القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : رُؤْبة بنُ العجّاج الكل
المجموع : 12
قَدْ عَرَضَت أَرْوَى بِقَوْل أَفْنادْ
قَدْ عَرَضَت أَرْوَى بِقَوْل أَفْنادْ / فَقُلْتُ هَمْساً فِي النَجِيِّ الإِرْوادْ
أَصْبَحَتِ نَمْراءَ كَأُمِّ الآسادْ / وَرَابَنِي تَحْرِيضُ كُلِّ وَجّادْ
حَضَّ وَلا يَعْلَمُ مَا فِي أَجْلَادْ / مِنْ قُحَمِ الدَيْنِ وَزُهْد الأَرْفادْ
وَعَجِبَتْ مِنْ ذاك أَمُّ هَنّادْ / لَمَّا رَأَتْنِي راضِياً بِالإِهْمادْ
لا أَتَنَحَّى قاعِداً في القُعّادْ / كَالكُرَّزِ المَرْبُوطِ بَيْن الأَوْتادْ
ساقَطَ مِنْهُ الرِيشَ قَبْلَ الإِبْرادْ / لَفْحُ الصَلَا مِنْ وَغْرِ قَيْظٍ وَقّادْ
وَعاج أَحْنائِي انْحِناء الأَعْوادْ / هَرْج الأَمانِيِّ وَطُولُ التَعْوادْ
وَلَيْلَةٌ يَحْفِزُها يَوْمٌ حادْ / إِلَى مُغَوَّاةِ الفَتَى بِالمِرْصَادْ
بَعْد الأَغَانِيِّ وَبَعْد الإِنْشادْ / لا يَبْعَدنْ عَهْدُ الشَبابِ القَيَّادْ
وَلا مُواخاةُ الكِرامِ وَفّادْ / وَنَفْح أَطْلال اللِمام الأَجْعادْ
وَرَمْيُنَا طَرْفَ الحِسان الأَخْوادْ / بِنَظَرٍ يَقْتُلُ قَبْلَ الإِصْرادْ
ما كان تَحْبِيرُ اليَمانِي البَرَّادْ / يَرْجُو وَإِنْ دَاخَلَ كُلَّ وَصَّادْ
نَسْجِي وَنَسْجِي مُجْرَهِدُّ الجُدَّادْ / بَلْ بَلَد أَطْرافُهُ فِي أَبْلادْ
مُسْتَقْدِمِ الرَعْنِ لَمُوع الأَنْجادْ / أَخْوَقَ فِي العَيْنِ قَمُوص الأَكْتادْ
تَنَشَّطَتْ مِنْهُ عِراض الأَكْبادْ / مُنْصَبَّةُ الحَدْرِ سَوَامِي الإِصْعادْ
مَحْبُوكَةُ الجَلْزِ عِتَاق الأَجْيادْ / سَوّاقَة الأَرْجُلِ عُوج الأَعْضادْ
إِذَا أَجَزْنَاها لِخِمْسٍ طَرّادْ / بِآجِنِ الماءِ مُحِيل الأَعْهادْ
قَلَّصْنَ تَقْلِيصَ النَعَامِ الوَخّادْ / سَوامِدَ اللَيْلِ خِفاف الأَزْوادْ
يَهْوِينَ بِالخَرْقِ انْخِراط الأَمْسادْ / وَاللَيْل أَحْوَى مَالِئٌ بِالأَسْدادْ
وَطَرْح أَيْدِيهِنَّ بِالسَدْو السادْ / بَيْنَ الفَيَافِي عَرْضُهُ لِلأَطْرادْ
يَنْشَقُّ مَوَّارُ الصَحارِي الأَجْرادْ / عَنْ مُسْنَفاتٍ كَالنَعامِ النُدّادْ
بَلْ عَلِمَ العالِمُ وَالداعِي النادْ / أَنِّي بِسَعْدِي وَهْيَ خَيْر الأَسْعادْ
فِي صامِلِ الهَضبِ مُنِيف الأَطْرادْ / وَأَنَّنِي الطارِحُ فِي الجَمْعِ العادْ
غَلْواً بِه أَشْحَطُ غَلْو المُزْدادْ / وَمَعْشَرٍ لَمْ يُولَدُوا بِالأَسْعادْ
نَهْنَهَنِي عَنْهُمْ تَوَقِّي الأَثْآدْ / حِلْماً وَأَنْ لَيْسُوا لَنَا بِأَنْدادْ
وَلَوْ رَأَوْا وَقْعِي رَضُوا بالإِقْرادْ / وَشاعِرٍ لَمْ يُهْدَ سَمْتَ الإِرْشادْ
حَتَّى تَلَوَّى فِي مغارِ الإِحْصادْ / وَاعْتَزَّهُ بَعْدَ الخِناقِ الزَرّادْ
