القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : شَرف الدّين الحِلّي الكل
المجموع : 5
لمن على الأجادل
لمن على الأجادل / كل هزبر باسل
تغدو بغاب أشِبٍ / من الوشيج الذابل
الألمعيُّ اللوذعِي / الأبلج الحلاحل
المستقل بالعلا / من دون كل خامل
شاهر من السلطان مو / سى الأشرف بن العادل
حلف الندى حتف العدا / حَلْيُ الزمان العاطل
طود به الشهباء في / أمن من الزلازل
أغاثها بعد الغي / اث خير كاف كافل
دعت فما لبى بغي / ر الضُّمَّرِ الصواهل
دامية أنسرها / لاحقة الأباطل
أزعجها الداعي فما / قرَّت على الطوائل
وبالظُّبا قد عودت / شرب النجيع السائل
حتى ثنى زرق العدا / مصفرة الأنامل
فيالها من دعوة / لم تنتصر بخاذل
يا ليث كل ماقط / يا غيث كل ساحل
يا من به الملك غدا / وهو شديد الكاهل
يا نعمة الله / على الأيتام والأرامل
يا موسوي اليد / والنعماء والفواضل
طل فقد عاد الندى / كان بغير طائل
ثنيته ظمآن لا / يلوي على المناهل
بِنَشْرِه الخوف بما / تطوى من المراحل
يظن جنح الليل ما / أثرن من قساطل
ويحسب الصبح الذي / جردت من مناصل
ويح الأولى تغلغلوا / في الكيد والغوائل
جاؤوا كما تدافعت / أعناق سيل حافل
والليث لا يذعره / مَرُّ النعام الجافل
فأوضح السَّعْيُ لهم / نَهْجَ الحِمام السائل
وَرُعْتَهم بعزمة / مثل القضاء النازل
فكنت كالطود وهم / ممتد ظل زائل
يا صدمة خرُّوا لها / صرعى على الكلاكل
تعوضوا من الدر / وع محكم السلاسل
قِيدُوا إلى الأغلال في / مصفد الغلائل
كم تركت بيض الظبا / عليهم من ثاكل
ها حلب دونهم / فليرجعوا في قابل
فدونك السيف الصقي / ل في يمين القاتل
فأي عقل لامرئ / يغتر بالمعاقل
أم كيف ينجو هارب / من هذه الجحافل
يا من به قد أسفرت / لي أوجه الوسائل
وأصبح الإقبال مذ / يممته مقابلي
وأنجز الدهر الذي / كان به مماطلي
صنت ندىً لآملٍ / صلت رداً لمائل
فالنيل منك للمنى / والويل للمُنازل
يا من به شمت ندى / بروق كل آمل
حيث يروق بشره / هادية المخايل
دونكها حلِّيّةً / من بعض سحر بابل
مثل الشمول رقة / معشوقة الشمائل
لا بات دهري في حم / اك عن مرامي شاغلي
فأين عن أبوابكم / تحدو المنى رواحلي
أم كيف عن أبوابكم / أرتاد نيل باخل
فصن عن الأملاك / يا أشرفهم عِقائلي
لا تترك الدهر / بناب النائبات آكلي
واضيعتي إن أنت لم / تعطف على فضائلي
أتقطع الأيام بي / وأنت خير واصل
يا طيب ما أنشد من / حمدك في المحافل
فدم لملك شِدْتَه / بالبيض والعوامل
وابن لما يرجوه من / سعدك كل آمل
بشير ما آجله / عنوان هذا العاجل
جلا صباح الحقّ ليل الباطل
جلا صباح الحقّ ليل الباطل / وحَلَّت النعماء كل عاطل
وقرّ قلب الملك من خفوقه / وأصبح الدين شديد الكاهل
