القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمُود الوَرّاق الكل
المجموع : 18
لَستُ مِمَّن يُماذِقُ الصاحِبَ الود
لَستُ مِمَّن يُماذِقُ الصاحِبَ الود / دَ إِذا أَظهَرَ الجَفاءَ الصَريحا
أَنا أَنهاهُ ما اِستَطَعتُ فَإِن لَج / جَ أَعَرتُ الفُؤادَ يَأساً مُريحا
غَيرَ أَنّي عَلى القَطيعَةِ لا أُظ / هِرُ هَجراً وَلا أَقولُ قَبيحا
صاحِبُ اليُسرِ يَرقُبُ العُسرَ وَالمُع
صاحِبُ اليُسرِ يَرقُبُ العُسرَ وَالمُع / سِرُ في دَهرِهِ يُراقِبُ يُسرا
لَيسَ خَلقٌ لَهُ عَلى اللَهِ حَقُّ / إِنَّما حَقُّهُ عَلى الناسِ طُرّا
لا يُحابي الغَنِيَّ فيما أَتاهُ / لا وَلا يظلمُ الَّذي ماتَ فَقرا
يَمنَعُ اللَهُ عَبدَهُ نَظَراً مِن / هُ وَيُسني لَهُ العَطِيَّةَ مَكرا
لَيسَ مِن بُخلِهِ يُنَقِّصُ ذا الفَق / رِ وَلَم يُعطِ ذا الغِنى المالَ قَسرا
اِغتَنِم غَفلَةَ المَنِيَّةِ وَاِعلَم
اِغتَنِم غَفلَةَ المَنِيَّةِ وَاِعلَم / إِنَّما الشَيبُ لِلمَنِيَّةِ جَسِرُ
كَم كَبيرٍ يَومَ القِيامَةِ يُقصى / وَصَغيرٌ لَهُ هُنالِكَ قَدرُ
وَفَّقَ اللَهُ عاقِلاً قَدَّرَ العَي
وَفَّقَ اللَهُ عاقِلاً قَدَّرَ العَي / شَ فَرَأسُ المَعيشَةِ التَقديرُ
رَدَّ في الوَجهِ ماءهُ وَاِرتَضى الصَب / رَ قَريناً إِنَّ الكَريمَ صَبورُ
إِنَّ ظَنّي بِحُسنِ عَفوِكَ يا رب
إِنَّ ظَنّي بِحُسنِ عَفوِكَ يا رب / ب جَميلٌ وَأَنتَ مالِك أَمري
صُنتُ سِرّي عَنِ القَرابَةِ وَالأَه / لِ جَميعاً وَأَنتَ موضِعُ سِرّي
ثِقَةً بِالَّذي لَدَيكَ مِنَ السِر / رِ فَلا تُخزِني بِهِ يَومَ نَشري
يَومَ هَتكِ السُتورِ عَن حُجُبِ الغَي / بِ فَلا تَهتِكَنَّ لِلناسِ سَتري
لَقِّني حُجَّتي وَإِن لَم تَكُن يا / رَبِّ لي حُجَّةٌ وَلا وَجهُ عُذرِ
إِنَّ عَيشاً إِلى المَماتِ مَصيرُه
إِنَّ عَيشاً إِلى المَماتِ مَصيرُه / لَحَقيقٌ أَلّا يَدومَ سُرورُه
وَسُرورٌ يَكون آخِرَه المَو / تُ سَواءٌ قَليلُه وَكَثيرُه
أَيُّ جَهلٍ يَكونُ أَبَين مِن جَه
أَيُّ جَهلٍ يَكونُ أَبَين مِن جَه / لٍ أَراني أُضحي عَلَيهِ وَأُمسي
أُبغِضُ الناسَ إِن ظَنَنتُ عَلى الظَ / ظَنِّ وَأَنسى اليَقينَ مِن عِلمِ نَفسي
لَيسَ يَعتاضُ باذِلُ الوَجهِ في الحا
لَيسَ يَعتاضُ باذِلُ الوَجهِ في الحا / جَةِ مِن بَذلِ وَجهِهِ عِوَضا
كَيفَ يَعتاضُ مَن أَتاكَ وَقَد / صَيَّرَ لِلذُلِّ وَجهَهُ غَرَضا
قُل لِهارونَ إِن حَلَل
قُل لِهارونَ إِن حَلَل / تَ بِهِ قَولَ ذي مِقَه
أَطبَقَ المَوتُ وَالنُفو / سُ عَلى اللَهوِ مُطبِقَه
كَيفَ يَلهو مَن لَيسَ مِن / عُشرِ يَومٍ عَلى ثِقَه
أَيُّها النادِبُ الشَبابَ الَّذي قَد
أَيُّها النادِبُ الشَبابَ الَّذي قَد / كُنتَ تَجفوهُ مَرَّةً وَتَعِقُّه
لَو بَكَيتَ الشَبابَ عُمرَ اللَيالي / لَم تَكُن باكِياً بِما يَستَحِقُّه
كُلُّ مَن حَلَّ سُرَّ مَن رَا مِنَ النا
كُلُّ مَن حَلَّ سُرَّ مَن رَا مِنَ النا / سِ وَمَن قَد يُداخِلُ الأَملاكا
لَو رَأى الكَلبَ ماثِلاً بِطَريق / قالَ لِلكَلبِ يا جُعِلتُ فِداكا
أَيُّها الشَيخُ كَم تَرومُ وَتَبني
