القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَرقَلة الكَلبي الكل
المجموع : 19
لِمَن الخَيلُ كُلَّ أَرضٍ تَجوبُ
لِمَن الخَيلُ كُلَّ أَرضٍ تَجوبُ / صَحِبتُها في كُلِّ شِعبٍ شَعوبُ
وَالجَواري الَّتي يَضيقُ بِها / البَحرُ عَلى أَنَّهُ فَسيحٌ رَحيبُ
غَيرَ سَيفِ الإِسلامِ خَيرُ فَتىً / عَزَّ بِهِ دينُنا وَذَلَّ الصَليبُ
مَلِكٌ مِنهُ في الخِطابِ إِذا شاءَ / خَطيبٌ وَفي النِزالِ خُطوبُ
وَكَأَنّي أَبو نَواسٍ إِذا ما / جِئتُ مِصراً وَأَنتَ فيها الخَصيبُ
وَلَئِن كنتُ مُخطِئاً في قِياسي / إِنَّ عُذري ما قالَ قِدَماً حَبيبُ
لَو أَرادَ الرَقيبُ يَنظُرُ جِسمي / ما رَآهُ مِنَ النُحولِ رَقيبُ
مِثلُ دارِ الزَكِيِّ كيسي وَكَأسي / وَهِيَ قَفرٌ كَأَنَّها مَلحوبُ
قِف بِجيرونَ أَو بِبابِ البَريدِ
قِف بِجيرونَ أَو بِبابِ البَريدِ / وَتَأَمَّل أَعطافَ بانِ القُدودِ
تَلقَ سَمراً كَالسُمرِ في اللَونِ / وَاللِينِ وَشِبهِ الخُدودِ في التَوريدِ
مِن بَني الصَيدِ لِلمُحِبينَ صادوا / بِعُيونِ الظِبا قُلوبَ الأُسودِ
يا نَديمَيَّ غَنِّياني بِشِعري / وَاِسقِياني بُنَيَّةَ العُنقودِ
عَرِّجا بي ما بَينَ سَطرا وَمَقرا / لا بِأَكنافِ عالِجٍ وَزَرودِ
سَقَّياني كَأساً عَلى نَهرِ ثَورا / وَذَراني أَبولَها في يَزيدِ
أَنا مِن شيعَةِ الإِمامِ حُسَينٍ / لَستُ مِن سُنَّةِ الإِمامِ وَليدِ
مَذهَبي مَذهَبٌ وَلَكِنَّني في / بَلدَةٍ زُخرِفَت لِكُلِّ بَليدِ
غَيرَ أَنَّ الزَمانَ فيها أَنيقٌ / تَحتَ ظِلٍّ مِنَ الغُصونِ مَديدِ
وَرِياضٍ مِنَ البَنَفسَجِ وَالنَرجِسِ / قَد عُطُّرَت بِمِسكٍ وَعودِ
كَثَنا الصالِحِ بنَ رُزّيكَ في كُلِّ / قَريبٍ مِنَ الدَنى وَبَعيدِ
مَلِكٌ لَم تَزَل ثِيابُ عِداهُ / في حِدادٍ وَثَوبُهُ مِن حَديدِ
وَوَزيرٍ في الفَضلِ أَوفى مِنَ الفَضلِ / بنِ يَحيى في ظِلِّ مُلكِ الرَشيدِ
فاقَ عَبدَ المَليكِ في العِلمِ / وَالحِلمِ بَليغٌ يَفوقُ عَبدَ الحَميدِ
كُلَّ يَومٍ عِداتُهُ في هُبوطٍ / حَيثُ كانوا وَمجدُهُ في صُعودِ
وَلَهُ ناصِرٌ مِنَ اللَهِ فيهِم / مِثلَما بُختَ نُصَّرَ في اليَهودِ
فازَ بِالفائِزِ الإِمامِ الَّذي / أَصبَحَ مِصباحَ شيعَةِ التَوحيدِ
