القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الرُّومِي الكل
المجموع : 11
قد وَصَلَتْ قارُورتي
قد وَصَلَتْ قارُورتي / وحاجتي ما وَصَلَتْ
تسيلُ مستعبرَةً / بأَيِّ ذنبٍ قتِلَتْ
فأصبحَتْ قد غُيِّرَتْ / عن حالها وبُدِّلَتْ
مكسورةً منقوصةً / ليست كأخرى كَمَلتْ
كَسُورةٍ قد غُيِّرت / عمّا عليه نزلَتْ
يا حسنها إن نُصِرَتْ / وقبحَها إنْ خُذِلَتْ
كَرَوَّس يمضِي بآدِ أصلِهِ
كَرَوَّس يمضِي بآدِ أصلِهِ / إذا مضى الرمحُ بذَلقِ نَصْلِهِ
أقعتْ عليهِ فَيْشةٌ من شكْلِهِ / فطحاءُ يمضي مثلها بمثلِهِ
رُبَّ كعابٍ في حجابٍ لم تزلْ
رُبَّ كعابٍ في حجابٍ لم تزلْ / مثلِ الغزالِ عنقاً ومُكتحَلْ
لم تكتِحلْ مقلتُها سوى الكَحَل / ولا يحلّي جِيدها إلا العَطل
ما زِلت منها في مِطالٍ وعللْ / حتى إذا ما قَدَرُ البينِ نزل
خلسْتُ منها نظرة على وجل / آخِرُها أوَّلُها من العجل
ثم أجنَّتها غياباتُ الكِلل / فكان ما نلتُ وكانت في المَثل
كالشمسِ غامتْ يومَها حتى الطَّفَل / ثم انجلتْ والشطرُ منها قد أفل
فنلتُ مِنها نظرة على عجل /
يا رجلاً أوفى على كلُّ رجلْ
يا رجلاً أوفى على كلُّ رجلْ / يا مَنْ متى تُقَصِّر الناسُ يَطلْ
يا مَنْ غدا يسلك في أهدى السُّبل / يا ذا الأيادي والسحابات الهُطُلْ
ما بالُنا نُجْفَى على رُخْصِ الرُّسلْ / عندكم وما شُغلتم بشُغُلْ
لا بأسَ إن كان صفاءٌ لم يَحُل / حاشاكمُ غدرَ بني الدنيا المُلُل
أنَّى تزولون ونحن لم نَزُل / كيف يكونُ النقصُ أوْلى بالكُمُل
وبهجةُ الزينةِ أوْلى بالعُطل / أو ينكُلُ الماضونَ أو يمضي النُّكل
أو يغفلُ الأذكونَ أو يذكو الغُفل / أقسمتُ لا تفعل إلا ما جَمُل
وكُنتُم قِدْماً بني وَهب فُعُل / كلَّ فعالٍ لا يراه مَنْ نَذُل
بل مَنْ علتْ رتبتُه ومَنْ نبل / لم يأتكُم من دُبرٍ ولا قُبل
ولا عن الأيمانِ منكمْ والشُّمل / ولا مِنَ العُلو ولا مما سفُل
لومٌ ولا لؤمٌ ولستُم بالعُجُل / ولا لنُعْمَى عن وليّ بالنُّقل
ولا على الضارعِ بالأُسد البُسُل / لكم عن الحاسرِ أظفارٌ كُلُل
لا تعرفُ البغي وأنيابٌ فُلُل / إنك إن ناقشتني ولم تؤُل
إلى مُساهاةِ المساميح البُذُل / وملتَ عنّي وعدلتَ في العدل
وضعتُ خدّي ضارعاً ولم أصُل / ولم أُهزهزْ حَربتي ولم أَجُل
حرْبُك لا يشهدُها المرءُ الفُضُل / لا سيما مَنْ دقَّ جدّاً وضؤُل
بل مَنْ علتْه دِرعُه ومن جَزُل / وما جِمالي للفراق بالذُّلل