فخراً بني أيوب فخراً فلقد / أنسيتم مناقب الأوائل
ذدتم عن الدين الحنيف إذ وَنَى / عن نصرة الإسلام كل خاذل
كنتم جبال الأرض لما عصفت / هُوجُ رياح هذه الزلازل
حتى جلت جذوتها وانكشفت / جمرتها عن كل ليث باسل
بذلتم لله من نفوسكم / ما لم يكن غيركم بباذل
وقمتم إذ قعد الأملاك عن / نصر الهدى كلَّ مقام هائل
صدمتم صِيدَ الفرنج صدمة / خَرُّوا لها صرعى على الكَلاكِل
ما سُلبوا حتى غدت جُسومهم / من الدم المحمرِّ في غلائل
دنت ثمار الوصل فاجتنيتم / يانعها من شوك كلّ ذابل
تولت السمر عليهم فاغتدى / يستخرج الأرواح كلّ عامل
أي جبال ما رست مذ مارست / عَصْفة ريح بطشكم في ساحل
جاؤوا وللبيد بوقع خيلهم / دويُّ رَعْد السحُب الجوافل
ترادفوا كالليل لكن دُهموا / بطلعة الصبح من المناصل
جالت خيول الله فيهم جولة / أبقت عليهم رنة الثواكل
سعادة أطلعت يا موسى لها / بدراً بأفق المجد غير آفل
ثبت والعز له توثب / إلى العدا بِالرَّيِّ في المقاتل
كففت كفّ الشر بالبأس وقد / قام لنصر الشرك كل مائل
قمعت أملاكاً أبان كيدهم / دفائن الأحقاد بعد العادل
تعوضوا عن رشدهم غواية / وعن فروض الحزم بالنوافل
نامت عيون الزعف عن زورهم / وقرت الجرد على الطوائل
فأين هم عنها إذا أَمَتْهُمُ / كالشهب في ليل من القساطل
دامية الأنسر من تردادها / إليهم لاحقة الأياطل
هلا وفت كما وفيتم وانتضوا / في نصركم نهج أبي الفضائل
نهج الذي متى نشر يوماً يسر / إليه فيما شاء من جحافل
كفّ سطا رزق أعاديكم بكم / والكفّ لا تسطو بلا أنامل
يا ابن الأولى كم كابدوا دون العلا / ضرب طُلَى الأسد على الأجادل
ما حلّقوا في الحرب إلا خلقوا / منها الوجوه بالنجيع السائل
أنشأت لي يا بحر سحباً حُفَّلاً / لم تخل أرض من غيوث نائل
فاستجلها يا من إليه كم طوت / أيدي المطيِّ شقة المراحل
وابق مديد العمر في سعادة / عاجلها اليوم بشير الآجل
موئل مطرود وظلّ لاجئ / وأمن مزؤود وكفّ آمل
إنَّ نفوساً بلغت آمالَها
إنَّ نفوساً بلغت آمالَها / تعلم من إلى المنى أمالها
أنقذها من أسرها منفرد / بالمجد فك برؤه أغلالها
شاهي فخر شاذوي نسبة / ما صح إسناد العلا إلا لها
فتى المعالي ما شكا إلا شكت / فإن أبل عاودت إبلالها
فقد غدت صحته صحتها / وأصبح اعتلاله اعتلالها
أُعِيذُ شمس المكرمات والندى / من أن تَرَى عينُ الهدى زوالها
وحبذا اليوم الذي سعوده / كل غدا مقابلاً إقبالها
يوم به الدنيا حلت بما جلت / من حليها لا سلبت جمالها
لولاه أعيا منكب الأرض بما / تحملت وزلزلت زلزالها
فاليوم قر المصطفى في لحده / ووقيت ملته اختلالها
واستبشرت جردُ المذاكي بِفَتىً / كم في مقرّ الحرب قد أجالها
بمقدم نحو العدا صدورها / محرم على القنا أكفالها
