القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الحاجّ النُّمَيْري الكل
المجموع : 7
وَمَهَاةٌ تَقُولُ إِنْ هِيَ كَلَّتْ
وَمَهَاةٌ تَقُولُ إِنْ هِيَ كَلَّتْ / وَدَعَا لِلْمِزَاجِ يَوْماً مُمَازِجْ
دَاوِ ذَا الرِّدْفَ إِنْ فِي الأَزْرِ مِنْهُ / كُثْبَ يَبْرِينَ يَا طَبِيبُ وَعَالِجْ
قِيلَ إِنَّ الكَمَامَ يَنْفَحُ مِسْكاً
قِيلَ إِنَّ الكَمَامَ يَنْفَحُ مِسْكاً / قُلْتُ لاَ تَعْجَبَنْ وَزِدْ فِي الْمَنَاهِجْ
بَعَثَ الغَيْثُ لِلنَّوَافِحِ مِنْهَا / نُقْطَةً آخراً فَعَادَتْ نَوَافِجْ
هَذِهِ الشَّمْسُ بِالْحِجَابِ تَوَارَتْ
هَذِهِ الشَّمْسُ بِالْحِجَابِ تَوَارَتْ / بَعْدَ نُورٍ لَهَا وَرَحْبٍ وَبِشْرِ
وَأَتَى اللَّيْلُ بِالنَّسِيمِ عَلِيلاً / فَهْوَ يَمْشِي مِنْ أُفْقِهِ لاِبْنِ زُهْرِ
يَا خَلِيلَيَّ بِالعَقِيقِ سَلاَمَا
يَا خَلِيلَيَّ بِالعَقِيقِ سَلاَمَا / صَدَّ عَنِّي الَّذِينَ أَهْوَى سَلاَمَا
وَاحْذَرَا اللَّحْظَ والحُسَام بِنَجْدٍ / فَهُمَا مَا يُبْقِيَانِ هُمَامَا
وَاحْفَظَا الرَّوْضَ مِنْ تَلَهُّفِ وَجْدِي / وَحِطَا مَا أَخَافُ يَغْدُو حُطَامَا
وَانْصُرَانِي عَلَى غَزَالٍ سَطَا بِي / وَلِجَا مَا حَمَى وَشُدَّا لِجَامَا
وَاقْنِصَا مَا رَمَى بِأَسْهُمِ لَحْظٍ / وَصِدَاما فِي الحَرْبِ أَبْدَى صِدَامَا
وَأَدِيرَا الكُؤُوسَ فَخْراً بِنَصْرِي / وَاسْقِيَا مَا يَسُرُّ شُرْبِي قِيَامَا
وَاضْرِبَا بالسُيُوفِ وَجْهَ حُسُودِي / وَسِمَا مَا إِخَالُ فِيهِ سِمَامَا
وَانْشِدَا أُسْرَتِي بِحَقِّ المَعَالِي / وَعِظَا مَا جَفَوْا أُنَاساً عِظَامَا
وَلَقَدْ كَانَ بِالرَّجَاءِ اعْتِصَامِي / فَاعْتِصَاماً رَجَوْتُ أَنْأَ اعْتِصَامَا
وَغَدَا فِي الرَّغَامِ نِضْوِي مُلْقى / فَرَغَاماً شَكَا إِلَيَّ رَغَامَا
وَرُعَاةُ السَّوَامِ رَقُّوا لِحَالِي / فَثَغَامَا قَدْ كَانَ يَرْعَى ثَغَامَا
وَعَهِدْتُ الحِمَامَ فِي سَرْحَتَيْهِ / فَحَمَى مَا عَهِدْتُ فِيهِ حِمَامَا
وَإِذَا مَا شَكَوْتُ دَاءً لِهَجْرٍ / فَالدَّوَا مَا يُعْطِي وِصَالِي الدَّوَامَا
يَا رَعَى اللَّهُ بِالخِيَامِ زَمَاناً / قَدْ مَرَى مَا حَلَى وَسَنَّ مَرَامَا
وَلِعَذْبِ الرُّضَابِ كَانَ طِلاَبِي / فَسَقَى مَا قَدْ ظَلَّ يَشْفِي سَقَامَا
