القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الشَّريف الرَّضي الكل
المجموع : 5
أَلمَعَ بَرقٍ أَم ضَرَم
أَلمَعَ بَرقٍ أَم ضَرَم / بَينَ الحِرارِ وَالعَلَم
تَضحَكُ عَن وَميضِهِ / لَمّاعَةٌ مِنَ الدِيَم
كَما اِستَشَبَّ نارَهُ / قَينٌ بِضالٍ وَسَلَم
قَد هَدَلَت شِفاهَها / عَلى القِنانِ وَالأَكَم
تَهدُرُ عَن رُعودِها / هَدرَ الفَنيقِ ذي القَطَم
لَها فَساطيطٌ عَلى / ذُرى الرَوابي وَخِيَم
أَشيمُهُ لِفِتيَةٍ / تَضَرَّعوا عَلى اللِمَم
قَد سَوَّروا أَكُفَّهُم / بِلَيِّ أَطرافِ الخُطُم
وَجَلَّلوا مَيسَ الرِحا / لِ بِالشُعورِ وَالجُمَم
أوقِظُهُم وَلِلكَرى / فيهِم خَبالٌ وَلَمَم
كَأَنَّما يَجذِبُهُم / مِنَ الرِقابِ وَالقِمَم
مِن كُلِّ مَعروقِ العِظا / مِ أَملَسٍ وَلّى الزُلَم
يَلوكُ فوهُ مَضغَةً / ضَعيفَةً عَنِ الكَلِم
إِذا أَرادَ قَولَ لا / مِن سُكرِهِ قالَ نَعَم
وَالرَكبُ في مَضَلَّةٍ / لا نَضَدٌ وَلا عَلَم
ما اِنتَعَلَت بِأَرضِها / خُفُّ بَعيرٍ أَو قَدَم
أَقولُ لَمّا أَن دَنا / مِنَ المَصابِ وَعَزَم
يا بَرقُ إِن صُبتَ الحِمى / فَلا تَصُب إِلّا بِدَم
عَلى دِيارِ مَعشَرٍ / خانوا العُهودَ وَالذِمَم
تَجَهَّموا ضَيفَ العُلى / وَاِمتَهَنوا زَورَ النِعَم
مِن كُلِّ راعي أُمَّةٍ / أَجهَلَ مِن راعي غَنَم
ما بَينَهُم في المَكرُما / تِ نَسَبٌ وَلا رَحِم
وَما بِهِم إِلى النَدى / لا ظَمَأٌ وَلا قَرَم
كَم أَذكَروني مَعشَراً / كانوا قَراراتِ الكَرَم
ما حَمَلَت أَمثالَهُم / يَوماً غَوارِبُ النَعَم
كَم فيهِمُ لِمُطرَدٍ / مِن وَزَرٍ وَمِعتَصِم
كانوا إِذا الخَطبُ دَجا / وَجَلجَلَت إِحدى الغُمَم
مَأمَنَةً مِنَ الرَدى / وَنَجوَةً مِنَ العَدَم
إِذا هُمُ تَيَقَّظوا / فيها فَقُل لِلجارِ نَم
هُم وَسَموا ما أَغفَلَ ال / ناسُ عَلى طولِ القِدَم
إِذا أَذَمّوا ضَمِنوا / عَلى الزَمانِ ما اِجتَرَم
وَأَمَّنوا حَتّى عَلى ال / قُلوبِ مِن طارِقٍ هَم
أَهلُ النُصولِ وَالقَنا / وَالمُعطِياتُ في اللُجَم
وَالسامِرِ الهَبهابِ في / الظَلماءِ وَالشِربِ العَمَم
جِنٌّ إِذا تَعانَقَ ال / أَبطالُ بِالبيضِ الخُذُم
في حَيثُ لا يَلَذُّنا / مُعتَنِقٌ وَمُلتَزِم
مِن كُلِّ مَطوِيٍّ عَلى / عَظيمَةٍ مِنَ الهِمَم
مِن عِشقِهِ يَومَ الوَغى / يَرى الطِعانَ في الحُلُم
مُحتَمِلُ الأَعباءِ لا / يَجُرُّها مِنَ السَأَم
عَفٌّ فَإِن لَم يَحمِهِ ال / ضَيمَ الظُلمِ ظَلَم
صاحَت بِهِم عَلى الرَدى / مُسمِعَةٌ عَلى الصَمَم
وَاِنتَزَعَت مِن عِزِّهِم / تِلكَ العِمادَ وَالدُعُم
باطِشَةً بِلا يَدٍ / واعِظَةً بِغَيرِ فَم
وَقَبلَ ما كُبَّت لَها / قِبابُ عادٍ وَإِرَم
فَاليَومَ مَرمى دارِهِم / لا كَثَبٌ وَلا أَمَم
