القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صُرَّدُر الكل
المجموع : 11
من رأَى المجدَ يُثير القِلاصا
من رأَى المجدَ يُثير القِلاصا / والعُلا تُزجى العِتاقَ الخِماصا
والقِبابَ البيضَ قد وعَدُوها / بالمعالى فاستطالتْ خِراصا
بعميد الدولةِ الأرضُ تُطوَى / حين لا ترجو النجومُ خَلاصا
وفجِاجُ السعى بين يديه / تشترِى الآمالَ منه رِخاصا
مذ رأيناهُ سحابا عجِبنا / كيف يحتلُّ ويأوِى العِراصا
كرمٌ فاضَ فما اختصَّ أرضا / دون أرضٍ بنداه اختصاصا
من يحبّ العزّ يَدأبْ إليه / وكذا من طلب الدُّرَّ غاصا
قرّت الأعينُ بالقربِ منه / فأراد البعدُ منها القِصاصا
لو مَلكنا الأرضَ أو لو أطقنا / لسَددنا برُباها الخَصاصا
وعقَلنا الناجياتِ خلاءً / وربَطنا المُقْرَباتِ ارتهاصا
فهِمتْ ما حمَلتْ في ذُراها / من جمالٍ فارتقصنَ ارتقاصا
ماجدٌ إن خاف أسهمَ ذمٍّ / لبس الجودَ عليه دِلاصا
أدواتُ الفخرِ ألقَّنَ فيه / حسَبا عِداًّ وعِرقا مُصاصا
رُبَّ عزمٍ إ يُحَكَّمْ له لم / تجد الأقدارُ عنه مَناصا
ساهر القلب إذا رامَ عُظمَى / إن كَرى النومِ للأعينِ حاصا
قذفتْ منه الليالي بِقرنٍ / تنكُص ألأبطالُ عنه انتكاصا
محسنٌ بالرأي ضربا وطعنا / يُخجل البيضَ ويُخزِى الخِراصا
ساحر الألفاظ ولو شاء ظبيا / أسر الوحش بهنَّ اقتناصا
كلما أبصرَه حاسدوه / كُلِّلتْ تلك العيونُ حُصَاصا
كشعاع الشمسِ ترجِع عنه / مَضْرِحيّاتُ العيون عِماصا
ففداه كلُّ جَهم المُحيَّا / مانعٌ عسجدَه والرَّصاصا
كالشَّموسِ الصَّعبِ إن ذلَّلوه / زادهم ذُعرا ولَجَّ قِماصا
مستهامٌ بالغوانى إذا ما / صقَلتْ خداًّ وأرختْ عِقاصا
أين تبغى قد زحَمتَ الثريّا / في مَداها وانتعلتَ النَّشاصا
غايةٌ لو ذو جَناحٍ إليها / طار لاعتاصت عليه اعتياصا
أنتمُ آلُ جَهِيرٍ عديدٌ / لا رأتْ فيه البنانُ انتقاصا
كلّما قيل الرحيلُ قريبٌ / غَصَّ بالبادر حَلْقى اغتصاصا
وأرى قلبي سيقتصُّ إمّا / سرتَ آثارَ المطىِّ اقتصاصا
اِقْضِ في أمري بما أنتَ قاضٍ / فبأنعامك أرجو الخَلاصا
ردَّك الله إلينا سليما / بك أيامُ الزمان تَواصَى
قد حصَلنا من الماش كما قي
قد حصَلنا من الماش كما قي / ل قديما لا عطرَ بعد عَروسِ
ذهبَ القومُ بالأطايبِ منه / ودُعينا إلى الدّنىّ الخسيسِ
لا جميلٌ بمثله يحسُن الذك / رُ ولا عامرٌ خرابُ الكيِس
وإذا ما عِدمتُ في الأمر هذي / ن فسيَّانِ نهضتى وجلوسي
عُرِضَت قبلَنا تَبالةُ للح / جَّاج فاعتافها بوجهٍ عَبوسِ
وتولَّى أمر العراقين صالٍ / نارَ حربٍ تُزْرى بحربِ البسوسِ
جلسةٌ في الجحيم أحَرى وأولى / من رحيل يُفضِى إلى تدنيسِ
ففرارا من المذلّة في آ / دَمَ كان الفرارُ من إبليسِ
أتراني مزاحماً لأناسٍ / قُلِّدوها بالسيف والدبّوسِ
بين ذي عُجمة وآخرَ منقو / صٍ وذي جِنَّةٍ وذي تنميسِ
وبطينٍ وأبرصٍ وهمادا / ءانِ غضَّا من قدرِ كلّ رئيسِ
معشر ليس يبلغ الذمُّ فيهم / حدَّه وصفتهم بتيوسِ