وَعَلَى ذَاكَ سَالَ مَاءُ دُمُوعِي / فَطَغَى ما ثَنَى لِلَوْمِي طَغَامَا
وَلَدَى الحَيِّ غَيَّرُوا قَلْبَ حِبِّي / فَقَسَا مَا قَدْ كَانَ يُبْدِي قَسَامَا
وَنَعَمْ فِي الكَلاَمِ إِنْ بَثَّ وَعْداً / لِي كَلاَماً أَعَادَ ذُلاًّ كِلاَمَا
لاَ كَمَوْلى مُحَتِّفِ حُكْمَ لاَهٍ / فِي حِمَى مَا يَدُورُ عَنِّي حَمَامَا
مُنْجِزٌ وَعْدَهُ بِجُودٍ كَغَيْثٍ / قَدْ وَشَى مَا رَعَى البُرُوق وَشَامَا
رَائِعٌ فِي حُسَامِهِ لِلأَعَادِي / بِسَنَا مَا لِلْكُفْرِ جَبَّ سَنَامَا
وَمَدَى خَوْفِهِ أَتَتْ كُلَّ شِرْبٍ / فَمَدَى مَا أَظَلَّ أَنْسَى مُدَامَا
وَثَنَى المَعْشَرَ الكُمَاةَ حَيَارَى / بِالْتِقَامَا سَامَ الكُمَاةَ إلْتِقَامَا
وَلَقَدْ قَبَّلَ النَّدَامَى يَدَيْهِ / فَنَدَامَا قَدْ قِيلَ أَغْنَى نَدَامَا
وَلَقَدْ أَبِهَجَت ضُرُوبُ المَعَالِي / بِانْتِقَامٍ سَامَ الحَسُودَ انْتِقَامَا
وَأَتَتْهُ المَطِيُّ تُثْنِي عَلَيْهِ / فَلُغَى مَا آتَاهُ هَاجَتْ لُغَامَا
وَيَدَاهُ أَحَسَّتَا مُمْتَطِيهَا / بِلُهَى مَا قَدْ فَضَّ جَيْشاً لُهَامَا
وَأَتَتْهُ عَوَاقِلُ العُرْبِ سَعْياً / فَوَدَى ما جَنَى عَلَيْهِمْ وَدَامَا
وَرَمَى الطَّرْفَ تَحْتَ كُلِّ مَلِيكٍ / فَنَعَى مَا فِي الفَقْرِ حَاكَى نَعَامَا
وَبِمَاضِي الحُسَامِ فِي كُلِّ حَرْبٍ / قَدْ فَرَا مَا رَأَى المَرَامَ فَرَامَا
وَلِسَارِي النُّجُومِ أَحْدَثَ رُعْباً / فَوَنَى مَا خَلَى السُّهَادَ وَنَامَا
لَيْسَ يَرْضَى عَدُوُّهُ مِنْهُ فِعْلاً / بِالحَرَا مَا يُدْنِي إِلَيْهِ الحَرَامَا
وَبِبَحْرِ الوَعِيدِ أَوْعَى عَدُوًّا / فَوَعَى مَا وَعَاهُ خَوْفاً وَعَامَا
وَسَقَى السَّيْفَ مِنْ دِمَاءٍ فَأَمْلَى / بِوَحَى مَا قَدْ أَمَّ وِرْداً وَحَامَا
مُنْهِدُ الجَيْشِ رَاعَ كُلَّ عَدُوٍّ / بِوَغَى مَا أَثَارَ نَقْعاً وَغَامَا
يَا ابْنَ نَصْرٍ قَدْ جَلَّ فِيكَ مَدِيحِي / فَوَهَى مَا بَنَاهُ قِدْماً وَهَامَا
وَهَنِيئاً بِخَيْرِ عِيدٍ أَرَى النَّعْ / مَى وسَامَى الَّذِينَ رَاقُوا وَسَامَا
دُمْتَ تُصْلِي العَدُوَّ نَارَ حُرُوبٍ / وَتَرَى مَا يَسُوءُ مَنْ قَدْ تَرَامَا
لِيَ جَفْنٌ إِذَا ذُكِرْتَ مَعِينْ
لِيَ جَفْنٌ إِذَا ذُكِرْتَ مَعِينْ / لَيْسَ يَأْتِي إِلاَّ بِدَمْعٍ هَتُونْ