قُل لِلعَدُوِّ هَرَباً / قَد زَخَرَ الوادي وَطَم
وَشافَهَت أَمواجُهُ / ذُرى القِلالِ وَالأُطُم
وَمَن يَكُن تَحتَ مَجَ / رِ السَيلِ يَوماً لا يَقُم
تَسومُني الضَيمَ لَقَد / نَفَختَ في غَيرِ ضَرَم
أَما عَلِمتَ أَنَّهُ / مَن كانَ حُرّاً لَم يُضَم
أَبِالمَخازي أَبَداً / مُدَرَّعٌ وَمُلتَثِم
ثِيابَ عارٍ أَبَداً / فَضفاضَةً عَلى القَدَم
تَجزيكَ في الصُبحِ وَتَس / تَغني بِها عَنِ الظُلَم
قُبِّحتِ مِن خَلائِقٍ / لَئيمَةٍ وَمِن شِيَم
يُريدِ جَهلاً أَن يُسي / ءَ عامِداً وَلا يُذَم
هَيهاتَ أَعيا ما يُري / دُ قَبلَهُ عَلى الأُمَم
سِيّانِ مَن قَبَّلَ عُض / واً مِنكُمُ وَمَن عَذَم
وَمَن سَما بِهامِكُم / إِلى العُلى وَمَن وَقَم
جَوامِحاً في العارِ لا / بُقيا وَلا رَعيَ ذِمَم
أَحرَجتَني فَهاكَها / بِنتَ عِناقٍ وَالرَقَم
وَاللَيثُ لا يَخرُجُ إِل / لا مُحرَجاً مِنَ الأَجَم
كَلَذعَةِ الميسَمِ في / شُواظِ نارٍ وَضَرَم
وَالحَيَّةُ الرَقطاءُ تُر / دي أَبَداً بِغَيرِ سُم
حَقّاً عَلى أَعراضِكُم / تَعُطُّها عَطَّ الأَدَم
فَاِستَنشِقوها نَفحَةً / تَجدَعُ مارِنَ الأَشَم
تَقرِضُ مِن جُنوبِكُم / طَمَّ اللِمامِ بِالجَلَم
كَأَنَّما تَضرِبُ في العِر / ضِ الأَعَزِّ بِالقُدُم
مَذكورَةٌ ما بَقِيَت / مِن غَيرِ عَقدٍ لِرَتَم
تَرى عَلى عاري العِظا / مِ وَسمَها وَهيَ رِمَم
فَلَو نَزَعتَ الجِلدَ كا / نَ رَقمُها كَما رُقِم
كَم جَرَّدَت شِفارَها / لَحمَ فَتىً بِلا وَضَم
خابِطَةً لا تَتَّقي / صَدمَ أَخٍ وَلا اِبنَ عَم
تَبيتُ مِن سَماعِها / تَئِنُّ مِن غَيرِ أَلَم
لَتَندَمَنَّ بَعدَها / هَيهاتَ حينَ لا نَدَم
كَم سَقَمٍ مِنكَ أَتى / عَلى عَقابيلِ سَقَم
سَلَكتَ في مَحَجَّةٍ / لا نَهَجاً وَلا لَقَم
صَلعاءُ لا يُعطى الهُدى / دَليلُها فَلا جَرَم
ثَوَّرتُها تَنتَعِلُ الظَلاما
ثَوَّرتُها تَنتَعِلُ الظَلاما / لا نَقوَ أَبقَينَ وَلا سُلامى
قوداً إِذا اللَيلُ بِها تَرامى / مَرَقنَ مِن ظَلمائِهِ سِهاما
تُرَجِّعُ الحَنينَ وَالبُغاما / شَكوى المَريضِ ماطِلِ السَقاما
أَعلَقتُها مِنَ النَدى زِماما / لا واهِنَ العَقدِ وَلا رِماما
أَيَّ غِياثَ الخَلقِ وَالقِواما / إِنَّ بِأَرجانَ لَنا غَماما
ها أَوشِكي أَن تَرِدي الحِماما / غَمراً يَزيدُ لُجُّهُ اِلتِطاما
إِن ناطَحَ الأَكرادَ وَالأَرواما / يُرَوِّحُ الإِحسانَ وَالإِنعاما
إِذا الرِجالُ رَوَّحوا الأَنعاما / قَوَّمَ دَرءَ الدينِ فَاِستَقاما
قَد وُلِدَ المَجدُ لَهُ تَماما / إِذا رَأَينا المَلِكَ الهُماما
نَرى سَريراً يَحمِلُ الأَناما / وَالسُؤدَدَ القُدامِسَ القُداما
إِنَّ عَلى أَعوادِهِ الضِرغاما / تُخدِجُ مِن هَيبَتِهِ السُلامى
تَعنو المُلوكُ حَولَهُ إِعظاما / نَستَكثِرُ اليَومَ لَهُ القِياما