صَفوَةً مِن مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ / لَيسَ مِن سَعدِهِم وَلا مِن سَعيدِ
وَرِثَ المُلكَ لا كَما زَعَمَ الغَيرُ / وَخَلّى ما قيلَ في داوُودِ
سَيفَ هَذا الإِمامِ لا فُلَّ حَدّاكَ / وَلا زَلَّت نارُ قَلبِ الحَسودِ
أَنتَ بَينَ المُلوكِ واسِطَةُ العِقدِ / وَقُطبُ الرَحى وَبَيتُ القَصيدِ
وَلَكَ الفَخرُ حينَ أَقبَل مَحمودُ / بِحُسنِ الثَنا مِن مَحمودِ
حاجَتي شُقَّةٌ تَشُقُّ عَلى كُلِّ
حاجَتي شُقَّةٌ تَشُقُّ عَلى كُلِّ / بَغيضٍ مِنَ الوَرى وَحَسودِ
ذاتُ لَونٍ كَمِثلِ عِرضِكَ لا / عِرضي وَحَظّي مِنَ القَريبِ البَعيدِ
فَاِبعَثَنها صَفيقَةً مِثلَ وَجهي / جَلَّ مِن صاغِ جِلدَهُ مِن حَديدِ
وَاِجعَلَنها طَويلَةً مِثلَ قَرني / وَلِساني لا مِثلَ قَدّي وَجيدي
كَي أُرى في الشآمِ شَيخاً خَليعاً / في قَميصٍ مِنَ العِراقِ جَديدِ
يا خَفيفاً عَلى القُلوبِ لَطيفاً
يا خَفيفاً عَلى القُلوبِ لَطيفاً / قَد بَكاهُ أَصادِقٌ وَأَعادي
كُنتَ مِن مُهجَتي مَكانَ السُوَيداءِ / وَمِن مُقلَتي مَكانَ السَوادِ
قَد بَكاكَ الراوُوقُ وَالكَأسُ / وَالقَينَةُ مِن لائِطٍ إِلى قَوّادِ
أَيُّها الشَيخُ ما نَهَتكَ الثَمانونَ / وَذاكَ البَياضُ بَعدَ السَوادِ
لَم تَزَل تِلكُمُ العُرامَةُ حَتّى / أَلحَقَتهُ بِالرَهطِ مِن قَومِ عادِ
لا عُوَيسٌ يَبقى وَلا اِبنُ العُصَيفيرِ / وَلا اِبنُ الصُمّانِ في الأَندادِ
شَمِتوَ حينَ ماتَ وَالمَوتُ / ما تَنفَعُ فيهِ شَماتَةُ الحُسّادِ
رَحِمَ اللَهُ مَن رَأى مَصرَعَ الشَيخِ / وَهَيّا مِنَ التُقى خَيرَ زادِ
أَصبَحَ المُلكُ بَعدَ آلِ عَلِيٍّ
أَصبَحَ المُلكُ بَعدَ آلِ عَلِيٍّ / مُشرِقاً بِالمُلوكِ مِن آلِ شاذي
وَغَدا الشَرقُ يَحسُدُ الغَربَ / لِلقَومِ وَمِصرٌ تَزهو عَلى بَغداذِ
ما حَواها إِلّا بِحَزمٍ وَعَزمٍ / مِن صَليلِ الفولاذِ في الفولاذِ
لا كَفِرعَونَ وَالعَزيزِ وَمن / كانَ بِها كالخَصيبِ وَالأُستاذِ
شَغَفَتني عَلى كِبَر
شَغَفَتني عَلى كِبَر / ضَرَّةُ الشَمسِ وَالقَمَر
ثُمَّ قالَت لِتَربِها / في الكِبَرِ تَظهَرُ العِبَرَ
لا تَلُمني عَلى الدُموعِ الجَواري
لا تَلُمني عَلى الدُموعِ الجَواري / فَهِيَ عَوني عَلى فِراقِ الجِوارِ
كَم لَئيمٍ يَلَذُّ بِالعَيشِ صَفواً / وَكَريمٍ يَغُصُّ بِالأَكدارِ