جَرَّحَ الخَدَّ رَاوِياً وَهْوَ لاَ يُمْ / سِكُ عَنْهُ لأَنَّهُ ابْنُ مَعِينْ
الِبَرْقٍ بَدَا بِأَكْنَافِ سَلْعِ
الِبَرْقٍ بَدَا بِأَكْنَافِ سَلْعِ / بِتُّ أَسْقِي الحِمَى بِمُنْهَلِّ دَمْعِ
مُعْذِباً بِالسَّقَامِ فِيهِ نَسِيماً / شَغَلَ الوُرْقَ عَنْ مُوَاصَلِ سَجْعِ
قَادِحاً زَنْدَ لَوْعَةٍ وَغَرَامٍ / خَلَّفَا مَوْقِداً لأَكْرَمِ رَبْعِ
وَبِنَفْسِي بِذِي الأرَاكِ خِيَامٌ / فِي رِضَاهَا بَذَلْتُ غَايَةَ وُسْعِي
وَرَجَعْتُ الحَدِيثَ عَنْ سَاكِنِيهَا / جِيرَةِ المُسْعِدِيِّ لَيْلَةَ جَمْعِ
فَكَأَنَّ النَّفِيسَ مِنْ دُرِّ دَمْعِي / ظَلَّ يُهْدَى مِنْ عِنْدِ عَيْنِي لِسَمْعِي
لَيْتَ شِعْرِي أَعَائِدٌ لِي زَمَانٌ / جَاءَ مِنْ حُسْنِهِ وَوَجْدِي بِبِدْعِ
وَهَلِ الأثْلُ كَاشِفٌ عَنْ ظِبَاءٍ / بِانْكِسَارِ الجُفُونِ يُجْبِرْنَ صَدْعِي
يَا خَلِيلَيَّ غَنِّيَانِي بِسُعْدَى / وَدِيَارٍ بِبُعْدِهَا ضَاقَ ذَرْعِي
وَانْشُدَا فِي خَيَامِهَا لِيَ قَلْباً / فُجِعَ الْجِسْمُ بَعْدَهُ أَيَّ فَجْعِ
وَاذْكُرَا لِلنِّيَاقِ وَادِيَ نَجْدٍ / تَشْغلاَهَا بِالرَّبْعِ عَنْ ظَمْيِ رَبْعِ
وَإِذَا هَبَّتِ الصَّبَا فَاسْأَلاَهَا / عَنْ غَرِيبٍ بِالجَزْعِ أَكْرَمِ جَزْعِ
وَدَعَانِي إِثْرَ الحَمُولِ لِمَا بِي / واسْلَمَا مِنْ عَذِيرِ طَبْعٍ كَطَبْعِي
وَإِذَا مَا أَرَدْتُمَا لِيَ نَفْعاً / فَابْنُ نَصْرٍ بِجُودِهِ دَامَ نَفْعِي
مَلِكٌ فِي المُلُوكِ حَازَ مَزَايَا / وَاعْتِلاَءً لِطِيبِ أَصْلٍ وَفَرْعِ
صَادِقُ العَزْمِ رَادِعٌ لِعِدَاهُ / بِرِمَاحٍ يَهُزُّهَا أَيَّ رَدْعِ
مُخْفِرٌ بِالسُّيُوفِ فَوْقَ الأَعَادِي / ذِمَماً شَدَّ عَقْدُهَا كُلَّ دِرْعِ
جَاذِعٌ أَنْفَ كُلِّ قِرْنٍ مُعَادٍ / بِالطِعَانِ الدِّرَاكِ أَعْظَمَ جَدْعِ
قَامِعُ الرُّومِ بِالطِّعَانِ المُوَلّى / تَحْتَ نَقْعِ الحُمُولِ أَدْوَمَ قَمْعِ
مِنْ بَني الخَزْرَجِ الَّذِينَ عُلاَهُمْ / قَدْ أَتَى لِلْوَرَى بِوَتْرٍ وَشَفْعِ
أَهْلُ هَذَا مِنَ الصَّحَابَةِ كُلٍّ / مُثَلُوا لِلْوَرَى كِمِشْطَيِّ زَرْعِ
نَاصِرُو المُصْطَفْى أَعَزِّ رَسُولٍ / خَصَّهُ اللَّهُ مِنْ مَثَانٍ بِسَبْعِ