تَقْحِيمُ عاسِي الرُكْنِ مَحْبُوكِ الآد / أَتْلَعَ يَسْمُو بِتَلِيلٍ قَوّادْ
يَمْطُو قُرانَاهُ بِهادٍ مَرَّادْ / يَزْدادُ بُعْداً مِن أَكُف المُدّادْ
وَحاسِدٍ مِنْ شانِئِينَ حُسّادْ / ما زالَ يَغْلُو بِالخَنَا وَالإِفْنادْ
حَتَّى هَدَمْنا حَوْضَهُ بِالأَوْرادْ / فَأيُّها السائِلُ عَن أَهْل الْوادْ
إِنْ كُنْت أَعْمَى فَالقَنَا بِالأَشْهادْ / تُنْبِيكَ ما لَمْ يُحْصِهِ ذُو أَسْبادْ
إِنَّ تَمِيماً كانَ قَهْبَا مِنْ عادْ / أَرْأَسَ مِذْكاراً كَثِير الأَوْلادْ
يَعْجِزُ عَنْهُمْ عَدُّ كُلِّ عَدّادْ / فَالناسُ مِنْ تَغَضُّبٍ وَأَحْقادْ
علَى تَمِيمٍ مِنْ تَلَظِّي الأَحْرادْ / مَرْضَى وَمَوْتَى بِالنُجُوم الأَنْكادْ
وَإِنْ تُلَمْلِمْ خِنْدِفِي بِالأَنْضادْ / وَقَيْسُنا تَرْحَمْ بِعِزٍّ مَيّادْ
تَزِلُّ عَنْهُ ناطِحات الأَضْدادْ / وَنَحْن أَبْقَى مِنْ جِبال الأَوْتادْ
عَلَى مُلِمّاتِ الزَمانِ الهَدّادْ / نَسْمُو بِصَدْرٍ جَوْزُهُ ذُو أَكْآدْ
ضَخْمِ المِلاَطَيْنِ دُعامِيِّ الهادْ / لَنَا وَأَجْدادٍ عِظام الأَجْدادْ
أَحْرَرَهُمْ مِنْ كَيْدِ كُلِّ كَيّادْ / وَظالِمٍ فِي رَأْسِ عِزٍّ ضَهّادْ
نَطْحُ بَنِي أُدٍّ رُؤُوسِ الآدادْ / عَنَّا وَجُنْدٌ فاضِلٌ لِلأَجْنادْ
بِمَرْوَ ضَرّابُوا رُؤُوس الأَنْدادْ / فَنَحْن أَرْباب العِباد العُبّادْ
فَلَيْسَ يُلْفَى حاضِرٌ وَلا بادْ / إِلَّا قَهَرْناُهُ بِمُلْكٍ حَدّادْ
تَرْمِي بِنا خِنْدِفُ يَوْمَ الإِيسادْ / طَحْمَةَ إِبْلِيسَ وَمِرْدَاةَ الرَّادْ
وَنَحْنُ إِنْ نَهْنَهَ ضَرْبُ الذُوّادْ / سَواعِدَ القَوْمِ وَقَمْد الأَقْمادْ
نَعْصَى بَغَرْبى كُلِّ نَصْلٍ قَدّادْ / إِذَا اسْتُعِيرَت مِنْ جُفُون الأَغْمادْ
فَقَأْنَ بِالصَقْعِ يَرَابِيعَ الصادْ / نَكْفِي قُرَيْشاً مَنْ سَعَى بِالإِفْسادْ
مِنْ كُلِّ مَرْهُوبِ الشِقاقِ جَحّادْ / وَمُلْحِدٍ خالَط أَمْر الإِلْحادْ
وَقَدْ نُدَاوِي مِنْ صُدَامِ الإِغْدادْ / وَحَقْوَةِ البَطْنِ وَداء الأَلْهادْ
بِخَفْق أَيْدِينا خُيُوط الأَقْلادْ / نُهْدِي رُؤُوسَ المُتْرِفِينَ الصُدّادْ
مِنْ كُلِّ قَوْمٍ قَبْلَ خَرْجِ النُقّادْ / إِلَى أَمِير المُؤمِنِين المُمْتادْ
كَرَامَةَ اللَّهِ وَحَمْدَ الحُمّادْ / ذاكَ وَإِن أَجْلَب أَهْل الأَهْدادْ
أَسْكَت أَجْراس القُرُوم الأَلْوادْ / اَلْضَيْغَمِيّاتِ العِظام الأَلْدادْ
عَنِّي وَأَوْعَيْنَ اللَهَى في الأَلْغاد / زَأْرِي وَقَبْقَابُ الهَدِيرِ الزَغّادْ
وَرَدُّ بخَبْاخِ القَصِيفِ الرَدّادْ / أَسْكَتَ عَنِّي جَرْسَ كُلِّ هَدْهادْ
يَفْرَقْنَ مِنْ نَهْدٍ كَعُرْضِ الصَلّادْ / عَلَى غُرَابَيْهِ نَفِيُّ الإِلْبادْ