غايةُ العلمِ عندهم وتمامُ ال / فضل حشنُ المركوب والملبوسِ
ما افتخار الفتى بثوبٍ جديدٍ / وهو من تحته بعِرضٍ لبيسِ
والغنىَ ليس باللُّجيْن وبالتِّب / ر ولكن بعزّةٍ في النفوسِ
عادة للزمان يَجرِي عليها / أن تصير الأذنابُ فوق الرءوسِ
قد حويتُ الذي به ينجح السع / يُ فمن لي بحظىَ المنحوسِ
وإذا صحَّ لي هوى شرف الدي / ن تولَّى النعيمُ قتلَ البوسِ
قد توثَّقْتُ يا صروفَ الليالي / من اياديه فاحمُقى أو كِيسىِ
ليَ ما شئتُ روضةٌ وغديرٌ / ومِراحٌ من ربعهِ المأنوس
يا صِحابي واينَ منِّىَ صَحبى
يا صِحابي واينَ منِّىَ صَحبى / صرَعتهم عيونُ ذاك السِّربِ
يومَ أبدَوا تلك الوجوهَ علمنا / أنما يُشهَر السلاحُ لحَربِ
لحظاتٌ أسماؤهنّ استعارا / تٌ وما هنّ غير طعنٍ وضربِ
إن أُجبْ داعىَ الهوى غيرَ راضٍ / فالصدَى بالنداءِ كُرْهاً يلبِّى
هل أرى في السهادِ صُبحاً بعينى / من أرى في الرقاد ليلا بقلبي
أملٌ كاذبٌ قِطافُ ثمارٍ / من غصونٍ ملتفّةٍ بالعصْبِ
كلّما رنَّح النسيمُ فروعَ ال / بان هزَّت أطافَها بالعُجبِ
إِنَّ روضَ الخدودِ ليس لرعىٍ / وخمورَ الثغور ليست لشُربِ
أرِنى مِيتَةً تطيبُ بها النف / سُ وقتلاً يلَذُّ غيرَ الحبِّ
لا تَزُلْ عن العقيقيِ ففيهِ / وطرِى إن قضَيتُه أو نحبى
أجميلٌ ألاّ أزورَ ديارا / يوم بانوا دفنتُ فيها لبّى
لا رعيتُ السوامَ إ قلتُ للصُّح / بةِ خِفّى عنه وللعيس هُبّى
وقفةٌ بالركابِ تُجمعُ فيها / فرحةٌ لي وراحةٌ للرَّكْبِ
في كِناس الأَرْطَى شبيهةُ لعسا / ءَ حَماها العفافُ مثلَ الحُجْبِ
يُتمارَى أهذه من نِتاج ال / وحش أم تلك من بناتِ العُربِ
طلعتْ وِجهةً وقابلها البد / رُ فسوَّت ما بين شرقٍ وغربِ
كلُّ شيء حسبتُه من تجنّي / ها سوى عدّها الصبابةَ ذنبى
وسدادٌ رأىُ العذول ولكن / ليس يُعِفى الغرامُ من قال حَسبي
ربّما أقلع المتيَّمُ بالعذ / رِ وزاد استهامةً بالعتبِ
مثلما ازداد في الندَى شرفُ ال / دين لجَاجاً على الملام الصعبِ
مشرق الوجه باذل الفم بالنَّيْ / ل وحسنُ الغديرِ زهرُ العُشبِ
كاد أن يرفع الموازينَ إِعلا / ماً لَنا أنّ مالَه للنهبِ
واهب الخُرّد العطابيلِ والكو / مِ المطافيلِ والعتاقِ القُبِّ
وبُدورِ النُّضار أعجلها الطا / لبَ تِبرا عن سبكها والضربِ
شرفٌ صغَّر الذي عظَّموه / من كرامٍ أخبارُهم في الكُتْبِ
غمَس الشكر في سلاف أيادي / ه فحيّاه باللسان الرَّطْبِ
لا سقَى الله معشرا وهو فيهم / لِمَ يَرْجُونَ بارقاتِ السُّحبِ
عرفَت فضلَه الرجالُ فألقت / بالمقاليدِ للخُشاشِ النَّدبِ
طبَعوا بَهرَجَ المعالي ليحكو / هُ وليس النبيُّ كالمتنَبِّى
من له رِحلتا قريشٍ إلى المج / د تؤوبان من علاءٍ بكسبِ
كيف لا يملأ الحقائبَ شكرا / وهو في متجَر المكارم يُربى
شنَّ غاراتِه على عازبِ السؤ / ددِ ما يقترِحْ يحوز ويَسبي
هممٌ لا تَرى العلَّو علوّا / أو تُدلَّى على النجوم الشُّهبِ
طاعناتٌ فروعُها في الدَّرارِى / ضارباتٌ عروقُها في التُّربِ