أَيُّها الشَيخُ كَم تَرومُ وَتَبني / لَيسَ مِنكَ الدُنيا وَلا أَنتَ مِنها
لا تَرومَنَّها فَأَنتَ وَإِن كُن / تَ مُقيماً بِها كَمَن زالَ عَنها
اِسأَلِ العُرفَ إِن سَأَلتَ كَريماً
اِسأَلِ العُرفَ إِن سَأَلتَ كَريماً / لَم يَزَل يَعرِفُ الغِنى وَاليَسارا
فَقَليلُ الشَريفُ يُكسِبُ مَجداً / وَكَثيرُ الوَضيعِ يُكسِبُ عارا
وَإِذا لَم يَكُن مِنَ الذُلِّ بُدٌّ / فَاِلقَ بِالذُلِّ إِن لَقيتَ الكِبارا
لَيسَ إِجلالُكَ الكَبيرَ بِذُلٍّ / إِنَّما الذُلُّ أَن تُجِلَّ الصِغارا
أَيُّها الفارِسُ المُشيحُ المُغيرُ
أَيُّها الفارِسُ المُشيحُ المُغيرُ / إِنَّ قَلبي مِن السِلاحِ يَطيرُ
لَيسَ لي قُوَّةٌ عَلى رَهَجِ الخَيلِ / إِذا ثَوَّرَ الغُبارَ مُثيرُ
وَاِستَدارَت رَحى الحَربِ بِقَومٍ / فَقَتيلٌ وَهارِبٌ وَأَسيرُ
حَيثُ لا يَنطِقُ الجَبانُ مِنَ الذُع / رِ وَيَعلو الصِياحُ وَالتَكبيرُ
أَنا في مِثلِ ذا وَهَذا بَليد / وَلَبيبٌ في غَيرِهِ نِحريرُ
لَيسَ شَيءٌ مِمّا يُدَبِّرُهُ العا
لَيسَ شَيءٌ مِمّا يُدَبِّرُهُ العا / قِلُ إِلّا وَفيهِ شَيءٌ يُريبُه
فَأَخو العَقلِ مُمسِكٌ يَتَوَقّى / وَيَخافُ الدُخولَ فيما يَعيبُه
وَأَخو الجَهلِ لا يُقَدِّرُ في الأَم / رِ وَإِن أَشكَلَت عَلَيهِ ضُروبُه
راكِبٌ رَدعَهُ كَحاطِبِ لَيلٍ / يُخطِئُ الأَمرَ كُلَّهُ أَو يُصيبُه
تَتَأَتّى لَهُ الأُمورُ عَلى الجَه / لِ إِذا ما أَرادَها وَتُجيبُه
وَأَخو العَقلِ بَعد يَنتَتِجُ الرَأ / يَ فَيَرضى وَمَرَّةً يَستَريبُه
وَإِذا صَيَّرَ البَعيدَ قَريباً / عادَ فيهِ فَاِزدادَ بُعداً قَريبُه
فَهوَ الدَهرَ شاخِصُ القَلبِ فِكراً / ما تَقَضّى هُمومُهُ وَكُروبُه
قَدَرُ اللَهِ كائِنٌ
قَدَرُ اللَهِ كائِنٌ / حينَ يُقضى وُرودُهُ
قَد مَضى فيكَ عِلمُه / وَاِنتَهى ما يُريدُهُ
وَأَخو الحَزمِ حَزمُه / لَيسَ مِمّا يَزيدُهُ
فَأَرِد ما يَكونُ إِن / لَم يَكُن ما تُريدُهُ
قائِدُ الغَفلَةِ الأَمَل
قائِدُ الغَفلَةِ الأَمَل / وَالهَوى قائِدُ الزَلَل
قَتَلَ الجَهلُ أَهلَهُ / وَنَجا كُلُّ مَن عَقَل
فَاِغتَنِم دَولَةَ السَلا / مَةِ وَاِستَأنِفِ العَمَل
أَيُّها المُبتَني القُصو / رَ وَقَد شابَ وَاِكتَهَل
أَخبَرَ الشَيبُ عَنك أَن / نَك في آخِرِ الأَجَل
فَعَلامَ الوُقوفُ في / عَرصَةِ العَجزِ وَالكَسَل
أَنتَ في مَنزِل إِذا / حَلَّهُ نازِلٌ رَحَل
مَنزِلٍ لَم يَزَل يَضي / قُ وَيَنبو بِمَن نَزَل
فَتَأَهَّب لِرِحلَةٍ / لَيسَ يَسعى بِها جَمَل
رِحلَةٍ لَم تَزَل عَلى / الدَهرِ مَكروهَةَ القَفَل
دَبَّ فِيَّ السِقامُ سُفلاً وَعُلوا
دَبَّ فِيَّ السِقامُ سُفلاً وَعُلوا / وَأَراني أَموتُ غُضواً فَعُضوا
لَيسَ تَمضي مِن ساعَةٍ بِيَ إِلّا / نَقَصَتني بِمرِّها بِيَ جُزوا
لَهفَ نَفسي عَلى لَيالٍ وَأَيّا / مَ تَمَلَّيتُهُنَّ لِعباً وَلَهوا
بَلِيَت جِدَّتي بِطاعَةِ نَفسي / وَتَذَكَّرتُ طاعَةَ اللَهِ نِضوا
قَد أَسَأنا كُلَّ الإِساءةِ فَاللَ / هُمَّ صَفحاً عَنّا وَغَفراً وَعَفوا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025