القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العباس بن الأحنف الكل
المجموع : 50
قَد تَخَوَّفتُ أَن أَموتَ مِنَ الشَو
قَد تَخَوَّفتُ أَن أَموتَ مِنَ الشَو / قِ وَلَم يَدرِ مَن هَوَيتُ بِما بي
يا كِتابي اِقرَإِ السَلامَ عَلى مَن / لا أُسَمّي وَقُل لَهُ يا كِتابي
إِنَّ كَفاً إِلَيكُمُ كَتَبَتني / لِشَقيٌ فُؤَدُها في عَذابِ
فَإِذا ما قَرَأتُموني فَحِنّوا / وَارحَموا كاتِبي وَرُدّوا جَوابي
يا حَياتي لَقَد هَمَمتُ بِأَن أَل
يا حَياتي لَقَد هَمَمتُ بِأَن أَل / بَسَ ثَوبَينِ مِن ثيابِ الطَبيبِ
ثُمَّ آتيكِ كَالمُداوي عَسى اللَ / هُ يُرينيكِ مَرَّةً مِن قَريبِ
لَيتَ شِعري مَتى نُؤوبُ إِلى بَغ
لَيتَ شِعري مَتى نُؤوبُ إِلى بَغ / دادَ إِنّا مُستَبطِئونَ الإِيابا
مَن يَكُن صائِفاً بِنَهرِ أَبي الجُن / دِ يَكُن صَيفُهُ أَذىً وَعَذابا
ما تَعَرَّفتُ لِلهَواجِرِ مَسّاً / ما بِقَلبي أَشَدُ مِنها اِلتِهابا
فَأَراني إِذا تَذَكَّرتُ مَن خَلَّ / فتُ خَلفي لَم أَملِكِ الاِنتِحابا
بِأَبي أَنتِ قَد صَدَقتِ أَنا المُذ
بِأَبي أَنتِ قَد صَدَقتِ أَنا المُذ / نِبُ غَفراً لِمَن يُسيءُ الذُنوبا
اِسمَعي ما أَقولُ ثُمَّ اِصنَعي ما / شِئتِ وَاِرعَي فَقَد رَعيتُ المَغيبا
اِعلَمي يا ظَلومُ حَقّاً وَإِلا / فَأَنا كافِرٌ أَدينُ الصَليبا
لَبوُدّي لَو كُنتِ حَظّي مِنَ النا / سِ كَفى بِالَّذي طَلَبتُ نَصيبا
وَجَدَ الناسُ ساطِعَ المِسكِ مِن دِج
وَجَدَ الناسُ ساطِعَ المِسكِ مِن دِج / لَةَ قَد أَوسَعَ المَشارِعَ طيبا
فَهُمُ يَعجَبونَ مِنها وَلا يَد / رونَ أَن قَد حَلَلتِ مِنها قَريبا
أَيُّها الآمِرونَ بِالصَبرِ وَالنا / هونَ عَنها وَالناصِحونَ جُيوبا
عَلِّموني كَيفَ التَعَزّي فَما أَع / رِفُ شَيئاً إِلا البُكا وَالنَحيبا
قاسِميني هَذا البَلاءَ وَإِلّا / فاِجعَلي لي مِنَ السُلُوِّ نَصيبا
إِنَّ بَعضَ العِتابِ يَدعو إِلى العَت / بِ وَيُؤذي بِهِ المُحِبُّ الحَبيبا
وَإِذا ما القُلوبُ لَم تُضمِرِ العَط / فَ فَلَن يَعطِفَ العِتابُ القُلوبا
إِنَّ بِالشَطِّ نَحوَ دارِ المُعَلّى
إِنَّ بِالشَطِّ نَحوَ دارِ المُعَلّى / لَغَزالاً إِلى القُلوبِ حَبيبا
مَنزِلٌ أَشرَقَت بِساكِنِهِ الأَر / ضُ وَأَشقَت بِهِ العُيونُ القُلوبا
إِنَّ شَوقي وَما أَطَلتُ المَغيبا / تَرَكَ الصَبرَ خاشِعاً مَغلوبا
كَم تَلَفَّتُّ حينَ جاوَزتُ بَغدا / دَ وَأَذرَيتُ مِن دُموعي غُروبا
إِنَّما حَبَّبَ المَسيرَ إِلَينا
إِنَّما حَبَّبَ المَسيرَ إِلَينا / أَنَّنا نَستَطيبُ ما تَستَطيبُ
ما نُبالي إِذا صَحِبنا أَمينَ اللَ / هِ هارونَ أَن يَطولَ المَغيبُ
اِمزُجا لي بِماءِ دِجلَةَ كَأساً
