المجموع : 30
قَد أَغتَدي بِزُرَّقٍ جُرازِ
قَد أَغتَدي بِزُرَّقٍ جُرازِ / مَحضٍ رَقيقِ الزَفِّ وَالطِرازِ
دُبِّقَ مِن نَعمانِ سَهرَدازٍ / تَصيدُنا رِزقاً وَدَستَخازِ
زَينُ يَدِ الحامِلِ وَالقُفّازِ / فَكَم وَكَم مِن طوَّلٍ جَمّازِ
مُغامِرٍ يُكنى أَبا كَرّازِ / جَمِّ الوِقاعِ موجَزِ الإيجازِ
قَد طالَما أَوطَنَ بِالأَحرازِ / عُلِّقَهُ بِالجَدجَدِ البَرازِ
مَشقاً يَقُدُّ ثَبَجَ الأَجوازِ / بِحَجَناتِ صَدقَةِ التَوخازِ
مِثلَ أَشافي الصَنِعِ الخَرّازِ / يَعتامُها فَرداً بِلا جِلوازِ
قَدَّ اِبنَ بازٍ وَصَنيعَ بازِ / نِعمَ الخَليلُ ساعَةَ الإِعوازِ
بُليتُ بَعدَ شَيبِهِ
بُليتُ بَعدَ شَيبِهِ / بِضابِطٍ عَزيزِ
وَخَدَّهُ مُشَوِّكٌ / مُزَرَّرُ التَلويزِ
كَأَنَّهُ فُرنِيَّةٌ / كَثيرَةُ الشونيزِ
لِلنَتفِ فيهِ أَثَرٌ / كَأَثَرِ التَخريزِ
وَأَنفُهُ كَسُترَةٍ / تُحشى مِنَ الإِفريزِ
تَحسَبُهُ إِذا بَدا / سَماجَةَ النَزيزِ
لَمّا رَأَوها وَعَلَونا نَشزا
لَمّا رَأَوها وَعَلَونا نَشزا / هَزَّ جَناحَيهِ إِلَيها هَزّا
كَما هَزَزتَ النَيزَكَ المُرتَزّا / يَحُزُّ أَعناقَ الرِياحِ حَزّا
وَسامَها قَبضاً وَنَقراً وَخَزا / يَطلُبُ في رُؤوسِهِنَّ كَنزا
يا قَومَنا إِن تَرِدوا النَكازا
يا قَومَنا إِن تَرِدوا النَكازا /
لا تَجِدوا لِظُلمِنا مَجازا /
وَيهاً خُثَيمُ حَرِّكِ البَزبازا /
إِنَّ لَدَينا حَلَقاً كِنازا /
وَقافِلاتٍ ذَهَبَت أَجوازا /
يُلقى عَلى مُتونِها البَزازا /
تَرى لَنا عَرَكرَكاً جَمّازا /
فَإِنَّهُ يَومُ قُرَيضٍ وَرَجَز
فَإِنَّهُ يَومُ قُرَيضٍ وَرَجَز /
مَن كانَ مِنكُم ناكِزاً فَقَد نَكَز /
وَبَيَّنَ الطِرفُ النَجيبُ فَبَرَز /
أهاجَكَ البرْقُ بذاتِ الأمْعَزِ
أهاجَكَ البرْقُ بذاتِ الأمْعَزِ / بينَ الصَّراةِ والفراتِ يَجْتَزي
مِثْلَ السّيوفِ هَزّهُنّ عارِضٌ / والسّيفُ لا يَرُوعُ إنْ لم يُهْزَزِ
بدَتْ لنا حامِلَةً أغمادَها / حَمائِلٌ مِنَ الدّجَى لم تُخْرَزِ
في بَلْدَةٍ نَهارُها ليلٌ سِوى / كواكبٍ إلى النهارِ تَعْتَزي
كأنها سِرْبُ حَمامٍ واقِعٌ / في شَبَكٍ من الظلامِ تَنتزي
جَرّدَتِ الحَيّاتُ فيها لُبْسَها / وطَرّحَتْ للرّيحِ كلَّ مِعْوَزِ
إنْ نَفَخَتْ فيه الصَّبا رأيْتَهُ / مِثْلَ عَمُودِ الذّهَبِ المُخَرّزِ
وعَدْتَني يا بَدْرَها شمسَ الضّحى / والوَعدُ لا يُشْكَرُ إنْ لم يُنْجَزِ
متى يقول صاحبي لِصاحبي / بَدَا الصّباحُ مُوجِزاً فأوْجِزِ
ويطلُعُ الفجْرُ وفَوْقَ جَفنِهِ / مِن النّجومِ حِلْيَةٌ لم تُحْرَزِ
