القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو هِلال العسكريّ الكل
المجموع : 7
جَنَيتُها وَالصُبحُ وَردِيُّ العَذَب
جَنَيتُها وَالصُبحُ وَردِيُّ العَذَب / بَنادِقاً مَخروطَةً مِنَ الذَهَب
قَد ضُمِّنَت أَمثالَها مِنَ الخَشَب / وَاِلتَفَّ مِنها خَشَبٌ عَلى غَرَب
وَصارَ مِنهُ السُمُّ حَشواً لِلضَرَب / فَهيَ لَعَمري عَجَبٌ مِنَ العَجَب
لا أَحسُدُ المَرءَ عَلى دِرهَمِهِ
لا أَحسُدُ المَرءَ عَلى دِرهَمِهِ / وَإِنَّما أَحسُدُهُ عَلى الأَدَب
وَلَستُ بِالغَيرانِ دونَ جارَتي / إِن لَم أَكُن غَيرانَ مِن دونِ الحَسَب
يَمُرُّ بي وَفدُ الصِبا
يَمُرُّ بي وَفدُ الصِبا / وَاللَيلُ يَقضي نَحبُهُ
مَرَّ بِرَوضٍ زاهِرٍ / ذَرَّ عَلَيهِ عُشبُهُ
فَخِلتُهُ مِن طيبِهِ / نَشوَةَ مَن أُحِبُّهُ
طِرفٌ إِذا اِستَقبَلتَهُ قُلتُ حَبا
طِرفٌ إِذا اِستَقبَلتَهُ قُلتُ حَبا / حَتّى إِذا اِستَدبَرتَهُ قُلتُ كَبا
ذو أَربَعٍ يَلقى الصَفا بِمِثلِها / وَلِلحَصى مِن خَلفِهِ وَثبُ دَبا
إِذا تَرامَينَ بِهِ في سَيرِهِ / تَحسَبُهُ مِنها عَلى أَنفِ الصِبا
أَجنِحَةً كَأَنَّها
أَجنِحَةً كَأَنَّها / أَردِيَةٌ مِن قَصَبِ
لَكِنَّها مَنقوطَةٌ / مِثلَ صُدورِ الكُتُبِ
وَأَرجُلٍ كَأَنَّها / مَناشِرٌ مِن ذَهَبِ
وَأَنجُمٍ كَرَبرَبٍ في سِربِ
وَأَنجُمٍ كَرَبرَبٍ في سِربِ / يَحكينَ غُرّاً في جَلالِ خَطبِ
وَالحورُ تَرنو مِن خِلالِ الحُجبِ / وَعَزمُكُم وَرَأيُكُم في الخَطبِ
وَبَيضُكُم وَبيضُكُم في الحَربِ /
وَنَرجِسٌ مِثلَ أَكَفِّ خُرَّدِ
وَنَرجِسٌ مِثلَ أَكَفِّ خُرَّدِ / دُرنَ عَلَينا بِكُؤوسِ الذَهَبِ
ناوَلَنيهِ مِثلُهُ في حُسنِهِ / فَحَلَّ في قَلبِيَ عَقدَ الكُرَبِ
مُبتَسِمٌ عَنهُ وَناظِرٌ بِهِ / هَذا لَعَمري عَجَبٌ في عَجَبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025