القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفتح البُسْتي الكل
المجموع : 58
وإذا ضَمَّتِ الكِفايَةُ قَوماً
وإذا ضَمَّتِ الكِفايَةُ قَوماً / في مَضَمِّ البَيانِ لم يَلحَقوا بي
فَلِماذا حُرِمْتُ من غَيرِ عَجزٍ / ولماذا عُوقِبْتُ من غَيرِ حُوبِ
ولماذا أُخِّرتُ من غَيِرِ نقص / عن أُناسٍ هُمُ عِيَابُ العُيُوبِ
صادِقُ الوَعدِ والوعيدِ جَميعاً / ولِسانُ الحَكيمِ غَيرُ كَذُوبِ
سيّدي أنتَ لا تُخِلٌ بِخلٍّ
سيّدي أنتَ لا تُخِلٌ بِخلٍّ / لم يُكَدِّرْ لوِرْدِ وُدِّكَ شِربا
وتذكَّرْ سَوابِقي إنّ فيهن / نَ لِسَرحِ الآمالِ مَرعى وأَبَّا
رُبَّ شِعرٍ لَّمامَدَحتُكَ فيهِ / سارَ في العالَمِينَ بُعداً وقُرْبا
فكأنِّي أودَعتُهُ فَلَكَ الشَّم / سِ فَعَمَّ البِلادَ شَرقاً وغَرْبا
وإذا أعوزَ الصَّوابُ وأضحى
وإذا أعوزَ الصَّوابُ وأضحى / مِنهُمُ القَولُ مُرْتَجَ الأبوابِ
وانبَرَى دونَ ضوئهِ وتَجَلِّي / هِ نِقابٌ يَضِلُّ رأيَ النِّقابِ
بعثَتْ نفسُهُ النَّفيسَةُ فيهِ / فِكَراً تَستَدِرُّ صَوْابَ الصَّوابِ
يا أبَا الطَّيِّبِ الذي طابَ عيشي
يا أبَا الطَّيِّبِ الذي طابَ عيشي / في ذَراه وفازَ بالأنسِ قَلْبي
دعْ لِتقصيرنا المَعاذيرَ يامَنْ / هُو عُذرُ الزَّمانِ مِن كُلِّ ذَنْبِ
حرَّضوني على وزارةِ بُسْتٍ
حرَّضوني على وزارةِ بُسْتٍ / ورأوها من أرفَعِ الدَّرَجاتِ
قلتُ لا اشتهي وزارةَ بُسْتٍ / إنَّني لم أمَلُّ بعدُ حَيَاتي
لا تَظُنُّنَّ بي وبِرُّكَ حَيَّ
لا تَظُنُّنَّ بي وبِرُّكَ حَيَّ / أن شُكري كشكرِ غَيري مَواتُ
أنا أرضٌ وراحتاكَ سماءٌ / والأيادي غَيْثٌ وشكُري نَباتُ
قالَ لي أحمدٌ وقد أزفَ البَي
قالَ لي أحمدٌ وقد أزفَ البَي / نُ وأضحى جَميعُ أمري شَتيتا
مُرْ بما شِئتَهُ فقلْتُ مجيباً / رُدَّ قَلبي ثمَّ ارتحِلْ كيفَ شيتا
إنْ أكُنْ مُذْنِباً فعفو إلَهي
إنْ أكُنْ مُذْنِباً فعفو إلَهي / لِذنوبِ العِبادِ بالمِرْصادِ
واعتقادي بأنَّهُ الواحِدُ العَد / لُ شفيعي إليهِ يَومَ المَعادِ
وبحُبِّ النَّبيِّ والآلِ أرجو / مَلِكاً ماجِداً رفيعَ العمِادِ
ياغزالاً أراهُ نِدّاً وضدّا
ياغزالاً أراهُ نِدّاً وضدّا / بعدَ ما كانَ للوصالِ تَصَدَّى
بيننا للرَّقيبِ سَدُّ فلا تَج / مَعْ على ذي الهوى مَعَ السَّدِّ صَدّا
أقرَبُ النّاسِ بالكرامِ بعيدٌ
أقرَبُ النّاسِ بالكرامِ بعيدٌ / ولِقاءُ الكِرامِ جَدُّ سَعيدُ
ولقد صُمتُ عن لقائكَ أُسبو / عاً وبعدَ الصِّيامِ فِطْرٌ وَعِيدُ
فتحَشَّمْ فدَتْكَ نَفسي فَوعْدُ الدَّه / ر إنْ أنتَ لم تَزُرْني وَعيدُ