بل هي عن ذاك وثيقاتُ العُقُل / وعن سبيلِ عاندٍ عنك ضُلُل
وهي إذا أمَّتك أطلاقٌ ذُمُل / نوازعٌ لا يتَّرِعنَ للجُدُل
فأينَ لي عنكَ أقلني أو فقل / حمّلتني ما ليس في وسعِ البُزُل
نهضٌ به ولم أخُن ولم أغُل / لا هَوْلَ إن صَدُّكَ عني لم يهُل
تلك التي تُبدي المشيبَ في القُذُل / سُمْ مثل ما قد سُمتني من لم تَعُل
ولا تُناقش من له فيكَ أُكل / واعفُ ودع لؤمَ القرى لمن رذُل
قد كان عندي طيّباً من النُّزل / ذاك التحفّي فأعِدْهُ إنْ سَهُل
بل في المعالي حملُهُ وإنْ ثَقُل / وليس أخلاقُكَ بالجُنْد الخُذُل
المستعينين بها ولا الجُهل / لا تجعلنّي عِظة مثلَ الفُتل
تُضيءُ للناسِ وهم فوق المُثل / محترقاتٌ للمفاريح الجُذل
أيُّ امرئٍ وازنتَهُ فلم يَشُل / قُلنا ولو نصبرُ عنكمْ لم نَقُل
لا أسرق الشعرَ وغيري قالَهُ
لا أسرق الشعرَ وغيري قالَهُ / يكفيني ارتجالُهُ انتحالَهُ
لا تَصدِفا عن دِمَنِ المنازلِ
لا تَصدِفا عن دِمَنِ المنازلِ / اللائي أصبحنَ قِرَى النوازِلِ
مُستضعَفاتٍ لصبيب هاطلِ / طوراً وطوراً لسفيٍّ حافلِ
من كلّ أحوى قَصِف الأنامِلِ / وكلّ عَجْلى ذاتِ ذيلٍ ذائلِ
حتى كأنْ لم تكُ بالأواهِلِ / صاولَ منها الدهرُ غيرَ صائلِ
كالثائرِ الطَّالبِ بالطوائلِ / فلمْ يُرع عن دِمنٍ ذلائلِ
خواشعٍ أطلالُها خواملِ / ولن تراهُ غافلاً عن غافلِ
ولا إذا عامَلَ بالمُجاملِ / لا درَّ درُّ الدهرِ من مُعاملِ
مُجاملٍ مَنْ ليس بالمجامِل / مماحلٍ من ليس بالمماحِل
ملتحفِ المكرِ على نَياطِل / مشتمل الشوطِ على مَقاولِ
يهدمُ ما يَبني بلا مَعاول / عُوجا خليليّ من العياهل
عوجةَ راعي منزلٍ لآهل / نلبسْ بقايا الخِلع السَّوامِل
من المَغاني لا مِنَ السرابل / قد تُحفَظُ الأبرادُ في الرَّعابِل
سَقياً لها إذ نحنُ في غَياطِل / من عيشنا ذِي الظِّللِ الظَّلائلِ
كالبُكرِ الطَّلَّاتِ والأصائل / في نفحاتِ الشَّمألِ البلائل
واهاً لها والظّلُّ غير زائل / والدهرُ لم يثقُلْ على الكواهل
مُرّا على جَنَّاتِنا الذوابل / نَبكِ مع الوُرْقِ بها الهوادل
معاهدَ الأيام واللَّيائل / لا السُّودِ تاللَّهِ ولا الأطاول
ميلا إليها مَيلة المُمائل / لا تُعرِضا عنها بوجهٍ خاذل
بحقّ أُدْماناتِها الخوازل / أبكارِهنّ الغيدِ والمطافل
وإن توجَّدْنا على البخائلِ / المُستميحات بلا وسائل
صفوَ الهَوى من مُهجةِ المُغازل / المُوقظات للهوى الغوافل
