القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عَبْد رَبِّه الكل
المجموع : 13
أَنْتِ دَائي وَفي يَدَيْكِ دَوَائي
أَنْتِ دَائي وَفي يَدَيْكِ دَوَائي / يَا شِفائي مِنَ الجَوى وَبَلائي
إِنَّ قلبي يُحِبُّ مِنْ لا أُسَمِّي / في عَنَاءٍ أَعْظِمْ بِهِ مِنْ عَناءِ
كيْفَ لا كيْفَ أَنْ ألذَّ بِعَيْشٍ / مَاتَ صبري بهِ ومَاتَ عَزَائي
أَيُّها اللّائِمونَ ماذا عَلَيْكم / أَنْ تَعيشُوا وأنْ أَمُوتَ بِدائي
ولَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتراحَ بِمَيْتٍ / إنما الميْتُ مَيِّتُ الأحْيَاءِ
يا غَليلاً كالنارِ في كَبدِي
يا غَليلاً كالنارِ في كَبدِي / وَاغْترابِ الفُؤادِ عَنْ جَسَدي
وَجُفُوناً تذري الدمُوعَ أسىً / وَتَبيعُ الرُّقادَ بالسُّهدِ
لَيْتَ مَنْ شَفَّني هَواهُ رَأى / زَفَرات الهَوى على كَبِدي
غادَةٌ نازِحٌ مَحَلَّتُها / وَكَّلَتْني بِلَوعةِ الكَمَدِ
رُبّ خَرْقٍ مِنْ دُونِها قَذَفٌ / ما بِهِ غَيْرَ الجِنِّ مِنْ أَحَدِ
باكرِ الروضَ في رياضِ السُّرورِ
باكرِ الروضَ في رياضِ السُّرورِ / بينَ نظمِ الربيعِ والمنثورِ
في رياضٍ منَ البنفسجِ يحكي / أثرَ العضِّ في بياضِ الصُّدورِ
وتَرى السَّوسنَ المنعَّمَ يحكي / ذهباً نابتاً على كافورِ
ذاتُ دلٍّ وِشاحُها قلقُ
ذاتُ دلٍّ وِشاحُها قلقُ / مِن ضُمورٍ وحِجْلُها شَرِقُ
بَزَّتِ الشَّمسُ نورَها وحَباها / لحظَ عينيهِ شادِنٌ خَرِقُ
ذَهبٌ خَدُّها يذوبُ حَياءً / وسِوى ذاكَ كلُّه ورِقُ
إن أَمُتْ مِيتةَ المُحبِّينَ وجْداً / وفؤادي منَ الهوى حَرِقُ
فالمنايا من بينَ غادٍ وسارٍ / كُلُّ حيٍّ برهْنِها غَلِقُ
وقَضيبٍ يميسُ فوقَ كثيبٍ
وقَضيبٍ يميسُ فوقَ كثيبٍ / طَيِّبِ المُجْتنى لذيذِ العناقِ
قد تَغنَّى كما اسْتَهلَّ يُغني / ساقُ حرٍّ مُغرِّدٍ فوقَ ساقِ
يَنشُرُ الدُّرَّ في المَسامعِ نَشْراً / بينَ دُرٍّ مُنظَّمٍ مُسْتاقِ
وافْتَضَضْنا منَ العَواتقِ بكراً / نُكحتْ أمُّها بغَيرِ صَداقِ
ثمَّ بَانَت ولم تُطلَّقْ ثلاثاً / لم تَبِنْ حُرَّةٌ بغَيرِ طَلاقِ
دينُنا في السَّماعِ دينٌ مَدِيني / يٍ وفي شُربِنا الشَّرابَ عِراقي
يا ومَيضَ البَرقِ بينَ الغَمامْ
يا ومَيضَ البَرقِ بينَ الغَمامْ / لا عليها بل عليكَ السَّلامْ
إِنَّ في الأَحداج مَقصورةً / وجْهُها يَهتكُ سِترَ الظَّلامْ
