هَلمَّ يا ذا الحاجبِ المَنشوقِ
هَلمَّ يا ذا الحاجبِ المَنشوقِ /
إِن كُنتَ ذا هَمٍّ بِأَمرِ الضيقِ /
الحَمتَهُ كَاللَهبِ المَفتوقِ /
فَمالَ مَيلَ الجَمَل المَخنوقِ /
مُجَدَّلاً كَالجَمَلِ الفَنيقِ /
يَعُضُّ لِلموتِ أَعالي الضيقِ /
بِمُهجَةٍ تَأتي مِنَ العُروقِ /
أَدرَكتُ ثَأرَ المَعشَرِ الرَقيقِ /