القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الشابّ الظّريف الكل
المجموع : 18
لا خَلَتْ مِنْ سَناكُمُ الأَحْياءُ
لا خَلَتْ مِنْ سَناكُمُ الأَحْياءُ / فَبِكَمْ تَنْجَلي بِها الظَّلْماءُ
كانَ دَمْعُ الحَيا عَلَيْهِنَّ سَقْياً / فَهوَ مُذْ غِبْتُم بِهنَّ بُكاءُ
مَنْ تَلتْ مِنْكُمْ عَليْهِ مَعانٍ / كَيْفَ تَحْوي قِيادَهُ أَسْماءُ
ما مُرادي بِالرَّبْعِ أَسْماءُ أَنْ تَسْ / خو بِوَصْلٍ أو أَنْ يَدُومَ لِقاءُ
بَيْنَما نَحْنُ بِالدّيارِ وَقَدْ طا / لَ وُقوفٌ مِنّا وَطالَ رَجاءُ
إذ سَرتْ مِنْ دِيارِهِمْ نَسماتٌ / بَسماتٌ في إثْرها إرْضاءُ
مَرْحباً مَرْحباً عليها سُتُورٌ / مِنْ وِدادٍ أَذْيالهُنَّ الوَفَاءُ
كَيْفَ يُلْحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ
كَيْفَ يُلْحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ / لَكَ حُسْنٌ وَلِلأَنَامِ قُلُوبُ
كَمْ تَجَنَّيْتَ وَالمُحِبُّ مع الوَجْ / دِ وإِنْ لَمْ يَجِدْ لِقَاكَ حَبِيبُ
كَانَ يُرْجَى السُّلُوُّ لَوْ كانَ غيري / وَسِواكَ المُحِبُّ وَالمَحْبُوبُ
عَجَبِي مِنْ قَويمِ قامَتِكَ الهَيْ / فَاء قاسٍ وَقِيلَ عَنْهُ رَطِيبُ
وَكَذا الحُسْنُ كُلّ مَنْ في الوَرَى بَعْ / ضُ رَعَاياهُ وَهُوَ فيهمْ غَرِيبُ
سَلبَتْني الرُّقادَ أَعْينُكَ السُّو / دُ وَتحْلُو فِعالُها وَتَطيبُ
يا أَخا الظَّبْيِ هَكَذا يَحْسُنُ السَّلْ / بُ إِذَا ما ارْتَضَى بِهِ المَسْلُوبُ
وَأَخَا الغُصْنِ لا عَراكَ ذُبُولٌ / وَأَخَا البَدْرِ لا دَعاكَ غُروبُ
دَبَّ نَمْلُ العِذَارِ في الخَدِّ يَبْغي
دَبَّ نَمْلُ العِذَارِ في الخَدِّ يَبْغي / شَهْدَ ريقٍ يَجْلو بِهِ ما تَأَجَّجْ
كانَ يَمْشِي بِخدِّه مُسْتقِيماً / مُذْ رَأَى في خُدُودِه النارَ عَرَّجْ
بَيْنَ بان الحِمَى وَبانِ المُصَلَّى
بَيْنَ بان الحِمَى وَبانِ المُصَلَّى / فَاتِناتٍ مِنَ الظِّبَاءِ الجَوازِي
كُلّ هَيْفاء رِدْفُها في ارْتِجَاجٍ / حِينَ تَمْشِي وَعِطْفُها في اهْتِزازِ
غَادةٌ وَعْدُهَا مَجازٌ وَمنْ ذا / يَترَجَّى حَقِيقةً مِنْ مَجازِ
هَتَكَتْنِي مِنْ بَعْدِ طُولِ اسْتِتَارٍ / ذَلَّلتني مِنْ بَعْدِ طُولِ اعْتِزَازِ