تحسِبُ الهجرَ حَلالاً لها / وتَرى الوصلَ عليها حرامْ
ما تأسِّيكَ لدارٍ خلَتْ / ولشعْبٍ شَتَّ بعدَ التئامْ
إنما ذكرُك ما قَد مضَى / ضلَّةُ مثلُ حديثِ المنامْ
جعلَ اللَّهُ رزقَ كُلِّ عدوٍّ
جعلَ اللَّهُ رزقَ كُلِّ عدوٍّ / لي بكفٍّ لبعضِ مَن لا أُسمِّي
كفِّ مَن لا يهزُّ عِطفيهِ يوماً / لمديحٍ ولا يُبالي بذمِّ
يتلقَّى الرجاءَ منهُ بوجهٍ / راشحِ الخدِّ والجبينِ بسُمِّ
جئتُه زائراً فما زالَ يَشكُو / ليَ حتّى حسبتُه سيُدمِّي
أَلفَ اللُّؤمَ فيه من كلِّ طرفٍ / مُعرِقاً فيهِ بَينَ خالٍ وعَمِّ
قد نَهاني النَّصيحُ عنهُ مراراً / بأبي أَنتَ مِن نصيحٍ وأُمِّي
ما لليلى تبدَّلتْ
ما لليلى تبدَّلتْ / بعدَنا ودَّ غيرنا
أرهَقَتْنا ملامةً / بعدَ إيضاحِ عُذْرِنا
فسلوْنَا عن ذكرِها / وتسلَّتْ عن ذكرِنا
لم نقُلْ إذ تحرَّمتْ / واسْتهلَّتْ بهجرِنا
ليتَ شِعري ماذا تَرى / أمُّ عمرٍو في أَمرنا
رجعُ صوتٍ كأنه نظمُ دُرٍّ
رجعُ صوتٍ كأنه نظمُ دُرٍّ / ما يرى سَلكهُ سوَى الآذانِ
تَنفثُ السِّحرَ بالبيانِ من القو / لِ ولا سحرَ مثلُ سحرِ البيانِ
بِذمامِ الهَوى أَمُتُّ إليهِ
بِذمامِ الهَوى أَمُتُّ إليهِ / وبحُكم العُقارِ أَقضي عليهِ
بأبي منَ زَها عليَّ بوجْهٍ / كادَ يَدْمى لمَّا نظرتُ إِليهِ
كلَّما علَّني منَ الرَّاحِ صِرْفاً / علَّني بالرُّضابِ مِن شَفَتيهِ
ناولَ الكأسَ واسْتمالَ بلحظٍ / فَسقَتْني عَيناهُ قَبلَ يَديهِ
وَجْنةٌ كالربيع جادَ عليها
وَجْنةٌ كالربيع جادَ عليها / من حياءٍ لا من حَياً وَسميُّ
ووجوهٌ قلَّبتُها كالدَّناني / رِ ومثلي لمثلِها صيرَفيُّ
تَتَهادى الرياحُ منها نسيماً / شابَهُ عنبَرٌ ومسكٌ ذكيُّ
ورُضَابٍ كأنَّه ما يَمُجُّ النْ
ورُضَابٍ كأنَّه ما يَمُجُّ النْ / نَحلُ طِيباً وما يَسُحُّ الحَبِيُّ
عَلَّنيهِ بدرٌ من الأنسِ يا مَنْ / ظنَّ بالبدرِ أنّه إنسيُّ
ودَّعتَني بزَفرةٍ واعْتِناقِ
ودَّعتَني بزَفرةٍ واعْتِناقِ / ثم نادَتْ متى يكونُ التَّلاقي
وتصَدَّتْ فأشرقَ الصبحُ مِنها / بينَ تلكَ الجيوبِ والأطواقِ
يا سقيمَ الجفونِ من غيرِ سُقمٍ / بينَ عَينيكَ مَصرعُ العُشَّاقِ
إنَّ يومَ الفِراقِ أَفظعُ يومٍ / ليتَني مِتُّ قبلَ يومِ الفراقِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025