بدا بدو الشهب في سعودها / أو البدور وفيت كمالها
يا ابن المَطاعينِ المُطاعينَ إذا / قالوا ولاقوا في الوغى أَقْيَالَها
هب لليالي ذنبها فقد أتت / من خجل ساحبة أذيالها
فإن أساءت فلكم قد أحسنت / حين تلاقى بالقنا أبطالها
حين تُرى في معرك الحرب ولا / أسد الشرى مانعة أشبالها
بحيث أنبوب القناة قاذف / موارداً من ثُغَرٍ آسالها
يا نعمة الله التي أسبغها / منه على الخلق فلا أذالها
كم غدوات لك في بذل الندى / والجود وَاصَلَتْ به آصالها
حففت من هم الصدور مغرباً / في مِنَنٍ حمَّلتَه أثقالها
أنت الذي أصفيت من مياهها / عذباً وأضفيت لنا ظلالها
يا مدعي آيات موسى عَدِّ عَنْ / منى غدوت تابعاً ظلالها
واعذر إذا قصر عن إدراكها / باع مساعيك فلن ينالها
خيم لذي سفح هضاب مجده / فقد غدا مفترعاً قلالها
هيهات من سعيك مسعى ملك / لو طاول الشهب علاً لطالها
ذي رحمة ترجو العفاة وبلها / ونعمة يخشى العدا وبالها
إذا أتى موهبة أطابها / وإن بنى منقبة أطالها
ربّ يمين في الندى تجل أن / تحكي يمين حاتم شمالها
كم نِعَمٍ من نَعَمٍ أولى ولا / في غير توحيداته ما قالها
أعظم فخر للملوك إن هم / عدوا نجوماً أن يرى هلالها
أين ملوك الأرض عن مواقف / لم يرض لما أغفلوا إغفالها
ناموا ولكن أسهرتهم عزمة / تحملت نَخْوَتُه أثقالها
رأته في وقت السرى حاملة / آجامها فاستغربت آجالها
أهوى لها الحتف الذي ما عظمت / مرآه حتى صغرت أهوالها
فأغمدت سيوفها مذ شاهدت / حُتُوفَها وجردت سؤالها
مناقب حزن المدى إذْ للهدى / ألسنة قد ضربت أمثالها
فاسأل مناحي الدين من أقامها / وعثرة الإسلام من أقالها
من عوض الفرنج عن شدتها / لِيناً وعن إدلالها إذلالها
كادت تدكّ المشعرين والصفا / بالجرد لولا أنه سما لها
لولاه لاعتاضت منى عن أمنها / خوفاً وأَجْلى آلها إلا لها
وبات للبيت الحرام بعدها / حنين نِيبٍ فقدت آبالَها
يا من له خزائن ما برحت / آمالها تسلبها أموالها
بقيت يا موسى لصون مكة / لولاك كان الشرك قد أذالها
لا فجعتنا بكم الدنيا فكم / قد رجفت فكنتم جبالها
فلست أخشى حين تبقى سالماً / أن تصنع الأيام ما بدا لها
أين السيوف والأسل
أين السيوف والأسل / من القدود والمقل
أفدي غزالاً لم أكن / لولاه مُغْرىً بالغزل
بنرجس اللحظ حمى / في خدّه ورد الخجل
أسمر من أعطافه / تكتسب السمر المَيَل
ومن فتور طرفه / تستوهب العين الكَحَل
أَذَّنْتُ في حيٍّ له / حيَّ على خير العمل
بعطفه وطرفه / إن طعن القلب نهل
فهو خفاجي القوام / واللحاظ من ثُعل
جبان قلب طرفه / يفتك بي فتك البطل
يقسو إذا لنت وإن / وفيتُ بالعهد مَطَل
أسرف في الجور فهل / عار عليه إن عدل
ولج في الخلف ولو / أضمر هجري لوصل
علمت من نمل الع / ذار أن في فيه عسل