سابقاتٌ وفدَ الرياح إذا يو / مُ رِهانٍ أجراهما من مَهَبِّ
شرفٌ دلَّ حاسدُوه عليه / ودليلُ القِرَى نُباحُ الكلبِ
إنّ هذا الهماَم قد عطَّل الرم / حَ وأبدَى كَهامةً في العضبِ
صقَل الرأى بالتجاربِ حتى / هو أنقى مَتنٍ وأذلقُ غربِ
وحمَى في رِباعه غابةَ اللي / ث بتدبيره وبيتَ الضبّ
ذو هباتٍ يُدنى لمحتلبِ الخي / رِ لَبوناً تِدُّر من غير عَصبِ
من صريح يعطيك زبداً بلا مخ / ضٍ ويُغنيك عن تعنّى الوَطبِ
ومتى يعترضه محتطبُ الش / رّ يجدْ عنده وَقودَ الحربِ
أسمرا كالرشاءِ يُرسله الرامحُ / في كلِّ طعنةٍ كالجُبِّ
وغَموضَ الحدين من جوهر ال / موت مُوَلًّى على النفوس لغصبِ
وسَبوحا قَوداءَ تحتلب الجِر / يةَ في حافرٍ كمثلِ القعبِ
لوذعىٌّ تهيج منه الأعادي / قانىءَ الظُّفر من فؤادٍ وخِلْبِ
عندَه للأمور أشفَى دواءٍ / وعلاجُ الشؤن خيرُ الطِّبِّ
أبدا جزُمهُ برغم الليالي / غُدَّةٌ أمسكتْ لَهاةَ الخَطْبِ
هو إما الذُّعافُ رقرقه الص / لُّ لحاويهِ أو هِناءُ النُّقْبِ
تقتِضى المشكلاتُ منه مقالا / يتولَّى حكَّ القلوب الجُربِ
حِكَمٌ لو أصابها حىٌّ عَدوا / نَ ادّعَوها لعامرِ بنِ الظَّرْبِ
إنما أنت يا محمدُ للنا / س شبيهُ المبعوثِ من آل كعِب
ذاك كان الربيعَ إذ قَحَط ال / دِّينُ وأنت الربيعُ عامَ الجدبِ
أطلعَ الله للخلافةِ نجما / منك عن سعدك المخلِّد يُنبِى
دولةٌ مذ دعيتَ فيها عميدا / غَنِيتْ من عَمودِها والطُّنْبِ
فلها السَّرحَ بالبسالةِ يحمِى / ولها الفىءَ بالأمانةِ يَجى
وإذا رايةٌ أُمدتْ بإقبا / لك سارت منصورةً بالرُّعبِ
كيفَ لم تَلبَس السِّوارَ حُلِيًّا / في يدٍ أُولعت بكشفِ الكربِ
قَرَّ عينا بمهرجانٍ وعيدٍ / أحفا بالحبيبِ نفسَ المحبِّ
لم يُطقْ واحدٌ قضاءَ أيادِي / ك فوافاك مستغيثا بِتِرْبِ
حَوْلُ هذا مستوفِزٌ لرحيلٍ / وثناءٍ وطَوْلُ هذا لقُربِ
جُمعا في غِلالةٍ نسجِ أيلو / لَ لها رقّةُ الفؤاد الصبِّ
فتلقَّ السرورَ من كلّ وادٍ / وتملَّ النعيمَ من كلّ شِعْبِ
كلّما جادت الليالي بفنٍّ / منه صابت أيامُهنّ بضربِ
لستُ فيه أُهِدى هديّةَ مثلى / بل هداياىَ شكرُ عبدٍ لربِّ
أنا لولاك لم أحُكْ بُردةَ الشِّع / ر ولا كان لؤلئى للثَّقبِ
غيرَ أني إذا زجرتُ القوافي / فيك خبَّت على طريقٍ لَحْبِ
والمديحُ العتيقُ للعِرض واقٍ / والمديحُ الهجينُ بعضُ الثَّلبِ
قلَّ نفعي بما حويتُ فيا لي / تَ ذوى الجهلِ يستبيحونَ سَلْبي
انَظُر المنهلَ المصفَّقَ مَورو / داً فأطويهِ جازئا بالرَّطْبِ
لِمَ يستنزلُ الزمانُ جدودى / وهي من عزِّك المنيع بهَضْبِ
أتُراني مثلَ الكواكب أبطا / هُنَّ سيرا ما دار حولَ القُطبِ
إنها عَقْبةٌ لضيقٍ تجَلَّى / ثم تُفِضى إلى مجالٍ رَحبِ
لستُ أقضِى إذا رأيُتك نَذرا
لستُ أقضِى إذا رأيُتك نَذرا / غيرَ نثرى عليك حمدا وشكرا
وثناءً إذا تلقَّطه السم / عُ تحلُّى في موضع القُرط دُرَّا
مالىءٌ قلبَ من يواليك إطرا / با وأُذنَ الذي يعاديك وَقْراً