اِمزُجا لي بِماءِ دِجلَةَ كَأساً / إِنَّني قَد مَلَلتُ ماءَ الفُراتِ
وَأَندُبا دَهرَنا بِسالِفَتي دِج / لَةَ نَصبو وَنَجتَني اللَذّاتِ
إِنَّ في دونِ ما تَذَكَّرتُ مِن ذا / كَ لَعُذراً لِأَعيُنِ الباكِياتِ
أَنَّ في المَأتَمِ الَّذي شَهِدَتهُ / لَسُروراً لِأَعيُنِ الناظِراتِ
وَدَّ لَو يَملِكُ البُكاءَ فَتَفدي / عَينُهُ عَينَها مِنَ العَبَراتِ
فَوزُ ماذا عَلَيكِ أَن تُؤنِسيني
فَوزُ ماذا عَلَيكِ أَن تُؤنِسيني / بِحِقابٍ أَو خاتَمٍ أَو وِشاحِ
إِن دَخَلتُ البُستانَ أَذكَرَني ري / حَكِ ريحُ النَسرينِ وَالتُفّاحِ
أَحسُدُ الريحَ أَن تَمَسَّكِ دوني / أَيَّ شَيءٍ أَغفَلتُ بَعدَ الرياحِ
كُلُّ أَرضٍ حَلَلتِ فيها فَما يَح / تاجُ سُكّانُها إِلى مِصباحِ
وَلَقَد قُلتُ وَالهُمومُ رُكودُ
وَلَقَد قُلتُ وَالهُمومُ رُكودُ / وَدُموعي عَلى الرِداءِ تَجودُ
يا بَني آدَمٍ تَعالوا نُنادي / إِنَّما نَحنُ لِلنِساءِ عَبيدُ
مَن يَلُمني عَلى النِساءِ أَلُمهُ / أَنا وَاللَهِ لِلنِساءِ وَدودُ
يا جَواري حَدِّثنَني بِحاياتي / هَل يُباعُ الحَبيبُ فيمَن يُريدُ
فَذَراني في رَوضَةِ الحُبِّ أَرعى / أَتَمَشّى في نَبتِها وَأَرودُ
وَيحَ هَذا الهَوى لَقَد مَلَكَ النا / سَ وَصارَت لَهُ عَلَيهِم بُنودُ
فَلَئِن قادَني هَوايَ لَقَد كا / نَ تَصابي إِلى الهَوى داودُ
شَفَّني الشَوقُ يا سَعيدُ بِن عُثما / نَ فَبِاللَهِ مَنِّني يا سَعيدُ
إِنَّ فَوزاً وَاللَهُ يُصلِحُ فَوزاً / لِلدِيونِ الَّتي عَلَيها جَحودُ
وَأَراني إِذا اِلتَقَينا أَغُضُّ الطَر / فَ مِن دونِها وَما بي صُدودُ
هَيبَةً مِن جَلالِها مِثلَ ما يُق / صِرُ مِن دونِ والِدٍ مَولودُ
نَحنُ في مَحبِسِ الهَوى قَد قَرَرنا / وَعَلَينا سَلاسِلٌ وَقُيودُ
لا يَكادُ الهَوى يُفارِقُ صَبّاً / بَل أَراهُ في كُلِّ يَومٍ يَزيدُ
لا تَلومي عَلى ظَلومَ فَإِنَّ ال
لا تَلومي عَلى ظَلومَ فَإِنَّ ال / لَومَ فيها مُخالِفٌ لِلسَدادِ
مُبتَدا الحُسنِ صيغَ مِنها وَمِنها / فُرِّقَ الحُسنُ في جَميعِ العِبادِ
كُلَّ يَومٍ لي مِنكِ هَمٌّ جَديدُ
كُلَّ يَومٍ لي مِنكِ هَمٌّ جَديدُ / لَيسَ يَبلى هَمّي وَلَيسَ يَبيدُ
زَعَمَ الجاهِلونَ بي أَنَّ قَلبي / بِالجَنابِ الشَرقِيِّ صَبٌ عَميدُ
لَيسَ عِشقُ الإِماءِ مِن شُغلِ مِثلي / إِنَّما يَعشَقُ الإِماءَ العَبيدُ
لا وَفاءٌ وَلا حِفاظٌ وَلَكِن / كُذَّبُ الوُدِّ ما لَهُنَّ عُهودُ
صِل إِذا ما وَصَلتَ حُرَّةَ قَومٍ / شَرَّفَتها آباؤُها وَالجُدودُ
لَيسَ لي يا ظَلومُ غَيرَكِ هَمٌّ / أَنتِ هَمّي طَريفُهُ وَالتَليدُ
كُلَّ يَومٍ لَنا عِتابٌ جَديدُ
كُلَّ يَومٍ لَنا عِتابٌ جَديدُ / وَهَوانا عَلى العِتابِ يَزيدُ
كُلُّ حُبٍّ يَبيدُ يَوماً فَيفنَى / وَهَوانا وَهَجرُنا لا يَبيدُ