الفارغاتِ الهِمم الشواغل / التابلاتِ المرءَ غيرَ التابِل
والنافثاتِ السّحرَ سحرَ بابِل / بالأعينِ الصَّحائح العلائل
واهاً لها من أعيُنٍ كَلائلِ / معدودةٍ في عُدَد المَناصِل
سلبْنَ من أصورةِ الخمائل / مَكاحلاً تُغني عن المكاحل
خُطَّ لها كحلٌ بلا ملامِل / ساءتْ ظِباءُ الوحَش من بدائلِ
والمُخرِساتِ ألسُنَ الخلاخل / إخراسَهُنَّ ألسُنَ العواذل
اللائي يمدُدْنَ إلى المُناول / بِيضاً سِباطاً ليس بالعَوامل
غيرَ جليفاتٍ ولا هَزائل / يَصِلْن راحاً عَطِرَ الجَداول
يا لك من راحٍ ومن أناملِ / نوائشٍ ألبابَنا نوائل
تخالها بدْهةُ عينِ الخائلِ / سَبائكاً رُكِّبنَ في وذَائلِ
تُجنَى بها حبةُ قلبِ الذاهلِ / أنذرْتُكَ البيضَ فقِفْ أو وائلِ
هُنَّ العِدا في صورةِ الخلائلِ / وأين تَنجُو من غرامٍ داخلِ
تلك اللَّطيفات من المداخلِ / تسمو إلى الأملاك في المعاقلِ
من بقرٍ مبثوثةِ الحبائل / للأُسدِ في آجامها البواسِل
يا للمُجدِّاتِ بنا الهوازلِ / الشَّافياتِ الخَبْلَ والخوابلِ
القاطعات القيظَ في الغَلائلِ / والقُرَّ في الخَزّ وفي المراجل
بُطِّنَ بالسَّمورِ والحواصلِ / تلك الحَوالِي لا بل العواطل
الخالعاتِ نِحَل النَّواحل / عن جيدِ تيّاهٍ عن المراسل
مُستغنياتٍ بعطايا الجابلِ / وربما استعددنَ للمُواصلِ
غيرَ أخي الكيدِ ولا المُقاتِل / فزُرْتَهُ في العُددِ الكوامِل
من الحُلِيِّ الجمّةِ الصَّلاصل / والسَّلَبِ الرائع لا المباذل
والمسكِ في أبشارهنّ الشامل / والعنبرِ المنشور كالقساطل
يهتفن هل من فارسٍ مُنازِل / أولى فأولى لابنِ أمِّ هابل
نازل أقرانَ بني الثَّواكل / ومن عظيم الفِتَنِ الهوائل
عقائلُ الدرِّ على العقائلِ / في وَشْيهنّ الفاخِر المَخايل
والمِسك صِرْفاً كدم الأباجلِ / قاتلهُنّ اللَّهُ من قواتِل
صوارع بالكيد أو خواتل / رُوعِ المَحالي فُتُنِ المَعاطِل
يلقيننا في الوشُح الجوائل / أطغى من الأبطالِ في الحمائل
يهززْن أوصالَ قنا عواسلِ / قنا ظُهورٍ لا قنا قنابِل
بين عواليهنَّ والسوافِل / نشرُ قرونٍ جعدةِ السلاسل
مثلِ الدجى مسدُولة السدائل / إلى خدودٍ ذاتِ ماء جائل
كأنها صفائحُ الصياقل / صُبغنَ لا بالصِّبَغِ الحوائل
إلى ثُغورٍ عذبةِ المَناهل / كأُقحوانِ الديم الهواطل
ذات رُضابٍ مثلِ أرْي العاسل / إلى ثُدِيٍّ فُرَّغٍ حوافل
ترنو إلى أجيادِها العطائل / على صدورٍ لسنَ بالقواحل
تَلمسُ منِهنَّ يدُ المُباعِل / رُمانَ لا قطفٍ ولا مُكاتِل