ليس لي من فضيلةٍ فيه إلا / أنني أُلبِس القلائدَ نحرا
أتلقَّى بحسن أخلاقك الغُ / رِّ شبيابهنّ وجهاً أغرَّا
فكأني إذا تمضمضَ بالمد / ح لساني أديرُ في الفمِ خمرا
كلُّ هذا جَهدُ المقلِّ وما قصَّ / ر من يبتنى لمجدك ذِكرا
لا يزور الرقادُ عينا إذا سِر / تَ ولا يسكن الفؤادُ الصدرا
كيف لا تقشعِرُّ أرضٌ إذا أع / رضتَ عنها واستأنستْ بك أخرى
تستطيل الأوقاتَ حتى ترى السا / عةَ حَوْلا وتحسَب اليومَ شهرا
لو أطاقت سعيا إذا زُلتَ عنها / لغدت في أوائل الركب حسرى
أنت روحٌ لها ولا يعُمِر الجث / مانُ إلا ما دام للروح وَكرا
إنما تعدَم البِلادُ متى غب / تَ ضياءَ الآفاق شمساً وبدرا
وسحابا للجود يرعُد وعدا / ثم يَندىَ كفاًّ ويَبرُقُ بِشرا
فإذا ما أقمتَ أصبحنَ خُضرا / وإذا ماظعنتَ أمسين غُبرْا
نغفِرُ الصدَّ للحبيب ولانق / بلُ منه على التباعُد عُذرا
يتمنَّى المحبُّ قربا ووصلا / فإذا فاتَه فقربا وهَجرا
لا تُرعنا بُغربةٍ بعدُ إنَّا / ليس نُعطَى على التفرّق صبرا
إن سقانا إيابُك اليومَ حُلوا / فبما أسقت النوى أمسِ مُرّا
غيرَ أنَّا إذا السلامةُ حاطت / ك وسِعنا الزمانَ عفوا وغَفْرا
النجاءَ النجاءَ من أرضِ نجدِ
النجاءَ النجاءَ من أرضِ نجدِ / قبلَ أن يعلَق الفؤادُ بوجدِ
إنّ ذاك الثرى لَيُنبتُ شوقا / في حشَا ميِّت اللُّباناتِ صَلدِ
كم خلٍّى غدا إليه وأمسَى / وهو يَهذِى بعلَوةٍ أو بهندِ
وظباءٍ فيه تُلاقِى المُوالى / والمعُادى من الجَمال بجنُدِ
بشتيتٍ من المباسم يُغرى / وسَقامٍ من المحاجر يُعدى
وبنانٍ لولا اللطافةُ ظُنَّتْ / لجِناياتها براثنَ أُسْدِ
وحديثٍ إذا سمعناه لم ند / رِ بخمرٍ نضَحنَنا أم بشهدِ
أنِفتْ من براقع الخزِّ والق / زِّ خدودٌ قد برقعوها بوَردِ
وغَنُوا عن خدورهم مذ تغطَّوا / عن محبيّهمُ ببعدٍ وصدِّ
أمُقاما بعالجٍ والمطايا / عَرضَ يبرينَ بالظائعن تَخدِى
لا الحمىَ بَعدكم مُناخٌ ولا ما / ءُ اللوى إذا هجرتموه بوِرْدِ
والفؤادُ الذي عهدتم جَموحا / راضه طولُ جَوْركم والتعدّى
ما تُريدون من دلائلِ شوقى / غيرَ هذا الذي أُجِنُّ وأُبِدى
كبِدٌ كلّما وضعتُ عليها / راحتى قيلَ أنت قادحُ زَندِ
وجفونٌ جرينَ مدًّا وماءُ ال / بحر يرتاحُ بين جزرٍ ومدِّ
يا بنى مُرّةَ بن ذُهلٍ أبوكم / ما أبوكم وجَدُّكم أيّ جَدٍّ
غُرَرٌ في وجوهِ بكَرٍ وبكَرٌ / شامةٌ عمَّمت رؤوسَ مَعَدِّ
من شبابٍ في الحِلم مثلِ كُهول / وكُهولٍ نزَّاقةٍ مثلِ مُردِ
أنا منكم إذا انتهينا إلى العر / ق التففنا التفافَ بانٍ يرنْدِ
نسبٌ ليس بيننا فيه فرقٌ / غير عيشَىْ حضارةٍ وتَبدِّى
لكم الرمحُ والسِّنانُ وعندى / ما تحبُّون من بيانٍ ومَجدِ
خلِّصونى من ظَبيكم أو أنادى / بالذي يُنقذ الأسارَى ويفدى
بأبي القاسم الذي غرس الأف / ضال في ربوتَىْ ثناءٍ وحمدِ
كلّما هبّ للسؤال نسيمٌ / فوق أغصانه انتثرنَ برِفدِ
في بديه غمامتان لظلٍّ / ولقَطرٍ من غير برقٍ ورعدِ
أَذِنَ البشرُ للعُفاة عليه / حين ناداهم القُطوبُ بردِّ