وسنان طَرْفٍ أمرُه / في كل قلب ممتثل
أيّ قضيب في نقا / عليه بدر لا أفل
مالي من وصاله / حظّ سوى ليت وعل
ولوعة يَهِيجُها / ذكر اللييلات الأول
ولى على قلبي الجوى / ظلماً وللصبر عزل
شكوت حالي فأبى / عطفاً وما اخترت بدل
فبين طرفي والكرى / ما بين سمعي والعذل
وَلي فؤاد ناره / تزداد بالدمع الشُعّل
حَيُّ الغرام والأسى / مَيْت الرجاء والأمل
يا خصره الظمآن ما / لقيت من ذاك الكفل
وذا النشاط ما الذي / عراه من ذاك الكسل
ويلاه من قد يمي / ل كلما قلت اعتدل
ومن لحاظ لن يوف / ق سهمها إلا قتل
فهي كسيف الملك / الظاهر في سلب الأجل
معطي البلاد واللهى / والخيل مرداً والخول
ومانع الإسلام إذ / يدجو عجاج كالشُّعل
والمشتري رقّ العلا / بكل ما دقّ وجل
والكافل الملك فلا / روع يوماً ما كفل
والمعمل الرأي غدا / في عصمة من الزلل
والثابت الجأش إذا / ما طار بالناس الفضل
حيث السيوف والقنا / ما بين عَلٍّ ونَهَل
والنقع ليل ماله / غير ظُبا الهند شُعل
إن أظلم الدهر أضا / أو جمد الغيث هطل
تلقاه في يوم الوغى / أبلج والخطب جلل
هامي حيا الجود إذا / ضنّ الملوك بالبذل
سل حلمه يوم الندى / يَعْصِمْك من بحر جبل
أفنى ثرى أبوابه / لثم الملوك والقبل
ونال باستحقاقه / ما نال قوم بالحيل
ملك به الدنيا غدت / تبدي سروراً وجذل
أي فتاة في حُلىً / كانت عجوزاً في سمل
يقضي على أعدائه / بحكم بيض وأسل
لا سأمٌ يدركه / دون العلا ولا ملل
منزه عن خطأ / من المقال وخطل
كالبحر مذ لذت به / غَنِيتُ عن كلِّ وشل
فارجُ الغنى منه إذا / ما غيثُ جدواه استهل
واخش سطاه ساخطاً / إن شنَّ درعاً أو نثل
أقسمت ما الروض اكتسى / من فاخر النَّوْرِ حلل
أرضع طفل نبته / درُّ الحيا حتى اكتهل
والورق في أفنانها / تتلو خفيفاً ورمل
أحسن منه بهجة / إن صال يوماً أو بذل
يا ناصري في زمن / كان لفضلي قد خذل
لك السيوف لم تزل / عارية من الحلل
صوارم ليس بها / لحادث الدهر قِبَل
قرَّ بها قلب الهدى / بعد خفوق ووجل
فمن رأى من قبلها / ناراً بها نقع الغلل
لا يرتضي سوامها / غير طُلَى الصيد نفل
يا ملكاً بعدله / يضرب في الأرض المثل
أنت لذا الملك الذي / ليس له عنك بدل
شهابه فلا خبا / وحليه فلا عطل
فإن ينل غيرك من / مقسومه ما لم تنل
فهو كمثل النقع ما / قيل علا إلا نزل
فسوف تنقاد إلى / أمرك أعناق الدول
فالحق لا يبطله / طول التمادي بالعلل
والملك أولى بفتى / ما جدَّ يوماً فهزل
والناس إلا في ع / لاك بين خُلْف وجدل
فيا فتى ما فاتني / ببابه نيل أمل
يفديك من بكفه / كف عن الجود شلل
كأنما آمله / مستخبر وهو طلل
فاهنأ بشهر الله / يا أشرف قدراً وأجل
وابق غياث الدين ذا / سعد وملك يقتبل
مؤبد تختال في / حَلْي الثناء والحلل
