القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الكل
المجموع : 70
عمروٌ على طولَ الوَجى دَهاها
عمروٌ على طولَ الوَجى دَهاها /
بالخيلِ يحميها على وَجاها /
حتى إذا حَلَّ بها احتواها /
دولعة يستلها بظُفرها
دولعة يستلها بظُفرها /
قم يا وصي الهادي يا حجة اللَه
قم يا وصي الهادي يا حجة اللَه / في آلك الأمجاد آجرك اللَه
من ذا يعزي طه فيما دهاه / من فادحات كدرت منه صفاه
حزناً كفى الدين بأن سرت عداه / في قتل من لم يك دين اللَه لولاه
من ذا يعزي حيدراً والطهر فاطم / والحسن الزاكي بما نال الفواطم
تسبي ولا من أحدٍ في القوم راحم / فتنثني هاتفة يا جد غوثاه
يا جد قد ساروا بنا على الجمال / طول السرى أنحلنا فوق الهزال
فلو ترانا اليوم في أسوأ حال / فينا عدانا أدركت ما تتمناه
رؤوس فهر حملت فوق الصعاد / وغودرت أجسادها رهن الوهاد
ووأفرحة الحساد حيث المنادي / منهم ينادي الثار من طه أخذناه
يا ويلهم ساروا بنا مفتخرينا / بهتكهم حرمة رب العالمينا
قد كفروا فيها فويل الكافرينا / والكل منهم في غد يعرف سيماه
بنات من بسوطهم قد ضربوها / نساء من في خدرها قد سلبوها
دماء من بالطف ظلماً سفكوها / وجفن دين اللَه من بالسهد أقذاه
تدِرُّ للعصفورِ لو مراها
تدِرُّ للعصفورِ لو مراها /
يَملأُ مسكَ الفيلِ لو أتاها /
لا يُنقِصُ الكامِلَ مِن كَمالِهِ
لا يُنقِصُ الكامِلَ مِن كَمالِهِ / ما جَرَّ مِن نَفعٍ إِلى عيالِهِ
خُلّوا سَبيلَ العَيرِ يَأتِ أَهلَهُ
خُلّوا سَبيلَ العَيرِ يَأتِ أَهلَهُ / سَوفَ تَرونَ فِعلَكُم وَفِعلَهُ
إليك يا أشرف خلق اللَه
إليك يا أشرف خلق اللَه / وجهت قلباً لم يكن باللاهي
حبيبك معراجٌ وصولي أنه / حب حبيب اللَه حب اللَه
لو أن رِجْليَ عِرسِه يداها
لو أن رِجْليَ عِرسِه يداها / ما أخطأتْهُ رحمةٌ تغشاها
مذ خُلقت مرفوعةً رجلاها / كأنما تستغفرانِ اللهَ
يلومُهُ الناسُ إنِ اصطفاها / مع الذي يُخبَرُ مِنْ زِناها
وخالدٌ يدري لمَ اجتباها / من كان يشفي داءَهُ لولاها
يمنعها الشيخُ من اشْتهاها / أو يحبس الأصلعَ في دَباها
إنَّ أبا حفصٍ له
إنَّ أبا حفصٍ له / هامةُ صدقٍ نَزِهَهْ
صَنَّعَها خالقُها / للصفعِ من كل جِهَهْ
لو لم تَجُل فيها يَدي / يوماً لظلَّتْ ولهَهْ
كأنها أمنيةٌ / أو حاجةٌ مُتَّجههْ
تنزلُ فيها فَتَرى / صَحَارِياً مُشتبههْ
تظلُّ كَفِّي كُلما / نزلتُ فيها فكِههْ
كأنما لَمَسْتُها / ثَدْيُ فتاة فَرهَهْ
ما لمتُ نَفْساً أصبحتْ / غَرْثَى إليها شرههْ
تَحلُم في النومِ بها / بالليلِ بل مُنْتَبههْ
ومُنْزِلِ الوحْيَ على نبيِّهْ
ومُنْزِلِ الوحْيَ على نبيِّهْ / لأُنزلنَّ الشعر من حَبيِّهْ
