القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : كَمال الدِّين ابنُ النَّبِيه الكل
المجموع : 2
لَمَاكَ وَالخَدُّ النَّضِرْ
لَمَاكَ وَالخَدُّ النَّضِرْ / ماءُ الحَياةِ وَالخَصِرْ
أَخَذْتَنِي يا تارِكِيْ / أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرْ
أَحلْتَ سُلْوانِي عَلى / ضامِنِ قَلْبٍ مُنْكَسِرْ
وَنِمْتَ عَن ذِي أَرَقٍ / إِذْا غَفا النَّجْمُ سَهِرْ
وَماءُ عَيْنَيَّ التَقَى / لا بَرِحَتْ عَلى قَدَرْ
ما نُصِبَتْ أَشْراكُ أَلْ / حاظِكَ إِلاَّ لِلْحَذِرْ
قَلْبِي عَلى التُّرْكِ بِه / ذَا البَدَوِيِّ يَفْتَخِرْ
وَلِيُّ عَهْدِ البَدْرِ إِنْ / غابَ فَإِنِّي مُنْتَظِرْ
خَلَعْتُ إِذْ بايَعْتُهُ / عِذَارَ مَن لا يَعْتَذِرْ
عُقّدَةُ قافٍ صُدْغُهُ / تَحُلُّ عِقْدَ المُصْطَبِرْ
فِي خَلْقِهِ وَخُلْقِهِ / طَبْعُ الغَزالِ وَالنَّمِرْ
تَرْعاهُ أَحْداقُ القَنَا / فَكَيْفَما سَارَ تَسِرْ
إِنَّ طَرِيقَ نَاظِري / إِلَى مُحَيَّاهُ خَطِرْ
وَحَقِّ مَن بَدَّلَ نَومِي بِالسَّهَرْ
وَحَقِّ مَن بَدَّلَ نَومِي بِالسَّهَرْ / وَعَذَّبَ القَلْبَ بِأَنْوَاعِ الفِكَرْ
وَأَسْقَمَ الجَفْنَ بِسُقْمِ جَفْنِهِ / وَأَسْهَرَ الطَّرْفَ وَلِلْقَلْبِ أَسَرْ
ما خِلْتُ ذاكَ الوَجْهَ لمَّا أَنْ بَدا / فِي جُنْحِ لَيْلِ شَعْرِهِ إِلاَّ قَمَرْ
وَهْوَ فَما ظَنَّ دُموعَ مُقْلَتِي / بِما جَرَى مِن فَيْضِها إِلاَّ مَطَرْ
أَحْوَرُ وَالفُتور حَشْوُ جَفْنِهِ / يا حَبَّذا ذَاكَ الفُتورُ وَالحَوَرْ
مَرَّ بِنا يَخْطُرُ فِي مَشْيَتِهِ / وَالقَلْبُ مِن خَطْرَتِهِ عَلى خَطَرْ
هَزَّ لَنا مِن قَدِّهِ رُمْحاً وَمِن / أَلْحاظِهِ يا عَاذِلي سَيْفاً شَهَرْ
مُخالِفٌ إِنْ قُلْتُ دَعْ زيارَتِي / زارَ وَإِنْ قُلْتُ لَهُ صِلْني هَجَرْ
وَاللَّهِ ما عاتَبْتُهُ إِلاَّ وَفَى / وَلا وَفَيْتُ عَهْدَهُ إِلا غَدَرْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025