أَسْبلَتْ دَمْعِي كَجُودِ المُقْرِىءِ ال / عَالِم العَادِلِ الكَبِيرِ المُغازِي
مَا عَهِدْنَا كَذَا تَكُونُ الرِّفاقُ
مَا عَهِدْنَا كَذَا تَكُونُ الرِّفاقُ / كُلَّ يَوْمٍ تَجَنُّبٌ وَفِرَاقُ
يا قَضِيباً تَهزُّهُ نَشواتٌ / زُرْ مُحبّاً تَهزُّهُ الأَشْواقُ
لَيْسَ يَصْبُوا إلى سِواكَ وَأَنَّى / وَلَهُ في الهَوى بِكَ اسْتِغْراقُ
لَكَ يا فِتْنَةَ العُقولِ التَّجَنِّي / وَالتَّجَافي وَتَصْبِرُ العُشَّاقُ
غَيْرَ أَنّي أَرى الجَفَا مِنْكَ بِدْعاً / حَيْثُ تِلْكَ الأَعْطافُ مِنْكَ رِقاقُ
يا أَميراً لَهُ لِواءٌ مِنَ الشَّع / رِ عَلَيْهِ وكُلّ قَلْبٍ وِطَاقُ
بِتَثنّي قَوامِكَ المَمْشُوقِ
بِتَثنّي قَوامِكَ المَمْشُوقِ / وَبِأَنْوَارِ وَجْهِكَ المَعْشُوقِ
وبِمَعْنىً لِلحُسْنِ مُبْتَكَرٌ فِي / كَ وَخَصْرٍ كَقلْبِيَ المَسْرُوقِ
صِلْ مُحبّاً من ناظِرَيك وَمِنْ / قَدِّكَ يُرمى بِراشِقٍ وَرَشيقِ
وَمِنَ الخالِ والمُقبَّلِ مَا بَي / نَ حَريقٍ يُفْني وَبَيْنَ رَحِيقِ
جُدْ بِوَصْلٍ أَو زَوْرَةٍ أَوْ بِوَعْدٍ / أَوْ كَلامٍ أَوْ وَقْفَةٍ في الطَّرِيقِ
أَوْ بِإِرْسَالِكَ السَّلامَ مَعَ الرّي / حِ وَإِلّا فَبِالخيالِ الطّرُوقِ
أَتمَنَّاكَ كُلَّما سَارَ بَرْقٌ / لَيْسَ مِثْلي وَجْداً على التَّحْقِيقِ
بَيْنَنا في الهَوَى اخْتِلَافٌ وَإِنْ كا / نَ اتفاقٌ فَرُبَّما في الخُفُوقِ
يا عُرَيْبَ العَقِيقِ مَنْ لي وَهَيْها / تَ بأَيّامِنا بوَادِي العَقيقِ
حَيْثُ غُصْنُ الوِصالِ رَطْبٌ وَرَو / ضُ الحُبِّ زاهٍ وَبدْرُهُ في شُروقِ
وَحَبيبٌ قَدْ لانَ عِطْفاً وَعَطْفاً / فَهْوَ يُزْرِي بِكُلِّ غُصْنٍ وَرِيقِ
يَمْلَأُ الكَأْسَ لي بِمُزٍّ قَديمٍ / وَحَديثٍ حُلوٍ وَلَحْظٍ وَرِيقِ
وَإِذَا نَقَّطَت دُموعِي غِنىً / مَا عَهِدْنا كَذَا بُكَاءَ المَشُوقِ
كَيْفَ يُصْغي لِعاذِلٍ أَوْ يَميلُ
كَيْفَ يُصْغي لِعاذِلٍ أَوْ يَميلُ / مُغْرَمٌ شَفَّهُ ضَنىً وَنُحولُ
لِيَ شُغْلٌ بِالحُبّ حَتَّى عَنِ الحُب / بِ فَماذَا عَسَى يَقولُ العَذُولُ
إِنّ لِلحُبّ مَعْرِكاً يَسْخَطُ القَا / تِلُ فيهِ وَيَرْتَضي المَقْتُولُ
