المجموع : 21
أَنعَتُ أَمثالاً قَذَذتُ قَذّا
أَنعَتُ أَمثالاً قَذَذتُ قَذّا / يَشحَذُها السوطُ البَطينُ شَحذا
تَوارَيا خَلفَ الظِباءِ حَذّا / كَأَنَّما يَجذُبُهُنَّ جَبذا
يَجُذُّ غَيطانَ الفَلاةِ جَذّا / كَالنَبلِ هَذَّتها القِسِيُّ هَذّا
لَم أَدرِ ذا أَسرَعُ شَدّاً أَم ذا /
وَذُقتُ مَهوى النَجمِ ريقاً خَصِراً
وَذُقتُ مَهوى النَجمِ ريقاً خَصِراً / لَو كانَ مِن ناجودِ خَمرٍ ما غَذا
وَقَد تَنَعَّمتُ بِنَشرٍ عَطِرٍ / لَو كانَ مِن فارِهِ مِسكٍ كانَ ذا
قُل لأبي الهادي الذي ما أخذت
قُل لأبي الهادي الذي ما أخذت / بنو الثنا من الثَنا ما أخذا
لله في ثوبِ الزمانِ واحدٌ / منك بغير المدح ما تلذَّذا
سموتَ فانحطَّ سواك قائلاً / مَن طلب الرفعةَ فليسمُ كذا
يَرقى ذُرى العلياء مَن بحجرها / نشا وفي لُبانِها المحض اغتذى
ذو فكرةٍ لم تَرم في شاكلةٍ / بسهمِها إلاَّ وفيها نَفذا
وذو لسانٍ في الخِصام لم يزل / أقطع من حدِّ حسامٍ شُحذا
يسكتُ لكن بجوابٍ حاضرٍ / يتركُ أكبادَ الخصومِ فلذا
فاردُد أحاديث الصَبا إن كنَّ لم / يَروين عن شمائلٍ منه الشذا
لا حبذا إن لم يَذُعنَ نشره / وإن أذعن نشرَه فحبَّذا
كم قد أقام الدهرَ عن فريسةٍ / من بُرثن الخطبِ لها مُنتَقِذا
يَطرُد شيطانَ العنا عن نفسه / مَن بسماحِ كفِّه تَعوَّذا
حكى رجاءَ الوفد لولا جودُهُ / يونس لمّا بالعراءِ نُبِذا
تَقولُ يَوماً حَبَّذا ما بالُها
تَقولُ يَوماً حَبَّذا ما بالُها / قَد عَرَّضَتني عِند شيبي لِلأَذى
تَقولُ سُحقاً بَعد أَن كانَت وَكن / تُ كَحلَ عَينَيها فَصِرتُ كَالقَذى
وَحَبَّةٍ من عِنبٍ
وَحَبَّةٍ من عِنبٍ / من المُنى مُتَّخَذَه
كَأَنَّها لُؤلُؤةٌ / في وُسطِها زُمُرُّدَه
حَييت يا عَبد العَزيز مِن فَتى
حَييت يا عَبد العَزيز مِن فَتى / غَرب وَشَرق في حِماك لائذ
بِطوع حكمك البَرايا أرّخت / الأَمر يا عَبد العَزيز نافذ
هَل لَكَ في مَوزٍ إِذا
هَل لَكَ في مَوزٍ إِذا / ذُقناهُ قُلنا حَبَّذا
فيهِ شَرابٌ وَغِذا / يُريكَ كَالماءِ القَذى
لَو ماتَ مَن تَلَذَّذا / بِهِ لَقيلَ ذا بِذا
يا من إذا أبصرتُه
يا من إذا أبصرتُه / أبصرتُ نفسي وإذا
أبصرَني أبصرَ أي / ضاً نفسَه مُعوّذا
منه به فليتني / لم أكُ إذ كنتُ كذا
فكلُّ ما أسأله / فيه يقولُ حبَّذا
هذا هو الجودُ الذي / صيَّر قلبي جِهبِذا
