القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الزَّيَات الكل
المجموع : 25
ظالِمٌ ما عَلِمتُه
ظالِمٌ ما عَلِمتُه / مُعتَدٍ لا عَدِمتُه
زاهِدٌ إِن وَصَلتُه / غافِلٌ إِن صَرَمتُه
مُرصَدٌ بِالخُلوفِ وَالمَن / عِ مِن حَيثُ رُمتُه
لامَني حينَ لُمتُه / ظَنَّ أَنّي ظَلَمتُه
قُلتُ لا عُدتُ هاك / هذا فَمن قَد خَتَمتُه
كَم وَكَم قَد طَوَيتُ ما / بي وَكَم قَد كَتَمتُه
قالَ ما شاءَ فَليَقُل / كُلُّ ذا قَد فَهِمتُه
لَو بَكى عُمرَهُ مِن الوَج / دِ ما إِن رَحمتُه
قُلتُ شَيء حُرِمتُه / لَيسَ لي ما حُرِمتُه
رُبَّ هَمٍ طَوَيتُ في / كَ وَغَيظٍ كَظَمتُه
وَعَناءٍ مِنَ العَنا / ءِ طَويلٍ جَشَمتُه
وَأمورٍ خَضَعتُ في / ها وَضَيم رَمَمتُه
وَمَقامٍ عَلى الهَوا / نِ طَويلٍ أَقَمتُه
وَحَياتي سَئِمتُها / وَالهَوى ما سَئِمتُه
مَن يَكُن رامَ حاجَةً بَعُدَت عَن
مَن يَكُن رامَ حاجَةً بَعُدَت عَن / هُ وَأَعيَت عَلَيهِ كُلّ العَياءِ
فَلَها أَحمَدُ المُرَجّى بنُ يَحيى ب / نُ مُعاذ بنُ مُسلم بنُ رَجاءِ
لي حَبيبٌ تَفَرَّعَ الحُسنُ فيهِ
لي حَبيبٌ تَفَرَّعَ الحُسنُ فيهِ / لَيسَ فيهَ لا وَلا فيهِ ليتُ
أَنا أَفديهِ مِن حَبيبٍ لَهُ الفَض / لُ عَلى مَن أَرى وَمَن قَد رَأَيتُ
طالَ ما كُنتُ سالِكاً سُبُلَ الحُبْ / بِ بِجُهدي وَطالَ ما قَد سَعيتُ
في اِرتِيادي لِمَن يَليقُ بِهِ العِش / قُ فَلَمّا اِنتَهى إِلَيهِ اِنتَهَيتُ
تَركَ اللَّهوِ وَالصِبى
تَركَ اللَّهوِ وَالصِبى / وَتَخَلَّى مِنَ الغَزَلْ
إِذ بَدا الشَّيبُ في مَجا / لي عِذاريهِ وَاِشتَعَلْ
وَرَأى البيضَ قَد قَطَع / نَ مِنَ الحَبلِ ما وَصَلْ
فَاِبتَغي وَصلَ كُلِّ ذي / هَيَفٍ مُشرِفِ الكَفَلْ
لا يُبالي أَشابَ مِن / عاشِقيهِ أَو اِكتَهَلْ
لا يرى يَكرَهُ الخضا / ب وَإِن كانَ قَد نَصَلْ
يَأمَنُ الطَّمث مِنهُ في / عاجِلِ الأَمرِ وَالحَبَلْ
مُستَعِدٌ لِما يُطا / لَبُ وَقفٌ عَلى العلَلْ
كُلَّما قُلتُ سَيِّدي / جَدِّدِ الوَصلَ لي وَصَلْ
وَإِذا شِئتَ أَن يَزو / رَكَ في خلوَةٍ فَعَلْ
وَإِذا قامَ جارُ بَيْ / تِكَ مَن ذا الَّذي دَخَلْ
وَعَلا صَوتُهُ وَشَن / نَعَ في لَفظَة فَقُلْ
رَجُلٌ جاءَ طالِباً / بَعضَ ما يَطلُبُ الرَّجُلْ
فَدَفَعناهُ فَاِنثَنى / وَفَتَلناهُ فَاِنفَتَلْ
وَرَفَعنا بِهِ فَخَرْ / رَ عَلى الوَجهِ وَاِنخَزَلْ