أَسْعدُ وَالأَمِيرُ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ / أَبْهَجَتْ أَنْجَمَ السُّعُودِ بِلَمْعِ
وَبِعَلْيَا مُحَمَّدٍ مِنْ بَنِيهِمْ / طَلَعَتْ نَخْلَةُ الفَخَارِ بِطَلْعِ
خَيْرُ مَنْ سَارَ لِلْجِهَادِ وَحَلَّى / بِرَمِيضِ السُّيُوفِ طَلْعَةَ نَقْعِ
مُورِدٌ مِنْ مَشَارِعٍ الجُودِ عَذْبٌ / نَاصِرُ الدِّين مُظْهِرٌ حُكْمَ شَرْعِ
صَادِعٌ مَجْدَهُ بِعِزِّ مَقَالٍ / فَارِعُ الحَمْدِ ثَابتٌ أَيّ فَرْعِ
دَامَ فِي المُلْكِ مَا بَدَتْ ذَاتُ صَدْعٍ / وَهَمَتْ مِنْ عَلْيَائِهَا ذَاتُ رَجْعِ
سَلَّمَ اللَّهُ بِالعَقِيقِ مَطَايَا
سَلَّمَ اللَّهُ بِالعَقِيقِ مَطَايَا / عِنْدَ أَهْلِ الهَوَى لَهُنَّ مَزَايَا
حَامِلاَتٍ عَلَى الغُيُودِ شُمُوساً / مُظْهِرَاتٍ مِنَ الغَرَامِ خَفَايَا
كُلُّ شَمْسٍ تَغِيرُ عِنْدَ طُلُوعٍ / كُلَّ شَاكٍ ضَنَاهُ لَوْنُ العَشَايَا
أَتَمَنَّى لِقَاءَهَا وَالأَمَانِي / ضِمْنَهَا أُودِعَتْ حُرُوفُ المَنَايَا
وَلَقَدْ قُلْتُ حِينَ شَبَّ هَوَاهَا / نَمْ هَنِيئاً وَمِنْ حَشَايَ حَشَايَا
وَلَكَمْ شِمْتُ لِلثَّنَايَا بُرُوقاً / ذَكَّرَتْنِي لَهَا بُرُوقُ الثَّنَايَا
وَفُؤَادِي المَشُوق أَهْدَيْتُ لَكِنْ / كَمْ رَقِيبٍ أَبَى قَبُولَ الهَدَايَا
يَا نَسِيمَ الصَّبَا أُحَيِّيكَ فَابْثُثْ / طِيبَ ذَاكَ الشَّذَا وَرُدَّ التَحَايَا
وَعَنِ الظَّاعِنِينَ هَاتِ حَدِيثاً / لَيْسَ يَحْظَى بِهِ مُحِبٌّ سِوَايَا
وَقِفُوا بِي أُهَيلَ وُدِّي قَلِيلاً / مَسْقِطَ الدَّمْعِ مِنْ عُيُونِ السَّبَايَا
حَيْثُ تُهْدِي الحُدَاةُ مِثْلَ سِهَامٍ / سُدِّدَتْ والمَطِيُّ مِثْلُ الحَنَايَا
وَكَأَنَّ الدُّجَى سُوَيْدَاءُ قَلْبٍ / كَاتِمٍ وَالنُّجُومُ فِيهِ خَبَايَا
أَتَظُنُّونَ أَنَّ طُولَ انْتِزَاحِي / قَدْ بَرَى الجِسْمَ إِي وَرَبِّ البَرَايَا
وَكَأَنَّ الصَّبَاحَ سَيْفُ ابْنِ نَصْرٍ / حَوْلَهُ مِنْ سَوَادِ نَقْعٍ بَقَايَا
مُعْرَبُ الفِعْلِ حِلْمُهُ كَادَ يُغْرِي / مَنْ دَرَى فَضْلَهُ بِعَوْدِ الخَطَايَا
خَافَتِ الشُّهْبُ أَنْ يَكُرَّ عَلَيْهَا / مِنْهُ بَذْلٌ لِلْوَفْدِ غَيْر الخَزَايَا
وَإِذَا مَا أهَابَ لِلْجُودِ مُعْطٍ / فَعَلَى قَدْرِهِ تَكُونُ العَطَايَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025