القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَواد بَدْقَت الأَسَدي الكل
المجموع : 3
عترة أرباب الكمال لالعا
عترة أرباب الكمال لالعا / دكَّ الحمام كهفها الممنعا
أراعها ولاة مَن تنتابه / لا مفزع فهو أصاب المفزعا
فحط للزوراء كل شامخ / حيث أصاب من به قد رفعا
ناع نعى فلم يقل زيد قضى / بل قال ربع الفضل عاد بلقعا
ما حط في حضرته من ذكره / بالصالحات للسماك ارتفعا
يا مجد هل تأسى لما لقيته / إنَّ به خدك عاد أضرعا
سما بني الأداب لا مقمرة / أضحت ولا حوض رواهم مترعا
ومن بني الآداب بعد فقده / عفى الكمال مربعاً فمربعا
لولا الأمين بعده على العلى / يرأب من أركانه ما انصدعا
شتت شعث السابقات بعده / لكنه بيمنه تجمعا
وإنما يريضني بسلوة / إن أعقب الليث الشبول الاربعا
تشملهم لذي الجلال رأفة / تحيد عرنين المنى أن أجرعا
ولا عدت مرقده سارية / ككفه عارضها لن يقلعا
قلْ للمنايا لالعاً فجعجعي
قلْ للمنايا لالعاً فجعجعي / قد بلغ السيل الزبى فأتلعي
ما للردى جرعه الله الردى / لم لا رعى بني الهوى فلا رعي
دعاهم حيّ على مواردي / فليته إلى الذي دعا دعي
مهما رأى مهيمناً على الهوى / ناداهما أيتها النفس ارجعي
أسمعنا داعية بالمرتضى / تستك منها باب كل مسمع
الورع الناسك عمر دهره / كأنه كان رضيع الورع
ترى أويساً أن طريت زهده / كأنه شارع ذاك المشرع
والنسك قد أضحى هشيماً ربعه / من بعده واخيبةَ المرتبع
كان عظيماً أشنعاً ذكرني / بسيدي مرّ العظيم الأشفع
والعلم والحلم الذين أودعوا / يا شمس عن اشراقنا تبرقعي
قطع أسباب حياته الردى / فأصبح الرشد بكف الأقطع
حسبك أن تقول هذا المرتضى / لم تبق في قوس العلى من منزع
فلا تجنيت عليه بعد ما / رقى إلى ذاك المحل الأرفع
كفاك عن نعت علاه رزؤه / اذهب في الدنيا بريح زعزع
أصاب شمس الرشد في مطلعها / أيتقيه نيّرٌ في مطلع
صدَّع طوداً يملأ الدنيا عُلىً / فأي طود ليس بالمنصدع
الكاظم الغيظ الذي على الأذى / أوسع حلماً كلّ رحبٍ أوسع
له طوائل إذا استنطقها / تنطق عن طول البطين الأنزع
ولو جرى البرق على آثاره / قال له فات السباق فأربع
إن تليت من بعده لصدقها / كأنه بمنظرٍ ومسمع
أبا علي كلما طال المدى / نور علاك زاد في التشعشع
واليوم من يدعى إلى سابقةٍ / واخيبة الداعي وبُعْدَ مَن دُعي
هيهات يا منتقعاً غُلَّتهُ / ارجع بها صادية لم تنقع
ولتحبس الساري لإدراك العلى / لولاك شمل الرشد لم يجتمع
بعد أبي أحمد من غنيمة / ترجى ولا من يرتجي بموسع
إلاّ الذي مَدَّ رواق فضله / على رفيع كهفه الممنّع
يا سيدي علاً ويا بن سيدي / سلسلة للمصطفى لم تقطع
ولم يزل برغم كل كاشحٍ / كوكب علياك بسعد المطلع
عرج والحبيب وادعه
عرج والحبيب وادعه / مستخبراً عنه مرابعه
عج بنادي كان لي قمر / وأنت قد كنت مطالعه
عودني مذ كنت أقصده / بكل بشرى أن أطالعه
عدا عن النهج القويم هَلْ / صانعني لكي أصانعه
عدمته إن عدت آلفه / لا شرع الوصل مشارعه
علمت من حالته أنه / قاطعني لكي أقاطعه
عزمي بأن يجرع من هجره / أضاف ما قد كنت جارعه
عوّد مكراً وخداعاً فما / ينجو سوى من كان خادعه
عجبت للإسلام كيف انتمى / وكان بالفعل منازعه
عساه من نسل الغواة الأولى / للمصطفى كانوا صنايعه
عداته كانوا وفي ظاهراً / لأحوال كلّ كان تابعه
عدواً على عدية باسمه / وجرّدوا فيهم قواطعه
عدوانهم باق ليوم الجزا / ذاهبة يعقب راجعه
عجبت لم لا حلّ ساحاتهم / ما لم يكن ذو العرش دافعه
عاد قوم تبّع والأولى / والكل قد جازوا فظايعه
عتوهم إذ نازعوا حيدراً / كان كمن لله نازعه
عجبت للتأخير لكن قضت / حكمة ما قد كان صانعه
عجل أم أمهل فالعذل وال / حكمة أمر كان قاطعه
عدل ولو بالعدل جار الورى / صبّ على الدنيا قوارعه
عدل ولكن فضله سابق / بفضله ما كان صانعه
على الذي كان وليّ حيدر / شعاره أو كان تابعه
عيلم علم الله مشرعه / للرسل قدماً كان شارعه
عمّ بنعمىً بعض ألطافها / أضاق للإيجاد واسعه
عاش البرايا بنداه فهم / كانوا لما أسدى صنايعه
عج سائلاً وإن يكن جاءنا / فجوده ما خص طايعه
عُد لا تكن قاطع تسئآل من / ما كان للأرفاد قاطعه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025