فَإِذا خَلفَهُ جَبَل / فَتَوقَّلتُ في الجَبَلْ
وَتَطَأطَأتُ فَاِستَوى / وَتَرَفَّعتُ فَاِحتَمَلْ
فَإِذا ريقُهُ أَلَذْ / ذُ وَأَحلَى مِنَ العَسَلْ
فَتَرَوَّيتُ وَاِعتَزَل / تُ كَما كُنتُ وَاِعتَزَلْ
ساعَة ثُمَّ أَنَّهُ / وَجَد الحُرَّ فَاِغتَسَلْ
وَمَضى لَم يَكُن وَرا / ذاكَ شَيءٌ فَما العَذَلْ
لَيتَ هذا الصِّيامَ دامَ لَنا
لَيتَ هذا الصِّيامَ دامَ لَنا / عاماً وَعاماً بَل لَيتَهُ أَلفَ عامِ
إِنَّ شَهراً كُنا نَرى كُلَّ يَوم / فيهِ وَجهَ الإِمامِ وَاِبنَ الإِمامِ
لَحَقيقٌ أَن لا نَزالُ عَلَيهِ / كاسِفي البالِ ظاهِري التَّهمامِ
لَعَنَ اللَّهُ مَن يَرى أَحَدا أَو / لي بِها مِنكَ مِن جَميعِ الأَنامِ
لَعَنَ اللَّهُ مَن يَعُدُّ سِوى رَأ / يكَ عَونا لَهُ عَلى الأَيّامِ
يا جَمالَ الدُّنيا وَيا زينَة الدِّي
يا جَمالَ الدُّنيا وَيا زينَة الدِّي / نِ وَيا عِصمَةَ التُّقى وَالرَّشادِ
ما رَأَينا سِواكَ مُنذُ عَرَفنا النَّا / سَ بَدرا أَو في عَلى الأَعوادِ
أُشهِدُ اللَّهَ أَنَّ وَجهَكَ يَومَ ال / عيدِ عيدٌ لَنا مِنَ الأَعيادِ
خَيرُ ما نالَت الرَّعِيَّةُ هذا ال
خَيرُ ما نالَت الرَّعِيَّةُ هذا ال / أَمنُ أَمنُ النُّفوسِ وَالأَموالِ
وَلَنا حاكِمٌ يُجاوِزُ هاذا / كَ وَهذا بِنا إِلى الإِفضالِ
جَمَعَ اللَّهُ لِلخَليفَةِ ما كا
جَمَعَ اللَّهُ لِلخَليفَةِ ما كا / نَ حَواهُ لِسائِرِ الخُلَفاءِ
فَهوَ مَنصورُهُم إِذا ذُكِرَ الحَز / مُ وَمَهدِيُّهُم لِفَضلِ السَّخاءِ
وَالرَّشيدُ الَّذي يُنَكَّر حَتّى / كَشَفَ اللَّهُ عَنهُ كُلَّ غِطاءِ
وَلَهُ مِن أَبيهِ سُؤددَهُ العالي / عَلى كُلِّ سُؤدَدٍ وَسَناءِ
وَمُساماتُهُ الأُمورَ وَلَو كا / نَت جِبالاً فُروعُها في السَّماءِ
وَلَهُ بَعدَ ذاكَ ما خَصَّهُ اللَ / هُ بِهِ مِن مَهابَةٍ وَبَهاءِ
أَسأَلُ اللَّهَ لِلخَليفَةِ صُنعاً / دائِماً نامِياً وَطولَ بَقاءِ
جَمعَ الوُدَّ وَالمَهابَةَ في النَّا / سِ بِبُعدِ المَدى وَقُرب اللِّقاءِ
دَفَعَ اللَّهُ عَنكَ نايِبَةَ الدَّه
دَفَعَ اللَّهُ عَنكَ نايِبَةَ الدَّه / رِ وَحاشاكَ أَن تَكونَ عَليلا
أشهد اللَّه ما عَلِمتُ وَما ذا / كَ مِنَ الغَدرِ جائِزاً مَقبولا
وَلَعَمري إِن لَو عَلِمتُ فَلازَمتَ / كَ حولاً لَكانَ عِندي قَليلا
إِنَّني أرتَجي وَإِن لَم يَكُن ما / كانَ مِمّا نَعِمت مِنّي جَميلا