كَأَنَّ رُبّاً سالَ بَعْدَ الإِعْقادْ / عَلَى لَدِيدَىْ مُصْمَئِكٍّ صِلْخادْ
فِي هامَةٍ كَالصَمْدِ بَيْن الأَصْمادْ / أَوْ جُمُدِ العادِيِّ بَيْن الأَجْمادْ
صَعْبٍ عَنِ الخَطْمِ وَقَيْد الأَقْيادْ / جَعْدِ الدّرَانِيكِ رِفَلِّ الأَجْلادْ
كَأَنَّهُ مُخْتَضِبٌ فِي أَجْسادْ / مِنْ صِبْغِ وَرْسٍ أَوْ صِباغ الفِرْصادْ
يَقْتَصِلُ القَصْلَ بِنابٍ حُدّادْ / وَلَفْتِ كَسّارِ العِظامِ خَضّادْ
كَرْهِ الحِجاجَيْنِ شَدِيد الأَرْآدْ / فِي رَأْسِهِ مُرْتَهِشات الأَحْيادْ
يَسْتَرْجِف الأَرْضَ بِرِزٍّ وَأَّادْ / فَهُنَّ صَرْعَى مِنْ جُرازٍ وَرّادْ
يُوعِد أَوْ يَأْخُذُ قَبْل الإِيعادْ / سَرَومطٍ يُذري رُؤوسَ الأَقصاد
مِنَ العِظامِ في الصَميمِ الأَعراد / يَعتزُّ أَقرانُ الجِذابِ المَدَّاد
قَسْبِ العَلابِيِّ شَدِيد الأَعْلادْ / يُرْزِي إِلَى أَيْدٍ مَنِيع الأُيّادْ
وشامِخَاتٍ كَالْجِبالِ الأَطْوادْ /
وَبَلْدَةٍ يَدْعُو صَدَاها هِنْدَا
وَبَلْدَةٍ يَدْعُو صَدَاها هِنْدَا / يُهَيِّجُ اللَيْلُ عَلَيْها وَجْدا
كَذات أَحْزان أَرَاحَتْ فَقدا / يُحْمِي بِهَا الحَرُّ المَهارَى وِرْدا
مِمّا تَصَلَّيْنَ الهَجِير الصَخْدا / تَفْصِد أَوْشال الذَفارَى فَصْدا
ما زالَ إِسْآدُ المَطايَا سَمْدا / يَنْسَلِبُ اللَيْلُ انْسِلاباً مَسْدا
بِحَيْثُ سَمَّى أَهْلُ نَجْدٍ نَجْدا / حَتَّى بَرَى الجَلْسَ وَأنْضَى الأُجْدا
تَقْلِيب أَخْفافٍ تُدَنِّي البُعْدَا / بِأَرْجُلٍ ساقَتْ نَعاماً زُبْدا
كَأَنَّ رَفْضَ الشَركِ المُرْقَدّا / إِذا الطَرِيقُ بِالفَلاةِ ارْمَدّا
أَنْساعُ مَكِّيٍّ أَجاد القَدَّا / وَإِنْ خَصاصُ لَيْلِهِنَّ اسْتَدّا
صَدَدْنَ عَنْ عِرْنِينِه أَوْ صَدّا / عَنْها وَتَعْرَوْرَى سِهاباً جُرْدا
إِذا تَهَاوى القَرَبِ اجْرَهَدَّا / كَأَنَّ تَحْتِي ذا شِيّاتٍ فَرْدا
بادَرَ لَيْلاً وَشَمالاً صَرْدا / أَرْطَى وَأَحْقافاً يَذُدْنَ البَرْدا
يَنْضُو المَطايَا عَنَقاً وَوَخْدا / نَضْوَكَ عَن صَدْرِ اليَمانِي الغِمْدا
تَطْرُدُ ذَمّاً وَتُدَنِّي حَمْدا / تَعْمِي مَعَانِيها اللُغامَ الجَعْدا
لا تَعْد أَقْوام إِلَيَّ القَصْدا / أَبْدَوْا مِنَ الغَيْظِ وُجُوهاً رُبْدا
مَرْضَى وَإِنْ كانُوا بِطاناً كُبْدا / لا بَرِئَتْ غُدَّةُ مَن أَغَدّا
إِذا اعْتِراضُ الرَجَزٍ اصْمَعَدّا / عَرَفْت أَنَّ العَدَد الأَعَدّا
وَالرُكْنَ إِنْ زاحَمْتَه الأَشَدّا / لَنا إِذا يَوْمُ الحِفَاظِ امْتَدَّا
وَعَمَّ أَيّام الضِناك الحَشْدا / وَإِن أَمَرَّ المُحْصِدُون الحَصْدا
فِي يَوْمِ هَيْجَا أَوْ غَشِين الجِدّا / وَلَمْ نَجِدْ مِنْ عُظْم أَمْرٍ بُدَّا