لذا تراني كلما / أذكره منتبذا
فالحمد لله الذي / أقامني في ذا وذا
إنهم كانوا إذا
إنهم كانوا إذا / قيل لهم قولوا كذا
من أمورٍ ليس في / قولها شرعاً أذى
بادروا من فورهم / أمرُ من قال بذا
ولقدر نتجوا / للمعالي ولذا
أصغر القوم الذي / عن هواه انتبذا
فتراه عَلَماً / ذا علومٍ جِهبذا
لهداه صاحبا / للهوى منتبذا
كلُّ من ساعده الس / عد فيه اتخذا
عزمه ناصره / وعليه استحوذا
ما يصيخون لمن / قال فشرا وهذي
وبذا قد عرفوا / فاستخصوا وبذا
وكبير القوم في / حظره قد أخذا
فلذا تبصره / أبدا متخذا
هكذا شأنُ الذي / عينوه هكذا
الفَجْرُ يا سَعْدَ بَني مُعاذِ
الفَجْرُ يا سَعْدَ بَني مُعاذِ / فالشُّهْبُ في مَسْبَحِها جَواذِ
تَرْنو رُنوَّ المُقَلِ القَواذي / وذُو الرِّعاثِ باليَفاعِ هاذِ
سُقْها ولَوْ بالصّارِمِ الهَذّاذِ / مُقلَّصَ الذّيْلِ خَفيفَ الحاذِ
لا رِيَّ للعَيْشِ بِذي أجْراذِ / في أبْطُنٍ مأشوبَةِ الأفْخاذِ
مِنْ كُلِّ مَرْهوبِ الشّذا مَلاذِ / في المَجْدِ حافٍ بالثّراءِ حاذِ
بادي الخَنا يَسْفَهُ أو يُباذي / فالجارُ شاكٍ والخَليطُ آذِ
وإبِلي تأبَى صَرى الإخاذِ / فَرُعْ أساريبَ القَطا الشُّذاذِ
بمَنْهَلٍ مُشْتَبِهِ الألْواذِ / لما سَرى والطَّرْفُ غَيرُ خاذِ
ذو حَسَبٍ أُدْرِجَ في بَذاذِ / مُخْلَوْلِقُ البُرْدَيْنِ والمِشْواذِ
وارْقَدَّ كالكوْكَبِ في الإغْذاذِ / وامْتَدَّ باعُ القَرَبِ الحَذْحاذِ
حثا ثَرى نَجْدٍ على بَغْداذِ / فعُمْدَةُ الدينِ بِها مَلاذي
إذا مَشى في حَلَقاتِ الماذي / رَمَتْ إليهِ الأرضُ بالأفْلاذِ
وانْهَلَّ شُؤبوبُ النّجيعِ الغاذي / بالوابِلِ الصَّيِّبِ والرّذاذِ
والخَطْوُ فوقَ قِمَمٍ جُذاذِ / يا بنَ الإمامِ دَعْوَةَ العُوّاذِ
والدّهْرُ يُبدي صَفْحَةَ اسْتِحْواذِ / فامْنُنْ على الأشْلاءِ بالإنقاذِ
فقد نُبِذْنَ مَنْبَذَ الرِّباذِ / وهُنَّ إذ رُوِّعْنَ بانتِباذِ
أهْلُ اصْطِناعٍ مِنْكَ واتّخاذِ / وأنتَ رَبُّ الأنْعُمِ اللّذاذِ
وعَزْمَةٍ فُرَّتْ عَنِ النّفاذِ / تُعْجِلُ سَيْباً رَيِّثَ الإشْجاذِ
طامي العُبابِ صَخِبَ الأواذي / ندىً قُواماً في عُلاً أفْذاذِ
إنْ عادَ سَهْمي بِكَ ذا قِذاذِ / بِتُّ أُناصِي النّجْمَ أو أحاذي
قالوا أَفِق قَد مُلِئَت
قالوا أَفِق قَد مُلِئَت / عَيناكَ دَمعاً وَقَذى
