القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الرُّومِي الكل
المجموع : 14
قاتله اللّه فَمَا
قاتله اللّه فَمَا / أبْعَدَهُ من رَشَدِهْ
يُولجُ في زوجتهِ / أَيْرَ سِوَاهُ بِيَدِهْ
يحْلُبُ تيساً مثلَه / في قَعْبِ أُمِّ وَلَدهْ
بِكَفِّ سوءٍ بُتِكَتْ / ذِراعُها من عَضُدِهْ
يُبْرِكُها في بَيْتِهِ / على حشايا مُهُدِهْ
يقبِضُ بالخَمْسِ على / أيْرِ غُلامٍ بيده
ويَنْتَحِي في عِرْسِهِ / بِعُدَّةٍ من عُددِهْ
أيْرُ غُلام أيْرُهُ / أعْظَمُ ما في جسدهْ
يضْربُ بالحُوقِ إذا / أنْعَظ أعْلَى كَبِدهْ
يُعْملُهُ في عِرْسِهِ / لَيْلَتَهُ إلى غَدِهْ
ولَو رأى ذا غيْرَةٍ / في بيْتِهِ أو بلَدِهْ
أرْعدَ أوْ تَحْسَبهُ / ذا جِنَّةٍ منْ رَعَدِهْ
منْ ذا يُضَاهِي خالداً / في حلْمه وجلدِهْ
ليس الجَوَاد مشترِي القصائد
ليس الجَوَاد مشترِي القصائد / بل الجوادُ مشتري المحامدِ
من جائرٍ في مدحه وقاصدِ / بل الجواد باذلُ المرَافدِ
لشاكرٍ نعمَتَهُ وجاحدِ / يُعطِي العطايا ليس للعوائدِ
لا كالمفيد طَلبَ الفوائدِ / يُريغ بالمعروف حمد الحامدِ
إراغةَ البائع نقْدَ الناقدِ / اعْلَمْ فداك طارفي وتالدي
أن الذي أثنى برِفْد الرافدِ / فقد جزاه بالصُّواع الزائدِ
واستويا على قرارٍ واحدِ /
عليه بَرْياً بمُدىً حَدائدِ
عليه بَرْياً بمُدىً حَدائدِ / عُوِّدن إصلاح الخلال الفاسدِ
ثم يقول كالقَنُوع الزاهدِ / أغنى عن الطارف حِفْظُ التالدِ
لا خير في البادئ غير العائدِ / إن أبا موسى لَعينُ الماجدِ
أعاذك اللّه أخاً مُعاضدا
أعاذك اللّه أخاً مُعاضدا / مُحامياً عن حوْزتي مُناجدا
منتصراً طوْراً وطوْراً صافدا / ما زلتُ أختارُ لك المحامدا
وأعْمر الدهر بها المَشاهدا / عُمْرانَ تالي السُّور المساجدا
وأرتجي طارفَهُ والتَّالِدا / وتتقي كفِّي به الشدائدا
إعاذةً تَحْميك أن تُناكدا / أو أن ترى تلك العلى زوائدا
تُطيع في قطعِكَها الثَّرائِدا / إذا عَلَتْ أنواعُها الموائدا
والحُلَلَ الخدَّاعةَ البوائدا / والكاعباتِ البيضَ والنواهدا
الخائناتِ العهدَ والمَعَاهِدا / وإن تلبَّسْن لك المجاسدا
يحكين غزلان اللِوى العَواقدا / حاذرْ هَداكَ اللّه أن تعاندا
فيخطئ الغيُّ بك المراشدا / ويسلك الجورُ بك المآسدا
لا ينصب البغيُ لك المصائدا / فتستخفَّ بكتابي وافدا
أو بكلامِي مُوعداً وواعدا / ما كلُّ من وافق جَدّاً صاعدا