وَنَحْنُ ما لَمْ نَر أَمْراً رُشْدَا / نُدْنِي لِنُكْدِ الناسِ مِنّا نُكْدا
وَمَن أَرَدْنَا جُرْأَةً وَمَكْدا / بِقَسْرِنَا التَعْبِيدَ كانَ عَبْدا
تَرَى إِذا ذُو الحَسَبِ اسْتَعَدّا / مِنّا رَسُولاً هادِياً وَحَمْدَا
بِهِ تَفَنَّخْنَا الذُرَى وَالمَجْدا / وَعَمُّنَا أَفْضَلُ عَمٍّ زَبْدا
قَيْسٌ إِذا ما المَحْلِبُ اسْتَمَدّا / الأَعَظَمُونَ فِي الجِهادِ جُنْدا
وَالأَمْنَعُونَ ذِمَماً وَعَهْدا / ذَاكَ وَسَعْدِي الأَفْضَلُونَ سَعْدا
إِنَّكَ إِنْ تَعْدِلْ بِنَا مَعَدّا / نَعْدِلُ مَعَدّاً عَدَداً وَجَدَّا
وَحَسَباً يَوْمَ الفِضالِ عِدّا / وَإِن ظَلَمنا الناسَ قُلنا عَمدا
فَأَيُّها الرائِمُ أَمراً إِدَّا / إِنْ كُنْتَ تَرْجُونَا فَنَاطِح أُحْدا
إِنَّ لَنَا مِنْ كُلِّ نِهدٍ نِهْدا / مِنَ الرِبابِ حَلَباً وَرِفْدا
وَعَمْرُنَا رِفْداً لَنا وَرِدَّا / وَآلُ زَيْدٍ سَلَفاً وَوَفْدا
مُسْتَأْسِداً مِنْ كُلِّ قَوْمٍ أُسْدَا / تَرَى لَهُم إِنْ رام أَمْراً ضَهْدا
مِنْ قَسْوَةِ العِزِّ رِقاباً لُدّا / وَجِلَّةً لا يَشْتَكٍينَ اللَهْدا
يَخْضِدْن أَعْناق القُرُومِ خَضْدا / إِذا إحْتَضَرْنَ يَوْمَ زَأدٍ زَأْدا
لَمْ تَرَ إِلّا مُقْرَماً عِلَّكْدا / فُرَانِساً أُرِبَّ جِسْماً مَغْدا
يَزِيدُهُ نَهْمُ الوَعِيدِ حَرْدا / إِذا أَعاد الزَأْرَ وَاسْمَعَدّا
وَقَدْ غَضِبْنَ غَضَباً عِرْبَدّا / حَسِبْتُهُ غَشَّاهُ لَوْناً وَرْدا
طالِيه إِلّا بِتَكاً أَوْ لِبْدا / كَأَنَّ نَابَيْهِ إِذَا اسْتَحَدّا
بِالآخَرَيْنِ مِغْوَلاَنِ ارْتَدّا / فِي وُرَّمٍ أَرْآدُه أَلَدّا
وَهامَةٍ كَالصَمْدِ لاَقَتْ صَمْدا / إِذا اضْمَأَكَّ أَخْدَعَاه ابْتَدّا
صَلِيفَ مُرْدِيٍّ وَمُصْلَخِدّا / أَعانَ حَيْداهُ جَبِيناً صَلْدا
يَزْغَدْنَ بَخْباخَ الهَدِيرِ زَغْدا / بَوَاذِخاً راجِسَةً وَرَدّا
تَسْمَعُ لِلأَرْضِ بِهِنَّ وَأْدا / وَإِنْ رَأَيْتَ مَنْكِباً وَعَضْدا
مِنْهُنَّ تُرْمَى بِاللَكِيكِ لَثْدا / حَسِبْتَ فِي أَجْلادِهِنَّ سُخْدا
مِنْ نَضْو أَوْرامٍ تَمَشَّتْ سَأْدَا /
أَمِنْ حَمامٍ رَجَّعَ الهَدَاهِدَا
أَمِنْ حَمامٍ رَجَّعَ الهَدَاهِدَا / جَاوَبَ مِنْ هَتّافة أَغَارِدَا
بَيْنَ طِوَلَّاتٍ عَلَى مَخَاضِدا / مِيلٍ يُنَاصِي طُولُها الفَرَاقدَا
أَلْقَيْتَ مِنْ تَشْواقِهِنَّ كَامِدا / فَحَيِّ أَطْلالاً وَنُؤْياً لاَبِدا
أَمْسَتْ بِأَكْماعِ اللِّوَا بَلَائِدَا / وَاسْتَبْدَلَتْ مِن أَهْلِها الأَوابِدَا
وَقَدْ تَرَى خَيْلاً بِها رَوَائِدا / وَعَكَراً لاَباً وَعِزّاً مَاكِدا
وَقَدْ تَرَى بِيضاً بِهَا خَرَائِدا / إِذَا مَشَيْنَ مِشْيَةً تَهَاوُدا