يا مَلُولاً وَمَالِكاً ما الَّذي يَصْ / نَعُ فِيكَ المَمْلُوكُ وَالمَمْلُولُ
دُونَ نَيْلِ الوِصَالِ مِنْكَ خُطُوبٌ / كُلَّما خِلْتُهَا تَهُونُ تَهُولُ
لِلسُّيوفِ الحدادِ ضَرْبٌ وللسُّم / رِ طِعانٌ وَللجِيادِ صَهِيلُ
أَيْنَ راحُ الوِصالِ بَلْ أَيْنَ كانَ ال / هَجْرُ بَلْ كَيْفَ لِلدنوِّ سَبيلُ
إِنْ شَكَا الطَّرْفُ باكِياً طُولَ لَيْلٍ / قُلْتُ مَهْلاً لَيْلُ الشِّتاءِ طَوِيلُ
ما مُعيني عَلى الهَوَى غَيرُ نَدْبٍ / هُوَ فِي الحَادِثاتِ لَيثٌ يَصُولُ
وَلِمنْ حَارب الزَّمانَ حُسامٌ / وَلِمنْ حَاوَلَ الإخَاءَ خَليلُ
يَا كَثيرَ الإحْسانِ إِنَّ كَثيرَ ال / مَدْحِ فيما حَويْتَهُ لَقَلِيلُ
وَكَريمَ الإحسان ما ضَرَّكَ الدَّهْ / رُ إِذَا ما وَافاكَ وَهْوَ بَخيلُ
لِي شُهودٌ مِنَ الوَفاءِ عُدولٌ / أَنَّنِي عن هَواكَ ما لِي عُدُولُ
لا تَلُمْنِي إن كُنْتُ قَصَّرْتُ في المَدْ / حِ فَعُذْرِي عِنْدَ الوَرى مَقْبُولُ
هَلْ يُحيطُ اللِّسانُ مِنْكَ بِوَصْفٍ / فِيهِ يَفْنَى المَنْقُولُ وَالمَعْقُولُ
هاتِ قُلْ لي كَمِ الجَفَا والدَّلالُ
هاتِ قُلْ لي كَمِ الجَفَا والدَّلالُ / لَسْتَ مِمَّنْ يُمْسِي لَدَيْهِ مُحَالُ
لَوْ أَردْتَ الوِصَالَ مَا صَدَّكَ ال / واشِي ولا رَدّ عَزْمَكَ العُذَّالُ
أَنا لي مِنْكَ قَسْوَةٌ وَصُدودٌ / وَلغَيْرِي تَعَطُّفٌ وَوِصَالُ
دَعْ دَلالَ الجمالِ وَانْصِفْ وَقُلْ لي / أَيُّ شَيءٍ مِنَ الصُّدودِ حَلالُ
أَنا ذاك الَّذي عَهِدْتَ وَإِنْ حَا / لَ تَجَنِّيكَ بَيْنَنا وَالمَلالُ
يا كَحِيلَ الجُفُونِ لي فِيكَ جَفْنٌ / ما لَهُ مِنْ سِوَى السُّهَادِ اكْتِحَالُ
وَفَقِيهٍ كَالبَدْرِ زَارَ بِلَيْلٍ
وَفَقِيهٍ كَالبَدْرِ زَارَ بِلَيْلٍ / فَجَلا نُورُهُ الدُّجَى إِذْ تَجَلَّى
مَا دَرَى مَوْضِعي وَلكِنَّ قَلْبِي / بِضِرَامِ الحَشَا هَداهُ وَدلَّا
وَعَجِيبٍ مِنْهُ فَقِيهٌ ذَكِيٌّ / بِمَحَلِّ النّزَاعِ كَيْفَ اسْتَدَلَّا
وَعُيُونٍ أَمْرَضْنَ جِسْمِي وَأَضْ
وَعُيُونٍ أَمْرَضْنَ جِسْمِي وَأَضْ / رَمْنَ بِقَلْبِي لَوَاعِجَ البَلْبَالِ
وَخُدودٍ مِثْل الرّياضِ زَوَاهٍ / مَا لأَيَّامِ حُسْنِهَا مِنْ زَوَالِ