لا يُدْرِكُ الحاجاتِ إلّا نافِذٌ / إنْ عَجِزَتْ قِلاصُه لم يَعْجَزِ
يَستقْصِرُ العيسَ على بُعدِ المدى / وهُنَّ أمثالُ الظّباءِ النُّقَّزِ
والبَدرُ قد مَدَّ عِمادَ نُورِه / والليلُ مِثلُ الأدْهَمِ المُقَفَّزِ
باللهِ يا دَهْرُ أذِقْ غُرابَه / مَوْتاً من الصّبْحِ ببازٍ كُرَّزِ
بارك ربي فيك من خباز
بارك ربي فيك من خباز / مازلت إذ كنت على أوفاز
يا طالباً في البحث عن
يا طالباً في البحث عن / عمري فخذه مُلغَزا
واحسب لهذا اليوم إن / ني قد بلغت الحيِّزا
أنعتُ صقراً جلَّ باريهِ وعَز
أنعتُ صقراً جلَّ باريهِ وعَز /
نَدباً إذا قدَّم ميعاداً نجز /
مجتمع الخلق شديداً مكتنز /
أحمر رحب الزور مخطوف العجز /
كأنما الريش عليه حمل خز /
كأنما حِملاقُهُ زنّار قز /
كأنما ينظر من بعض الخرز /
أيمن من عزَّ به في الصيد بز /
في مثله تسعد أطرارُ الرجَز /
يعدو على الظبي ويغتال الخَزَز /
ويقتلُ الفزَّ فما يخطيه فَز /
ويحتوي على الحمام والأَوَز /
يعبرها حتى إذا جاز همز /
أمضى من العضب إذا ما العضب هُز /
وإن رأى الفرصة منهن انتهز /
حاز على أشكاله ما لم تحز /
وحازها فقصَّرت ولم تجز /
ترى به شخص حِمامٍ إن بَرَز /
ما الخطأَ المفصلَ منها حين حز /
كلا ولا أحرزها منه حَرَز /
صُل بالقطاميِّ إذا شئت تفز /
وافخر به فالصقر أعلى وأعز /
وسائر الطير سدادٌ من عَوَز /
إِنّي صَبَحتُ حَمَلَ بنِ كوزِ
إِنّي صَبَحتُ حَمَلَ بنِ كوزِ / عُلالَةً في وَكَرى أَبوزِ
يُريحُ بَعدَ النَفَسِ المَحفوزِ / إِراحَةَ الجَدايَةِ النَفّوزِ
وفيشةٍ ترضي أكفَّ الرازَهْ
وفيشةٍ ترضي أكفَّ الرازَهْ / فطحاءَ تَشفي لاعج الحزَازه
أقعتْ على مثل عمود الفازه / صَدْق القناةِ مُحصف الجَلازه
يُنغض مثل الحية النكّازه / تُقلُّ مثلَ الألف باهتزازه
إذا تلقّاهُ حجاب جازَه / مثلَ سنان اللَّدنة الهزهازه
أولجتُها في كَعْثَب الخبازه / فأفضأتْ إلى استها حجازه
وأنفذتْ ببينهما مَجازه /
يَا أَيُّهَا الجاهِلُ ذُو التَنَزّي
يَا أَيُّهَا الجاهِلُ ذُو التَنَزّي / لا تُوعِدَنِّي حَيَّةٌ بِالنَكْزِ
ولا امْرُءٌ ذُو جَدَلٍ مِلَزِّ / دَعْنِي فَقَدْ يُقْرِعُ للأَضَزِّ
صَكِّي حِجَاجَيْ رَأْسِهِ وَبَهْزِي / عَنِّي وَأَذْرابُ القَنَا ذِي اللَهْزِ
أَنَا ابْنُ أَنْضادٍ إِلَيْها أُرْزِي / أَغْرِفُ مِنْ ذِي حَدَبٍ وَأُوْزِي
إِلَى تَمِيمٍ وَتَمِيمٌ حِرْزِي / نَسْقِي العِدَى غَيْظاً طَوِيلَ الجأْزِ
يَلْقَى مُعَادِيهِمٍ عَذَابَ الشَرْزِ / أَنَا ابْنُ كُلِّ مُصْعَبٍ شُمَّخْزِ