لا يَفي الوَصلَ بِالصُدودِ خَليلَيَّ / كَما الخَمرُ لا تَفي بِالخِمارِ
فَاِسقِنيها لَعَلَّها تَصرِفُ / الهَمَّ عَلى طيبِ نَغَمَةِ الأَوتارِ
خَندَريساً كَأَنَّها في دُجى اللَيلِ / بِأَيدي السُقاةِ شَمسُ النَهارِ
إِنَّما العَيشُ في رِياضِ دمَشقٍ / بَينَ أَقمارِها وَبَينَ القَماري
قَد خَلَعتُ العِذارَ فيها وَمازِلتُ / عَلى حُبِّها خَليعَ العِذارِ
مِثلَ ما قَد خَلَعتُ أَثوابَ مَدحي / بِاِختِياري عَلى بَني بَختِيارِ
مُعشُرٌ كَالغُيوثِ في حَلبَةِ السِلمِ / وَفي الحَربِ كَاللُيوثِ الضَواري
بِقُلوبٍ كَأَنَّها مِن جِبالٍ / وَأَكُفٍّ كَأَنَّها مِن بِحارِ
وَكَأَنِّ الإِلَهَ جَلِّ بُراهُم / مِن فَخارٍ وَالناسُ مِن فَخّارِ
يا أَبا الفَضلِ بِالنَجَف
يا أَبا الفَضلِ بِالنَجَف / إِستَمِع كُلَّ ما أَصِف
لَكَ وَجهٌ كَأَنَّهُ ال / بَدرٌ لَكِن إِذا كُسِف
وَقَوامٌ كَأَنَّهُ الغُص / نُ لَكِن إِذا قُصِف
وَعِذارٌ كَأَنَّهُ النَم / لُ لَكِن إِذا نُتِف
وَبَنانٌ كَأَنَّهُ البَح / رُ لَكِن إِذا نَشِف
وَأَبٌ أَكذَبُ الأَنا / مِ لَكِن إِذا حَلَف
كَم جَوادٍ وَهَبتُهُ حي / نَ أَودى بِلا عَلَف
وَقِباءٍ خَلَعتُهُ / وَهوَ خارا بِلا أَلِف
إِنَّ مَن يَرتَجي خَروفَكَ / بِالشِعرِ قَد خَرِف
قالَ قَومٌ بَدا عِذارُ وُهَيبٍ
قالَ قَومٌ بَدا عِذارُ وُهَيبٍ / فَاِسلُ عَنهُ فَقُلتُ لا كَيفَ أَسلو
أَنا جَلدٌ عَلى لِقا أُسدِ عَينَيهِ / وَأَخشى عِذارَهُ وَهُوَ نَملُ
حَيِّ في الحَيِّ مِن قِبابِ المُصَلّى
حَيِّ في الحَيِّ مِن قِبابِ المُصَلّى / مَنزِلاً مونِقاً وَماءً وَظِلّا
فَقُرى جِلَّقٍ فَبابِ الفَراديسِ / فَبابِ البَريدِ عَيشٌ تَوَلّى
دِمَنٌ هُنَّ لي أَحَبُّ مِنَ الكَرخِ / وَأَشهى مِن شَطِّ نَهرِ مُعَلّى
أَتُرى النازِلونَ أَكنافَ جَيرونَ / عَلى عَهدِنا مُقيمونَ أَم لا
قالَ لي طَيفُهُم سَلَوتَ هَوانا / قُلتُ لا وَالَّذي دَنا وَتَدَلّى
قالَ بَل قَلَّ ما عَهِدناكَ فيهِ / قُلتُ لا وَالَّذي لِموسى تَجَلّى
كُلُّ شَيءٍ يُمَلُّ مِنهُ إِذا زادَ / وَحاشى هَواكُمُ أَن يُمَلّا
أَيُّها اللائِمي عَلى فَرطِ شَوقي / خابَ مَن غابَ عَن ذَويهِ وَذَلّا