من كلّ ريَّا حُلوةِ الشمائلِ / ناعمةٍ ذاتِ مُحب ذابل
حسناءَ مِثل الأملِ المقابل / في العُمُرِ المقتبلِ المُماطل
معدومةِ الأمثالِ والعَدائل / إن قلتَ مثلَ البدرِ لم تُماثل
أو قلتَ مثل الشمس لم تُعادِل / مُهتزَّةٍ فوق كثيبٍ هائِل
مُرتجّةٍ تحت قضيبٍ مائل / عرِّجْ على آيٍ لهنّ مائل
فاستسقِ غيثاً بعد دمعٍ هامل / له وواقفْ خيمَه وسائل
حافظْ على عهدٍ لهنَّ حائل / عليه فاربَعْ لا على الجنادل
ولا على مَبرِك ذاكَ الجامل / ما قَدْرُ إصرارِكَ بالجمائل
في وقفةٍ من مُخبرٍ أو سائل / لا بل دعِ الهزلَ لكلّ هازل
والْهُ عن الباطلِ غيرِ الحاصل / زايلَ عهدُ الظاعن المُزائل
ما رِعيةُ المقتولِ عهدَ القاتل / ما صِلةُ الواصلِ غيرَ الواصل
في موقفٍ مستهدفٍ للعاذل / مُفيِّلٍ رأيكَ غيرَ الفائل
يستنكثُ الداء على عَقابِل / ما ذاكَ للعاقِل بالمُشاكل
والعقلُ قِدْما مَعقلٌ للعاقل / والصبرُ من خير مآلٍ آئل
فاعدِلْ إلى الأحجى من المَعاذل / والتمِسِ الفوزَ ولا تُواكل
واستنجحِ العزمَ ولا تُماطل / عساكَ أن تحظى بنفلِ النَّافل
ما أقربَ النُّهزةَ من مُعاجل / وأبعدَ العثرةَ من مُماهل
وفي التأنِّي رشدُ المُحاول / ما لمْ تَفُتْهُ فرصةُ المُزاول
ليس نضيجُ اللحم للمُناشل / شتَّان لحما منضجٍ وناشل
وتوأمُ النقصِ غُلُّو الفاتل / إذا تعدَّى فيه حدَّ الجادل
فاقصدْ إذا فرَّطتَ من مُباذل / ولا تُكثِّرْ فيه بالأباطل
وازجُرْ عن الجَهلِ ولا تُجاهل / وادعُ إلى الخيرِ ولا تُقاتل
ليس حميداً سائقٌ كعاتل / شمّر لكي تُسبِلَ ذيلَ الرافل
فالفَقرُ في أذيالك الذَّوائل /
حِبْرُ أبي حفصٍ لعابُ الليلِ
حِبْرُ أبي حفصٍ لعابُ الليلِ / كأنه ألوان دُهْم الخيلِ
يجري إلى الإخوانِ جَريَ السَّيلِ / بغير وزنٍ وبغير كيلِ
كأنه من نَهرِ الرُّفَيلِ / يحدُو به جودٌ كميشُ الذيلِ
نَيْلاً وما زال جزيلَ النيل / قيْلاً من الأقيال وابن قَيلِ
ليس بتَنْبالٍ ولا زُمَّيل / إنِّي إليه لشديدُ الميل
ساعٍ لما يرضى كثيرُ الحيل / وإن دعا حاسدُهُ بالويل
كما دعا الجَمَّالُ من سُهيل /
أجدرُ مالٍ أن يكون نائلا
أجدرُ مالٍ أن يكون نائلا / هديةٌ تكسِبُ شكراً عاجلا
فبادِر الآن الثناءَ الكاملا / تلاقِ خلف الفكر منه حافلا
واقسم لنا الكامخ قَسْماً عادلا / قَسْمَ يدِ اللِّه لك الفضائلا
ولا تَرى فعلكَ فِعْلاً خاملا / إن أنت أسعفْتَ صديقاً مائلا
بحاجةٍ نَزَّر فيها سائلا / بل فاضلٌ وافق شكراً فاضلا