سامٍ عَلَى رَغْمِ العِدَى ضُمَّخْزِ / أُتْرِفْنَ يَشْدَخْنَ العِدَى بِالخَبْزِ
خَبْطاً بِأَخْفافٍ ثِقالِ اللَبْزِ / كُلُّ طِوالٍ سَلِبٍ وَوَهْزِ
دُلامِزٍ يُرْبِي عَلَى الدِلَمْزِ / يَبْتَلِعُ الهامَةَ قَبْلَ الضَفزِ
إِذَا الأُمُورُ أُولِعَتْ بِالشَخْزِ / وَالحَرْبُ عَسْراءُ اللِقاحِ المُغْزِي
بِالمَشْرَفِيّاتِ وَطَعْنٍ وَخْزِ / وَالصَقْبِ مِنْ قاذِفَةٍ وَجَرْزِ
ما رامَنَا مِنْ ذي عَديدٍ مُبزِ / إِلّا وَقُمنا كَيدهُ بِالرِجزِ
بِرَأْسِ دَمَّاغ رُؤُوسَ العِزِّ / يَأْبَى وَيَنْبُو مَتْنُهُ بِالهَمْزِ
تَرَى خُطُوبَ الحَدَثِ المِجَزِّ / يَزْلِلْنَ عَنْهُ غَيْرَ مُرْمَئِزِّ
إِذَا تَنَزَّى قاحِزاتُ القَحْزِ / عَنْهُ وَأَكْبَى وَاقِذاتُ الرَمْزِ
عَوَاثِراً مُوَّتْنَ مَوْتَ التَرْزِ / إِنَّ تَمِيماً رِزُّها ذُو رِزِّ
وَالعِزَّةُ الغَلْبَاءُ لِلأَعَزِّ / تَسْمُو بِغَصّابِ العِدى مُبْتَزِّ
لا يَأْخُذُ التَأْفِيكُ وَالتَحَزِّي / فِينَا وَلا طَبْخُ العِدَى ذُو الأَزِّ
وَإِنْ حَبَتْ أَوْشازُ كُلِّ وَشْزِ / بِعَدَدٍ ذِي عُدَّةٍ وَرِكْزِ
فَإِنْ تَرَيْنِي اليَوْمَ أُمَّ حَمْزِ / قارَبْتُ بَيْنَ عَنَقِي وَجَمْزِ
مِنْ بَعْدِ تَقْماصِ الشَباب الأَبْزِ / فِي ظِلِّ عَصْرَيْ باطِلِي وَلَمْزِي
فَكُلُّ بَدْءٍ صالِحٍ أَوْ نِقْزِ / لاقٍ حِمام الأَجَلِ المُجْتَزِّ
وَرامِياتِ القَدَرِ المُعْتَزِّ / كَالنَبْلِ نَحْوَ الغَرَضِ المُرْتَزِّ
يَكْسِرْنَ يَوْماً صَخْرَةَ الضِرِزِّ / لَمَّا عَصَانِي الهَمُّ وَالتَعَزِّي
عالَيْت أَنْسَاعِي وَكُور الغَرْزِ / عَلَى حَزابِيٍّ جلالٍ وَجْزِ
أَوْ بشَكَى وَخْدَ الظَلِيمِ النَزِّ / كَمْ جاوَزَتْ مِنْ حَدَبٍ وَفَرْزِ
وَنَكَّبَتْ مِنْ جُوءَةٍ وَضَمْزِ / وَإِرَمٍ أَحْرَسَ فَوْقَ عَنْزِ
وَجَدْبِ أَرْضٍ وَمُناخٍ شَأْزِ / حُفَّ بِرَمْلٍ مُرْجَحِنِّ العِجْزِ
وَمَسْقِطٍ بِهِ ذَواتُ القَفْزِ / أَوَاشِرٌ مِنْ أَرَزٍ وَنَفْزِ
إِذَا جَرَى رَيْعُ الضُحَى فِي المُعْزِ / حَسِبْتَ بِيضاً مِنْ ثِيابِ القِهْزِ
أَوْ قِطَعاً مِنْ سَرَقٍ أَوْ قَزِّ / يَجْتابُها قامِسُ كُلِّ نَشْزِ
وَالسَيْرُ زَعْزاعٌ بِنَا مُنَزِّ / ناجِي التَوالِي مُجْرَهِدُّ الحَفْزِ
فَقَدْ عَصَى أَوْ كَادَ مُسْتَفِزِّي / لَوْلا رَجاءٌ مِنْ كَرِيمٍ وَجْزِ
يُعْفِيكَ عافِيهِ وَقَبْلَ النَحْزِ / سَجْلاهُ غَرَّافانِ قَبْلَ النَهْزِ
ما فِي اعْتِزامِ رَأْيِهِ مِنْ غَمْزِ / إِذَا حَدَا أَمْراً شَدِيدَ الجَلْزِ
باعَدَهُ مِنْ لاَمَةٍ وَعَجْزِ / فَامْدَحْ كَرِيمَ المُنْتَمَى وَالحِجْزِ