إِنَّ شَوقي إِلَيكِ لَو شِئتُ أَن يَز
إِنَّ شَوقي إِلَيكِ لَو شِئتُ أَن يَز / دادَ شَيئاً لَما وَجَدتُ مَزِيدا
وَلَو اَنَّ اللِقاءَ مِن قَبلِ أَن يَر / تَدَّ طَرفي رَأَيتُ ذاكَ بَعيدا
حَجَبوا دُونَها الأَماني وَإِنّي / جاهِدٌ أُعمِلُ الرَجاءَ وَحيدا
فَلَو اَنّا نَرى ظُلَيمَةَ يَوماً / لَاِتَّخَذناهُ آخِرَ الدَهرِ عيدا
ما عَلَيها لَو أَنَّها أَذِنَت لي
ما عَلَيها لَو أَنَّها أَذِنَت لي / في كِتابٍ فَقَد نَهَتَني مِرارا
حاذَرَت أَن تَرِقَّ لي فَهيَ لا تَز / دادُ إِلّا تَباعُداً وَنِفارا
أَيُّها الراقِدونَ حَولي أَعينو / ني عَلى اللّيلِ حِسبَةً وَاِئتِجارا
حَدِّثوني عَنِ النَهارِ حَديثاً / أَو صِفوه فَقَد نَسيتُ النَهارا
إِنَّ يَومي بَينَ المُغيثَةِ وَالقَر
إِنَّ يَومي بَينَ المُغيثَةِ وَالقَر / عاءِ لَذٌّ لَو تَمَّ فيهِ السُرورُ
يَومَ ساروا وَسِرتُ حَيثُ أَراهُم / فَتَمَنَّيتُ أَن يَطولَ المَسيرُ
أَسأَل اللَهَ خَيرَ هَذا المَسيرِ
أَسأَل اللَهَ خَيرَ هَذا المَسيرِ / وَإِياباً في غِبطَةٍ وَسُرورِ
أَنا في عَسكَرٍ لِخَيرِ إِمامٍ / زانَهُ رَبُّهُ بِخَيرِ وَزيرِ
غَيرَ أَنّي نَغَّصتُ ما أَنا فيهِ / بِمُتاحٍ مِنَ الهَوى مَقدورِ
وَبِهَجرٍ مِنَ الحَبيبِ فَلا تَس / أَل بِأَحوالِ عاشِقٍ مَهجورِ
خَبِّروني عَنِ الحِجازِ فَإِنّي
خَبِّروني عَنِ الحِجازِ فَإِنّي / لا أَراني أَمَلُّ ذِكرَ الحِجازِ
وَاِنعَتوا لي ما بَينَ بُطحانَ فَالمَس / جِدَ ما حَولَهُ وَماذا يُوازي
إِنَّ في بَعضِ ما هُناكَ لَشَخصاً / كانَ يَشفي المَوعودَ بِالإِنجازِ
تِلكَ فَوزٌ فَقَبَّح اللَهُ شَيخاً / حالَ بَيني وَبَينَها بِالمَخازي
فَبَلائي مُذ فارَقَتني طَويلٌ / وَبَناتُ الفُؤادِ ذاتُ اِهتِزازِ
وَدُموعي قَد أَخلَقَت ماءَ وَجهي / وَفُؤادي كَالراكِبِ المُجتازِ
بَرَزَت في خَرائِدٍ خَفِراتٍ / مُثقَلاتِ الأَكفالِ وَالأَعجازِ
وَتَمَنَّت لِقايَ فَوزٌ وَدوني / فَلَواتٌ تَحارُ فيها الجَوازي
فَتَباكَينَ ثُمَّ قُلنَ وَأَخلَص / نَ لَها في الدُعاءِ غَيرَ هَوازي
جَمَعَ اللَهُ بَينَ فَوزٍ وَعَبّا / سٍ فَعاشا في غِبطَةٍ وَاِعتِزازِ
عَصَّبَت رَأسَها فَلَيتَ صُداعاً
عَصَّبَت رَأسَها فَلَيتَ صُداعاً / قَد شَكَتهُ إِليَّ كانَ بِراسي
ثُمَّ لا تَشتَكي وَكانَ لَها الأَج / رُ وَكُنتُ السِقامَ عَنها أُقاسي
ذاكَ حَتّى يَقولَ لي مَن رَآني / هَكَذا يَفعَلُ المُحِبُّ المُواسي
كَتَبَ الحُبُّ في جَبيني كِتاباً
كَتَبَ الحُبُّ في جَبيني كِتاباً / بَيِّناً كَالكِتابِ في القُرطاسِ
أَنتَ في الحُبِّ رَأسُ كُلِّ مُحِبٍّ / لا شَفاكَ الإِلَهُ مِمّا تُقاسي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025