٍ نِيَامِ
يَا لإِقْبَالِهِنَّ أَوَّلَ مَا يُقْبِلْنَ / مِنْ جَاحِمِ شَدِيدِ الضِّرَامِ
كَأُنَاسٍ يُوَشَّحُنَ المَنَادِيْلَ / إِذَا أُخْرِجُوا مِنَ الحَمَّامِ
يَمْتَطِيْنَ الخِوَانَ أَرْؤسَ خِرْفَانٍ / وَيَنْزِلْنَ عَنْهُ بِيْضَ نَعَامِ
وَلَدَيْنَا مَا تَشْتَهِي بَعْدَ هَذَا / مِنْ غِنَاءٍ يُنْسِي غِنَاءَ الحَمَامِ
ثُمَّ مِنْ نَرْجِسٍ بَصِيْرٍ وَأَعْمَى / وَنَبِيْذٍ مُحَلَّلٍ وَحَرَامِ
وَغُلاَمٍ فِي زِيِّهِ كَفَتَاةٍ / وَفَتَاةٍ فِي زِيِّهَا كَغُلاَمْ
يَرْمِيَانِ الأَسَى بِطَرْفَي سُرُورٍ / مُسْتَعَارٍ مِنْ بَيْنِ رِطْلٍ وَجَامِ
فَأَطِعْ أَمْرَنَا نُطِعْكَ وَإِلاَّ / فَاعْصِ إِنْ شِئْتَ أَمْرَنَا بِسَلاَمِ
قَدْ لاَحَ تَحْتَ الصُّبْحِ لَيْلٌ مُظْلِمٌ
قَدْ لاَحَ تَحْتَ الصُّبْحِ لَيْلٌ مُظْلِمٌ / إِذْ رَاحَ فِي السَّرْجِ المُحَلَّى الأَدْهَمُ
دِيْبَاجُ أَلْوَانِ الجِيَادِ وَلَمْ يَكُنْ / لِيُخَصَّ بِالدِّيْبَاجِ إِلاَّ الأَكْرَمُ
ضَحِكَ اللُّجَيْنُ عَلَى سَوَادِ أَدِيْمِهِ / وَكَذَا الظَّلاَمُ تُنِيْرُ الأَنْجُمُ
فَكَأَنَّهُ بِبَنَاتِ نَعْشٍ مُلَبَّبٌ / وَكَأَنَّمَا هُوَ بِالثُّرَيَّا مُلْجَمُ
أَلَمَّ خَطْبٌ فَادِحُ الإِلْمَامِ
أَلَمَّ خَطْبٌ فَادِحُ الإِلْمَامِ / مِنَ الخُطُوبِ الْجِلَّةِ العِظَامِ
فَالْعَيْنُ تَذْرِي الدَّمْعَ بِانْسِجَامِ / مَقْرُوحَةٌ أَجْفَانُهَا دَوَامِي
مَفْجُوعَةٌ بِأَنَّةِ المَنَامِ / وَالوَجْدُ فِي الأَحشَاءِ ذُو اضْطِرَامِ
لَمَّا خَبَا نَجْمُ بَهِي بَسْطَامِ / عَلِيُّ العَالِي عَلَى الأَنَامِ
والعَلَمُ المُوفِي عَلَى الأَعْلاَمِ / والسَّيِّدُ ابْنُ السَّيِّدِ القَمْقَامِ
وَجَامِعُ الفَيْءِ عَلَى الأَنَامِ / وَمُعْمِلُ السُّيُوفِ وَالأَقْلاَمِ
فَالحَلُّ والعّقْدُ بِلاَ تَمَامِ / وَالأَمْرُ وَالنَّهْيُ بِلاَ نِظَامِ
والنُّورُ فِي الآفَاقِ كَالظَّلاَمِ / وَالثَّغْرُ مَثْغُورٌ بِغَيْرِ حَامِ
يَشْكُو إِلَى السِّنَانِ وَالصَّمْصَامِ / فَقَدْ أَبَى قَاسِمَةَ القَسَّامِ
لِلْمَالِ فِي العَافِيْنَ والأَيْتَامِ / لِلَّهِ مَا غُيِّبَ فِي الأَرْجَامِ
وَضُمِّنَ التَّابُوتُ مِنْ حُسَامِ / عَضْبٍ وَجَيْشٍ جَحْفَلٍ لُهَامِ
وَقَمَرٍ لِلَيْلَةِ التَّمَامِ / وَبَحْرِ جُودٍ بِالنَّوَالِ طَامِي
مَنْ لِشَرِيْفِ الخَطِّ وَالكَلاَمِ / وَالنَّقْضِ لِلتَّدْبِيْرِ وَالإِبْرَامِ
وَحُجَجِ الدِّيْوَانِ وَالأَحْكَامِ / وَفَارِسٍ فِي مِصْرَ وَالشَّامِ
أَمْ مَنْ يَرُدُّ الخَصْمَ بِالإِفْحَامِ / بِفَاصِلٍ يَشْفِي مِنَ السَّقَامِ
غَالَ الرَّدَى كِنَانَةَ الإِسْلاَمِ / وَبَارَهَا بِالغَمْزِ وَالإِعْجَامِ
فَاخْتَارَ مِنْهَا أَنْفَسَ السِّهَامِ / وَأَقْدَمَ المَوْتُ عَلَى الإِقْدَامِ
وَاسْتَأْثَرَ الحِمَامُ بِالْحِمَامِ / وَالدَّهْرُ لِللأَخْيَارِ ذُو اخْتِرَامِ
يَبْدَأُ بالكَاهِلِ وَالسَّنَامِ / فَاسْلَمْ أَبَا عِيْسَى عَلَى الأَيَّامِ
فَأَنْتَ نِعْمَ خَلَفُ الأَقْوَامِ / مِنَ الخُؤُولِ الغُرِّ وَالأَعْمَامِ
وَحَسْبُنَا أَنْتَ مِنَ الكِرَامِ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025