سل عن دمي غير السيوف والأسل
سل عن دمي غير السيوف والأسل / ولا تحد عن القدود والمقل
ففي الخدود لمحة منه متى / قابلتها بالثار ورت بالخجل
ويلاه ما أضيع مطلول دم / لم تُحتكم فيه دُمىً ولا طَلَل
أردت به لواحظ ما برحت / أجفانها تستلّ أسياف الكَحَل
فيالها لواحظ كليلة / أحكامها أنفذ شيء في الأجل
وبي غزال كلما غازلني / يَلَذًّ قلبي فيه تأليف الغزل
أغنّ أغنى طرفه عما ارتدى / لقتلتي وقده عما اعتقل
أعربت عن حالي وواو صُدغه / لا تعرف العطف وما عنه بدل
ذو حاجب ينسيك قوس حاجب / يبيت يرمي عنه طرف من ثعل
ظل يذبّ قده عن ثغره / فصدني العسال عن ورد العسل
فلا ترج عطفة من عطفه / أميل ما كان إذا قيل اعتدل
فليت ما بين فؤادي والأسى / في حبه ما بين سمعي والعذل
أغرب في الخُلْف فلو أضمر لي / غدراً وَفَى أو رام هجراً لوصل
يظهر ضعفاً خصره عن صده / وهو لإثقال دمي قد احتمل
قلب جبان باينته أعين / تفتك في عشاقه فتك البطل
فأيها الآمر لي بسلوة / كم سار في منهجها قلبي فضل
دعني فقد أذَّنْتُ في حَيٍّ له / مجاهراً حيَّ على خير العمل
يا لِدَمٍ طاحَ ولم ألقَ له / من ناصر يدفع عني ما نزل
أما عجيب أنه يفتك بي / والخيل نحوي ملجمات والخَوَل
حيث لواء الملك الظاهر لا / يضام من لاذ به أو استظلّ
أصيد لو لاذت به العصم غدت / غنية عن مشمخرات القلل
أبلج طلق الوجه للخلق كفى / نوائب الدهر وللخطب كفل
ذِمْرٌ إذا ما أحجم الليث مَضَى / غَمْر إذا ما أحجم الغيث هطل
سل حلمه إن لججت راحته / في كرم يعصمك من بحر جبل
ما برحت تغرب في إبداعها / بديهة من جوده تعطي الجُمَل
سماحة تكسى شباباً كلَّما / شاب سماح من أناس واكتهل
يعطي الجزيل قبل أن تسأله / وغيره يعطي القليل بالحيل
مواهب تجمع أشتات المنى / وأنعم تضحك في وجه الأمل
قد أجمع الخلق على تفضيله / من بعدما أفنوا الزمان في الجدل
ليث غدت أمواله ينهبها / صغاره ما بين سهل وجبل
يا سامي الفضل ولولاه ذَوَى / وَرَاعِيَ العدل ولولاه اضمحل
كيف تساميك إلى نيل العلا / أيد بها عن كل معروف شلل
وأين من مسعاك قوم قصروا / عن غاية جاوزتها على مهل
يا محرز العلياء من جحاجح / هم أطفؤوا ما شبَّ من نار الدول
كم غلة نقعت من نفس الهدى / بمرهفات تترامى بالشُّعَل
فهل أرى اليوم الذي آمله / والصبح بالنقع المثار كالطفل
حيث ترى سمر الرماح شُرَّعا / والبيض قد أخليت منهن الحلل
وينجلي النقع وراياتك قد / قضى لها النصر بفرض ونفل
هناك مهما عشته من بعدها / زيادة أحسبها فوق الأجل
يا خافض الشرك بعزم ناصب / ورافع الإيمان في أعلى محل
اهنأ بشهر الصوم وابقَ هكذا / في الملك ذا نهي وأمر ممتثل

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025