واصطفى المكرُماتِ حتى لقلنا / أبِرِقٍّ إنتاجُها أم بَعقدِ
فَرْقُ ما بينَه وبين سواه / فَرْقُ ما بين لُجِّ بحرٍ وثَمْدِ
أيُّ عُشبٍ في ذلك الأبطحِ السه / ل وماءٍ لمَرتَعٍ ولوِردِ
لا تراه إلاّ على كاهل العز / مِ يسوق العُلا بجَدٍّ وجِدِّ
كم عدوٍّ أماته بوعيدٍ / وَولىٍّ أحياه منه بوعدِ
لستَ تدرى أمن زخارف روضٍ / صاغه اللهُ أم لآلىءِ عِقدهِ
وبحسن الفعال ينتسب القو / مُ إلى المجد لا بَقْبلٍ وبَعدِ
مُطلِعٌ في دُجى الخطوبِ إلا أظ / لمنَ من رأيه كواكبَ سَعدِ
عزماتٌ لا تستجيب لراقٍ / وحلومٌ لا تُستثار بحِقدِ
ومَضاءٌ لو أنه كان للسي / ف لما هوَّمَتْ ظُباه بغِمدِ
قد رأينا فيه عجائبَ منه / نّ ثمارٌ يُجنَيْن من عُودِ هِندِ
أسرَ الناس بالعوارف والنُّع / مَى على الحرِّ مثلُ رِبَقةِ قِدِّ
ليس يَرضَى من الملابس إلاّ / ما يُنير الثناءُ فيه ويُسدى
أبدا تسأل النواظرُ عنه / أبشكرٍ قد اكتسى أم ببُردِ
أحصِن ما شئتَ من حصىً وقُطارِ / فمعاليه ليس تُحصَى بَعدِّ
وعيونُ الحسّادِ إن نظرَته / فبصُورٍ من المساءة رُمْدِ
يا أعاديه لو عُدِدتم كيأجو / جَ رماكم من كيدِه خَلفَ سدِّ
وسواء إذا جرى في مَداه / أباخلاقه جرى أم بُجردِ
قَصَبٌ للسباق ليس يُصَلِّي / ها خوافى النسور إلا بكدِّ
زادك الله ما شتاءُ مَزيدا / سيلُه غيرُ واقفٍ عند حدِّ
في ربيعٍ نظيرِ جنَّاتِ عَدنٍ / وديارٍ جميعُها دارُ خُلدِ
إن أغِبْ عنك فاللسانُ بشكرى / غيرُ ناءٍ ولا الفؤادُ بحمدِى
وهما الأصغران لولاهما كا / ن البرايا أمثالَ صُحْرٍ ورُبْدِ
أخبرُ الناسَ تَقْلُهمُ أو تصِلْهم / هل يحاز الدينار إلا بنقدِ
لا قَبْلنا في ذا المصابِ عزاءَ
لا قَبْلنا في ذا المصابِ عزاءَ / أحسنَ الدهرُ بَعدَها أو أساءَ
إن نهينا فيه عن الدمع مَأقا / أو خفَضنا النحيبَ كان رياءَ
حسراتٍ يا نفسِ تفِتُك بالصب / ر وحزناً يقلقلُ الأحشاءَ
ووجيباً ملءَ الضلوع إذا فا / ض إلى المقلتين صار بكاءَ
فزفيرا بين الجوانح يفت / ضُّ متى شاء عَبرةً عذراءَ
وحنينا يشوقُ فاقدةَ النِّي / بِ فتنسَى صريفَها والرُّغاءَ
ومُناخا من لوعةٍ واكتئاب / يستجيبُ الحمامةَ الوَرقاءَ
ودموعا يخجَلن من شَبهَ الما / ءِ فيُصبَغنَ بالحياءِ دماءَ
من عيونٍ قد كنَّ قبلُ عيونا / ثم صارت بفقده أنواءَ
ملقياتِ العُوَّار فيهنّ سَجْلا / جاعلاتِ القذَى لهنَّ رِشاءَ
وإذا ما الأُسَى أشرنَ على القل / بِ بيأسٍ فاستفهموا البُرَحاءَ
يَفقِد الناسُ قد علمنا عظيما / وخطيرا منهم وليسوا سَواءَ
كيف نسلو من فارقَ المجدَ والسّوء / دَدَ والحزمَ والندَى والعَلاءَ
والسجايا الذي إذا افتخر الدُّ / رُّ ادّعاها مَلاسةً وصفاءَ
والمحيَّا الذي له تشخص الأب / صارُ حُسنا وبهجةً وضِياءَ
والأيادِي البيضَ المصافِحةَ الإع / دامِ حتّى تُحيلَه إثراءَ
والمعالى المحلِّقاتِ مع النَّس / رَيْن يُشرقنَ بُكرة ومَساءَ
ووقارا لو أنه أدَّبَ الهُو / جَ من العاصفاتِ عُدنَ رُخاءَ