أُسداً تَراها عِندَهُ بِهاما / شُلَّت يَدُ الجاذِبِ ماذا راما
مِن بازِلٍ قَد مَنَعَ الخِطاما / وَأَعجَزَ الوِراكَ وَالزِماما
لا يَعرِفُ الرَحلَ لَهُ سَناما / وَلّى الأَعادي مَنكِباً حَطّاما
يَومَ الضِغاطِ يَأمَنُ الزِحاما / مِن مَعشَرٍ تَفَرَّعوا الأَعلاما
مُطاوِلاً مَجدُهُمُ الأَيّاما / حَلّوا القُصورَ البيضَ وَالآطاما
يُخالِطونَ الشَربَ وَالمُداما / وَالعازِفاتِ الغُرَّ وَالنَدامى
كَرائِماً لاقَينَهُم كِراما / حَتّى إِذا يَومُ الرَدى أَغاما
مُحتَزِماً قَد لَبِسَ القَتاما / رَأَيتَهُم ضَراغِماً تَسامى
عَلى الجِيادِ تُعلَفُ الإِلجاما / في البيدِ لا ظِلٌّ وَلا خِياما
غَدوا يُبارونَ بِها النَعاما / مُرابِعينَ الحامِلَ الهَمهاما
مِن كُلِّ أَقنى يَنفُضُ اللِجاما / كَالنَصلِ إِلّا الفوقَ وَاللُؤاما
إِن قَعَدَ الخَطبُ إِلَيهِ قاما / حَتّى يُرَوّي الرُمحَ وَالحُساما
يَقظانُ مُذ ذُمَّ الكَرى ما ناما / قَد بَعَثوهُ شائِماً فَشاما
مِن مَقبِسِ المَجدِ لَهُم ضِراما / جاءَ بِهِ يَضطَرِمُ اِضطِراما
حُلّوا الحُبى بُلِّغتُمُ المَراما / سَعيٌ كَفى الآباءَ وَالأَعماما
كَم قَلَّدوني النِعَمَ الجِساما / سَوابِغاً تَرفَعُ لي الأَعلاما
أَمطَونِيَ الغارِبَ وَالسَناما / وَطالَ ما غاظوا بِيَ الأَقواما
وَجَدَّدوا الأَحقادَ وَالأَوغاما / هُم قَدَّموني في العُلى أَماما
وَأَخَّروا عَن غايَتي الإِقداما / فَذّاً مِنَ النَعماءِ أَو تُؤاما
كَالسِلكِ ضاعَفتَ بِهِ النِظاما / إِلامَ مَدَّ بَحرُكُم إِلاما
مُلِئتُمُ النَعماءَ وَالدَواما / عاماً عَلى رَغمِ العِدا فَعاما
تُماطِلونَ القَدرَ وَالحِماما / شَملُ الثُرَيّا ضَمِنَ المَقاما
طَوقُ الهِلالِ لا يُرى اِنفِصاما / لا رَوَّعَ الدَهرُ لَكُم سَواما
يَوماً وَلا فَضَّ لَكُم نِظاما / حَتّى يُلاقي يَذبُلٌ شَماما
رُبَّ أَخٍ لي لَم تَلِدهُ أُمّي
رُبَّ أَخٍ لي لَم تَلِدهُ أُمّي / يَنفي الأَذى عَنّي وَيَجلو هَمّي
وَيَصطَلي دونِيَ بِالمُلِمِّ / إِذا دُعيتُ اِشتَدَّ ماضي العَزمِ
كَأَنَّ ما قالَ مُنادٍ بِاِسمي /
أَبا نِزارٍ تُفسِدُ القَومَ النِعَم
أَبا نِزارٍ تُفسِدُ القَومَ النِعَم / غَفَّلَكَ الوَجدُ وَزَكّاني العَدَم
تُرَمِّمُ المالَ وَبِالقَرضِ ثُلَم / إِنّي إِذا راحَت عَلى الحَيِّ النَعَم
راحَ عَلى بَيتي الثَناءُ وَالكَرَم / لا سَلِمَ المالُ إِذا العِرضُ سَلِم
قَد كُنتُ نادَيتُكَ وَالأَمرُ أَمَم / أَما تَرى خَلفُ عَقابيلَ الظُلُم
لَوثُ خِمارِ الصُبحِ في رَأسِ العَلَم / نَفسَكَ إِنَّ الخَيلَ بِالقَومِ زِيَم
اِنجُ فَعَن لَفتَتِكَ الرُمحُ الأَصَم / ناشَذتُكَ اللَهَ وَتَحنانَ الرَحِم
وَقُلتُ حِد عَن مَنهَجٍ غَيرِ لَقَم / فَلَم تُطِعني رُبَّ رَأيٍ مُتَّهَم
