القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أَشْجَع السُّلَمي الكل
المجموع : 10
إِسعَدي بِالدُموعِ أَو بِالدِماءِ
إِسعَدي بِالدُموعِ أَو بِالدِماءِ / لَيسَ هذا يا عَينُ حينَ أَباءِ
يَخرِقُ المَوتُ في الأَصَمِّ مِنَ الصَخ / رِ وَيَرقي في القلَّةِ المَلساءِ
لا اِستَتارَ مِنهُ بِأَرجاءِ أَرضٍ / لا وَلا عِصمَةٌ بِجَوِّ السَماءِ
يا رَسولي رَيب المَنونِ إِلَيهِ / أَيَّ عِزٍّ أَبَحتُما لِلفَناءِ
لَيسَ يَعفو كلومَ مَصرَعِ مَنصو / رٍ كَرورُ الإِصباحِ وَالإِمساءِ
وَيحَها هَل دَرَت عَلى مَن تَنوحُ
وَيحَها هَل دَرَت عَلى مَن تَنوحُ / أَسَقيمٌ فُؤادُها أَم صَحيحُ
جَبَلٌ أَطبَقوا عَلَيهِ بِجرجا / ن ضَريحاً ماذا أَجَنَّ الضَريحُ
بَلِيَت حُلَّةُ المَكارِمِ في النا / سِ وَقَلَّ المُميح وَالمُستَميحُ
رَحِمَ اللَهُ أَحمَدَ بنَ يَزيدٍ / رَحمَةً تَغتَدي وَأُخرى تَروحُ
ذَهَبَ الأَعظَمونَ مِن قيسِ عيلا / نَ تِباعاً يَتلو الصَريحَ الصَريحُ
إِن أَطافَت بِهِ المَراثي قَريباً / فَقَديماً أَطافَ فيهِ المَديحُ
سَخُنَت أَعيُنُ الجِيادِ عَلَيهِ / وَبَكى فَقدَهُ القَنا وَالصَفيحُ
فَسوامُ الدُموعِ بَعدَكَ يا أَح / مَدُ في كُلِّ مُقلَةٍ مَسروحُ
أَبدَلَ اللَهُ مِن رَجائِكَ يا عا
أَبدَلَ اللَهُ مِن رَجائِكَ يا عا / مِرُ يَأساً وَاليَأسُ مِنكَ كَثيرُ
إِنَّ لِلمُلكِ حيرَةً تُبهِرُ العَق / لَ وَظِلّاً كَما يَدورُ يَدورُ
لا تَقولَنَّ لَيتَني كُنتُ قَد مِت / تُ جَميلاً وَقَد طَوَتكَ الأُمورُ
أَنتَ في سَكرَةِ الوِلايَةِ أَعمى / فَإِذا ما اِنجَلَت فَأَنتَ بَصيرُ
فَضَحَت وُدَّكَ الوِلايَةُ يا عا / مِرُ مُذ يَومَ قيلَ أَنتَ أَميرُ
لَم تُفِدني الأَيّامُ إِلّا غُروراً / بِكَ وَالمُرتَضى بِهِ مَغرورُ
إِنَّ حَبلَ الدُنيا وَإِن طَوَّلته / لَكَ وَاِستَحكَمَت قُواهُ قَصيرُ
اِركَبِ الخافِقينَ يا اِبنَ شَقيقٍ / فَإِلى أَشجَعَ بنِ عَمروٍ تَصيرُ
وَعَلى وُدَّكَ السَلامُ فَإِنّي / بِكَ مِن بَعدِها عَليمٌ خَبيرُ
اِذكُروا حُرمَةَ العَواتِكِ مِنّا
اِذكُروا حُرمَةَ العَواتِكِ مِنّا / يا بَني هاشِم بن عَبدِ مَنافِ
قَد وَلَدناكُم ثَلاثَ وِلادا / تٍ خَلَطنَ الأَشرافَ بِالأَشرافِ
مَهَّدَت هاشِماً نُجومُ قُصيٍّ / مِن بَني فالِج حجورُ عَفافِ
إِن أَرماحَ بَهثَةَ بنَ سُلَيمٍ / لَعِجافُ الأَطرافِ غَيرُ عِجافِ
وَلِأَسيافِهِم قِرىً غَيرُ لَذٍّ / راجِعٌ في مَواجِعِ الأَكتافِ
مُرهفاتٌ إِذا طَفَت أَعمَلوها / في مَناطِ الأَعناقِ وَالأَجوافِ
عَزَّ جارٌ لِبُهثَة بنِ سُليمٍ / بَينَ عَوفٍ مَحلُّهُ وَحِقافِ
مَعشَرٌ يُطعمونَ مِن ذُروَةِ الشو / لِ وَيُسقونَ خَمرَةَ الأَقحافِ
يَضرِبونَ الجبّارَ في أَخدَعَيهِ / وَيُسقونَهُ نَقيعَ الزعافِ
بِسُيوفٍ ورثنَ عَن قيسِ عَيلا / نَ ثِقالٍ عَلى العَدُوِّ خِفافِ
وَلِعوفِ بنِ أَحمَدَ بنِ يَزيدٍ / شَرَفٌ مُشرِفٌ عَلى الأَشرافِ
إِنَّ عوفاً وَأَحمَداً وَيَزيداً / أَسَّسوا المَجدَ في أَشَمَّ نِيافِ
مَن يُسَوّى بِأَحمَدَ بن يَزيدٍ / وَبِأَسلافِهِ مِن الأَسلافِ
وَلَهُ جانِبٌ يُخشَن في لي / نٍ وَفَتكٌ يَشوبُهُ بِعَفافِ