وإذا كنتَ لي قَعيداً فإنِّي / للنُّجومِ المُدَبِّراتِ قَعيدُ
دَعْ دُموعي يسِلْنَ سَيلاً بِدار
دَعْ دُموعي يسِلْنَ سَيلاً بِدار / وضُلوعي يصلَيْنَ بالوَجدِ نارا
قد أعادَ الأسى نهاريَ لَيْلاً / مُذْ أعادَ المَشِيبُ لَيلي نَهارا
بأبي أخوةٌ ترحَّلْتُ عَنهم
بأبي أخوةٌ ترحَّلْتُ عَنهم / فترحَّلْتُ عن سُرورٍ وأُنْسِ
فارَقوني فأَرَّقوني فأذكَوْا / شُعَلَ الوَجدِ في خواطِرِ نَفسي
يقولونَ لو عاشَرْتَنا ووصلْتَنا / وهَيْهات أينَ القَومُ منِّي ومن جِنسي
وكيفَ وِصالي فرقةً فَرْقُ بينِهم / وبَيني كَفرْقِ الجِنِّ من فِرَقِ الإنسِ
ومنزِلَةُ الأنسِ الذي فيه أُنسُهم / ويُوحِشُهُ جدِّي وما فيهِ من أُنْس
مبدع في شمائل المجد فضلاً
مبدع في شمائل المجد فضلاً / ما اهتدينا لأخذه واقتباسه
فهو فَظُّ بالمالِ وقتَ نداهُ / وجَوادٌ بالعفوِ في وَقت بَاسِهْ
مُبْدعٌ في شمائلِ المَجدِ حَتْماً
مُبْدعٌ في شمائلِ المَجدِ حَتْماً / ما اهتَدَيْنا لأخْذِه واقتِباسِه
فهوَ فَظٌ بالمال حينَ تَراهُ / وجَوادٌ بالعَفْوِ في وَقتِ باسِهْ
كنتُ فيما مضى أُفَدِّي بَناناً
كنتُ فيما مضى أُفَدِّي بَناناً / هِيَ وَشْيٌ لوَجهِ تنقَشُ تُنْقَشْ
فأنا اليَومَ أستجِيرُ بكَفِّ / تَنقُشُ الشَّوكَ من عوارض تُنْقَشْ
مَن شفيعي إلى البَريع البَديعِ
مَن شفيعي إلى البَريع البَديعِ / فلعلَّي أمحو شَنيعَ صَنيعي
ولعلَّي أحظى بعَفوٍ سَريعٍ / ناعِشٍ من عثارِ جَدِّ ضَريعِ
يا قريعَ الزَّمانِ من كُل ذَنبِ / أَعفِني من مَضاضَةِ التَّقريعِ
ربَّ يومٍ للعَيشِ فيه رفاغُ
ربَّ يومٍ للعَيشِ فيه رفاغُ / ولِكأسِ السُّرورِ فيه مَساغُ
قد فَرَغْنا له من البَث والشَّك / وى وما للِكُؤوس فيهِ فَراغُ
عندَ حُرِّ له قلائدُ في الأع / ناقِ ومن جَوهرِ الأيادي تُصاغُ
بينَنا للبَخورِ غَيمٌ وللما / وَردِ طَشٌّ وللغَوالي رِداغُ
أينَ قَلبي سَباهُ من بَدرِ تِمٍّ
أينَ قَلبي سَباهُ من بَدرِ تِمٍّ / تَمَّ بالثَّغرِ أمْ لَحيْني وحَتْفي
صدَ قلبي وزادَ وَجدي وذادَ / الرُّوحَ عن مُهجَتي وسَهَّدَ
عذَلوني وأنكرَوا أخلاقي
عذَلوني وأنكرَوا أخلاقي / وتواصَوْا جميعُهُمْ بفِراقي
ورأوْا أنَّني مَرِيعٌ بزُهدي / في مَلاهِيهِمْ نَفاقُ نِفاقي
قلْتُ لا تعجَلوا علَىَّ بِلَوْمٍ / وتأَنَّوْا فلِلأُمورِ مَراقي
أنكِحوني أسماعَكمْ إنَّني أم
أنكِحوني أسماعَكمْ إنَّني أم / هرُها الصِّدقَ وهو خيرُ صداقِ
فرِكَتْني الدُّنْيا فطلَّقْتُها عَمْ / داً وما للفَروكِ غَيرُ الطَّلاقِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025