القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الوَرْدي الكل
المجموع : 19
فيا لها من هيئة
فيا لها من هيئة / تنسي الخلاف والطرب
تغييرها رياضة / تعرب عن أصل الأدب
إنَّ الوبا قدْ غلبا
إنَّ الوبا قدْ غلبا / وقدْ بدا في حلبا
قالوا له على الورى / كافٌ ورا قلت وبا
إني كما عهدتمُ
إني كما عهدتمُ / عهداً ووداً وطلبْ
يا مَنْ همُ في جلِّقٍ / عيني عليكمْ في حلبْ
زلزلةٌ قدْ وقعتْ في العقبهْ
زلزلةٌ قدْ وقعتْ في العقبهْ / ترضى من اللحمِ بعظمِ الرقبهْ
يا قومَنا إنَّ الفسادَ قدْ غلَبْ
يا قومَنا إنَّ الفسادَ قدْ غلَبْ / وخافتِ الأعيانُ سوءَ المنقلبْ
ومَنْ نشأَ بين الحمير والجلبْ / كيفَ يكونُ قاضياً على حلبْ
بُعداً لقاضٍ تاجرٍ
بُعداً لقاضٍ تاجرٍ / إثباتُنا في سَلْبِهِ
شجَّ الخفيرَ بارقٌ / في عينه وقلبهِ
كأنما النرجسُ في
كأنما النرجسُ في / منظرِهِ الزاهي العجبْ
أناملٌ منْ فضةٍ / تحملُ طاساً مِنْ ذَهَبْ
انقلبَ الحبرُ على
انقلبَ الحبرُ على / ثوبكَ فابْشر بالأدبْ
فإنَّ حبرَ كاتبٍ / ربحٌ إذا هو انقلبْ
قدْ طبَّقَ الأرضَ الوبا
قدْ طبَّقَ الأرضَ الوبا / وقدْ بدا في حَلَبا
قالوا له على الورى / كافٌ ورا قلتُ وبا
نمتُ وإبليسُ أتى
نمتُ وإبليسُ أتى / بحيلةٍ منتدبهْ
فقالَ ما قولُكَ في / حشيشةٍ منتَخَبَهْ
فقلتُ لا قالَ ولا / خمرةِ كرمٍ مُذْهَبَهْ
فقلتُ لا قال ولا / أمردَ بالبدرِ اشتبَهْ
فقلتُ لا قال ولا / مليحةٍ مطَيَّبَهْ
فقلتُ لا قال ولا / آلةِ لهوٍ مطربَهْ
فقلتُ لا قال فنمْ / ما أنتَ إلاّ خَشَبَهْ
يا شاكياً من حزنِهِ
يا شاكياً من حزنِهِ / وباكياً منْ كربِهِ
لا راحةٌ لمؤمنٍ / دونَ لقاءِ ربِّهِ
حكامَ مصرَ كلكُمْ
حكامَ مصرَ كلكُمْ / لنحسِ زيدٍ منتبهْ
رأيتموهُ درَّةً / صفعتمُ الساحل بهْ
ببابِ فردوسِ حلبْ
ببابِ فردوسِ حلبْ / سطرٌ بأعلاهُ عجبْ
فيه صحافٌ من ذهبْ / هُنَّ صحافٌ منْ ذَهَبْ
يا ربُّ بالهادي النبيِّ المجتبى
يا ربُّ بالهادي النبيِّ المجتبى / أغمدْ عنِ الإسلامِ أسيافَ الوبا
يا ربُّ لا يُشْكَى أليمُ عذابِهِ / إلاّ إليكَ فقدْ أخافَ وأرعَبَا
كمْ حلَّ في بلدٍ فشتَّتَ شملَ منْ / فيها فلا يجدونَ منهُ مَهْرَبا
يا ربُّ لطفاً بالعبادِ فما لهم / ربٌّ سواكَ يقيهمُ المستعصَبا
إنا اعترفنا بالذُّنوبِ فكنْ لنا / عاصٍ مسيءٌ للعذابِ استوجبا
إنْ كانَ لا يرجوكَ إلاّ محسنٌ / في العالمينَ فمنْ يجيرُ المذنبا
يا ربُّ إنّا نستقيلُكَ حادثاً / أدهى منَ المرضِ الثقيلِ وأصعبا
فمتى رأى الإنسانُ في فمهِ دماً / أيِسَ الحياةَ وفرَّ منهُ الأقربا
وتجنبْهُ الأصدقاءُ وأشفقوا / مِنْ قربِهِ وجفتْهُ خلاّنُ الصِّبا
وغدا مريضاً لا يُعادُ ومَنْ دنا / منْهُ يكادُ يرى الهلاكَ الأغلبا
فهوَ الفريدُ وأهلُهُ في كثرةٍ / هذا الذي بهرَ العقولَ وشيَّبا
إنّا تشفَّعْنا إليكَ بأحمدٍ / أعلى الورى قدراً وأرفعَ منصبا
أنْ ترفعَ الطاعونَ عنّا عاجلاً / وتجيرَنا مِنْ شرِّهِ وتجنِّبا
وتعيدَ ما عودتنا مِنْ نعمةٍ / عودتَنا منكَ الكثيرَ الطيِّبا
ثمَّ الصلاةُ على النبيِّ وآلِهِ / وصحابِهِ والغرِّ مِنْ أهلِ العَبا
ويلي على الشهباءِ ويلُ الشهبا
ويلي على الشهباءِ ويلُ الشهبا / قَدْ أصبحتْ بينَ الوحوشِ نهبا
قرداً وذئباً زُوِّجَتْ وكلباً / ما بقيتْ تعوزُ إلا الدبَّا
للهِ وردٌ سرَّنا
للهِ وردٌ سرَّنا / في كلِّ عامٍ قربُهُ
أذكرني بشمِّهِ / وَجْنَةَ منْ أحبُّهُ
وشادنٍ سألتُهُ يعربُ لي
وشادنٍ سألتُهُ يعربُ لي / شيئاً وقصديَ امتحانُ لُبِّهِ
قالَ سَبَتْ ملاحتي عقولَكم / فعلٌ وفاعلٌ ومفعولٌ بهِ
فلان لا تعجب إذا
فلان لا تعجب إذا / عُزِلتَ واعرفْ ما السببْ
فما رأينا مَنْ وَلي / بفضةٍ إلا ذَهَبْ
كتعاءُ ما أحسنَها
كتعاءُ ما أحسنَها / وجهاً وما أعجبَها
كأنَّها قدْ لمسَتْ / شيئاً وما أعجبَها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025