لَو يَراني مَجنونُ لَيلى إِذا ما / جَنَّ لَيلي لَصامَ شُكراً وَصَلّى
أَتَقَلّى مِنَ القِلى وَلَعَمري / أَيُّ صَبٍّ مِنَ القِلى ما تَقَلّى
لي حَبيبٌ يَزيدُ في كُلِّ يومٍ
لي حَبيبٌ يَزيدُ في كُلِّ يومٍ / حُبُّهُ مِثلَما يَزيدُ الهِلالُ
كَثُرَ الحاسِدونَ يَالَغَرامي / في هَواهُ وَقَلَّتِ العُذّالُ
قَد أَظَلَّ الوُفودَ وَهُوَ صَباحٌ / وَأَذَلَّ الأُسودَ وَهُوَ غَزالُ
فَقَريبانِ هَجرُهُ وَالتَنائي / وَبَعيدانِ سَلوَتي وَالوِصالُ
فَوَحَقِّ الإِلَهِ إِنّي لِعَينٍ / أَسهَرَتني عَينُ وَباءٍ وَدالُ
لَيتَ شِعري إِلى مَتى أَنا في الشِعرِ
لَيتَ شِعري إِلى مَتى أَنا في الشِعرِ / كَثيرُ الغِنى وَحَظّي قَليلُ
سِيَّما وَالزَمانِ قَد أَصبَحَ الفَضلُ / سَواءً في أَهلِهِ وَالفُضولُ
رَصَّعَ الشَيبُ لِمَّتي يا خَليلي
رَصَّعَ الشَيبُ لِمَّتي يا خَليلي / بِنجومٍ طُلوعِهِنَّ أُفولي
كانَ شَعري كَمُقلَتَيكَ فَأَضحى / كَثَناياكَ حَبَّذا مِن بَديلِ
زِد عُلُوّاً في المَجدِ يا اِبنَ عَلِيٍّ
زِد عُلُوّاً في المَجدِ يا اِبنَ عَلِيٍّ / هَكَذا مَن أَرادَ أَن يَتَعالى
قَد حَوى الدينُ يا مُؤَيَّدَهُ / مِنكَ هَزبَراً وَديمَةً وَهِلالا
وَغَدَت جِلَّقٌ تُناديكَ عُجباً / هَكَذا هَكَذا وَإِلّا فَلا لا
جِئتَها في الظَلامِ خَيلاً وَرَجلاً / وَحَمَيتَ النُفوسَ وَالأَموالا
ما تُبالي مِن بَعدِها بِعَدُوٍّ / إِنَّما كانَ ذاكَ قَطعاً وَزالا
قَد بَلَغتَ المُرادَ مِن كُلِّ ضِدٍّ / وَكَفى اللَهُ المُؤمِنينَ القِتالا
ما كَلامُ الوُشاةِ إِلّا كِلامُ
ما كَلامُ الوُشاةِ إِلّا كِلامُ / وَحَمامُ الأَراكِ إِلّا حِمامُ
كُلَّ يَومٍ لِلصَبِّ شَهرٌ إِذا لَم / يَرَ فيهِ الحَبيبَ وَالشَهرَ عامُ
لَيتَ شِعري أَحبابَنا ذاكِرونا / لا لَعَمري ما لِلظِباءِ ذِمامُ
عَذَّبوني وَذاكَ في الحُبِّ عَذبٌ / اِسهَروا مُقلَتَيَّ عَلَيهِمُ وَناموا
حَبَّذا حَبَّذا زَمانٌ تَقَضّى / وَاللَيالي كَأَنَّها أَيّامُ
ذُبتُ شَوقاً فَما لِجِسمي خَيّالٌ / طَمَعاً في حَديثِ مَن لا يُرامُ
صاحِ قَد كَثَّرَ الحَواسِدُ في / الحُبِّ لَنا وَالوُشاةُ وَاللُوَّمُ
شَبَّهوا مَن هوبَتُ بِالبَدرِ جَهلاً / كَذَبوا ما تَساوَتِ الأَقدامُ
لَيسَ لِلبَدرِ طُرَّةٌ وَجَبينٌ / وَعَذارٌ وَمَبسِمٌ وَقَوامُ