وأصبح الدهرُ له مساعدا / وأحرزَ الحظُّ له غَدائدا
أعْرَضَ عن إخوانه لا رافدا / ولا مجيباً كُتبهم بل جامدا
كأنما يجامد الجَلامدا / صمتاً ومنعاً بادئاً وعائدا
يا ابن عليٍّ إنَّ شكماً راصدا / وإنَّ شعراً يقطع الفَدافدا
طوْراً وطوْراً يرِدُ المواردا / ولا يزال يقصد المقاصدا
فيدرك الآثار والطرائدا / ويَحْلُلُ الأغلال والقلائدا
وينقض الأوتار والحقائدا / فلا تُثِرْ من لم يُثِرْك عامدا
ولا تُثر مِن عَتْبِه الأَساودا / ليس بأن تمنعه المرافدا
لكن بأن تَحقِر منه ماجدا / ذا هِممٍ قد ناغت الفراقدا
يحسِبُهُ عطاردٌ عطاردا / قولاً وحولاً صادراً وواردا
تَبْلوهُ ألفاً وتراهُ واحداً / تلقى إليه العُضُل المقالدا
قد طال بالعفو القيام قاعدا / أجب كتابي باخلاً أو جائدا
تجد أخاك عاذراً أو حامدا / وإن غدوتَ لشقاقي صامدا
مستبطناً من دوني الأباعدا / ورُمت أن تُرضِيَ منِّي حاسدا
معتمداً ما ساءني لا حائدا / عنه تراعي الحُرَم التلائدا
ولمْ تُعظِّمْ أن أبيت واجدا / ألفيتَني أحمِي محلّي حاشدا
ذا شيعة طوْراً وطوْراً فاردا / أُلقى لقاء الأجدلِ الصَّفاردا
مُنازلاً دون الحمى مُطارداً / مُطاعناً ذا نجدة مُجالدا
تكفي هُوينايَ المُشيح الجاهدا / مبارزاً طوْراً وطوراً لابدا
كالقَسْور الضاري تربَّى صائدا / ولم أزل عِضاً أكِيدُ الكائدا
ولا أخِرُّ للمُعادي ساجدا / ولم أُقارب صاحباً مُباعدا
قَطُّ ولا أعطيتُ رأسي القائدا / ولم أكن للمُطمِعات عابدا
إياك إياك وبعْثي حارِدا / فيخطئ الحلمُ الصِّراط القاصدا
ويركب الجهلُ الطريق العاندا / واعلمْ وإن كنتَ صليباً ماردا
أن الكريم يتَّقي القصائدا / إذا غدت أعناقُها شواردا
قد قُلِّدت أمثالُها الأوابدا / هَبْك حديداً حاذِرِ المَباردا
واعلم بأن الشعر ليس بائدا / بل خالدٌ إن كان شيء خالدا
وظالمين استوْطئوا المَراقدا / ذَعَرْتُ أطغاهمْ فبات ساهدا
أَسْوانَ لا يستوْثِرُ الوسائدا / صدقتُك الحق فأعتبْ راشدا
وَلْيُشْبِه الغائبُ منك الشاهدا / ولا تَبِتْ فوق شَفيرٍ هاجدا
ولا عن الساهر فيك راقدا / ولا لنعماءِ مُجِلٍّ جاحدا
ولا تَدَعْ حُرّاً حَمِيَّاً حاقدا / يَحزُق أنْياباً له حدائدا
واشْحن بأطراف الغنى المراصدا / تَتْرك ضِراماً في القلوب خامدا
ولا تدَع أفئدةً مَواقدا / إن البذور تُعْقِبُ الحصائدا
وكنت لا أكذب أهلي رائدا / واعلم متى أعتبتني مُماجدا