على الخُزاعيِّ وخَطَّابِيِّهْ / مدحاً ترى الحِكمة في صَبِيِّهْ
ويونسُ الأسواقِ في عرْبيِّهْ / في حَضرِيِّ الشعر أعرابيِّهْ
لا وَمِدِ الظلِّ ولا وَبيِّهْ / مكِّيّ بيت المَجْدِ أخشبيِّهْ
مهاجريِّ النصرِ يثربيِّهْ / فرعيِّ مجدٍ بعدَ مَنصِبيِّهْ
سِرْبيِّ مرعى الوحشِ ربْربيِّهْ / بَدْريِّ حُسن الوجه كوكبيِّهْ
مُجالسيِّ الشخصِ مَوْكبيِّهْ / فرزدقيِّ الطَرْز أغلبيِّهْ
ما شئتَ عجّاجِيِّهِ رُوْبِيِّهْ / لم يتقاصر عَنْ مُسَيبيِّهْ
ولا الزُّهيريِّ ولا كعبيِّهْ / بل الكُلَيبيِّ وتغلبيِّهْ
مُوشي بُرْد المدح شَرعَبيِّهْ / سَيفيِّ وقع القِدْحِ نشابيِّهْ
كلاهما أذْعنَ مِنْ سَبيِّهْ / بلَمْلَمِيِّ الحكم كَبكبيِّهْ
غَشَمْشَميِّ السَّيلِ مأربيِّهْ / سِلْميِّه أسعد من حربيِّهْ
مُسترجَحِ العقل مُهَلَّبيِّهْ / مُفَضَّلٍ في العلم صَقْعَبيِّهْ
مقدم في النحو قُطربيِّهْ / رفْعِيِّهِ خَفضِيِّهِ نَصْبيِّهْ
طريفه غير مُؤدبيِّهْ / تُعليه عن رُتْبةِ مكْتَبيِّهْ
مُقفّعيِّ النثرِ عَتَّابيِّهْ / لا مُجْتَوى القُرب ولا مابيِّهْ
لَحِقِّ مولاهُ وأجنبيِّهْ / ما شئتَ من مرأى ومن حَبيِّهْ
تجرُّراً والدهرُ في غَبيِّهْ / جارٍ من اللُّؤمِ على كلْبيِّهْ
ومن تعديِّه على ذئبيِّهْ / ليَجتني لي الصَّفْوَ من مَجْنيِّهْ
جِيدَا من الغيث بعقربيِّهْ /
جاريةٌ تعُزى إلى أبيها
جاريةٌ تعُزى إلى أبيها / ولم تلِدْ ولم يلِدْ أبوها
إذا سبىَ بالحسن وجهٌ ناظرٌ / سبتْ عيونا وسبتْ وجوها
تركبُ ظهرَ الليل منها سُربةٌ / تُعَدُّ أيامُ الزمان فيها
يتيه من يأتمّ في الصبح بها / وابن الظلام لا يخافُ التِّيها
تَشْنَا أباها كلُّ نفسٍ أنه / يَفْنَى به البأسُ الذي يُهنيها
يا صاحبيَّ عرِّجا بي ساعةً
يا صاحبيَّ عرِّجا بي ساعةً / على الطلول واسألا رُباها
مَن حلَّها من بعدِنا يوما ومَن / تبدَّلت من بَعدنا سُعداها
ومَن تعاطَى الكأسَ من ريقتِها / وارتشَفَ الأشنبَ مِن لمَاها
ومَن رعَى الروضَ بأكنافِ الحمى / واقتنصَ النافرَ من ظُباها
يا سَرحة الوادي سقتكِ مزنةٌ / تضحَكُ قبلَ الدَّوحِ من بُكاها
ويا أثيلات النقيب أورقت / مِن نحوك الأفنانُ مَن جنَاها
ويا عُرَيْصات القليب من لوى / نعمانَ فالأثيل من جرعاها
إني بكنَّ اليومَ صبٌّ مغرمٌ / ذو لوعةٍ ما ينقضِي جَواها
ما ذكرتْ نفسِيَ أيّامَ الحمى / إلا وتجفو مقلتي كراها
ولا تنسَّمتُ الصَّبا من أرضكم / إلا شفاني الطِّيبُ من رَيَّاها
قالَتْ أُبَيْلَى لِي وَلَمْ أُسَبَّهِ
قالَتْ أُبَيْلَى لِي وَلَمْ أُسَبَّهِ / ما السِنُّ إِلَّا غَقْلَةُ المُدَلَّهِ
لَمَّا رَأَتْنِي خَلَقَ المُمَوَّهِ / بَرَّاقَ أَصْلادِ الجَبِين الأَجْلَهِ
