المجموع : 19
فيا لها من هيئة
فيا لها من هيئة / تنسي الخلاف والطرب
تغييرها رياضة / تعرب عن أصل الأدب
إنَّ الوبا قدْ غلبا
إنَّ الوبا قدْ غلبا / وقدْ بدا في حلبا
قالوا له على الورى / كافٌ ورا قلت وبا
إني كما عهدتمُ
إني كما عهدتمُ / عهداً ووداً وطلبْ
يا مَنْ همُ في جلِّقٍ / عيني عليكمْ في حلبْ
زلزلةٌ قدْ وقعتْ في العقبهْ
زلزلةٌ قدْ وقعتْ في العقبهْ / ترضى من اللحمِ بعظمِ الرقبهْ
يا قومَنا إنَّ الفسادَ قدْ غلَبْ
يا قومَنا إنَّ الفسادَ قدْ غلَبْ / وخافتِ الأعيانُ سوءَ المنقلبْ
ومَنْ نشأَ بين الحمير والجلبْ / كيفَ يكونُ قاضياً على حلبْ
بُعداً لقاضٍ تاجرٍ
بُعداً لقاضٍ تاجرٍ / إثباتُنا في سَلْبِهِ
شجَّ الخفيرَ بارقٌ / في عينه وقلبهِ
كأنما النرجسُ في
كأنما النرجسُ في / منظرِهِ الزاهي العجبْ
أناملٌ منْ فضةٍ / تحملُ طاساً مِنْ ذَهَبْ
انقلبَ الحبرُ على
انقلبَ الحبرُ على / ثوبكَ فابْشر بالأدبْ
فإنَّ حبرَ كاتبٍ / ربحٌ إذا هو انقلبْ
قدْ طبَّقَ الأرضَ الوبا
قدْ طبَّقَ الأرضَ الوبا / وقدْ بدا في حَلَبا
قالوا له على الورى / كافٌ ورا قلتُ وبا
نمتُ وإبليسُ أتى
نمتُ وإبليسُ أتى / بحيلةٍ منتدبهْ
فقالَ ما قولُكَ في / حشيشةٍ منتَخَبَهْ
فقلتُ لا قالَ ولا / خمرةِ كرمٍ مُذْهَبَهْ
فقلتُ لا قال ولا / أمردَ بالبدرِ اشتبَهْ
فقلتُ لا قال ولا / مليحةٍ مطَيَّبَهْ
فقلتُ لا قال ولا / آلةِ لهوٍ مطربَهْ
فقلتُ لا قال فنمْ / ما أنتَ إلاّ خَشَبَهْ
يا شاكياً من حزنِهِ
يا شاكياً من حزنِهِ / وباكياً منْ كربِهِ
لا راحةٌ لمؤمنٍ / دونَ لقاءِ ربِّهِ
حكامَ مصرَ كلكُمْ
حكامَ مصرَ كلكُمْ / لنحسِ زيدٍ منتبهْ
رأيتموهُ درَّةً / صفعتمُ الساحل بهْ
ببابِ فردوسِ حلبْ
ببابِ فردوسِ حلبْ / سطرٌ بأعلاهُ عجبْ
فيه صحافٌ من ذهبْ / هُنَّ صحافٌ منْ ذَهَبْ
يا ربُّ بالهادي النبيِّ المجتبى
يا ربُّ بالهادي النبيِّ المجتبى / أغمدْ عنِ الإسلامِ أسيافَ الوبا
يا ربُّ لا يُشْكَى أليمُ عذابِهِ / إلاّ إليكَ فقدْ أخافَ وأرعَبَا
كمْ حلَّ في بلدٍ فشتَّتَ شملَ منْ / فيها فلا يجدونَ منهُ مَهْرَبا
يا ربُّ لطفاً بالعبادِ فما لهم / ربٌّ سواكَ يقيهمُ المستعصَبا
إنا اعترفنا بالذُّنوبِ فكنْ لنا / عاصٍ مسيءٌ للعذابِ استوجبا
إنْ كانَ لا يرجوكَ إلاّ محسنٌ / في العالمينَ فمنْ يجيرُ المذنبا
يا ربُّ إنّا نستقيلُكَ حادثاً / أدهى منَ المرضِ الثقيلِ وأصعبا
فمتى رأى الإنسانُ في فمهِ دماً / أيِسَ الحياةَ وفرَّ منهُ الأقربا
وتجنبْهُ الأصدقاءُ وأشفقوا / مِنْ قربِهِ وجفتْهُ خلاّنُ الصِّبا
وغدا مريضاً لا يُعادُ ومَنْ دنا / منْهُ يكادُ يرى الهلاكَ الأغلبا
فهوَ الفريدُ وأهلُهُ في كثرةٍ / هذا الذي بهرَ العقولَ وشيَّبا
إنّا تشفَّعْنا إليكَ بأحمدٍ / أعلى الورى قدراً وأرفعَ منصبا
أنْ ترفعَ الطاعونَ عنّا عاجلاً / وتجيرَنا مِنْ شرِّهِ وتجنِّبا
وتعيدَ ما عودتنا مِنْ نعمةٍ / عودتَنا منكَ الكثيرَ الطيِّبا
ثمَّ الصلاةُ على النبيِّ وآلِهِ / وصحابِهِ والغرِّ مِنْ أهلِ العَبا
ويلي على الشهباءِ ويلُ الشهبا
ويلي على الشهباءِ ويلُ الشهبا / قَدْ أصبحتْ بينَ الوحوشِ نهبا
قرداً وذئباً زُوِّجَتْ وكلباً / ما بقيتْ تعوزُ إلا الدبَّا
للهِ وردٌ سرَّنا
للهِ وردٌ سرَّنا / في كلِّ عامٍ قربُهُ
أذكرني بشمِّهِ / وَجْنَةَ منْ أحبُّهُ
وشادنٍ سألتُهُ يعربُ لي
وشادنٍ سألتُهُ يعربُ لي / شيئاً وقصديَ امتحانُ لُبِّهِ
قالَ سَبَتْ ملاحتي عقولَكم / فعلٌ وفاعلٌ ومفعولٌ بهِ
فلان لا تعجب إذا
فلان لا تعجب إذا / عُزِلتَ واعرفْ ما السببْ
فما رأينا مَنْ وَلي / بفضةٍ إلا ذَهَبْ
كتعاءُ ما أحسنَها
كتعاءُ ما أحسنَها / وجهاً وما أعجبَها
كأنَّها قدْ لمسَتْ / شيئاً وما أعجبَها