القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : رُؤْبة بنُ العجّاج الكل
المجموع : 7
هاجَكَ مِنْ أَرْوَى كَمُنْهاضِ الفَكَكْ
هاجَكَ مِنْ أَرْوَى كَمُنْهاضِ الفَكَكْ / هَمٌّ إِذَا لَمْ يُعْدِهِ هَمٌّ فَتَكْ
كَأَنَّهُ إِذْ عادَ فِينَا وَزَحَكْ / حُمَّى قَطِيفِ الخَطِّ أَوْ حُمَّى فَدَكْ
وَقَدْ أَرَتْنَا حُسْنَها ذاتُ المَسَكْ / شادِخَةُ الغُرَّةِ غَرّاءُ الضَجِكْ
تَبَلُّجَ الزَهْراءِ فِي جِنْحِ الدَلَكْ / لا تَعْذِلِينِي بِالرُذَالاتِ الجَمَكْ
وَلا شَظٍ فَدْمٍ وَلا عَبْدٍ فَلِكْ / يَرْبِضُ فِي الرَوْثِ كَبِرْذَوْنِ الرَمَكْ
فَلا تَسَمَّعْ قَوْلَ دَسّاسٍ نُزَكْ / وَارْعَ تُقَى اللَّهِ بِنُسْكٍ مُنْتَسَكْ
وَجَوْزِ خَرْقٍ بِالرِياحِ مُؤْتَفِكْ / بِعاصِفٍ هابٍ وَذارٍ مُنْسَهِكْ
قَدَدتُهُ قَدَّ الرِواقِ المُنْتَهَكْ / بِقُلُصٍ يَنْتُقْن أَقْتاد الوُرُكْ
نَتْقَ المَحَالاتِ مِنَ الشِيزَى الدُمُك / تَنَشَّطُ البُعْدَ بِصَدْقاتٍ رُتَكْ
تُقَطِّعُ الجُونِيَّ بِالخَرْقِ البَتِكْ / وَإِن أُنِيخَتْ رَهْب أَنْضاءٍ عُرُكْ
رَدَّتْ رَجِيعاً بَيْنَ أَرْجاءٍ دُهُكْ / مِنْ خَبْط أَيْدِيهِنَّ عادِيَّ الشَرَكْ
وَحاجَة أَخْرَجْتُ مِن أَمْرٍ لَبِكْ / أَخْرَجْتُها مِنْ بَيْنِ تَصْريحٍ وَلَكْ
إِذَا الخُصُومُ وَرَدَتْ وِرْدَ الأَبَكّ / وَقَدْ أُقاسِي حُجَّةَ الخَصْمِ المَحِكْ
تَحَدِّيَ الرُومِيِّ مِنْ يَكٍّ لِيَكّ / يُعْجِزُ عَنْها حِيلَةُ المَغْدِ الرَبِكْ
مِنْ دَهْو أَجْدالٍ وَمِنْ خَصْمٍ سَدِكْ / مِن أَشْعَريِّينَ وَمِنْ لَخْمٍ وَعَكّ
أَدْلَى بِحَقٍّ أَوْ بِكِذْبٍ مُبْتَشَكْ / فَقُلْتُ أَقْوالَ حَنِيكٍ مُحْتَنِكْ
يَقْصِدُ مَهْواها عَلَى خَيْرِ السِكَكْ / فِي مَذْهَبٍ بَيْنَ الجِبالِ وَالنَبَكْ
فِي ضاحِكِ المَطْلَعِ سَهْلِ المُنْسَلَكْ / وَقُلْتُ وَالأَرْحامُ شَبْكٌ ذُو شَبَكْ
يا حَكَمُ الوارِثَ مِنْ عَبْدِ المَلِكْ / مِيراث أَحْسابٍ وَجُودٍ مُنْسَفِكْ
فِي القَدَمِ العادِيِّ وَالعِزِّ العَرِكْ / مِنْ كُلِّ زأَّارٍ وَمَخَّاضٍ عَلِكْ
لِعيصِه أَعْياصُ مُلْتَفٍّ شَوِكْ / مِنَ العِضاهِ وَالأَراكِ المُؤْتَرِكْ
صَعَّدَكُمْ فِي بَيْتِ مَجْدٍ مُنْسَمِكْ / إِلَى المَعَالِي طَوْدُ رَعْنٍ ذِي حُبُكْ