وَيحَهُمُ أَلَم يَرَوا / أَيَّ مُصابٍ وَقَذا
يا بِأَبي البَدرَ الَّذي
يا بِأَبي البَدرَ الَّذي / في حُبِّهِ قَلبي غُذي
وَلَم يَكُن إِلّا بِهِ / مِن هَجرِهِ تَعَوُّذي
وَذِكرُهُ في غَيبَتي / عَنهُ بِهِ تَلَذُّذي
يا طالِبَ الوَجدِ بِدا / رِ الطالِبَيّينَ لُذِ
وَبِالهَوى العُذرِيِّ مِن / بِغيِ ذَوي العَذلِ عُذِ
وَاِسعَ إِلى أَبوابِهِ / وَقَصدِ داعيهِ خُذِ
وَبي إِلى نَفذِ سما / واتِ هَواهُ فَاِنفُذِ
وَاِخلَع بِوادي قُدسِهِ / نَعلَيكَ تَغدو المُحتَذى
وَتَشرَبُ الصَرفَ مِنَ ال / خَمرِ وَيَعدوكَ المُذى
لَستُ بِذي وَجدٍ إِذا
لَستُ بِذي وَجدٍ إِذا / وَجَدتُ لِلحُبِّ أَذى
أَلِصَبُّ مَن زادَ بِإي / لامِ الهَوى تَلَذُّذا
وَراحَ عَن لَوّامِهِ / بِحمِلِهِ مُنتَبِذا
مُستَغنِياً بِذِكرِهِ / عَنِ الشَرابِ وَالغِذا
وَجَنَّةً لَهُ الصَيا / مِ قَد غَدا مُتَّخِذا
وَبَذَّ في إِفطارِهِ / بِنُطقِهِ أَهلَ البِذا
وَصارَ باسِمَ قُدسِهِ / لِشَعبِهِ مُعَمَّذا
وَفي وَقودِ نارِهِ / لِلناسِ أَضحى مُؤَبَّذا
وَعادَ لِلأَحكامِ في / أَهلِ الغَرامِ مُنفَذا
لِأَنَّهُ فيهِ بِلا / سُلطانِهِ ما أَنفَذا
وَلَم يَرُح مُتَلمِذاً / حَتّى غَذا مُتَلمَذا
لَم يُثنِهِعَن قَولِهِ / هَذيُ مَقالِ مَن هَذا
وَلَم يُزِغ ياظِرَهُ / عَن مَشهَدَ الغَيبِ القَذى
وَمُذ أَتى بِالخَلعِ طَو / عَ الأَمرِ مِنهُ ما اِحتَذى
يا حَبَّذا سيرَتُهُ / في عِشقِهِ يا حَبَّذا
يا صاحِبَيَّ لِمَقا / لي دونَ أَغياري خُذا
وَما وَرا رَقمِ كِتا / بي جِهَةِ الخَلفِ اِنبَذا
فَلَيسَ بِالصَبِّ أَخو / صَبابَةٍ لَيسَ كَذا
عوّادةٌ عوادةٌ
عوّادةٌ عوادةٌ / بالنَّغَمِ الملذَّذِ
قالتْ لنا أوتارُها / أنطقَنا اللهُ الذي
صديقُكَ الموصولُ مقطوعٌ إلى
صديقُكَ الموصولُ مقطوعٌ إلى / سوءِ مزاجٍ غالبٍ مستحوذِ
وكيفَ يستحسنُ أن تُخْلِيَهُ / منْ صلةٍ وعائدٍ وَهْوَ الذي
عوّادةٌ عوّادةٌ
عوّادةٌ عوّادةٌ / بالنغمِ الملذذِ
قالتْ لنا أوتارُها / أنطقَنا اللهُ الذي
يعجبني وفاةُ مَنْ
يعجبني وفاةُ مَنْ / فيهِ فسادٌ وأذى
لا حبذا حياتُهُ / وإنْ يمتْ فحبَّذا
ذكر علي المرتضى تلذذي
ذكر علي المرتضى تلذذي / به ومما أختشيه منقذي
ذل لك الدهر على علاّته / وآنْتاشَ أخمصيك عن كل بذي
ذل بإنقاذ الذي حاولته / فيه ولولا حيدر لم ينقذ