مُراجعاً بِرَّكَ بي مُعاودا / وكنتَ ممن حاذَر العوائدا
أنك إن ماطلتني المَواعدا / وأضرم الصيفُ الأجيحَ الصاخِدا
جاء الكِساء عند ذاك باردا / بَرداً على بَرد الشتاء زائدا
لا بارداً يَفْثأ حَرّاً واقدا / ولا لذيذاً يشبه البواردا
لكن مَسيخاً يشبه الجوامدا / والرِّمم البالية الهوامدا
ثِقْلاً على الظهر ثقيلاً كاسدا / ولا أُحب التُّحَفَ الزَّهائدا
ولا أُرِيغ السِلع الكواسدا / فالرأيُ أن تلتمس المُحائدا
عن مطْلنا لُقِّيتَ عيشاً راغدا / واجعله لا يَجْني لك المواجدا
ولا أصادف فيك سِلْكاً عاردا / فلستُ ممن يلبس البَراجدا
رعدتُ فاستطمر حَيائي الراعدا / شكري ولا تستصْعِقِ الرواعدا
مني ولا تستجلب العَرابدا / حاشاك أن تسْتفْره المكائدا
للنفس أو تَنْتَخِبَ المَكائِدا / كخائن يَنْتَهش الأرابدا
وكن صديقاً حَفِظ المعاهدا / ولم تَخُن غيبتُه المُعاقدا
وراقب النِّشْدَة والمُناشدا / ولا تعدْ بعد صلاحٍ فاسدا
اغْدُ إلى سُوق العلا مُزايدا / فَمَلِّكِ المكارمَ القوائدا
تمليكَكَ الحرائرَ الولائدا / ولا يكنْ آمِلُكَ المُكابدا
كلا ولا سائلُكَ المُجاهدا / قد وطّد الله لك الوَطائدا
فلا يَجِدْكَ الله إلا شائدا / بُنيانَ صدقٍ يحفظ القواعدا
ولا تُواغدْ حارضاً مُواغدا / يبيتُ عن معروفه مُراودا
نفْساً ترى في حلّها المزاودا / خطْباً يَنُصُّ القُلُصَ الجلاعدا
كأنما تركبُ وأداً وائدا / من والد أغرى بها الحواسدا
لو خلتُ حالي تبتغي المُساندا / عندك أعددتُ لكفٍّ ساعدا
لكنني لم أخَفِ المناكدا / لديك بل أحسنت ظني سامدا
مُراغماً للشُّبُهات طاردا / يا آل نَوْبَخْتٍ أجيبوا ناشدا
وُدّاً لكم أصبح عنه شاردا / ألمْ أكن عَوناً لكم مُرافدا
وخادماً ناهِيكُمُ وحافدا / وكنتَ لي يا ابن عليٍّ ماهدا
مُغايباً للبِرِّ لي مُشاهدا / حابسَ ظِلٍّ لا يزال راكدا
مُجْرِيَ ماءٍ لا يزال ماكدا / كن لي على الودّ كعهدي عاقدا
لا زلتُ للأَسواء فيك فاقدا / فَقَدْ غدا حلمِي لجهلي غامدا
وحصَّنَ العهدَ بِسُورٍ آمدا / يا ساعداً ألْوي به السواعدا
قد كنتَ عيناً تُسْكِتُ المناقدا / فلا تُبَهْرِجْ فتسوءُ الناقدا
فازت يدٌ تُضْحِي لها مُعاقدا / فوزَ يدٍ عانقت الخرائدا
في جنَّةٍ يُضحي جَناها مائدا / بحيث لا تلقي هناك ذائدا
ولا ترى ضدّاً لها معاندا /
أبشرْ بكيد اللّه كلَّ كيادْ
أبشرْ بكيد اللّه كلَّ كيادْ / عنك وعَمِّرْ كبقاءِ الأطوادْ
