القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : رُؤْبة بنُ العجّاج الكل
المجموع : 5
قُلْتُ وَأَقْوَالِي يَسُؤْنَ الكُشَّحَا
قُلْتُ وَأَقْوَالِي يَسُؤْنَ الكُشَّحَا / لَها إِذا حاوَلْتُ نَحْواً مُنْتَحا
تَطْرُدُ مِنْها سائِراتٍ جُنَّحا / مَعْرُوفَةً مِنَ القَوافِي وُضَّحا
لأَنْسِجَنَّ مِدَحاً وَمِدَحَا / كَرِيمَةً تَأْتِي امْرَأً مُمَدَّحا
قَوْلاً إِذَا سَرَّحْتُهُ تَسَرَّحا / كَالعَصْبِ ذِي التَرْقِيمِ أوْ مُوَشَّحا
سَهْلاً إِذا مَايَحْتُهُ تَمَيَّحا / أَشْعَرَ مِن أَشْعارِهِمْ وَأَنْجَحا
وَالمَدْحُ رِبْحٌ لاِمْرِءٍ تَرَبَّحا / مَنَحْتُ عَبْدَ اللَّهِ مِنْهَا مِنَحا
إِنَّ لَهُ مَزِيَّةً وَمَسْبَحا / وَغايَةً تُرْبِي الرِجَالَ أُنَّحا
مِنْ دُونِ غاياتِكَ حَسْرَى بُلَّحا / أَزْهَرَ مِن أَلِ عَلِيٍّ أَفْيَحا
المَحْضَ مَجْداً وَالرَغِيبَ مِقْدَحا / ما وَجَدَ العَدَّادُ فِيهِ جَحْجَحا
أَعَزَّ مِنْهُ نَجْدَةً وَأَسْمَحا / ما النِيلُ مِنْ مِصْرَ إِذا تَبَطَّحا
مُغْتَدِياً يَسْتَنُّ أَوْ تَرَوَّحا / تَزْفِي أَوَاذِيه السَفِين الطُفَّحا
بِعادِلٍ مِنْهُ سِجالاً نُفَّحا / هَنَّا وَهَنَّا وَغُيُوثاً سُمَّحا
وَدِيَماً بَعدَ الغُيوثِ نُصَّحا / حَتَّى تَمُجَّ الأَرْضُ نُوْراً أَصْبَحا
وَقُلْتُ نُصْحاً مِن أَخٍ تَنَصَّحا / قَدْ كادَ يَخْشَى قَلْبُه أَنْ يَقْرَحا
فَأَدْرَك اللَّهُ بِقَصْدٍ أَسْجَحَا / إِنَّ الفَرِيقَيْنِ اللَّذَيْنِ اصْطَلَحا
فَأَجْمَعَا جَمَاعَةً وَأَصْلَحا / وَأَمْسَيَا بِنِعْمَةٍ وَأَصْبَحا
لا يَكْدَح الأَعْدَاءُ فِيهِمْ مَكْدَحا / وَلَو أَطاعَا الحاسِدِين انْتَطَحا
فَقَسَمَانَا فِرَقاً وَطَحْطَحا / وَمَنْ هَدَى اللَّهُ اهْتَدى وَأَفْلَحا
وَالمَثُلاتُ قَبْلَنَا لَنْ تُمْتَحا / وَقَدْ رَأَيْنا مُلْكَ قَوْمٍ فِي رَحَا
طَحَّانَةٍ حَزَّتْ حَلاقِيمَ اللَّحَا / قَوْماً تَغالَوْا مُلْكَهُمْ فَاسْتَجْرَحا
فَأَصْبَحُوا ما يَمْلِكُونَ مَسْرَحا / وَانْقَلَبَ المَحْضُ بِهِمْ مُضَيَّحا
يَسْقي صَرِيحَ الشَرِّ حَتَّى صَرَّحا / طاحُوا بِمَهْوَى الخافِقِيْنِ رُزَّحا
وَمَنْ سَعَى في غَيِّهِ تَطَوَّحا / أَيْهَاتَ أَيهاتَ لَهُمْ مُطَرَّحا
فَتُرِكُوا مُسْتَسْلِمِينَ جُنَّحا / وَحَوْتَكَاتٍ وَنِسَاءً نُوَّحا
وَمُهْلَكِينَ فِي الجَحِيمِ كُلَّحا / وَعَادَ مُلْكُ اللَّهِ مُلْكاً مُنْدَحا
فَأَصْبَحُوا مُسْتَخْلَفِينَ رُجَّحا / مُسْتَعْمِرِينَ وَحَجِيجاً شُبَّحا
تَرَى لَهُمْ ضَوْءَ ضِياءٍ مُضْرَحا / وَالقَمَرَيْنِ وَالنُجُومَ اللُوَّحا
وَجُودُ عَبْدِ اللَّهِ فِيمَا نَفَّحا / يُعْطِي القِيانَ وَالجِيادَ القُرَّحا