هَزَّ الصَبَا مِنْ ذِي بُراقٍ مَائِدا / جَاذَبْن أَصْلاباً بِها رَخَاوِدا
وَعَقِداً مُسْتَرْدِفاً قَعَائِدا / فإِنْ تَرَيْنِي بَعْدَ سَيْرٍ رَابِدا
هَمِّي فَقَدْ أُعْدِي الهَوَى المَوَائِدا / أَبِيتُ مِنْ هَمِّي المُعَنِّي سَاهِدا
أَغْبِطُ بِالنَوْمِ الخَلِيَّ الراقِدا / لاَقَى الهُوَيْنَا وَالرِبَكَّ الراغِدا
فَقُلْ لِخَوْدٍ تَلْبَسُ المَجَاسِدا / إِنَّ الحَشَايَا الخُورَ وَالوَسَائِدا
لَهْوٌ لِمَنْ راغَدَ عَيْشاً رَاغِدا / إِنِّي وَإِنْ مَهَّدتِ لِي الأَمَاهِدا
لَمْ أُمْسِ فِي نَصِّ المَهَارَى زَاهِدَا / نَقْضِي الهَوَى وَنَطْلُبُ الفَوَائِدا
وَإِنْ رَأَيْنَا الحِجَجَ الرَوَادِدا / قَوَاصِراً بِالعُمْر أَوْ مَوَادِدَا
تَبْقَى وَيُبْلِي يُبْسُها الأَجَادِدا / فَلا تَلُومي مَرِحاً مُعَانِدا
وَاخْشَيْ سِهَامَ القَدَرِ المَصَايِدَا / وَالمَوْتُ قِرْنٌ يَغْلِبُ المُحايِدا
بَلْ بَلْدَةٍ تُخْشِي الشُجَاعَ الفَارِدا / إِذا السَرَابُ اسْتَعْمَلَ القَرَادِدا
وَقُلِّدَت أَعْلامُها قَلائِدا / آلاً وَآلاً وَقَتَاماً بَاجِدا
خَوْقاءُ يُنْضِي بُعْدُها الحَوَافِدا / مِنَ المَهَارِي تُنْضِحُ الوَقَائِدا
يُمْسِي صَدَاها مُسْتَهاماً فاقِدا / مُؤَنِّناً لا يَنْتَهِي أَوْ ناشِدا
إِذَا السِفارُ اسْتَنْفَضَ المَزَاوِدا / يَطْوِي سُرَانَا الأُسْدَ وَالأَسَاوِدا
يَذْهَبْنَ فِي غُوْرٍ وَنَجْدٍ ناجِدَا / يَطْرُدُنَا الأَدْنَى فَتَلْقَى طارِدا
وَإِنْ أُحَبِّرْ مِدَحِي الأَجَاوِدَا / أَصْدُقْ وَيَبْلُغْنَ كَرِيماً ماجِدا
يُعْطِي وَيَقْرِي الجُزُرَ المَقَاحِدا / إِذا حُفَال الثَلْج أَمْسَى جامِدا
أَكْدَى الكُدَى وَأَكْذَبَ النَواكِدَا / وَمِن أَكُفِّ البُخَّل الأَجَاعِدا
مِخْلافَهَا وَالمُسْتَكِينَ الجاحِدا / فَأَيُّها القائِلُ قَوْلاً حاسِدا
كَيْفَ رَأَيْتَ اللَّهَ يَكْفِي خالِداً / خُطُوب أَحْداثٍ وَعَمْداً عَامِدا
إِنَّ أَمِير المُؤْمِنِين الراشِدا / أَمَّر إِذْ ساعَد أَمْراً ساعِدا
بِخالِدٍ ذا مِرَّةٍ مُعَاضِدا / إِذِ الأُمُورُ اعْرَوْرَتِ الشَدائِدا
شَدَّ العُرَى وَأَحْكَمَ المَقَاعِدَا / مِحْرابَ حَرْبٍ يَقْرَعُ الصَنَادِدا
إِذَا لَوَت أَعْناقَها اللَوادِدا / صَكَّ الرُؤُوسَ الصُغُر الأَلاَدِدا
لَهْزاً عَلَى الحَقِّ وَلَهْداً لاهِدا / وَإِن أَغَضَّ الخَنِقُ المَزَارِدا
رَأَيْتَ مَغْشِيّاً بِه أَوْ عاصِدا / وَلَمْ يَدَعْ بِالمَشْرِقَيْنِ عانِدا
وَلا عَدُوّاً لِلتُّقَى مُرَاصِدا / إِلَّا رَمَى شَيْطانَهُ المُكَايِدا
بِذِي بِعادٍ يَغْلِبُ المُبَاعِدا / نَقْصاً وَإِمْراراً عَلَى مَحَاصِدا