لِبَني زافِرٍ سَحائِبُ أَشجا / نٍ وَظِلٌّ عَلى العَشيرَةِ ضافي
كَفَرت نِعمَة بَنو الجَحافِ / وَتَوَلَّت مَنيعَةَ الأَعطافِ
بَعدَ فَكِّ الأَغلالِ عَن عَبدِ رَبٍّ / وَمَساميرُ قَيدِهِ العِزافِ
يَسكُنُ الطَيرُ في الشِباكِ وَلا تَس / كُنُ رَوعاتُ قَلبِهِ الرِجافِ
مِعصَمٌ بِالفرارِ تَحمِلُهُ الرَه / بَةُ بَينَ الإِيضاعِ وَالإيجافِ
حَبَّذا أَنتَ قادِماً تَرِدُ الشا
حَبَّذا أَنتَ قادِماً تَرِدُ الشا / مَ فَتَختالُ بَينَ أَرجُلِ غَيرِك
إِنَّ أَرضاً تَسري إِلَيها لَوِ اِسطا / عَت لَسارَت إِلَيكَ مِن قَبلِ سَيرِك
كَيفَ أَمسَيتَ مِن شَكاتِكَ لا زِل
كَيفَ أَمسَيتَ مِن شَكاتِكَ لا زِل / تَ مُعافىً مُمتَّعاً بِالسَلامَه
يا اِبنَ خالِ النَبِيِّ أَصبَحتَ لِلمُن / عِمِ نُعمى وَلِلكَريمِ كَرامَه
وَيَزيدُ أَبوكَ كانَ عَلى الأَع / داءِ سَيفاً تَقومُ فيهِ القِيامَه
نالَ مَعروفَكَ العِراقَينِ وَالشا / مَ وَنَجداً وَيَثرِباً واليَمامه
وَوَرَدنا مِنهُ حِياضاً رِواء / وَرَأَينا آثارَهُ بِتُهامَه
حَيِّ طَيفاً أَتاكَ بَعد المَنامِ
حَيِّ طَيفاً أَتاكَ بَعد المَنامِ / يَتَخَطّى إِلَيكَ هَولَ الظَلامِ
حَيِّهِ إِذ أَتاكَ بالرِقَّةِ البَي / ضاءِ يَسري مِنَ البِلادِ الحَرامِ
جازَ بَطنَ العَقيقِ نَحوَ سُكارى / مِن عَقارِ المَسيرِ صَرعى نِيامِ
هَجَعوا عِندَ اِتقِ ثُمَّ لفوا / ثِنيَ كَفٍّ بِفَضلِ ثِني زِمامِ
لَمَّت الشَعثَ مِن سُعادَ وَمِنّا / رُسلٌ بَينَنا مِنَ الأَحلامِ
بَخِلتَ بِالسَلامِ عَنّا وَجادَت / بِهَواها وَطَيفِها في المَنامِ
إِنَّ كَفّي مُحَمَّدٍ لَتَجودا / نِ عَلى مُجتَديهِ جودَ الغَمامِ
قَد أَجَرنا إِلَيهِ في اللَيلَةِ الدَع / جاءِ وَاليَوم ذي الهَجيرِ الهِيامِ
مَن يَضَع رِجلَهُ بِبابِ اِبنِ مَنصو / رٍ يَضَعهُ بِبابِ أَبيَضَ سامي
لا يَخافُ الزَمانَ مَن ظَفَرَت / كَفّاهُ مِنهُ بِعِصمَةٍ أَو زِمامِ
مَلِكٌ لا يَزالُ أَوَّل مَعدو / دٍ إِذا ما اِبتُدي بِعَدِّ الكِرامِ
جاعِلٌ مالَهُ بِرغمِ الأَعادي / جَنَّةً بَينَهُ وَبَينَ المَلامِ
يَسبِقُ الوَعدَ بِالنَوالِ كَما يَس / بِقُ بَرقُ الغُيوثِ صَوبَ الغَمامِ
إِنَّ يُمنَ الإِمامِ لَمّا أَتانا
إِنَّ يُمنَ الإِمامِ لَمّا أَتانا / حَلَبَ الغَيثَ مِن مُتونِ الغِمامِ
فَاِبتِسامُ النَباتِ في أَثَرِ الغَي / ثِ بِنَوارِهِ كَسَرجِ الظَلامِ
مَلكٌ مِن مَخافَةِ اللَهِ مغضٍ / وَهوَ مغضٍ لَهُ مِنَ الإِعظامِ
أَلِفَ الحَجَّ وَالجِهادَ فَما يَن / فَكُّ مِن سَفرَتَينِ في كُلِّ عامِ
سَفَرٌ لِلجِهادِ نَحوَ عَدوٍّ / وَالمَطايا لِسَفرَةِ الإِحرامِ
طَلَبَ اللَهَ فَهوَ يَسعى إِلَيهِ / بِالمَطايا وَبِالجِيادِ السَوامِ
فَيَدان يَدٌ بِمَكَّةَ تَدعو / هُ وَأُخرى في دَعوَةِ الإِسلامِ
فَطَمَتكَ المَنونُ قَبلَ الفِطامِ
فَطَمَتكَ المَنونُ قَبلَ الفِطامِ / وَاِحتَواكَ النُقصانُ قَبلَ التَمامِ
كَم تَغَضَّبتَ بِالجَهالَةِ مِنّي
كَم تَغَضَّبتَ بِالجَهالَةِ مِنّي / بَعد مُلك الرِضا عَلى عُثمانِ
فَاِمتَحَنتُ الأَيّامُ جَهديَ حَتّى / رَدَّني صاغِراً إِلَيهِ اِمتِحاني

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025