ما غادَةٌ راكِبَةُ النَّسرِ وَقَد
ما غادَةٌ راكِبَةُ النَّسرِ وَقَد / بَدَت لِأَبصارِ الوَرى نُقوشُها
يَحمِلُها النَسرُ الَّذي أَضحى لَهُ / مِنَ الطَواويسِ الذُكورِ ريشُها
خافَت سُطاها الشَّمسُ في مَصامِها / وَذاكَ إِذ شَكَّ الهِلالَ شيشُها
كَأَنَّما الهِلالُ خَشكَنانَةٌ / وَكَفُّهُ في أُفقِهِ تَحوشُها