تَراهُ عَن أَجْرامِهِمْ مُذَاوِدا / بِاللَّه يَكفي غائِباً وَشاهِدا
أَهدى إِلى السِند لُهاماً حاشِدا / حَتَّى اسْتَبَاحَ السِنْدَ وَالأَهَانِدا
وَلِخُرَاسَانَ ابْنَ عَمٍّ وَاصِدا / وَأَسَداً يَرْمِي بِهِ المَآسِدا
إِنْ هِيجَ هَيْجٌ هِجْتَهُ مُناجِدا / فِي كُلِّ يَوْمٍ يَشْهَرُ المَجَالِدا
أَنْت ابْن أَقْوامٍ بَنَوا مَحامِدا / سامَى ذُرَاهَا النَجْمَ وَالفَرَاقِدا
رَقَّاكَ عَبْدُ اللَّهِ فِيها صاعِدا / وَمِنْ يَزِيدَ ازْدَدْتَ مَجْداً زائِدا
وَإِرْثَ مَجْدٍ أَزَرَ الأَطاوِدا / فِي قُحَمٍ كابَد أَمْراً كابِدا
يَسْقِينَ بِالمَوْتِ الكَمِيَّ الحارِدا / فِي مَحْفِدٍ يَعْلُو بِهِ المَحَافِدا
أَكْرِمْ بِهِ فَرْعاً وَأَصْلاً تالِدا / وَقِبْصَ عِيصٍ يَكْثُرُ المَعَاوِدا
طَلْحاً وَسِدْراً وَقَتاداً عارِدا / فِي هَضْبِ غَضبٍ يَمْنَع الأَصالِدا
أَمْسَتْ عَلَى رَغْمِ العِدَا صَوامِدا / يُنبي صَفاها المِقذَف الجَلامِدا
فَالحَمدُ للَّه على محامدا / بِخالِدٍ أَحيَى العِراقَ الفاسِدا
تَقِيَّهُمْ وَالمُشْرِكَ المُعَانِدا / مِنْ بَعْدِ ما كَانُوا رَمَاداً رامِدا
بِلادَ خُرّابٍ وَمَالاً كاسِدا / فَأَصْبَحُوا مُسْتَلْئِماً وَرافِدا
فِي حَلَبَاتٍ تَمْنَعُ المَضَاهِدا / كَمْ مِن أَسِيرٍ يَشْتَكِي الحَدَائِدا
أَطْلَقْتَ قَيْدَيْهِ وَغُلّاً صَافِدا / مُحَمَّدث أَلاَنْصَار أَمْسَى حامِدا
أَنْجَيْتَهُ وَالحَنَفِيَّ العابِدا / مِنْ خَوْفِ غَبْراءَ فَأَمْسَى ساجِدا
يَدْعُو لَكَ اللَّهَ دُعَاءً جَاهِدا / وَانْتَشْتَ مِنْ مَهْواتِهِ عُطَارِدا
فَأَصْبَحَتْ تَعْلُو بِهِ الصَيَاهِدا / عَيْساءُ تَمْطُو العَنَقَ المُوَاغِدا
وَمَنْ يُمَادِدْ حَبْلَكَ المُمَادِدا / يَبْسُطُ لَهُ اللَّهُ مَتِيناً وَارِدا
ومِنْ نَدَى كَفَّيْكَ سَجْلاً بارِدا / إِذَا الطِلابُ اسْتَخْرَجَ المَوَاعِدا
أَصَبْت أَجْراً وَسَرَرْت الرائِدا / كَمُسْتَهِلٍّ يَرْجُسُ الرَوَاعِدا
يُبْدِي أَهاضِيبَ وَجُوْداً جَائِدا / يُحْيِي بِهِ اللَّهُ الجَنَابَ البَائِدا
فَرْعاً عَلَى الأَصْلِ وَعِرْقاً هامِدَا /
رَأَيْت أَرْوَى وَهْيَ تَخْشَى فَقْدِي
رَأَيْت أَرْوَى وَهْيَ تَخْشَى فَقْدِي / تَعْجَبُ وَالبَرْق أَذَان الرَعْدِ
بِمَطَرٍ لَيْسَ بِثَلْجٍ صَرْدِ / وَقُلْتُ عَمْداً قاصِداً لِعَمْدِي
وَالبَرْق أَدْنَاهُ بِأَرْض السُغْدِ / يا نَصْر أَدْرِكْنِي بِغَيْثٍ يُجْدِي
يَرْحَضُ آثارَ السِنِينِ الجُرْدِ / إِنْ بَلَّ أَرْضِي لَمْ يُصِبْنِي وَحْدِي
قَدْ كُنْتُ فِي الوَعْدِ وَعِنْدَ العَهْدِ / وَالخَيْرُ يَأْتِي مِنْكَ قَبْلَ الكَدِّ
