القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَواد بَدْقَت الأَسَدي الكل
المجموع : 4
تالله لو أبصرتني يا سيدي
تالله لو أبصرتني يا سيدي / منحصراً في البيت مثل المُقْعدِ
مالي محيص أبداً عن مقعدي / قد غسلوا عمامتي وبُرُدي
وليس لي من خلقٍ أو جُدُدٍ / سوى رداء خلق مسرَّد
كنت به أعرى من المجرّد / أكاد أن أستر أستي بيدي
وفوق رأسي قلنس من نمد / وذاك لم يمنع عن التردد
للثم أعتاب العلا والسؤدد / والارتقا لصرحك الممرد
لكنَّ في العلوة كل أنكد / يدعى بحمال وهم بمحشد
لما خرجت قبضوا على يدي / بغاية الازعاج والتشدد
إنك منّا أين تمضي فاقعدِ / ومن رأى ما أنا فيه يشهدِ
بأنني منهم بلا ترددِ / وإنني لم أمتنعْ لسؤددِ
لكنما حمل الطعام مجهدي / الحمد لله العليّ الصمدِ
فإنه تقدير ذي العرش الندي / أسأله بذي العلا والسؤدد
ريحانة الهادي البشير الأمجد / بأن يكون راحمي ومسعدي
بسعة الحال وحسن المدد / لأنني جواد ذاك المشهد
وإن يكن فعلي فعل المعتدي / لكنني منهم بسلك العددِ
وبمديحهم لهم مستندي / حاشا نداهم أن يعيدوني صدي
يا بن النبي المصطفى الممجَّد / إن لم يكن منكم بلوغ أمدي
فدلني ممن أنال مقصدي / ما خلق الله مُنيل المجتدي
بوركت ما قد شيدا
بوركت ما قد شيدا / إذ يرفعان العمدا
فكان مع ما شاده / آباؤهم متحدا
كأنه برج السما / اطلع منه الفرقدا
أو دارة الشمس ولك / نَّ بها البدر بدا
أو إنه القصر المشي / د بهما تشيَّدا
أو خلته كان مثالاً / للصراح ما عدا
فعنده بلقيس / تسلو صرحها الممردا
طوالع الهدى به / ولات حين الابتدا
من سالف الدهر به ال / نور الالهيّ بدا
محل مَن قد كان للخلق / وليّاً مرشدا
فإن كلَّ ذي هدى / بهديه قد اهتدى
فبالعلى خلف فيه / السيدان السندا
باطن ذاك النور لا / يزال يسمو صعدا
قد رفع ابنيه على / العرش فخرّوا سجّدا
برغم آناف العدى / فلا سقى الله العدا
شيد على هام السما / ك فليموتوا كمدا
بمشهد المليك للأ / ملاك كان مشهدا
فكم تراه في فن / اه ركعاً وسجدا
كان له المجد روا / قاً والمعالي عمدا
يأتي النِدا منهُ وما / أدراك من ذكر الندى
حيّ على سوابق / لا تنتهي مدى المدى
وإنهم تداولوها / أمجداً فأمجدا
من حسن عن كاظم / لأحمد عن أحمدا
كم أحرزوا من سابقات / ليس تحصى عددا
وكم عماد أرسياهُ / للعلى ووطدا
فاسألُ المهيمن الفر / د العلى الصمدا
إذ لا يزال للمعاد / بالعلى مشيّدا
والشرف الأعلى به / مخلّداً مؤيّداً
لكل مشهدٍ إذا حلَّ / به أهدى الهدى
لذَّ له التاريخ أهد / ى بالتقى تشيّدا
عبد العزيز الملك المؤيدُ
عبد العزيز الملك المؤيدُ / له ملوك الخافقين أعبدُ
هو الذي شيد دين أحمدٍ / شيّد أركان علاه أحمد
ذو شوكة قد ملأ الدنيا بها / علاً إلى يوم الجزا يخلَّد
ومذ سرى قاصد مصر والعلى / والمجد يقصدان حيث يقصد
اكسبها بيمنه مفاخراً / خالدة مدى المدى لا تنفد
فحسبكمُ يا أهلَ مصرَ شرفاً / من دونه حظُ السهى والفرقد
يهنيكمُ تاريخه وإنه / حلَّ العزيز عرش مصر فاسجدوا
إن رفيع المنتمي والمحتدِ
إن رفيع المنتمي والمحتدِ / قام يهني أحمداً بأحمدِ
ينشد في كل حمى ومشهدِ / بشرى لذاك السيد الممجد
العلم الفرد الهمام الأوحد /
يرى به لذي له توسما / بدراً سما علاً على بدر السما
لا غرو أن أوى إليه الأنجما / إذ زفت الشمس إليه مثلما
لجده رُدت بلا ترددِ /
ونفسه إذ أحكم اتصالها / به حوت كمالها كما لها
فتلك من آياته يعزى لها / وهذه كرامة قد نالها
من والدٍ عن والدٍ لم يجحد /
من سادةٍ حيث اصطفاها وارتضى / ذو العرش أجرى طوعها أمر القضا
وإنها ومن بها الكون أضا / سلالة بالمصطفى والمرتضى
موصولة من سيدٍ عن سند /
سمت بها في كل عصر أسرة / لها بهم على سواها أثرة
أما مرّوة وأما امرة / سلسلة قد أحكمتها عترة
وسلسلتها من يد إلى يد /
من دوحةٍ تنبع بالمكارمِ / وظلها ظلل كل العالمِ
ففرعها مسترسل بكاظم / وأصلها متصل بهاشم
عمرو العلى أنعم به من محتد /
والمصطفى خير نبيٍّ مرسل / وابنته وزوجها الندب علي
وابناهما كل ابرٍ أفضل / أهل العبا خمستهم من جَذَل
قد أعلنوا البشرى لذاك السيد /
فهم به على السماك بذخوا / وعنه كل الموبقات نسخوا
وشيدوا علياءه وأرسخوا / وقد تلوا من فرح ما أرخوا
خديجة زفافها لأحمد /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025