قَمَرٌ سُحبُهُ الغَلائِلُ وَالشَعرُ / دُجاهُ وَضَوءُهُ الاِبتِسامُ
بابِلِيُّ اللِحاظِ في كُلِّ عُضوٍ / فِيَّ مِن قَوسِ حاجِبَيهِ سِهامُ
حَرَّموا ريقَهُ عَلَيَّ وَلَكِن / صَدَقَ الشَرعُ ما تَحِلُّ المُدامُ
ما حَرامٌ إِحياءُ صَبٍّ وَلَكِن / قَتلُ نَفسٍ بِغَيرِ جُرمٍ حَرامُ
أَمَرُّ مِن عُسرَةٍ وَمِن دَين
أَمَرُّ مِن عُسرَةٍ وَمِن دَين / وَمِن صُدودِ الحَبيبِ وَالبَينِ
طَرفُ أَبي بَكرٍ وَهُوَ مُنطَرِفٌ / بِكَفِّهِ لِلقَضاءِ وَالحينِ
لَكِنَّهُ زادَ في مَلاحَتِهِ / فَاِنقَلَعَت عَينُهُ مِنَ العَينِ
كَم أُمَشّى كَأَنَّني ذو طِحالٍ
كَم أُمَشّى كَأَنَّني ذو طِحالٍ / وَأُمَنّى كَأَنّي كَمّونُ
جارٍ صَرَفَ الرَدى عَلى جيرونَ
جارٍ صَرَفَ الرَدى عَلى جيرونَ / وَسَقى أَهلَها كُؤوسَ المَنونِ
أَصبَحَت جَنَّةً وَأَمسَت جَحيماً / تَتَلَظّى بِكُلِّ قَلبٍ حَزينِ
كَيفَ لا نَذرِفُ الدُموعَ عَلَيها / وَهِيَ في الشامِ نُزهَةٌ لِلعُيونِ
حَبَّذا حِصنُها الحَصينُ لَقَد / كانَ جَمالاً لِكُلِّ حِصنٍ حَصينِ
أَيُّ سَيفٍ سَطا عَلى دارِ سَيفٍ / وَزُبونٍ أَتى بِحَربِ زُبونِ
خِلتُ نيرانَها وَكُلَّ ظَلامٍ / نارَ لَيلى تَلوحُ لِلمَجنونِ
كَم غَنِيِّ اليَمينِ أَمسى فَقيراً / وَفَقيرٍ أَمسى غَنِيَّ اليَمينِ
كُلَّ حينٍ لَها حَريقٌ جَديدٌ / لَيتَ شِعري ماذا لَها بَعدَ حينِ
كُلُّ هَذا البَلاءِ عاقِبَةُ ال / فِسقِ وَشُربُ الخُمورِ وَالتَلحينِ
وَلَقَد رَدَّها بِعَزمٍ وَحَزمٍ / أَسَدُ الدينِ غايَةُ المِسكينِ
وَحَمى الجامِعَ المُقَدَّسَ وَالمَش / هَدَ مِن جَمرِها بِماءٍ مَعينِ
مَلَكَ فِعلَهُ بِدَلجَةَ وَالبابِ / فَعالُ الإِمامِ في صِفَّينِ
عَذَلوني في الحُبِّ وَالعَذلُ يُغوي
عَذَلوني في الحُبِّ وَالعَذلُ يُغوي / وَرَمَوني بِالصَدِّ وَالصَدُّ يَكوي
وَاِستَحَلَّوا غَزوي بِكُلِّ غَزالٍ / حَلَّ في حُبِّهِ قِتالي وَغَزوي
تَرَكونا ما بَينَ وَجدٍ وَشَوقٍ / وَالمَطايا ما بَينَ سَوقٍ وَحَدوِ
يا حَبيباً لَنا بِجيرونَ حَتّى / وَمَتى لِلغَرامِ نَهوى فَنَهوي
أُهجُرونا إِن شِئتُمُ أَوصِلونا / قَد شَرِبنا مِن كُلِّ مُرٍّ وَحُلوِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025