سَهْلاً إِذَا أَكْدَى البَخِيل المُكْدِي / وَما عَلِمْنَا أَحَداً مِن أَحْدِ
سَدّي مِنَ المَعْرُوفِ ما تُسَدِّي / دُونَكَ تَسْلِيمِي فَهذَا قَصْدِي
إِذَا الرُوَاةُ بَلَّغُوا ما أُهْدِي / فَلا يَغُرَّنَّكَ مِنِّي بُعْدِي
وَأَنَا فِي تَخْيُّرِي وَجَدِّي / إِذَا تَنَخَّلْتُ جِيادَ القَدِّ
يَلْتَمِسُ النَحْوِيُّ فِيهَا قَصْدِي / مَجَّدْتُ نَصْراً وَهو أَهْل المَجْدِ
قَدْ عَلِمَ القائِلُ وَالمُؤدِّي / بِأَنَّ نَصْراً لَيْسَ فِي مَعَدِّ
أَوْسَطُ فِي قَدٍّ عَظِيمِ الجَدِّ / مِنْهُ وَأَعْطَى لِلْجَزِيلِ الصَفْدِ
في طَيِّبِ النَبعَةِ وارِي الزَنْدِ / وَفِي القُصَيْرى أَنْتَ عِنْد الوُدِّ
كَهْفُ تَمِيمٍ كُلِّها وَسَعْدِ / إِنِّي وَسَعْدِي عَدَد الأَعَدِّ
نَعْدِلُ مَنْ دُون أَبِينَا أُدِّ / لَو أَنَّ يَأجوجَ إِلَينا تُهدي
مَأجوجَ والجِنَّ بِكُلِّ جُندِ / جِئنا عَلى أَعدادِهِم بِالإِدِّ
نَرْدِي بِمَرْدىً لِلْعِدَي مِهَدِّ / يَرْفَضُّ عَنْ مِلْطاسِهِ مَنْ يَرْدِي
إِذَا رَمَيْنَا جَبْلَة الأَشَدِّ / بِمِقْذَفٍ باقٍ عَلَى المَرَدِّ
وَما تَزَالُ مِدَحِي مِنْ نَجْدِ / تَأْتِيكَ فَاذْكُرْ صِلَتِي وَرَفْدِي
عِنْدَكَ خَيْرٌ يُبْتَغَى وَعِنْدِي / أَبْقَى وَأَمْضى مِنْ سُيُوفِ الهِنْدِ
أَدْرَكْتُ مَنْ قَبْلِي فَمَنْ ذَا بَعْدِي / يَنْسُجُ نَسْجِي أَوْ يَقُدُّ قَدِّي
عَلَى ضَحُوكِ النَقْبِ مُصْمَعِدِّ / يَعْدِلُ عِنْدَ رَعْنِ كُلِّ صُدِّ
عَنْ حافَتَي أَبْلَقَ مُجرَهِدِّ / مُخْرَوِّطٌ يَصْدُرُ بَعْدَ الوِرْدِ
قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ مِنْ تَوَدُّدِي
قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ مِنْ تَوَدُّدِي / قَدْ كُنْت أَرْجُوكَ وَلَمَّا تُولَدِ
فَكُنْتُ وَاللَّه الأَجَلّ الأَمْجَدِ / أُدْنِيكَ مِنْ قَصِّي وَلَمَّا تَقْعُدِ
تَخَفُّشَ الهَيْفِ انْحَنَى لِلْمَمْهَدِ / أَقُولُ يَكْفِينِي اعْتِداءَ المُعْتَدِي
وَأَسَدٌ إِنْ شَدَّ لَمْ يُعَرِّدِ / كَأَنَّهُ في لِبَدٍ وَلِبَدِ
مِنْ حَلِسٍ أَنْمَرَ فِي تَرَبُّدِ / مُدَّرِعٍ فِي قِطَعٍ مِنْ بُرْجُدِ
لِرِزِّهِ مِنْ جُرْءَةٍ التَوَحُّدِ / وَهْسٌ كَإِجْلابِ الجُبَيْل الأَصْلَدِ
يَعْتَزُّ أَقْران الأُسُود الأُسَّدِ / بِالزَجْرِ قَبْل الأَخْذِ وَالتَهَدُّدِ
وَقُلْتُ قَوْلاً لَيْسَ بِالمُفَنَّدِ / قَدْ كُنْت أَسْقِيكَ مِن التفَقُّدِ
مَحْضاً وَإِن أَبْكَأَ كُلُّ مِرْفَدِ / وَأَشْبرُ المِقْياسَ مِنْ تَعَهُّدِي
طُولَكَ مِنْ مَغْدِ الشَباب الأَمْغَدِ / انْظُرْ جَزاءَ عَوْدِكَ المُعَوَّدِ
مِثْلاً بِمِثْل أَوْ تَفَضَّلْ تُحْمَدِ / وَلا تَكُونَنَّ مَكَان الأَبْعَدِ