أَن أَكونَ الَّذي إِذا ضمنَ ال / إخلاص لَم يَلتَمِس عَلَيهِ كَفيلا
ثُمَّ لا يَبذُلُ المَوَدَّةِ حَتّى / يَجعَلِ الجهد قَبلها مَبذولا
فَإِذا قالَ كانَ ما قالَ أَو كا / نَ بَعيداً مِن خلقهِ أَن يَقولا
فَاِجعَلن لي إِلى التَّعَلُّقِ بِالقَد / رِ سَبيلا إِن لَم أَجد لي سَبيلا
فَقَديماً ما جادَ بَالعَفوِ وَالفَض / لِ وَما سامَحَ الخَليلُ الخَليلا
عَدِّيا عَن مَلامِيا
عَدِّيا عَن مَلامِيا / وَأَقِلَّا عِتابِيا
وَاِعذُرا إِن رَأَيتُما / ضاحِكَ السِنِّ باكِيا
قَد تَخَلّى مِنَ النَّدِي / مِ وَمَلَّ التَّصابِيا
كَيفَ أَصبو وَقَد مَضى / ما مَضى مِن شَبابِيا
وَرَأَيتُ المَشيبَ أَل / قى بِرَأسي المَراسِيا
وَاِنقَضَت شرَّتي وَفَل / لَ زَماني شَباتِيا
وَتَفَرَّدتُ حَجرَةً / موحِشاً مِن صَحابِيا
وَدَعاني إِلى النُّهى / فَأَجَبتُ المُنادِيا
داعِي الشَّيب إِن دَعا / قُلتُ لَبَّيكَ داعِيا
نَهجُ الرُّشدِ لي وَأَب / دَى لِعَيني المَساوِيا
فَتَجلَّى الغِطاءُ عَنْ / نِي وَأَبصَرت شانِيا
بَعدَ أَن عِشتُ أَعصُراً / أسدل الذَّيل غاوِيا
يا خَليلَيَّ أَنصِتا / وَأَجيبا دعائِيا
وَاصدقاني هُديتُما / إِنَّ في الصِّدقِ شافِيا
هَل يَزورُ الغَوانِيا / مَن بِهِ مِثلُ ما بِيا
أَو تغنى بِغادَةٍ / مِثل سُعدى الأَغانِيا
أَو يُرى كُلَّما خَلا / يَتَمَنَّى الأَمانِيا
يَتَمَنّى بِأَن يَحو / ر مجاري زَمانِيا
قَبل أَن أَلبَسَ البَيا / ضَ وَأَلقى سَوادِيا
وَأَرى في قَوادِمي / صَلَعاً قَد بَدا لِيا
لَيتَ شِعري فَدَتكَ نَف / سي وَأَهلي وَمالِيا
أَيَّ شَيءٍ وَقَد جَمَعتُ / صِفاتي كَما هِيا
وَتَجَلبَبتَ حلَّةً / سَملَةً مِن لِباسِيا
تَرتَجيهِ لَدى الغَوا / نِيِّ لا زلت غانِيا
إِنَّ في دونِ ما رَما / نابه الدَهرُ كافِيا
فَزعِ النَّفس إِن صَبَت / وَاِعصِبَنها بَراسِيا
قَد رَأَيناكَ إِذ تَرَكتَ المُسَنّا
قَد رَأَيناكَ إِذ تَرَكتَ المُسَنّا / ةَ وَجانَفتَ عَن يَسارِ الطَّريق
وَلَعَمري ما كانَ ذاكَ وَقَد جَد / دَ بِكَ الجِدُّ مِن فعالِ الشَّقيق
أَما إِلى اللَّهِ أَخلَفَت ميعادي
أَما إِلى اللَّهِ أَخلَفَت ميعادي / وَجَفَتني فَأَثكَلَتني فُؤادي
ما جَزائي مِمَّن جَعَلتُ بَكَفَّي / هِ عَناني فيما هَوى وَقِيادي
أَن جَفاني بَعدَ الوِصالِ وَقَد كا / نَ حَياتي وَمنيَتي وَسَدادي