قد اعتضدتَ بأشدِّ الأعضادْ / بالله مولاك لقتل الأضدادْ
يا عُرُسَ الدنيا وعيدَ الأعيادْ / مُلكُك طول الدهر راسِي الأوتادْ
مُستمكِنُ العزِّ وريقُ الأعوادْ / هذا أبو النجم كنجمٍ وقادْ
وابنُ سليمان القليلُ الأندادْ / كلاهما دونك جَمُّ الأمدادْ
ما شئتَ من يُمنٍ ورأي منقادْ / وَسَوْقِ أموالٍ وَقَوْد أجنادْ
آجامُ نصْرٍ حول ضرْغامٍ عادْ / مُوَكَّلِ الجَدِّ بصْرع الأجدادْ
له إلى ما شاء من رشْدٍ هادْ / قَسْورةِ الغِيلِ وتِنِّينِ الوادْ
غيثِ الورى من حاضر ومن بادْ / ذو عارضٍ يمطر قبل الإرعادْ
هيبتُه قارعةٌ للأكبادْ / يفْلِقُ أرواحَ العدا في الأجسادْ
وجُودُهُ يغمر جُودَ الأجْوادْ / وينشر الموتى بتلك الأرفادْ
أقذى به اللَّهُ عيونَ الحسّادْ / وعاش في حالة نامٍ مُزْدادْ
بين كُفاةٍ ورجالٍ أنجادْ / فهو إذا ما عُدَّ فردُ الأفرادْ
وَلْيَكْبِت الفُسّاقَ أهلَ الإلحادْ / قد نسخ الإصلاحُ كلَّ إفسادْ
وأبعدَ الفِسقَ أشدَّ الإبعادْ / واستأثر اللَّهُ بصدق الميعادْ
هنيئاً بني العباس إن إمامَكُمْ / إمام الهدى والجود والبأس أحْمَدُ
كما بأبي العباس أنشئ مُلكُكُمْ / كذا بأبي العباس منكم يُجدّدُ
إمامٌ يظلُّ الأمسُ يُعْمِلُ نحوه / تلفُّتَ ملهوف ويشتاقُه الغدُ
يودّ الزمانُ المنقضي عنه أنه / عليه لِزامٌ آخرَ الدهر سرمدُ
بِغُصُنٍ غَضٍّ نَد
بِغُصُنٍ غَضٍّ نَد / وظبيةٍ بالجَرَدِ
وقلتُ لما بَخِلت
وقلتُ لما بَخِلت / عن عبدها بالصَّفَدِ
يا فتكُ يا سيدتي / إن لم تثيبي فعدي
بألف زِقٍّ وبزقًّ زائِدِ
بألف زِقٍّ وبزقًّ زائِدِ / أصبحْت كالخنزير في الطرائِدِ
ليس لمن يقتلُهُ من حامدِ / وربما أتلف نفْسَ الطاردِ
تُشاتمُ الناسَ بغير والدِ / إلا دعاوِيَّ بغير شاهدِ
تَرمِي بما فيك ذوِي المحاتدِ / ولستَ كفؤاً لِمغيظٍ حاقدِ
فينتحي عرضَك بالقصائدِ / فالناس في جَهْدٍ لذاك جاهدِ
من الأداني ومن الأباعدِ /
فانظر إذا أسْديتَ ماذا تُسْدِي
فانظر إذا أسْديتَ ماذا تُسْدِي / فإن شكمي مثله وشكدي
كالأرض مهما استُودِعت تؤدِّي / وأين عن طينتنا نُعَدِّي
وما طباعي بالطباع الصلدِ / لا ينبت البذرُ ولكن يُكدي
أحفظُ للأعداء والأودِّ / ما استودعوا من بِغْضَةٍ ووُدِّ
وما أتوا من غَيَّةٍ ورشْدِ / وخيرُ حوض من حياض نجدِ
أحفظُها للماء يوم الوِرْدِ / من طَيِّبٍ وآجنٍ وسُخْدِ
ماذا يقول القائلون بعدي /
ولم يكنْ ليومه في الوعْدِ غَدْ