خَرِستْ ألسن النُّعاةِ وودّت / كل أُذْنٍ لو غودرت صمَّاءَ
جهِلوا أنهم نعَوا مُهجةَ المج / دِ المصفَّى والعزّةَ القَعساءَ
حين قالوا وليتَهم كتَموا الحا / دث عنّا أو جمجَموا الأنباءَ
ظعنتْ بابن يوسُفٍ قُلُص الأ / يّام تطوِى الإدلاجَ والإسراءَ
ليس تَلوِى على مُناخٍ ولا تط / لُبُ وِردا ولا تطيعُ حُداءَ
بعد ما كنّ كالعبيدِ من الطا / عةِ والسمعِ والليالى إماءَ
زنيةُ الدِّين عُرّىَ الدينُ منها / وحُلِىُّ الدنيا جفا الأعضاءَ
لو أرادت عِرسُ المكارم بعلاً / عدِمتْ بعدَ فقدهِ الأكفاءَ
من إذا ا الحقوق للهِ نادت / قاضيا راعيا أجاب النداءَ
وإذا ما إليه مُدَّتْ يدُ الب / رِّ أهان البيضاءَ والصفراءَ
من تردَّى بهيبةٍ رأت التص / ريحَ عَجزا فأومأت إيماءَ
يُوقدِ القومُ نارهم في جدالٍ / فإذا قال أخمدوا الضوضاءَ
من يكن أيتمَ الذرارِى إذا ما / ت فهذا قد أيتمَ الفقراءَ
ما درى حاملوه أنهُمُ عن / همْ أزالوا الأظلالَ والأفياءَ
أدرَجوا في الرِّداء نَصلا ولفُّوا / في السَّحولِىِّ صَعدةً صمّاءَ
يُودِعون الثرى كما حَكَم ال / له بكُرهٍ غمامةً غرّاءَ
ولو أن الخيارَ أضحى إليهم / ما أحلُّوا الغمامَ إلا السماءَ
يا لها من مصيبةٍ عمّت العا / لمَ طرّا وخصَّت العظماءَ
ما علمنا الضَّرّاءَ أحيت فعاثت / في الورى أم أماتت السرَّاءَ
غيرَ أنّا نرى لها كلَّ نفْس / لهِفاتٍ تَنفَّسُ الصُّعَداءَ
ما رأينا يوما كيوم تولَّي / تَ يؤمُّ الأمواتَ والأحياءَ
يَتبَعُ الناسُ ذلك النورَ أرسا / لاً كما يتبعُ الخميسُ اللّواءَ
أرجُلٌ في الصَّعيد تنتعلُ التُّر / بَ وهامٌ تعمَّمُ الحصْباءَ
فنظَنَّى الحِمامُ أنّك أزجي / تَ إليه كتيبةً شهباءَ
أو مشتْ نحوه القبائلُ يطُلْب / ن إليه بأن يكنَّ الفِداءَ
أنت من معشرٍ أبىَ طيِّبُ الذك / ر عليهم أن يُشمتوا الأعداءَ
فهمُ كالأنام يَبلُون أجسا / ماً ولكن يخَلَّدون ثناءَ
لم يُطيقوا أ يدفعوا نوب الأ / يّامِ عنهم فسيَّروا ألأسماءَ
عُقِلتْ فوق تُربك السحبُ إما / ماخضاً بالقُطارِ أو عُشَراءَ
تارةً بالضَّريبِ ترغُو وطو / را بزُلالٍ يفجِّرُ الأطْبَاءَ
فاغراتِ الأفواهِ تحسَبها طا / لَ سُراها فأكثرتْ ثُؤَباءَ
فهي تَسقىِ ثراك قَطرا ومن زا / رك يَسقى ترحُّما ودُعاءَ
كلُّنا للتردى ولم تُخلَق الأَع / لالُ إلاّ ما بيننا سفراءَ
وإذا كانت الحياةُ هي الدا / ءَ المعنىِّ فقد عدِمنا الشفاءَ
إنما هذه الأمانىُّ في النَفْ / س سَرابٌ لا يَنقَعُ الأظماءَ
وأُسودُ الأيامِ لا ترتضى الأج / سامَ قوتاً وتأكلُ الحَوْباءَ
كم بُزاةٍ شُهْبٍ تَحصَّنُ بالج / وّ فتهوِى إلى الثرى أَصداءَ
غبرَت هذه الليالي فلو يُس / ئلن أنكرن ما دها الأذواءَ
نحن في عَتبها الذي ليس يُجدى / مثلُ من حكَّ جِلدةً جَرباءَ
كلَّما كُرِّر الملامُ عليها / في الإساءات زادها إغراءَ
جَلَداً أيُّها الأجلُّ أبو القا / سم والعَوْدُ يحمِل الأعباءَ
أبدا أنت في النوائب لبّا / سٌ من الصبر نَثرةً حَصداءَ