إِلَيْكَ أَشْكُو عَضَّ دَهْرٍ مُنْتَهِكْ / بِالمَنْكِبَيْنِ وَالجِرانِ مُبْتَرِكْ
مِنَ السِنِين وَالهَلاكِ المُهْتَلِكْ / مُنْجَرِدِ الحارِكِ مَحْصُوصِ الوَرِكْ
وقَدْ عَلِمْنَا ذاكَ عِلْماً غَيْرَ شَكّْ / أَنَّكَ بَعْدَ اللَّهِ إِنْ لَمْ تَتَّرِكْ
مِفْتاحُ حاجاتٍ أَنَخْنَاهُنَّ بِكْ / فَنَجِّنَا مِنْ حَبْسِ حاجاتٍ وَرَكّ
فَرُبَّمَا نَجَّيْتَ مِنْ تِلْكَ الدُوَكْ / أَوْدَيْتُ إِنْ لَمْ تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِكْ
فَالذِكْرُ مِنْهَا عِنْدَنَا وَالأَجْرُ لَكْ / إِذ حالَ دُونِي مِصْرَعُ البابِ المِصَكْ
أَنْ تَشْفِ نَفْسِي مِن حَزازاتِ الحَسَكْ / أَجْزِ بِهَا أَطْيَبَ مِنْ رِيح المِسَكْ
ذاكِيهِ نَفّاحٌ مِن الفَأْرِ الصَئِكْ / وَكُنْتَ تَجْزِي مِنْ نَدَى العَقْبِ المَحِكْ
وَلَسْتَ بِالخَبِّ وَلَا الجَدْبِ المَعِكْ / وَلَمْ تَزَلْ فِي وَعْكَةِ اليَومِ الوَعِكْ
تَشْأَى المَحاضِيرَ بِعَدوٍ مُمَّهِكْ / لَيْسَ الجَوادُ المَحْضُ كَالْخَبِّ المِدَكْ
كَيْفَ إِذَا مَوْلَاكَ لَمْ يَصِلْكا
كَيْفَ إِذَا مَوْلَاكَ لَمْ يَصِلْكا / وَقَطَع الأَرْحامَ قَطْعاً بَتْكَا
يَبْرِي مَعَ البارِي وَلَمْ يَرِشْكا / وَالأَرْضُ لَوْ تَمْلِكُ لَمْ تَسَعْكا
وَلا تَهَيَّبْهُ وَلَمْ يَهَبْكا / ما لِامْرِءٍ أَفَّكَ قَوْلاً إِفْكا
تَلْبِيقَ زُورٍ وَاقْتِرافاً بَشْكا / وَكُلَّ نَمّامٍ يُرِيدُ النَزْكا
لا تَرَكَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَسْكا / حاسَبَهُ اللَّهُ حساباً ضَنْكا
بِذاك إِنْ كان الكَذُوب أَرْكا / عَلَيَّ أَعْلاقَ الشَرِيك الشَرْكا
كُنْتَ إِذَا عَضَّ الخُصُومُ المَحْكا / وَعَيَّ أَعْيَا أَمْرِهِمْ فَالْتَكَّا
لَمْ تَدَعِ الأَمْرَ الخَلِيطَ لَبْكا / إِذِ الضَلِيعُ بِالضَلِيعِ اصطَكَّا
لَمْ تَكُ أَنَّاناً وَلا مُلْتَكّا / يا ابْنَ الرَفِيعِ حَسَباً وَسَمْكا
فِي الأَكْرَمِينَ مَعْدِناً وَبُنْكا / ماذا تَرَى رَأْيَ أَخٍ قَدْ عَكّا
عاذَ بِحاجاتٍ فَلّاقَى مَعْكا / حَتَّى هَلَكْتَ أَوْ رَهِبْتَ الهُلْكا
وَحَمَلَ الدَيْنُ عَلَيَّ البَرْكا / وَجَرَّ أَرْحاءٍ دَهَكْنَ دَهْكا
أَهْلَكَنِي أَلَّا يَزالَ يَلْكا / صاحِبُ دَيْنٍ لا يَنِي مِحَكّا