أَحمَدُ اللَّهَ ذا الجَلالِ عَلى إِسخا / نِ عَيني وَكُربَتي وَسُهادي
قطعتني قَصفٌ قَسَمتُ لحَيني / بَعدَ وَصلٍ مِثلَ الظَّلوم المُعادي
إِذ وَنارُ الهَوى عَلى القَلبِ مِنّي / تَتَلَظَّى عَلَيهِ ذاتُ اِتِّقادِ
أَحرَفَت صِحَّتي بِسقمي وَرشدي / بِضَلالي وَأَسرَعَت في فَسادي
تَرَكَتني صَبَّاً بِها مُستَهاماً / ساهِراً ما أَلَذُّ طَعمَ الرُّقادِ
تَرَكتني كَأَنَّ في الجَفنِ مِنّي / وَعَلى ما اِفتَرَشتُ شَوكَ القتادِ
تَرَكتني إِلى المَماتِ قَريحاً / تَرَكتني أَهذي بِها وَأُنادي
تَرَكتني وَلَيسَ بي مِن حراكٍ / كاسِفَ البالِ شُهرَةً في بِلادي
كَم إِلى كَم أَقولُ إِن ظَهَرَت لي / قُلت جدي الوصال حَتَّى التَّنادي
فَإِذا ما بَدَت تَغَيَّرَ لَوني / لِشَقائي فَصارَ مِثلَ الرَّمادِ
وَأَراها عَلي قَد رَفَعَت ظُلماً / فَدَتها أَترابُها بِسَوادِ
حَلفَةٌ ما حلفت لا تَعبُرُ
حَلفَةٌ ما حلفت لا تَعبُرُ / اللِّئام مَبرورَةً مِنَ الأَيمانِ
رُبَّ حَنثٍ فيهِ النَّجاةُ وبر / قَد أَحَلَّ الفَتى بِدارِ هَوانِ
أَسلَمَ المُدنَ وَالحُصونَ وَوَلَّى
أَسلَمَ المُدنَ وَالحُصونَ وَوَلَّى / يَحسَبُ المَوتَ تَحتَ كُلِّ قِيامِ
صَنَعَ الحَزمَ عامَ أَوَّل لكِن / ضَيَّعَ الحَزمَ كُلَّهُ في العامِ
كَم قَطَعنا مِنَ البِلادِ وَكَم جُبنا
كَم قَطَعنا مِنَ البِلادِ وَكَم جُبنا / طِباقاً مَوصولَةً بِطِباقِ
تَشتَكي خَيلنا السَّنابِك مِمَّا / عَضَّهُنَّ الوَجى وَبُعدُ السَّياقِ
مُحقِبات صور الظِّباءِ فَكَم صَك / ك طَلاقٍ يَحمِلنَهُ وَعِتاقِ
تُصبِحُ الحُرَّةُ الكَريمَةُ قَد آ / ذَنَ مِنها حَليلُها بِفراقِ
أَمَّلَت عَقبَهُ التَّلاقي وَلَم تَد / رِ بِأَنَّ الفراقَ عاق التَّلاقي
لَيتَ عَينَ الرَّشيدِ كانَت تِراكا
لَيتَ عَينَ الرَّشيدِ كانَت تِراكا / وَتَرى ما اِحتَوَت عَلَيهِ يَداكا
حينَ لَم يَدَع لِلخِلافَةِ مَن يَح / مِلُ أَعباءَها الثِّقالَ سِواكا
فَتَرى كَيفَ أَهَّلَتكَ مَساعي / كَ لَها حينَ لَم يُرِدها أَباكا
لَم يُحابوكَ عِندَ ذاكَ وَلكِن / كُنتَ إِذ قيلَ مِمَّن لَها ذي اِبتِداكا
لَيتَ شِعري عَن أَملَحِ النَّاسِ دَلا
لَيتَ شِعري عَن أَملَحِ النَّاسِ دَلا / أَمُقيمٌ لَنا عَلى العَهدِ أَم لا
زَعَموا أَن مَن تَشاغَلَ بِاللَّذا / تِ عَمَّن يُحِبُّهُ يَتَسَلَّى
كَذَبوا وَالَّذي تُساقُ لَهُ البُدنُ / وَمَن لاذَ بِالطَّوافِ وَصَلَّى