خُلُقٌ فيك أن تُنجِّى من الكر / ب نفوسا وتكشِفَ الغَمّاءَ
ما كرهتَ الأقدارَ قطُّ ولو جا / ءت ببؤسَى ولا ذممتَ القضاءَ
ولك العزّة التي دونها السي / ف نفاذا وجُرأةً ومضاءَ
وفَعالٌ إذا وزنَّاه بالوع / دِ إذا قلتَ لم نجد إقواءَ
أُحُرِس الأقربين يحرسُك اللَّ / هُ رواعِ الأهلينَ والأبناءَ
فالجيادُ العِتاقُ لا تَبلغُ الغا / يةَ حتّى تستصحبَ الأفلاءَ
وظباءُ الفلاةِ إن راعها القا / نصُ زفَّت فاستدنت الأطلاءَ
وجديرٌ بمن شرَى عُتُقَ المج / د فأعلىَ أن يُحرِزَ العلياءَ
كلّ يومٍ خِلٌّ يُرحَّلُ عنّا
كلّ يومٍ خِلٌّ يُرحَّلُ عنّا / وديارٌ معطَّلاتٌ وَمغْنَى
وحبيبٌ فريسةٌ للمنايا / تجتويهِ كأنه ليس منّا
أعْلَمتْنَا مَصيرنَا حادثاتٌ / لو علمنا يوما بما قد علِمنا
هذه الأرضُ أمنُّا وأبونا / حملَتْنا بالكُرهِ ظَهرا وبطنا
إنما المرءُ فوقها هو لفظٌ / فإذا صار تحتها فهْو مَعنى
لو رجَعنا إلأى اليقين علِمنا / أنّنا في الدُّنا نُشيِّدُ سجنا
إنما العيشُ منزلٌ فيه بابَا / ن دخَلنا من ذا ومن ذا خرَجنا
مثلَما تسرَحُ السَّوامُ إلى المر / عَى وتُثْنَى عنه غَدونا ورُحنا
وضروبُ الأطيار لو طِرن ماطِر / نَ فلا بدَّ أن يراجِعنَ وَكْنا
يحسَبُ الهِمُّ عمرَه كلَّ حولٍ / فإذا استكثر الحسابَ تمنَّى
كلُّ شيء يُحصيه عدٌّ ولو كا / ن كئيبا من رملِ يبرينَ يفنى
والليالي لنا مطايا إذا خبَّ / ت بنا نحو غايةٍ بلَّغتنا
مبتدانا ومنتهانا سَواءٌ / فلماذا من الأخير عجِبنا
فوُجِدنا من بعد ما قد عُدمِنا / وعُدمنا من بعدِ ما قد وُجدنا
والأريبُ اللبيبُ من وعظْته / ألسنٌ في مواضع الموتِ لُكنا
قد رأينا وقد سمعنا لو أنّ النَّ / فسَ ترضَى عينا وتأمن أُذنا
وكأنّا لغير ذاك خُلقنا / أو سوانا بغير ذاك يُعنَى
كلَّما حُقّق الشفاهُ لفنٍّ / من سَقام الأيام أحدثنَ فَنّا
ليس ندرِى متى نُقاد لعَقرٍ / فبما تَعرِفُ الحُشاشاتُ أَمْنا
كلنُّا نجعلُ الظنونَ يقينا / ويقينُ الأمور يُجعَلُ ظنَّا
خُدَعاتٌ من الزمان إذا أب / كين عينا منهنّ أضحكن سنَّا
كلُّ يومٍ تأتي به يومُ نحرٍ / ومِنىً حيثُ شاء سهلا وحَزنا
ليس يُغنى عن النفوس فداءٌ / فضَياعٌ نَعُقُّ عنهنّ بُدْنا
والمليكُ الهمامُ بالحجفلِ المَجْ / ر لسمعِ الردَى يُقعِقع شَنَّا
لو درتْ هذه الحمائمُ ما ند / رى لما رجَّعتْ على الغصن لَحنا
طابِع الأسهم الصوائبِ لم يخ / لُقْ لأهدافهنّ عَمدا مِجَنَّا
نتوارى بالسابرىِّ وننسَى / من وراء الضلوعِ ضربا وطعنا
غَشِىَ الدهرُ أهلَه بجنودٍ / أسَرتْهُ وليس يعرِفُ مَنَّا
بين بلُقٍ منه يُغِير بها الصب / حُ وأخرَى دُهْمٍ توافيك وَهْنا
هو إما روحُ الحياة وإلا / فحياةٌ تظلُّ فيها مُعنَّى
وكأنّ المنونَ حادى ركاب / ردّ ظُعنْا عنه وقدَّم ظُعْنا
مَوردٌ غصَّ بالزحامِ فلولا / سبقُ من جاء قبلَنا لورَدنا
وأرَى الدهرَ مُفردا وهو في حا / لٍ يشُنّ الغاراتِ هَنَّا وهَنَّا