لن يرهَب العذلَ ولا العواذلا / في أن يُنيلَ التُّحفَ القلائلا
مَنْ قد أنالَ النعمَ الجلائلا / وكان بالعُرْف سحاباً هاطلا
يُتبعُ بالفرائض النوافلا / أصاب حقاً أم أصاب باطلا
حاشاي أن يصبحَ رأيي فائلا / فأغتدي أخرى الأنام قائلا
وتغتدي أمنع خلق فاعلا / أقسمْتُ لولا أن أصيب عاذلا
أعمى عن المزحِ غبيّاً غافلا / يُلزمُني الجهلَ ولستُ جاهلا
في أن مَهرتُ كامخاً عقائلا / حواليَ الأجيادِ لا عواطلا
لقد جعلتُ القطرَ منها وابلا / والظّلفَ رأساً والذُّنابَى كاهلا
حتّى تراها شُرَّداًمواثلا / طوالعَ الأنجُمِ لا أوافلا
تنشدها المحافل المحافلا / تُولي الصديقَ نحلَها العواسلا
وشانئيكَ رُقشَها القواتلا / وتُورثُ الحُسّادَ خَبْلاً خابلا
ما خالفتْ قوائمٌ جحافلا /
إن أنتَ لم تَرْعَ وأنت المفضالْ
إن أنتَ لم تَرْعَ وأنت المفضالْ / لنا حقوقاً أوجبتْها أقوالْ
فيها أماديحٌ صِيابٌ أمثالْ / فلْترعَ فينا لا عَدَتْك الآمالْ
حقَّ الذي أعطاك وهْوَ الفعّالْ / أنك مسئولٌ وأنا سُؤَّالْ
تفاوتَتْ منَّا ومنك الأحوالْ / فأنت معمور ونحن أعطالْ
وأنت مَوْسومٌ ونحن أغفالْ / سالمَك المالُ وعادانا المالْ
وشكر تفضيلِ الرجال الأفضالْ / فافعلْ جميلاً ساعدتْك الأفعالْ
لا يُعدمُ اللَّهُ يديك الصَّوْلا
لا يُعدمُ اللَّهُ يديك الصَّوْلا / على الأعادي وعلينا الطَّولا
أصبحت في أمرِ صديقٍ زوْلا / جمعتَ فيه قوةً وحَوْلا
وما تهيبتَ هناك هَوْلا / حتى رأى الويلُ عليه العوْلا
من بعدِ ما أَنضى البلادَ جَوْلا / وعاد فحلاً يستضيم الشَّوْلا
أولَى له أولَى بهِ وأولَى / فاسلم بديئاً للعلا وأولى
في ظلّ عيشٍ لم يخالط غَوْلا / تُجِدُّ فعلاً وتجدُّ قولا
أنت الكريم ليس فيه لوْلا / قد أصبح الخيرُ عليه استولى
يا مَنْ أمرَّ حالُه واحلولى /
لا تَغْشَ إلا ملكاً في منزلِهْ
لا تَغْشَ إلا ملكاً في منزلِهْ / يُعرضُ في مشربهِ ومأكلِهْ
وفي تلهّيه وفي تعلُّلِهْ / وما يريه الحقُّ من تفضُّلِهْ
على أخٍ يأوي إلى تطوُّلِهْ / عن أمِّهِ وعرسه وعُدَّلِهْ
لا عبدُه مستمكنٌ من مقتلِهْ / ولا مُلاهيه لدى تنقُّلِهْ
ومن عجيبِ الأمرِ بل من مُعْضلِهْ / مُخوَّلٌ يصغي إلى مُخوّلِهْ
يوهمُ بالصبرِ على تدللِهْ / إنَّ به داهيةً في أسفلِهْ
ما ذاك من أمرِ الفتى بأجملِهْ / ولا بأسْناهُ لدى تأمُّلِهْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025