يُعْفِيكَ مِنْهُ الجُودُ قَبْلَ الحَزِّ / ذَا مَيْعَةٍ يَهْتَزُّ عِنْدَ الهَزِّ
يَقْتَحِمُ الدِّقَّةَ لِلأَمَزِّ / إِذَا أَقَلَّ الخَيْرَ كُلُّ لِحْزِ
فَذَاكَ بَخّالٌ أَرُوزُ الأَرْزِ / وَكُرَّزٌ يَمْشِي بَطِينَ الكُرْزِ
لا يَحْذَرُ الكَيَّ بِذَاكَ الكَنْزِ / وَكُلُّ مِخْلافٍ وَمُكْلَئِزِّ
أَجْرَدَ أَوْ جَعْدِ اليَدَيْنِ جِبْزِ / كَأَنَّما جُمِّعَ مِنْ فِلِزِّ
ما ذُو النَدَى المُنْدِي بِمُشْمَئِزِّ / قَدْ عَلِمَ المادِحُ أَنْ سَتَجْزِي
بِمَدْحِهِ مَجْدَكَ غَيْرَ المُخْزِي / فَاخْتَرْتُ مِنْ جَيِّدِ كُلِّ طَرْزِ
جَيِّدَةَ القَدِّ جِيادَ الخَرْزِ / وَمِدْحَتِي يَوْمَ تَغَالِي البَزِّ
أَبْقَى وَأَغْلَا مِنْ جِيَادِ الخَزِّ /
جارِيَةٌ عِنْدَ الدُعاءِ كَزَّهْ
جارِيَةٌ عِنْدَ الدُعاءِ كَزَّهْ / لَوْ رَزَّها بِالقُرْبُزِيِّ رَزَّهْ
جاءَتْ إِلَيْهِ رَقْصاً مُهْتَزَّهْ /
أرزَى إِلَى عِزٍّ كَثِيرٍ مُرْزِ
أرزَى إِلَى عِزٍّ كَثِيرٍ مُرْزِ /
لليف في تنظيف
لليف في تنظيف / جسم المستحمِّ معجزَهْ
فلا يغور درن / في الجسم إلا أبرزه
كأنه ذوائب / قد مشطت مجرزه
جاء الربيعُ الطَّلْقُ فانْهَضْ مُحْرِزاً
جاء الربيعُ الطَّلْقُ فانْهَضْ مُحْرِزاً / صَفْوَ نَعِيمٍ حَقُّه أن يُحْرَزَا
وانْظُرْ بِساطاً من نَسِيجِ نَبْتِهِ / مُنَبَّتَاً بوَشْيهِ مُطَرَّزَا
آوَيتُ دِهليزَكَ مُنذُ أَربَعٍ
آوَيتُ دِهليزَكَ مُنذُ أَربَعٍ / وَلَم أَكُن آوي الدَهاليزا
خُبزي مِنَ السوقِ وَمَدحي لَكُم / تِلكَ إِذاً قسمة ضيزى
وشادنٍ ذي لِحيَةٍ قد غَدتْ
وشادنٍ ذي لِحيَةٍ قد غَدتْ / مِنْ وجههِ الأقَمرِ في حَيِّزِ
فَقُلْ لذي العَذْل الَّذي عابَهُ / بِها مَقالَ عاشِقٍ مُوجِزِ
أضْحَى مِنَ الأفلاك بَدْريَّها / لا بدَّ للأفلاك من مركزِ
أَصبَحتُ في قَوم عِدىً
أَصبَحتُ في قَوم عِدىً / إِن غِبتُ عَنهُم وَخَزوا
وَطولَ ما كنتَ معي / ذَلّوا لِعَزّي وَخَزوا
لَمَّا أَجَدَّ اللَّيلُ في انحيازِه
لَمَّا أَجَدَّ اللَّيلُ في انحيازِه / ولاحَ ضَوْءُ الصُّبحِ من أَعْجازِه
دعَوْتُ سَعْداً فأتى ببَازِه / تَحمِلُ يُسراهُ على قُفَّازِه
ضَامِنَ زادٍ جَدَّ في إحرازِه / نَدْباً هوانُ الطَّيرِ في إعزازِه
أقرانُه تَنكِلُ عن بِرازِه / يُبادِرُ الفُرصةَ في انتهازِه
كأنما راحَ إلى بَزَّازِه / فابتزَّه المَوشِيَّ من طِرازِه
فصادَ قبلَ الشَّدِّ في اجتيازِه / خمسينَ حُزناهُنَّ باحتيازِه
ما أسلفَ البِرَّ فَلمْ يُجازِه / ولا خلا في الوَعدِ من إنجازِه