القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحِمّاني الكوفي الكل
المجموع : 9
إنَّ صدرَ النَّهارِ أنضرُ شطري
إنَّ صدرَ النَّهارِ أنضرُ شطري / هِ كما نُضرةُ الفتى في فَتائه
إنَّما الدارُ بالحلولِ فإن هُمْ
إنَّما الدارُ بالحلولِ فإن هُمْ / فارقوها فحيثُ حلُّوا الدَيارُ
ليس جودُ الربيعِ راشَفَ وجهَ ال
ليس جودُ الربيعِ راشَفَ وجهَ ال / أرضِ عن مبسمٍ من الأزهار
لا ولا العاشقانِ ضمَّهما الشَّو / قُ على غاية الضنى في إزارِ
فهما مُلصَقانِ كالساعدِ البي / ضاءِ عَضَّضتَها بضيق السوارِ
كأخٍ عهدُهُ وعهديَ في الود / دِ كعهدِ الأنواءِ والأمطارِ
رقَّ معناهُما فلم يَلبَسا الأيَّ / امَ إلاَّ على اقترابِ المزارِ
لجَّ في الإعتذارِ من شَفَقِ الوج / دِ فأجلَلتُه عن الإعتذارِ
ورياضٍ تَخالُ نَرجسَها الغ
ورياضٍ تَخالُ نَرجسَها الغ / ضَّ عيوناً روانيَ الأحداقِ
ناظراتٍ كأنَّما الطلُّ فيه / نَّ دموعٌ تَحيَّرتْ في المآقي
وتخالُ الغصونَ عند تلاقي / ها تُحاكي تعانُقَ العشّاقِ
سادتي عُدَّتي عِمادي مَلاذي
سادتي عُدَّتي عِمادي مَلاذي / خمسةٌ عندَهم تُحطُّ الرِّحالُ
سادتي سادةٌ بهم ينزِلُ الغي / ثُ علينا وتُقبَلُ الأعمالُ
سادتي حُبُّهُم يَحُطُّ الخطايا / ولدَيهم تُصدَّقُ الآمالُ
سادةٌ قادةٌ إليهم إِذا ما / ذُكِرَ الفضلُ تُضرَبُ الأمثالُ
وبهم تُدفَعُ المكارهُ والخي / فةُ عنا وتُكشَفُ الأهوالُ
وبهم طابت المواليدُ وامتا / ز لنا الحقُّ والهدى والضلالُ
وبهم حُرِّمَ الحرامُ وزالَ ال / شكُّ في ديننا وحلَّ الحلالُ
كانَ يُبكينيَ الغناءُ سروراً
كانَ يُبكينيَ الغناءُ سروراً / فأراني أبكي له اليومَ حُزنا
قد مَضَى ما مَضى فليس يُرجّى / وبقي ما بقي فما فيه معنى
آه من خَطرةِ الكبيرِ إِذا ما / خَطَرَ اليأسُ دونَ ما يتمنى
ربَّما سرَّني صدودك عني
ربَّما سرَّني صدودك عني / وتنائيك وامتناعُك مني
ذاك ألا أكونَ مفتاحَ غيري / وإذا ما خلوتُ كنت التمني
يا ابنَ من بيتُهُ من الدِّين والإس
يا ابنَ من بيتُهُ من الدِّين والإس / لامِ بينَ المقامِ والمنبرينِ
لكَ خيرُ البيتينِ من مسجدي جَدِّ / كَ والمنشأين والمسكنينِ
والمساعي من لدنِ جدِّكَ إسما / عيلَ حتَّى أدرِجتَ في الرَّيطتينِ
حين نيطت بك التَّمائمُ ذاتُ ال / رِّيشِ من جُبريل في المنكبينِ
أنتما سيِّدا شبابِ جنانِ ال
أنتما سيِّدا شبابِ جنانِ ال / خُلدِ يومَ الفوزينِ والرَّوعتينِ
يا عديلَ القرآن من بينِ ذي الخَ / لقِ ويا واحداً من الثَّقلينِ
أنتما والقُران في الأرضِ مُذ أن / زِلَ مثلُ السماء والفَرقدينِ
قُمتُما من خلافةِ الله في الأر / ضِ بحقٍّ مقامَ مُستَخلفَينِ
قالَهُ الصَّادقُ الحديثُ ولن يف / ترِقا دون حوضِهِ واردينِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025