ولم يكنْ ليومه في الوعْدِ غَدْ / لكن له في العوْدِ بالفضل الأَبَدْ
يا من له السُّؤددُ فينا والسَّدَدْ / وذكْرُهُ أطيبُ من ريح الولدْ
سوف ترى أنِّيَ في شكري أحَدْ / ومن مساعيك يوافيني المدَدْ
تلك التي تبقى على طُول الأبدْ /
حين بدا للحُلْم أو كأنْ قَدِ
حين بدا للحُلْم أو كأنْ قَدِ / إن لا تَمِسْ في مشيها تأوَّدِ
غيداء من ماء الشباب الأغْيَدِ / كأنما ترنو بِعيْنَيْ فَرْقدِ
بيضاء لم تشْحبْ ولم تَخدَّدِ / تضربُ متْنَيْها بوحْفٍ أسْودِ
يَنْمى إلى دِعْص لها مُنَضَّدٍ / تكسو عقودَ الدُرِّ والزبرجدِ
نَحْراً كصرْحِ المرمرِ المُمَرَّدِ / دافعْتُها فما اتقتني باليدِ
لكنْ برجليها ولم تَنَكَّدِ / فبتُّ منها مطمئنَّ المقْعَدِ
أشُكُّ حاذَيها بعرْدٍ أجْرَدِ / مُلَمْلَمٍ مثل الرَّشَاء المُحصَدِ
مُعَاوِدٍ أمثالَها معوَّدِ / في بيت طائيٍّ كريم المحْتدِ
سمْحٍ بِعِرْسيْهِ حليم المشْهَدِ / خالدُ يا ذا السؤددِ المؤطَّدِ
كم لك عندي من يد لم تُجْحَدِ / تُثْني عليك بالفعال الأمجدِ
شواهدٌ مقبولةٌ
شواهدٌ مقبولةٌ / ناهيك من شواهدِ
تُخبرنا عن رجلٍ / مسْتعمَلِ المقافِدِ
أقْمأَهُ القفْدُ فأضْ / حى قائماً كقاعدِ
فكفَّ منه بصراً / مثل السراج الواقدِ
وحَتَّ منه شَعراً / أسْوَدَ كالعناقِدِ
عيدُك عيدٌ أبداً يعودُ
عيدُك عيدٌ أبداً يعودُ / وأنت حَيٌّ سالمٌ مسعودُ
بين يديك العُمُرُ الممدودُ / والخيلُ والحلْبةُ والجنودُ
تَزْهَاهُمُ الأعلامُ والبنودُ / وخلفك المثْنُونَ والشُّهودُ
بأنك السيِّدُ لا المسودُ / بما تُحامِي وبما تجودُ
يا من غدا وجودُه موجودُ / من حقك الغبطةُ والخلودُ
وكل من تشْنَؤُه مفقودُ / أوْ كانعٌ في كَبْلِهِ مصْفودُ
حِلْيَتُهُ الأغْلالُ والقُيودُ / أو يشفعُ الحلمُ له والجودُ
إليكَ حتى يَنْفَدَ المجهودُ / وسعيُك المشكور لا المجحودُ
يحمده العابدُ والمعبودُ / وأنت في أعلى العلا محسودُ
عليك تاجُ السؤدد المعقودُ /
يُولجُ في زوجته
يُولجُ في زوجته / أيْرَ سواه بيدِهْ
بِكفِّ سوءٍ بُتِكَتْ / ذراعُها من عضُدِهْ
يُبْركُها في بيته / على حشايا مُهَدِهْ
يُعْمِلُهُ في عرْسِهِ / ليلَتَهُ إلى غَدِهْ
ولو رأى ذا غَيْرُه / في بيته أو بلَدِهْ
أُرْعِدَ أو حَسِبْتَه / ذا جِنَّة من رَعَدِهْ
من ذا يُضاهي خالداً / في صبره أو جلدِهْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025