القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَحْظَة البَرْمَكِي الكل
المجموع : 21
وَاِنصَرَفنا لَمّا تَغَنَّت عِطاشاً
وَاِنصَرَفنا لَمّا تَغَنَّت عِطاشاً / وَالقَناني كَما دَخَلنا مِلاءُ
قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك
قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك / ريَ في حُسنِ مَنظَرٍ وَرُواءِ
مُثقِلاً عاتِقي وَإِن كانَ في الخِف / فَةِ وَاللُطفِ في قِياسِ الهَواءِ
تَسرَحُ العَينُ مِنهُ وَالقَلبُ في الآ / لِ وَفي الماءِ وَالسَنا وَالبَهاءِ
يَتَلَقّى حَرَّ الصُدودِ بِبَردِ ال / وَصلِ وَالصَيفَ في طِباعِ الشِتاءِ
يَخفِقُ الدَهرُ في النَسيمِ كَما يَخ / فِقُ قَلبُ الجبانِ في الهيجاء
كُلُّ جزءٍ مِنهُ يَمُجُّ إِلى الأَر / واحِ رَوحَ المُنى وَبَردَ الوَفاءِ
لَيسَ فيهِ لِلنّارِ وَالأَرضِ حَظٌّ / هو مِن جَوهَرَي هواءٍ وَماءِ
زادَ في هِمَّتي وَنَفسي وَتَأمي / لي عُلُوّاً وَزادَ في كِبرِيائي
فَكَأَنّي إِذا تَبخترتُ فيهِ / قَد تَطَيلَستُ نِصفَ بَدرِ السَماءِ
لا تُعِدَّنَّ لِلزَّمانِ صَديقاً
لا تُعِدَّنَّ لِلزَّمانِ صَديقاً / وَأَعِدَّ الزَمانَ لِلأَصدِقاء
قُلتُ لما رَأَيتُهُ في قُصورٍ
قُلتُ لما رَأَيتُهُ في قُصورٍ / مُشرِفاتٍ وَنِعمَةٍ لا تُعابُ
ربِّ ما أَبيَنَ التبايُنَ فيهِ / مَنزِلٌ عامِرٌ وَعَقلٌ خرابُ
لَستُ أَدري أَينَ الفُؤادُ مُقيماً
لَستُ أَدري أَينَ الفُؤادُ مُقيماً / يا مَكانَ الفُؤادِ أَينَ الفُؤادُ
دَفَعَتهُ الأَحشاءُ عَمّا يَليها / فَأَذابَتهُ حُرقَةٌ وَاِتِّقادُ
زارَني خائِفاً وَقَد جَثَمَ اللَي
زارَني خائِفاً وَقَد جَثَمَ اللَي / لُ وَنامَ الحُرّاسُ وَالرَصَدُ
جَرَّهُ سُكرُهُ وَساوَرَهُ الخَو / فُ فَوافى سَكرانَ يَرتَعِدُ
يا اِبنَ روحي فَدَتكَ روحي مِنَ الأَس
يا اِبنَ روحي فَدَتكَ روحي مِنَ الأَس / واءِ إِنّي بِكَ الغَداةَ عَميدُ
قَد أَتانا المَمقورُ لا زِلتَ كَالمم / قورِ في خَلِّهِ وَفي الخَلِّ دودُ
عَمِلَتهُ العَجوزُ حَتّى إِذا ما / جادَ جادَت بِهِ عَلى مَن تُريدُ
زَوجُهُ طالِقٌ وَبِنتٌ شَرودٌ / وَأُمورٌ مِنها يَشيبُ الوَليدُ
قُل لِقَومٍ ما فيهِمُ مِن رَشيدِ
قُل لِقَومٍ ما فيهِمُ مِن رَشيدِ / لا وَلا فَوقَ بُخلِهِم مِن مَزيدِ
لَن تَنالوا العُلى بِصَحنِ قَديدٍ / وَبِناءٍ بَنَيتُموهُ مَشيدِ
وَسُتورٍ قَد عُلِّقَت وَدَهالي / زَ طِوالٍ مِن خَلفِ بابٍ حَديدِ
إِنَّما تُدرَكُ المَكارِمُ بِالصَ / برِ لِهَدمِ الحَلوى وَأَكلِ الثَريدِ
لَيسَ صَدّي عَنكُم صُدودَ تَجافٍ / هُوَ ذَمٌّ يُشيبُ رَأسَ الوَليدِ
بِهجاءٍ في كُلِّ يَومٍ عَتيدٍ / وَبِذَمٍّ في كُلِّ يَومٍ جَديدِ
هاكَ خُذها مِن ذي بَيانٍ فَما قَص / صَرَ عَن شِعرِ جَرولٍ وَلَبيدِ
أَحمَدُ اللَهَ لَم أَقُل قَطُّ يا بد
أَحمَدُ اللَهَ لَم أَقُل قَطُّ يا بد / رُ وَيا مُنصِفاً وَيا كافورُ
لا وَلا قُلتُ أَينَ أَينَ الشَواهي / نُ وَوَزّانُنا وَأَينَ البُذورُ
لا وَلا قيلَ قَد أَتاكَ مِنَ الضَ / يعَةِ بُرٌّ مُوَفَّرٌ وَشَعيرُ
وَأَتاكَ العَطاءُ بِالنَدِّ لَمّا / قيلَ لي ذاكَ في الخَزينِ بَخورُ
أَنا خِلوٌ مِنَ المَماليكِ وَالأَم / لاكِ جَلدٌ عَلى البَلا وَصَبورُ
لَيسَ إِلّا كُسَيرَةٌ وَقُدَيحٌ وَخُ / لَيقٌ أَتَت عَلَيهِ الدُهورُ
