المجموع : 9
إنَّ صدرَ النَّهارِ أنضرُ شطري
إنَّ صدرَ النَّهارِ أنضرُ شطري / هِ كما نُضرةُ الفتى في فَتائه
إنَّما الدارُ بالحلولِ فإن هُمْ
إنَّما الدارُ بالحلولِ فإن هُمْ / فارقوها فحيثُ حلُّوا الدَيارُ
ليس جودُ الربيعِ راشَفَ وجهَ ال
ليس جودُ الربيعِ راشَفَ وجهَ ال / أرضِ عن مبسمٍ من الأزهار
لا ولا العاشقانِ ضمَّهما الشَّو / قُ على غاية الضنى في إزارِ
فهما مُلصَقانِ كالساعدِ البي / ضاءِ عَضَّضتَها بضيق السوارِ
كأخٍ عهدُهُ وعهديَ في الود / دِ كعهدِ الأنواءِ والأمطارِ
رقَّ معناهُما فلم يَلبَسا الأيَّ / امَ إلاَّ على اقترابِ المزارِ
لجَّ في الإعتذارِ من شَفَقِ الوج / دِ فأجلَلتُه عن الإعتذارِ
ورياضٍ تَخالُ نَرجسَها الغ
ورياضٍ تَخالُ نَرجسَها الغ / ضَّ عيوناً روانيَ الأحداقِ
ناظراتٍ كأنَّما الطلُّ فيه / نَّ دموعٌ تَحيَّرتْ في المآقي
وتخالُ الغصونَ عند تلاقي / ها تُحاكي تعانُقَ العشّاقِ
سادتي عُدَّتي عِمادي مَلاذي
سادتي عُدَّتي عِمادي مَلاذي / خمسةٌ عندَهم تُحطُّ الرِّحالُ
سادتي سادةٌ بهم ينزِلُ الغي / ثُ علينا وتُقبَلُ الأعمالُ
سادتي حُبُّهُم يَحُطُّ الخطايا / ولدَيهم تُصدَّقُ الآمالُ
سادةٌ قادةٌ إليهم إِذا ما / ذُكِرَ الفضلُ تُضرَبُ الأمثالُ
وبهم تُدفَعُ المكارهُ والخي / فةُ عنا وتُكشَفُ الأهوالُ
وبهم طابت المواليدُ وامتا / ز لنا الحقُّ والهدى والضلالُ
وبهم حُرِّمَ الحرامُ وزالَ ال / شكُّ في ديننا وحلَّ الحلالُ
كانَ يُبكينيَ الغناءُ سروراً
كانَ يُبكينيَ الغناءُ سروراً / فأراني أبكي له اليومَ حُزنا
قد مَضَى ما مَضى فليس يُرجّى / وبقي ما بقي فما فيه معنى
آه من خَطرةِ الكبيرِ إِذا ما / خَطَرَ اليأسُ دونَ ما يتمنى
ربَّما سرَّني صدودك عني
ربَّما سرَّني صدودك عني / وتنائيك وامتناعُك مني
ذاك ألا أكونَ مفتاحَ غيري / وإذا ما خلوتُ كنت التمني
يا ابنَ من بيتُهُ من الدِّين والإس
يا ابنَ من بيتُهُ من الدِّين والإس / لامِ بينَ المقامِ والمنبرينِ
لكَ خيرُ البيتينِ من مسجدي جَدِّ / كَ والمنشأين والمسكنينِ
والمساعي من لدنِ جدِّكَ إسما / عيلَ حتَّى أدرِجتَ في الرَّيطتينِ
حين نيطت بك التَّمائمُ ذاتُ ال / رِّيشِ من جُبريل في المنكبينِ
أنتما سيِّدا شبابِ جنانِ ال
أنتما سيِّدا شبابِ جنانِ ال / خُلدِ يومَ الفوزينِ والرَّوعتينِ
يا عديلَ القرآن من بينِ ذي الخَ / لقِ ويا واحداً من الثَّقلينِ
أنتما والقُران في الأرضِ مُذ أن / زِلَ مثلُ السماء والفَرقدينِ
قُمتُما من خلافةِ الله في الأر / ضِ بحقٍّ مقامَ مُستَخلفَينِ
قالَهُ الصَّادقُ الحديثُ ولن يف / ترِقا دون حوضِهِ واردينِ