سَمعُكَ واعٍ وَبِعَقلِكَ الصَمَمَ / حَتّى لَقيتَ خَطفَةَ البازي الضَرِم
أُمَّ الدُهَيمِ حامِلاً بِنتَ الرَقَم / أَمَرَّها المِقدارُ إِمرارَ الوَذَم
أُفلِتَّ مِنها بَعدَ إِنشابِ القَدَم / وَبَعدَما ضاقَ عَلَيكَ المُزدَحَم
مُنفَلِتَ الأُظفورِ مِن شَقِّ الجَلَم / أَقسَمتُ بِالبَيتِ الحَرامِ وَالحُرُم
وَبِالمُلَبّينَ غَدَوا شُعثَ اللِمَم / عَلى رَذايا مِن وَجىً وَمِن سَأَم
يَطلَعنَ مِن أَجبالِ رَضوى وَخِيَم / بِها وَقارٌ بَعدَما كانَ لَمَم
وَما جَرى بِالخَيفِ مِن دَمعٍ وَدَم / يَومَ يَطيرُ الناسُ غِربانَ الجُمَم
حَيثُ تَرى تِلكَ المَجالي وَالقِمَم / يُمسينَ غِرباناً وَيَغدونَ رَخَم
وَالمُستَجارُ بَعدَ ذا وَالمُلتَزَم / تَلقى بِهِ لِأُمَمٍ بَعدَ أُمَم
مُفتَرِقاً لا عَن قِلىً وَمُصطَدَم / صَكَّ المُجيلِ زَلَماً بَعدَ زَلَم
لَأَصدَعَن عِرضَكَ صَدعاً لا يُلَم / عَطّاً كَما عَطَّ الفَزارِيُّ الأَدَم
دَبيبُ نارِ القَينِ طارَت في الفَحَم / أَقرَعُ فيهِ بِشَبا طَعنٍ وَذَم
نَهزُ الدِلاءِ تَلتَقي وَالماءُ جَم / وَيلٌ إِذاً يَومَ النِطاحِ لِلأَجَم
كَم يَلبَثُ الأَصلُ عَلى ضَربِ القُدُم / عُرِّضتَ مِنّي لِبَصيرٍ بِالقِيَم
حامي الأُوارِ مُنضِجٌ إِذا وَسَم / آسي الحَفيظاتِ إِذا الداءُ أَلَم
عاجَلَ أَدواءِ العُروقِ فَحَسَم / حَثحَثَةَ الذِئبِ عَوى مِنَ القَرَم
آنَسَ وَهناً نَسمَ ريحٍ فَنَسَم / ماضٍ عَلى اللَيلِ إِذا لَم يَرَ شَم
مَن أَسقَمَ الناسَ رَمَوهُ بِالسَقَم / وَمَن رُمِي بِالموقِظاتِ لَم يَنَم
كَم ضافَ رَحلي مِنكُمُ طارِقَ هَم / بِتُّ لَهُ أَخطِمُ دائي وَأَزُم
تَوَجُّسَ اللَيثِ اِستَرابَ بِالأَجَم / أَهدُرُ عَن شِقشِقَةِ العَودِ القَطِم
حَتّى رُميتُ رُبَّ نَبلٍ عَن كَلِم / إِنَّ هُمومَ القلَبِ أَعوانُ الهِمَم
قَد يَقدَعُ المَرءُ وَإِن كانَ اِبنَ عَم / وَيَقطَعُ العُضوَ الكَريمَ لِلأَلَم
لَأُلزِمن إِن لَم يُغَيِّبَكَ الرَجَم / لِهزِمَتَيكَ عاقِراً مِنَ اللُجُم
يَسيلُ ذِفراكَ دَماً وَما ظَلَم / مَوارِدَ الجَهلِ مَصادِرُ النَدَم
نَفحَةَ عارٍ مِثلُها نَفثَةُ سَم / تَشُمُّها بِمارِنٍ غَيرِ أَشَم
إِذا وَعاها ضاحِكُ القَومِ وَجَم / يَخافُها وَما جَنى وَلا جَرَم
خُذها حُروباً كَأَهاضيبِ الدِيَم / لا عَزَّ مِنّا اليَومَ مَن أَلقى السَلَم
إِن كُنتَ حُرّاً غَيرَ مَغموزِ الشِيَم / فَقُل لَنا مَنِ العَبيدِ وَالقَزَم
جاءَت بِهِ مِخداجَةٌ غَيرَ مُتَم / لَها الرَزايا وَلِبَطنِها العَقَم
كَأَنَّ أَيديها بَوادي الرُمام
كَأَنَّ أَيديها بَوادي الرُمام / بَينَ حِفافَي جَندَلٍ أَو أَرام
أَنامِلُ الوِلدانِ يَفلينَ الهام /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025