وَالعِيسَ يَنْتُقْنَ الرِحَالَ رُشَّحا / مِنَ الدُفُوفِ وَالذَفارَى نُتَّحا
تَطْوِي إِذا ما خِمْسُها تَمَتَّحا / قُوداً يُعارِضْنَ وَغُبْراً نُزَّحا
فَداكَ وَخْمٌ لا يَنِي مُشَحشَحا / لا يَفْسَحُ السَوْءَةَ عَنْهُ مَفْسَحا
مَلْعُونَةً آثارُهُ مُقَبَّحا / إِذا الحُقُوق احْتَضَرَتْه أَوْكَحا
يَزْدادُ إِبْلاساً إِذا تَنْحْنحا / وَصَكَّ عَبْدُ اللَّهِ قَوْماً طُمَّحا
بِقاذِفاتٍ يَبْتَدِرْنَ رُضَّحا / لَوْ رُمْنَ صَمّانَ الصَفَا تَصَيَّحا
وَمَن أَرادَ دَفْعَهُ تَزَحْزَحا / وَخافَ أُسْداً وَكِباشاً نُطَّحا
مِنْ آلِ عَبّاسٍ وَعَضْباً مِجْوَحا / وَالأُسْدُ يُخْشِينَ الكِلابَ النُبَّحا
فَبَرَّدَ اللَّهُ الجُيُوبَ النُصَّحا / وَأَصْبَحَتْ آثارُ قَوْمٍ مُصَّحا
كَمْ مِنْ عِدىً جَمْجَمَهُمُ وَجَحْجَحَا / وَاعْتاضَ مِنْهُمْ جَزَاراً مُذَبَّحا
فَأَصْبَحُوا يَزْقُونَ هاماً ضُبَّحا / لاقَوْا مِن الشَرِّ عُراماً أَكْبَحا
وَالشَرُّ مَجْلُوبٌ إِذا تَكَفَّحا / بِأَهْلِه أَزْرَى بِهِمْ وَلَقَّحا
شَهْباءَ تَوهِي صَفْحَ مَنْ تَصَفَّحا / حَلَفْتُ بِاللَّه الَّذِي سَمَّى الضُحَا
وَالرافِعِ السَماءَ وَالأَرْضَ دَحَا / وَاذْكُرْ إِذَا الأَمْرُ الجَلِيُّ جَلَّحا
وَإِنْ تَخْشَّى خائِفٌ أَوْ شَحْشَحا / أَنَّ كِتابَ اللَّهِ فِيمَا قَدْ وَحَا
ماضٍ يَسُوقُ فَرَحاً وَتَرَحا / وَالطَيْرُ تَجْرِي لِلسَعِيدِ سُنُحا
وَالأَشْقِياءُ يَزْجُرُونَ البُرُحَا / وَالجُودُ لا يَنْزِعُ إِلّا مُرْبِحا
وَالشَرُّ مَجْلُوبٌ عَلَى مَن أَوْقَحا / وَيَمْنَع الأَعْراضَ مَن تَصَحَّحا
وَلَمْ يَدَعْ رَئِيسَ قَوْمٍ مِتْيَحا / كَوَّحَ مِنْ بَغْيِ العِدَا مَا كَوَّحا
غادَرَ بِالمَرْجَيْنِ مِمّا سَدَّحا / قَتْلَى وَبِالحِصْنَيْنِ حَوْذاً مِذْوَحا
وَقَدْ رَأَى مَرْوانُ حِينَ سَمَّحا / صَواعِقاً مِنْهُ وَطَعْناً رَنَّحا
إِنِّي عَلَى جَنابَةِ التَنَحِّي
إِنِّي عَلَى جَنابَةِ التَنَحِّي / وَعَضِّ ذاكَ المَغْرَمِ المُلِحِّ
لا أَبْتَغِي سَيْب اللَّئِيم القُحِّ / قَدْ كادَ مِنْ نَحْنَحَةٍ وَأَحِّ
يَحْكِي سُعالَ الشَرِق الأَبَحِّ / عَبدِ الْمِقَدَّيْن أَنْوح الأَفْحِ
بادِي الكُدَى يُعْيِي انْتِحاتَ النَقْحِ / تَراهُ يَرْبُو بِطْنَةَ المُجِحِّ
لُؤْماً وَإِنْ خَادَعْتَهُ بِالمَسْحِ / صَارَ إِلَى تَعَلُّلٍ وَأَزْحِ
وَعَجَباً لِلآمِنِ المُضَحِّي / وَقَدْ أُصادِي بِالمُقَامِ الصِرْحِ
أَوْقاً وَأَعْداءً ثِقَالَ الرَزْح / يا خَيَّ لا أَفْرَق أَنْ تَفِحِّي
أَو أَنْ تَحِفِّي كرَحَى المُرَحِّي / إِنِّي أَنَا الدامِغُ وَالمُصَحِّي
