قَد عَلِمَ الابناءُ مَن غلامُها
قَد عَلِمَ الابناءُ مَن غلامُها / اذا الصراصيرُ اقشَعَرَّ هامُها
أنا ابنُ هيجاها معي زمامُها / لم أَنبُ عنها نبوةً أُلامها
من طولِ ما جرَّبني أيامُها / لستُ كَمن حَلّ له حَرامُها
ولا ترى حانيةً أرحامُها / وليلةً قد بِتُّ ما أنامُها
أحييتها حتى انجلى ظلامُها / بذاتِ لَوثٍ ضَرِعٌ بغامُها
يهدي المطيَّ النجبَ اعتزامُها / وأمُّها في البيدِ واهتزامُها
وبلدةٍ طامسةٍ أعلامُها / يضغو جميعاً بومُها وهامُها
ان رزاماً غرّها قرزامها / قبيلةٌ اجملُها غُلامُها
قبيلةٌ زبابُها كمامُها / لم تَدرِ ما موسى ولا سطّامُها