لرسيسُ الهَوَى أَحَرُّ مِن الجَم / رِ عَلى قَلبِ عاشِق يَتَقَلَّى
ذَهَبَ الحَزمُ وَاِستَمالَ بي اللَّهْ
ذَهَبَ الحَزمُ وَاِستَمالَ بي اللَّهْ / وُ وَأَخنى عَلَيَّ رَيبُ الزَّمانِ
صِرتُ مُستَرفِداً وَكُنتُ أَراني / سَوفَ يَحيا بِرَفدي الثَّقلانِ
شَغَلَتني الشَّكاةُ عَن طَلَبِ الحي / لَةِ وَاِستَحوَذَت عَلَيَّ الأَماني
فَكَأَنِّي أَرى الغِنَى بِضَميري / غَيرَ أَنِّي مُنِعتُهُ في العِيانِ
سِمَةُ العَجْزِ أَقعَدَتني عَنِ العَز / مِ وَقادَت بَعدَ الشِّماسِ عناني
وَقنوعي بِالدونِ أَلبَسَني الذُّل / لَ وَأَلقى عَلَيَّ ثَوبَ الهَوانِ
فَلَعمري لَئِن هلكتُ لبِالحَس / رَةِ مِنِّي تَقَطَّعَت أَقراني
راجِع الحَزمَ وَاِستَعِذ مِن خِصا / لِ العَجزِ يَوماً إِن زَلَّت القَدَمانِ
لَم يُسىء في الصّموتِ مِن ذِكرِ الذْ / ذِلَّةِ في القَولِ عِندَ نُطقِ اللِسانِ
لا يَكُن حِصنَكَ التَّمَسُّكُ بِالهَمْ / مِ إِذا خِفتَ صَولَةَ الحَدَثانِ
واسعَ في الحيلَةِ الَّتي تَتَلافا / كَ وَشَمِّر تَشميرَ غَير الواني
وَتَجَنَّب مِنَ التَّصَبُّرِ ما يَلقى / إِلى النَّاسِ وَاِخشَ غِبَّ التَّواني
رُبَّ مَن طالبَ الزَّمانَ بِإِلحا / حٍ شَديدٍ فَآبَ بِالحِرمانِ
سَيُعيدُ الزَّمانُ ذلِكَ عِلماً / وَكَفى واعِظاً لَهُ العَصرانِ
لَيتَ شِعري وَذاكَ عِندي عَيبٌ
لَيتَ شِعري وَذاكَ عِندي عَيبٌ / كَيفَ يَحيا مُباعَدٌ مَهجورُ
عاقَبَتني عَلى الَّذي اِجتَرَمَتهُ / وَتَوَلَّت وَذُنبُها مَغفورُ
جَعَلَت بَينَنا الوِصالَ وَنادَت / بِاِختِيالٍ يا هَجرنا مَنصورُ
لَو بِنا قُوَّةٌ سَعينا عَلَيها / كَيفَ وَالقَلبُ عِندَها مَحصورُ
اِنفِ بِالخَمرِ نَعسَةَ المَخمورِ
اِنفِ بِالخَمرِ نَعسَةَ المَخمورِ / وَاِسقِ يَحيى كَبيرنَا بِالكَبيرِ
مِن سُلاف تُديرُ طَوقاً مِنَ الدُّر / رِ عَلَيها مفَصَّلاً بِشُذورِ
عَمَرَت وَالزَّمانُ في حِجرِ أم / فَضَّلتها بِالبِرِّ وَالتَّوقيرِ
فَدَّمتها المُرابِياتُ مِنَ الدَّه / رِ فَأَبقَت قَليلَة مِن كَثيرِ
لَستُ في وَصفِها بِبالِغِ شَيءٍ / غَيرَ أَنِّي أُقِرُّ بِالتَّقصيرِ
فَإِذا الكَأسُ أَقبَلَت فَبِنَوعَي / نِ سُلافٍ مُعَتَّقٍ وَسُرورِ
غَيرَ أَنَّ السُّلافَ تُبصِرُهُ العَي / نُ وَهذا يُرى بِعَينِ الضَّميرِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025