بَعْدَ غُدَانِيِّ الشَباب الأَبْلَهِ / لَيْتَ المُنَى وَالدَهْرَ جَرْيُ السُمَّهِ
لِلَّهِ دَرُّ الغانِياتِ المُدَّهِ / سَبَّحْنَ وَاسْتَرْجَعْنَ مِنْ تَأَلُّهِي
أَنْ كادَ أَخْلاقِي مِنَ التَنَزُّهِ / يُقْصِرْنَ عَنْ زَهْوِ الشَبابِ المُزْدَهِي
بَعْدَ لَجَاجٍ لا يَكادُ يَنْتَهِي / عَنِ التَصابِي وَعَنِ التَعَتُّهِ
بِالْحَقِّ وَالباطِلِ وَالتَمَتُّهِ / أَيَّامَ تُعْطِينِي المُنَى ما أَشْتَهِي
غِرٌّ بِلَذَّاتِ الصِبَا تَفَكُّهِي / تَحْت دُجُنّاتِ النَعِيم الأَرْفهِ
لَمْ يَطْو أَذْيالِي كِثارُ المُبْتَهِي / وَلا مَعَرّاتُ الخُطُوبِ الشُدَّهِ
فَاليَوْمَ قَدْ نَهْنَهَنِي تَنَهْنُهِي / وَأَولُ حِلْمٍ لَيْسَ بِالمُسَفَّهِ
وَقُوَّلٌ إِلَّا دَهٍ فَلَا دَهِ / وَحَقَّةٍ لَيْسَت بِقَوْلِ التُرَّهِ
تَنْصِبُ عَزّاءَ الحِفاظِ المُكْرَهِ / أَدْرَكْتُها قُدَّامَ كَلِّ مِدْرَهِ
بِالدَفْعِ عَنِّي دَرْءَ كَلِّ عُنْجُهِي / مِنَ الغُواةِ وَالعُدَاةِ الشُوَّهِ
وَكَيْدِ مَطّالٍ وَخَصْمٍ مِبْدَهِ / يَنْوِي اشْتِقاقًا فِي الضَلالِ المِتْيَهِ
هَرَّجْتُ فَارْتَدَّ ارْتِداد الأَكْمَهِ / فِي غائِلاتِ الخائِبِ المُتَهْتَهِ
لَوْ دَقَّ وِرْدِي حَوْضَهُ لَمْ يَنْدَهِ / وَطامِحٍ مِنْ نَخْوَةِ التَأَبُّهِ
كَعْكَعْتُهُ بِالرَجْمِ وَالتَنَجُّهِ / أَوْ خَافَ صَقْعَ القارِعَاتِ الكُدَّهِ
وَخَبْطَ صِهْمِيمِ اليَدَيْنِ عَيْدَهِى / أَشْدَقَ يَفْتَرُّ افْتِرارَ الأَفْوَهِ
مِنْ عَصِلاتِ الضَيْغَمِيِّ الأَجْبَهِ / أَنْ جاءَ دُونَ الزَجْرِ وَالمُجَهْجَهِ
وَدُونَ نَبْحِ النابِحِ المُوَهْوَهِ / رَعّابَةٌ يُخْشى نُفُوسَ الأُنَّهِ
بِرَجْسِ بَخْبَاخِ الهَدِيرِ البَهْبَهِ / سامٍ عَلَى الزَأَّارَةِ المُكَهْكِهِ
بَعْدَ اهْتِضامِ الراغِياتِ النُكَّهِ / وَمَخْفِقٍ مِنْ لُهْلُهٍ وَلُهْلُهِ
وَمَهْمَهٍ أَطْرافُهُ فِي مَهْمَهِ / أَعْمَى الهُدَى بِالجاهِلِينَ العُمَّهِ
جالَتْ بِهِ مُختَلِفَات الأَوْجُهِ / إِذَا سَيَاهِيكُ الرِياحِ الوُلَّهِ
دَهْدَهْنَ جَوْلانَ الحَصَى المُدَهْدَهِ / بِجَوْزِ لا مَسْقىً وَلا مُؤَيَّهِ
جَدْبِ المُنَدَّى شَئِزِ المُعَوَّهِ / مُواجِه أَشْباهَهُ بِالأَشْبَهِ
عَلَيْهِ رَقْراقُ السَراب الأَمْرَهِ / يَسْتَنُّ مِنْ رَيْعَانهِ المُرَيَّهِ
يَمْشِي بِهِ الأُدْمانُ كَالمُؤَمَّهِ / بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مِيلَهِ
بِنَا حَرَاجِيجُ المَهَارَى النُفَّهِ / يَجْذِبْنَهُ بِالبوْعِ وَالتأَوُّهِ