بِالنارِ عَنْ أُمِّ الفِراخِ الوُكْحِ / يَخْشَعُ لِي شَيْطانُ كُلِّ طَمْحِ
وَيْلٌ لِمَنْ حارَبَنِي وَصُلْحِي / صُلْحٌ لِمَنْ باشَرَنِي بِنُصْحِ
إِنِّي لأَسْقِي الشانِئِينَ جَدْحِي / قَواتِلاً مِنْ غَلَثِيِّ الذَرْحِ
قَدْ ذاقَ هاماتُ العِدَى مِنْ نَطْحِي / صُلْبَ الحِجاجَيْنِ رَحِيبَ الجُرْحِ
مِنْ صَقْعِ قَرْنَيْهِ دَوَامِي القَرْحِ / بِحَيْثُ شَجَّا مِنْ كِفاحِ الكَفْحِ
آثارَ ثُعْل كَالرِحالِ الرُكْحِ / وَأَنَا في تَحَلُّمِي وَفَشْحِي
عَنْ نَفَسِ المُكْرُوبِ حَرَّ اللَفْحِ / في كُلِّ يَوْمٍ مُسْمَهِرِّ الصَمْحِ
يُرْهِبُ زَأرِي كَلَبَاتِ النَبْحِ / وَالمُخدِراتِ في الإِجامِ المُلْحِ
وَالبُزْلَ قَدْ دَوَّخْتُها بِالْكَبْحِ / خَواضِعاً مِنْ صادِماتِ الرَنْحِ
ذاكَ وَأُنحي العَضَّ حينَ أُنْحِي / وَسَمُّ أَنْيابِي جُراز الذَبْحِ
وَناضِبِ الماءِ قَلِيلِ الشَبْحِ / أَزْوَرَ بِالرَكْبِ رَكُوضِ الرُمْحِ
صِيرَانُهُ فَوْضَى بِكُلِّ نَدْحِ / يَحْجُجْنَ بِالقَيْظِ حِفافَ الرَدْحِ
حَجَّ النَصَارى العِيدَ يَوْمَ الفِصْحِ / كَأَنَّ أَصْوات الصَدَى ذِي الضَبْحِ
بِاللَيْل أَصْوات النِياح الصُدْحِ / يَسْقِي بِهِ الجُونُ فِراخَ الضِحِّ
زُغْباً بِمُلْقىً عِنْدَ قَيْضِ المُحِّ / قَطَعْتُهُ وَالآلُ جارِي السَبْحِ
وَالسَيْف أَدْنَى صاحِبٍ مِنْ كَشْحِي / بِشَمَّرِيَّاتِ القِلاصِ المُرْحِ
قَدْ عَضَّ أَنْساعٌ بِهِا كَالوُشْحِ / صُهْبِ الذَفارَى طَيِّباتِ النَتْحِ
إِذا جَرَى مِنْها انْفِصَادُ الرَشْحِ / وَقَدْ جَرَى فَوْقَ المِتانِ الفُضْحِ
أَبْيَضُ مِنْ رَقْراقِهِنَّ الوُضْحِ / وَالرِيحُ تُذْرِي الخَرْقَ بَعْدَ الكَسْحِ
في عَمِق الأَجْوافِ نائِي النَدْحِ / خاو مَسَاقِيهِ شَطُونِ اللُجْحِ
فَابْتَكَرَتْ عاذِلَةٌ لا تُلْحِي
فَابْتَكَرَتْ عاذِلَةٌ لا تُلْحِي / قالَتْ وَلَمْ تُلْحِ وَكانَتْ تُلْحِي
عَلَيْكَ سَيْبَ الخُلَفاءِ البُجْحِ / غَمْر الأَجارِيِّ كَرِيمُ السِنْحِ
أَبْلَجُ لَمْ يُولَدْ بِنَجْمِ الشُحِّ / بِكُلِّ خَشْباءَ وَكُلِّ سَفْحِ
رَسْمٌ عَفا مِنْ بَعْدِ ما قَدِ امَّحَى
رَسْمٌ عَفا مِنْ بَعْدِ ما قَدِ امَّحَى / قَدْ كادَ مِنْ طُولِ البِلَى أَنْ يَمْصَحا
نَحْنُ اللَّذُونَ صبَّحُوا الصَباحا
نَحْنُ اللَّذُونَ صبَّحُوا الصَباحا / يَوْمَ النُخَيْلِ غارَةً مِلْحاحا
نَحْنُ قَتَلْنَا المَلِكَ الجَحْجاحا / دَهْراً فَهَيَّجْنا بِهِ أَنْواحا
لا كَذِبَ اليَوْمِ وَلا مِزاحا / مَذْحِجَ فَاجْتَحْناهُمُ اجْتِياحا
فَلَمْ نَدَعْ لِسارِحٍ مُراحا / إِلَّا دِياراً أَوْ دَماً مُفاحا
نَحْنُ بَنُو خُوَيْلِدٍ صِراحا /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025