كصَفاةِ المسيلِ لا ترهَبُ اللي / ثَّ ولا ترحم الغزالَ الأغنَّا
ما عليهِ لو أنه كان أبقَى / من أبى نصرٍ المهذبِ رُكنا
والدا للصغير بَرًّا وللتِّر / بِ أخاً مشفقا وللأكبر ابنا
غُصُنٌ إن ذوَى فقد كان منه / ثمراتُ الخلائق الغُرِّتجُنَى
إن أَملناهُ بالمقالِ تلَوّى / أو هززناه للفَعال تثنَّى
من ذيولِ السحاب أطهرُ ذيلا / وقميِص النسيم أطيبُ رُدْنا
ما مشتْ في فؤاده قَدَم الغ / شِّ ولا أسكن الجوانح ضِغْنا
إن يكنْ للحياءِ ماءٌ فما كا / ن له غيرُ ذلك الوجه مُزْنا
لهفَ نفسي على حسام صقيلٍ / كيف أضحت له الجنادلُ جَفنا
وعتيقٍ أثار بالسَّبقِ نقعا / فغدا فوقه يُهال ويُبنَى
ونفيسٍ من الذخائر لم يؤ / مَن عليه فاستُودِع الأرضَ خَزْنا
أودعوا منه في الضرائح كافو / را ومِسكا ومندَليَّا ولبْنَا
أغمضِ العينَ بعده فغريبٌ / أن ترى مثلَه وأين وأنَّى
أيّ نور أَطفأتَ يا مُهَريقَ ال / ماء فوق الجسم الكلَّل حُسنا
ختمَ الضُّمَّر العِتاقَ وخلَّى / في الأَوراىِّ مُقرَفات وهُجْنا
عرفوا قدرَه كما تُعرفُ الش / مسُ ومقدارُها إذا الليلُ جَنَّا
ما رأينا طودَ الخلافةِ إلاّ / ووجدناه عادماً منه رَعْنا
فالقصورُ المشيَّداتُ تُعزَّى / والقبورُ المبَعثَراتُ تُهنَّا
ما عجِبنا كيفَ اشترته الليالي / بل عجِبنا كيف اختُدِعنا فبِعنا
ليتَه حين كان دَينا مع الفق / ر إليه بقبضه أجَّلَتنا
واستبدَّتْ بمن أرادت فداءً / واعتزاما وإن أحبَّت فرَهْنا
لو علِمنا أنَّ التفجُّعَ يُدني / ك بكينا دون النساءِ ونُحْنا
واختضبنا دمَ المحاجرِ صِرفاً / إن أماطَتْ بنانُهن اليَرَنَّا
ونزحنا الدموع سَحاًّ وبلاً / وأقمنا الضلوعَ وجدا وحُزنا
غَير أن الدارَ التي أنت فيها / منزلٌ من به أناخ أَبَنَّا
لا خَطَا تُربَك السحابُ المصرَّى / أو تؤدَّى فروضُه وتُسَنَّا
كلَّما أوسعتْ خُطاه النُّعامىَ / أثقلته أوساقُه فأُعنَّا
حسِبَ القَطرُ رعدَه نقرَ دُفٍّ / فتعاطَى على البسيطةِ زَفْنا
وقليلُ الجدوَى مقالىَ يا أط / لالُ حتى سُقيتِ رَبعاً ومَغنىَ
وعزيزٌ علىَّ أن صِرتَ في نظ / م القوافى تُسْمَى لنَدْبٍ وتُكنَى
زوَّج اللهوُ يابنةِ العنقودِ
زوَّج اللهوُ يابنةِ العنقودِ / خاطباً بالبسيط أو بالنشيدِ
وتمام الإملاكِ في شاهدَىْ عَد / لٍ هما في حضور يسودُ كلَّ العقودِ
لا تَظُنَّنَّ بي سُلُوًّا وإن كن
لا تَظُنَّنَّ بي سُلُوًّا وإن كن / تُ عزيزَ الدموع بين الجفونِ
إنما يصعبُ الدفينُ من الدا / ءِ وسهل ما كان غير دفين
وبكاء القلوب أسرف في حك / م المحبّينَ من بكاءِ العيون
ذاتُ أيدٍ ثلاثةٍ أبدَ الده
ذاتُ أيدٍ ثلاثةٍ أبدَ الده / رِ ترى فوقَ رأسِها أيديها
شرِبَتْ ما سقيتَها من شراب / ثم تشقيكَ مثلَ ما تَسقيها
خَرْاُ آذانها مَغابِنُ أيدي / ها ويافُوخها مقرٌّ لِفيها
لا يهُنْ عندك اختلالٌ بجسمى
لا يهُنْ عندك اختلالٌ بجسمى / فقِوامُ الأرواحِ بالأجسامِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025