أَعْرُكُهُ عَنِّي فَيَأْبَى العَرْكا / سَوْقَ الأَجِيرِ المُتْعِب الأَفَكَّا
فَقَدْ أَبَى إِلّا رُكُوباً حَكّا / بِالحَرْكِ مِنْهُ أَنْ يُنَحّى حَرْكا
حَتَّى كَأَنِّي مُسْتَغِبٌّ وَعْكا / مِنْ داءِ شَكْوَى أَوْ أُرَى مُنْفَكّا
فَقَدْ رأَيْتُ باكِياً وَضِحْكا / فَوَالَّذِي أَضْحَكَ ثُم أَبْكَى
ما كُنْتُ أَخْتارُ خَلِيلاً عَنْكا / وَذاكَ حَقٌّ لا يَكُونُ شَكَّا
أَحْسِبُ عِنْدَ الجِدِّ أَنِّي مِنْكا / فَقَدْ ذَكَرْتُ لَوْ قَطَعْتُ سِلْكا
غُلَيْمَةً مِنَ الدُخانِ رُمْكا / ما إِنْ عَدَا أَصْغَرُهُمْ أَنْ زَكّا
مِثْلَ الفِراخِ يَأْمُلُونَ مِنْكا / عَوْدَ رَبِيعٍ وَوَلِيّاً سَفْكا
قَدْ كُنْتَ تُبْلِي مِنْكَ جَوْداً سَهْكا / إِذَا العَناجِيجُ مَهَكْنَ مَهْكا
لَوْلا تَرَى ما لَا يَكُونُ رِكّا / مِنْكَ لَقَدْ عَلَّمْتُ هَمِّي الفَتْكا
فَرُمْتُ رُوماً أَوْ غَزَوتُ التُرْكا / عَلَى المَطايا أَوْ عَلَوْتُ الفُلْكا
أَوْ هَتَكَت أَيْدِي المَطايَا هَتْكا / لَيْلاً تُدانِي لَيْلَهُ فَاسْتَكّا
عَلَى زِوَرّاتٍ أُغِرْنَ دَمْكا / يَنْضُون أَثْباجَ رِمالٍ وُرْكا
أَوْ جاوَزَتْ مِنْ أَرْضِ كَلْبٍ بِرْكا / شُهْباً تَرَى الثَلْجَ عَلَيْها شَبْكا
إِن الَّذِي رابَكَ لَم أَرِبْكا / فَإِنْ تَدَعْ جَهْدِي فَلَم أَدَعْكا
حُبّاً وَنُصْحاً وَثَناءً مِسْكا / فَرِحْتُ أَنْ زادَكَ رَبِّي مُلْكا
فَازْدَدْتَ لِي تَناسِياً وَتَرْكا / وَقُلْتَ إِذْ كانَ العَطاءُ بَكّا
أَمَا أَمَا ما هِيَ إِلّا تِلْكا /
ما بَعْدَنا مِنْ طَلَبٍ وَلا دَرَكْ
ما بَعْدَنا مِنْ طَلَبٍ وَلا دَرَكْ /
تَقُولُ بِنْتِي قَدْ أَنَى أَنْاكا
تَقُولُ بِنْتِي قَدْ أَنَى أَنْاكا / يا أَبَتا عَلَّكَ أَوْ عَساكا
وَرَأْيُ عَيْنَيَّ الفَتَى إِيّاكا / يُعْطِي الجَزِيلَ فَعَلَيْكَ ذاكا
قُلْتُ وَنَسْجِي مُسْتَجِدٌّ حَوْكا
قُلْتُ وَنَسْجِي مُسْتَجِدٌّ حَوْكا / لَبَّيْكَ إِذْ دَعَوْتَنِي لَبَّيْكا
أَحْمَدُ رَبّاً ساقَنِي إِلَيْكا / الْحَمْدُ وَالنِعْمَةُ في يَدَيْكا
يَخلِط بِالمِسكِ فَيَجعَلْ سَكّا
يَخلِط بِالمِسكِ فَيَجعَلْ سَكّا /
كَأَنَّ بَيْنَ فَكِّها والفَكِّ
كَأَنَّ بَيْنَ فَكِّها والفَكِّ / فَأْرَةَ مِسْكٍ ذُبِحَتْ بِالسُكِّ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025