يا رَبيعيَ زارَني بَعدَكَ البَد
يا رَبيعيَ زارَني بَعدَكَ البَد / رُ وَقَد كانَ جافِياً لا يَزورُ
بِأَبي الزائِرُ الَّذي
بِأَبي الزائِرُ الَّذي / زارَ بَعدَ اِنقِطاعِهِ
كَشَفَ البَدرَ لِلوَرى / كَشفَهُ عَن قِناعِهِ
لَم أَزَل طولَ لَيلَتي / ساهِراً في اِنخِداعِهِ
كَلَّما رُمتُ وَصلَهُ / زادَني في اِمتِناعِهِ
ثُمَّ وَلّى مودِّعاً / حَزني مِن وداعِهِ
لي صَديقٌ مُغرىً بِقُربي وَشَدوي
لي صَديقٌ مُغرىً بِقُربي وَشَدوي / وَلَهُ عِندَ ذاكَ وَجهٌ صَفيق
قَولُهُ إِن شَدَوتُ أَحسَنتَ زِدني / وَبِأَحسَنتَ لا يُباعُ الدَقيق
وَيحَ نَفسي عَهدي بِها في التَراقي
وَيحَ نَفسي عَهدي بِها في التَراقي / قَبلَ يَومِ الفِراقِ عِندَ الفِراقِ
أطلُبوها في حَيثُ كُنّا اِعتَنَقنا / هَلَكت في اِشتِغالِنا بِالعِناقِ
لي صَديقٌ يَقولُ لِلسّائِلِ المُغ
لي صَديقٌ يَقولُ لِلسّائِلِ المُغ / تَرِّ لا دَرَّ دَرُّ مَن أَعطاكا
زَمِّلوا ماءَهُ فَقالَت لَهُ الجا / رَةُ هاتِ اِسقِني جُعِلتُ فِداكا
قالَ صُبّي في الحُبِّ كوزاً بِكوزٍ / وَأَزيحي البُردَينِ هذا وَذاكا
رَبِّ قَد ضاقَتِ النُفو
رَبِّ قَد ضاقَتِ النُفو / سُ وَقَد قَلَّتِ الحِيَل
فَلَكٌ لا يَدورُ إِ / لّا بِما تَشتَهي السفَل
لي صَديقٌ طرَقتهُ يَومَ جَمعٍ
لي صَديقٌ طرَقتهُ يَومَ جَمعٍ / وَاِحتِفالٍ وَمَن دَعاهُ حَصولُ
يَتَشكّونَ شِدَّةَ الجوعِ وَالدا / عي لَهُم عَن مَقالَهم مَشغولُ
ثُمَّ نادَيتُ بِالطَعامِ وَقَد كا / دَت نُفوسُ الحُضّارِ جوعاً تَسيلُ
هَل إِلى نَظرَةٍ إِلَيكَ سَبيلُ / يُروَ مِنها الصَدى وَيُشفَ الغَليلُ
قالَ هَيهات دون ذلِكَ قُفلٌ / ضاعَ مِفتاحُهُ وَمَنعٌ طَويلُ
باذِلٌ عُرسَهُ لَنا بِطَعامٍ
باذِلٌ عُرسَهُ لَنا بِطَعامٍ / وَشَرابٍ نَزرٍ كَنَيلِ البَخيلِ
رُبَّ خِلٍّ طَرَقتُهُ لِلسَلامِ
رُبَّ خِلٍّ طَرَقتُهُ لِلسَلامِ / ظَنَّ أَنّي أَتَيتُهُ لِلطَعامِ
فَتَمطى سَويعةً ثُمَّ نادى / يا غُلامي وَأَينَ لي بِغُلامي
هاتِ لي حُقَّةَ الجُوارِشِ إِنّي / بَشِمٌ من هَريسَةٍ وَهُلامِ
قُلتُ قَد قُمتُ عَنكَ قالَ وَمَن لي / مِنكَ يا مَن فَقَدتُهُ بِالقِيامِ
أَحمَدُ اللَهَ أَقسَمَ اللَهُ أَن لا / يَتَوَخّى بِالرِزقِ غَيرَ اللِئامِ
كَم سَأَلنا عَنِ النَذالَةِ وَاللُؤ
كَم سَأَلنا عَنِ النَذالَةِ وَاللُؤ / مِ فَكانا في دارِهِ راتِبَين
أَيُّها المالِحانِ بِاللَهِ جِدّا
أَيُّها المالِحانِ بِاللَهِ جِدّا / أَصلِحا لي الشِراعَ وَالسُكّانا
بَلِّغاني هُديتُما البَردانا / وَاِنزِلا لي مِنَ الدِنانِ دِنانا
وَاِعدِلا بي إِلى القَبيصَةِ فَالزَه / راءِ عَلّي أُفَرِّجُ الأَحزانا
وَإِذا ما أَقَمتُ حَولاً تَماماً / فَاِقصِدا بي إِلى كرومٍ أَوانا
وَاِنزِلا بي إِلى شَرابٍ عَتيقٍ / عَتَّقَتهُ يَهودُهُ أَزمانا
وَاِحطُطا لي الشِراعِ بِالدَيرِ بِالعَل / ثِ لَعَلّي أُعاشِرُ الرُهبانا
وَظَباءٍ يَتلونَ سِفراً مِنَ الإِن / جيلِ باكَرنَ سُحرَةً قُربانا
لا بِساتٍ مِنَ المُسوحِ ثِياباً / جَعَلَ اللَهُ تَحتَها أَغصانا
خَفِراتٍ حَتّى إِذا أَدارَت الكَأ / سَ كَشَفنَ النُحورَ وَالصُلبانا
رَقَّ حَتّى حَسِبتُهُ خَدَّ مَن أَب / دَلَني وِصالَهُ هِجرانا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025