ذاك الذي لو شاء رد سالف ال / دهر بأدنى رمزه ذاك الذي
ذي بعض آيات علاه في الورى / وقد كفى كل البرايا بعض ذي
ذلت له الأرض جميعاً والذي / قد حلّ فيها والسماءِ والذي
ذو النور مذ ضوَّءَ أدنى قبساً / من ظلمة الظلال كان منقذي
ذاك الذي رمى بقلب كل ذي / مضلة سهم ردى ذا قذذ
ذو إمرة على الورى وحكمة / ينفذ في العالم كل منفذ
ذو العزة العظمى وإن مرتضى / سواه ذو العزة لم يتخذ
ذلاً لشانيه ويوم حشره / ينبذ في العذاب كل منبذ
ذاك الذي يقوده مستحوذاً / عليه كل ماردٍ مستحوذ
ذاق وبال آمره حيث هوى / في هوة ليس له من منقذ
ذاك الذي لو لم يواز أحمداً / لم يُؤْخَذِ الضلال كل مأخذ
ذاك الذي من جاد عن منهاجه / يدعى به في الحشر يا نارُ خذي
ذهاب شانئيه أنّى ذهبوا / بالبعث في قعر لظى تنتبذ
ذاك أعاذ الدين من طوارق ال / شرك وما استقام لولا يعذ
ذاك الذي متى يلذ بظله / تنج ولا نجاة إن لم تلذ
ذاك الذي إذا سواي اتخذوا / مَنْجىً غداً سواه لم أتَّخِذِ
ذو برة أنقذت الرسل ولو / لم يستجر بعزمها لم تنقذ
ذاك الذي لذت بظل لطفه / فانتاشني والخسف لو لم ألذ
ذاك الذي إذا ذكرتُ نعتَه / بسلسبيل نعته تلذذي
ذو النون حين نبذوه بالعرا / لولا دعاه بآسمه لم ينبذ
ذاك الذي قد أخذ الله به الش / رك ولولا بأسه لم يؤخذ
ذاك الذي أن يستعذ من البلا / بعاصم بذكره فاستعذ
أَبصَرَني مُوَلَّهاً مُدَلَّهاً
أَبصَرَني مُوَلَّهاً مُدَلَّهاً / مَن حُبُّهُ أَسلَمَني إِلى الأَذى
فَقالَ مَن قاتِلُ ذا واهاً لَهُ / قُلتُ لَهُ القائِلُ مَن قاتِلُ ذا
إِن كانَ يُرضِيكُم بأَن أَبقى كَذا
إِن كانَ يُرضِيكُم بأَن أَبقى كَذا / رَهنَ الصبَّابَةِ والغَرامِ فَحبَّذا
سَهلٌ بِكُم هذا السَّقامُ وَهَيِّنٌ / في حُبِّكُم ما أَلتَقيهِ منَ الأَذَى
يا عاذِلي ما العَذلُ ضَربةُ لازِبٍ / لِفَتىً عَلَيهِ غَدا الهَوى مُستَحوذا
لي لا لكَ القَلبُ الَمشوقُ وَأَدمُعي / لاَدمعُكَ الجاري فَمَن يُصغي إِذا
لي شادِنٌ لاَ قَيَّضَ اللهُ الذي / أَبلَى بِهِ مِن أَسرهِ لِيَ مأخَذا
لَيلِيُّ لَونِ الشَّعرِ صُبِحيُّ السَّنا / خُوطيُّ لينِ القَدِّ مِسكيُّ الشَّذا
لَو قابَلَ القَمرَ الُمنيرَ وَقِيلَ لي / هَذاكَ أَم هذا الهِلالُ لَقُلتُ ذا
يا مَن لَهُ خَدٌّ غَدا مُتَنَزِّهاً / يا قوتُهُ عَن أَن يكونَ زُمُرُّذا