إِنَّكَ لا تَدْرِي غَداً ما فِي غَدِ / وَلَيْلَةٍ تَطْرُدُ إِنْ لَمْ تُطْرَدِ
وَالقَوْمُ يَهْوُونَ حِيالَ المَوْرِدِ / واللَّهُ لا يُخْلِفُ وَقْتَ المَوْعِدِ
وَالمَرْءُ مَرْقُوبٌ بِكُلِّ مَرْصَدِ / يَرُوحُ فِي حَبْلِ البِلَا وَيَغْتَدِي
وَمِن أَمام المَرْءِ مَرْدَاهُ الرَدِي / وَاصْدُقْ اِذَا ما قُلْتَ قوْلاً وَاقْصِدِ
فَلَيْسَ مَنْ جَارَ كَهَادٍ يَهْتَدِي / إِنَّ السَعِيدَ عامِلٌ لِلأَسْعَدِ
وَالرُشْدُ فَاعْلَمْهُ طَرِيق الأَرْشَدِ / وَزادُ تَقْوَى أَفْضَل التَزَوُّدِ
إِنِّي رَأَيْتُ الدَهْرَ بِالتَرَدُّدِ / يَنْقُضَ إِمْرارَ الشَباب الأَجْرَدِ
نَقْضَكَ إِمْرارَ المِرَارِ المُحْصَدِ /
نَبَّأْت أَخْوالِي بَنِي يَزِيدْ
نَبَّأْت أَخْوالِي بَنِي يَزِيدْ / ظُلْماً عَلَيْنا لَهُمُ قَدِيدْ
يُعْجِبُهُ السُخُونُ وَالبُرُودْ / وَالقَزُّ حُبّاً ما لَهُ مَزِيدْ
يا حَكَمُ بْنَ المُنْذِرِ بْنِ الجارُودْ
يا حَكَمُ بْنَ المُنْذِرِ بْنِ الجارُودْ / أَنْتَ الجَوادُ بْنُ الجَوادِ المَحْمُودْ
نَبَتَّ في الجَوْدِ وَفِي نَبْتِ الجُودْ / وَالعُودُ قَدْ يَنْبُتُ فِي أَصْلِ العُودْ
سُرادِقُ المَجْدِ عَلَيْكَ مَمْدُودْ / أَنَّى وَبَعْضُ المُفْتِنِينَ داوُودْ
وَيُوسُفٌ كادَتْ بِهِ المَكايِيدْ /
إِذْ تَبَعَ الضَحَّاكَ كُلُّ مُلْحِدِ
إِذْ تَبَعَ الضَحَّاكَ كُلُّ مُلْحِدِ / وَنَحنُ ضَرَّابُونَ هام العُنَّدِ
فَداكَ مِنْهُمْ كُلُّ عَوْق أَصْلَدِ /
أَسْقَى الإِلَهُ عُدَواتِ الوَادِي
أَسْقَى الإِلَهُ عُدَواتِ الوَادِي / وَجَوْفَهُ كُلَّ مُلِثٍّ غادِي
كُل أَجشَّ حالِك السَوادِ / ما كانَ إِلَّا طَلَقَ الأهْمادِ
وَكَرَّنا بِالأَغْرُبِ الجِيادِ / عَلَى رَكِيَّاتِ بَنِي زيادِ
حَتَّى تَحاجَزْنَ عَنِ الرُوّادِ / تَحاجُزَ الرِيِّ وَلَمْ تَكادِ
وَقَدْ كَفَى مِنْ بَدْئِهِ ما قَدْ بَدا
وَقَدْ كَفَى مِنْ بَدْئِهِ ما قَدْ بَدا / وَإِنْ ثَنَى فِي العَوْدِ كانَ أَحْمَدا
لَمْ يَغْنَ بِالعَلْياءِ إِلَّا سَيِّدا / وَلا شَفَى ذا الغَيِّ إِلَّا ذُو الهُدَى
وَعِزُّنا عِزٌّ إِذا تَوَحَّدا / تَثَاقَلَتْ أَرْكَانُهُ وَاعلَوَّدَا
كُنْتُمْ كَمَن أَدْخَلَ في جُحْرٍ يَدا / فَأَخْطَأ الأَفْعَى وَلَاقَى الأَسْوَدا
أَرَيْتَ إِنْ جاءَتْ بِهِ أُمْلُودا
أَرَيْتَ إِنْ جاءَتْ بِهِ أُمْلُودا / مُرَجَّلاً وَيَلْبَسُ البُرُودا
أَقائِلُنَّ أَحْضَرُوا الشُهُودا /
هَل لَكَ في ذي شَيبَةٍ مَعاهِد
هَل لَكَ في ذي شَيبَةٍ مَعاهِد / عَلى عِيالٍ في زَمانٍ جاحِد
يَرْجُوك إِذ أَبْكَأَ كُلُّ رافِدْ /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025