كَمْ رُعْنَ لَيْلاً مِنْ صَدىً مُنَبَّهِ / عَلَى إِكَامِ النائِحاتِ النُوَّهِ
تَعْدِل أَنْضادَ القِفاف الرُدَّهِ / عَنْها وَأَثْباجُ الرِمالِ الوُرَّهِ
قَفْقافُ أَلْحِي الراعِشاتِ القُمَّهِ / يَطْلُقْنَ قَبْلَ القَرَبِ المُقَهْقِهِ
فِي الفَيْفِ مِنْ ذاكَ البَعِيد الأَمْقَهِ /
أَيَّ قَلُوصِ راكِبٍ تَراها
أَيَّ قَلُوصِ راكِبٍ تَراها / شالُوا عَلَيْهِنَّ فَشُلْ عَلاها
وَاشْدُدْ بِمَثْنَى حَقَبٍ حَقوَاها / ناجِيَةً وَناجِياً أَباها
وَاهَا لِلَيْلَى ثُمَّ وَاها واها / هِيَ المُنَى لَوْ أَنَّنا نِلْناها
يا لَيْتَ عَيْنَيْها لَنا وَفاها / بِثَمَنٍ نُرْضِي بِهِ أَباها
إِنَّ أَباها وَأَبَا أَباها / قَدْ بَلَغَا فِي المَجْدِ غايَتَاها
وَمَنْهَلٍ أَقْفَرَ مِن أَلْقائِهِ
وَمَنْهَلٍ أَقْفَرَ مِن أَلْقائِهِ / وَرَدْتُهُ وَاللَيْلُ في أَغْشائِهِ
بِجَشِبٍ أَتْلَعَ في إِصْغائِهِ / جاءَ وَقَدْ زادَ عَلَى أَظْمائِهِ
يُجاوِرُ الحَوْضَ إِلَى إِزائِهِ / رَشفاً بِمَخْضُوبَيْنِ مِنْ صَفْرائِهِ
وَقَدْ شَفَتْهُ وَحْدَها مِنْ دائِهِ / مِنْ طائِفِ الجَهْلِ وَمِنْ نُزائِهِ
وَالأَعْوَجُ الضاجِعُ مِنْ إِقْوَائِها
وَالأَعْوَجُ الضاجِعُ مِنْ إِقْوَائِها /
تَمَتَّهِي ما شِئْت أَنْ تَمَتَّهِي
تَمَتَّهِي ما شِئْت أَنْ تَمَتَّهِي / فَلَسْتِ مِنْ هَوْئِي ولا ما أَشْتَهِي
كَمْ دَقَّ مِن أَعْناقِ وِرْدٍ مُكْمَهِ /
غاوٍ عَصَى مُرْشِدَهُ وَقَدْ نَهَى
غاوٍ عَصَى مُرْشِدَهُ وَقَدْ نَهَى / صَتَّهْتُهُ وَلَمْ يَكُنْ مُصَتَّهَا
قَوْمٌ تَرَى واحِدَهُمْ صِهْمِيما
قَوْمٌ تَرَى واحِدَهُمْ صِهْمِيما / لِلنَّاسِ في نادِيهِمِ غَشُوها
لا رَاحِمَ الناسِ ولا مَرْحُوما /
إِنّا إِذا ما الحَربُ حَدَّ نابُها
إِنّا إِذا ما الحَربُ حَدَّ نابُها /
وَطالَ بَعدَ قِصَرٍ أَسبابُها /
نَرُدُّها مَفَلَّلاً كُلّابُها /
بِأَسدِ غابٍ في الأَكُفِّ غابُها /
غابُ وَشيجٍ سَلِبٍ كِعابُها /
عَواتِرٍ يَرفِدُها اِضطِرابُها /
لِيناً إِذا ما نَشِبَت حِرابُها /
وَالخَيلُ تَعدو حَسَناً إِلهابُها /
عَدوَ المَخاضِ سَرَّها جَنابُها /
وَحالَ دونَ عُقرِها ضِرابُها /
عُذافِراتٍ غُلُبٍ رِقابُها /
قَد طالَ بَعدَ بُزلِها إِصعابُها /
ظَلَّت بِأَرضٍ سامِقٍ أَعشابُها /
مِنَ الرَيعِ صَخِبٍ ذُبابُها /
إِني إِذا ما عُصبَةٌ أَنتابُها /
ظالِمَةٌ قَد سَرَّني سِبابُها /
أَصدُقُها الشَتمَ وَلا أَهابُها /
حَتّى تُرى جاحِرَةً كِلابُها /
إِذا القَوافي حُسِرَت أَثوابُها /
وَجَدتُها مُفَتَّحاً أَبوابُها /
مُقبِلَةً بِسَيلِها شِعابُها /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025