لَمْ أَكُنْ مِنْ جُنَاتِهَا عَلِمَ اللّ / هُ وَإني بِحَرِّهَا اليَوْمَ صَالِي
لَيْتَ شِعْري مَنْ قَدْ أَحَلَّ الخِياما
لَيْتَ شِعْري مَنْ قَدْ أَحَلَّ الخِياما / حَفِظَ العَهْدَ أَمْ أَضَاعَ الذِّمامَا
عَرَبٌ بِالحِمَى حَموْا أَنْ يُسامَ ال / وَصْلُ مِنْهُمْ وَعِزُّهُم أَنْ يُسامَى
رَحلوا بِالفُؤادِ وَالطَّرْفِ لكنْ / رَجَعَ الطّرْفُ وَالفُؤَادُ أَقاما
حَملوا بِالبُعادِ إِثْماً وَزُوراً / وَحَمَلْنا صَبَابَةً وهِيَامَا
وَرَأَيْنَا تِلْكَ الخُدُودَ رِياضاً / فَجَعَلْنا لَها الجُفُونَ غَمامَا
وَأَطَعْنَا دَواعِي الوَجْدِ فِيهِم / وَعَصَيْنا الوُشَاةَ واللُّوّاما
أَيُّ صَبٍّ قَدْ غَادَرَ الوَجْدُ مِنْهُ / مُسْتَقَرّاً بِقَلْبِهِ وَمُقَامَا
رَشَقَتْهُ العُيونُ مِنْ أَسْهُم السِّحْ / رِ فَأَصْمَت فُؤادَهُ المُسْتَهَامَا
فَهُوَ مِنْهُنَّ بِابنِ مُصْعَبٍ أَضْحَى / مُسْتَجِيراً بِعَدْلِهِ أَنْ يُضَامَا
وَافى وَوَاصَل عِنْدَمَا / أَجْرَى المَدامِعَ عِنْدمَا
وَرَنَا إِليّ فَسلَّما / لِلْوَجْدِ قَلْبِي سَلَّما
وَثنَى القَوامَ فَهَزَّما / لجيُوشِ صَبْرِي هَزَّما
وَحَمَى مَراشِفَ ثَغْرِهِ / أَرأَيْتُمُ بَرْقَ الحِمَى
وُلي وَاحِدٌ ما زَالَ باثْنَيْنِ مُغْرَما / على واحدٍ ما زالَ باثنَينِ مُغْرَما
رَأَى جَسَدِي وَالدَّمْعَ وَالقَلْبَ والحَشَى / فَأَضْنَى وَأَفْنَى واسْتَمَال وَتيَّما
مالِكٌ قَدْ أَحلَّ قَتْلي بِرُمْحِ ال
مالِكٌ قَدْ أَحلَّ قَتْلي بِرُمْحِ ال / قَدِّ مِنْهُ ورَاحَ قَلْبي طَعِينَهْ
لَيْسَ يُفْتي سِوَاهُ في قَتْلِ صَبٍّ / كَيْفَ يُفْتي وَمَالِكٌ فِي المَدِينَه
بِأَبي شَادِن غَدا الوَجْهُ مِنْهُ
بِأَبي شَادِن غَدا الوَجْهُ مِنْهُ / يُخْجِلُ النيِّرينِ بالإِشْراقِ
سَلَبَ القُضْبَ لِينهَا فَهيَ غَيْظا / وَاقِفاتٍ تَشْكُوهُ بِالأَوْرَاقِ
لَا وَلينِ المَعاطِفِ المَيَّالَهْ
لَا وَلينِ المَعاطِفِ المَيَّالَهْ / وَحَبيبٍ حَكَى الهِلالُ جَمالَهْ
لَيْسَ هَتْكُ المُحبِّ في الحُبّ عاراً / حِينَ تَرْنُو اللَّواحِظُ القَتَّالَهْ
وَبِرُوحِي ظَبْيٌ أَطَاعَ فُؤَادِي / وَجْدَهُ فِيهِ إِذْ عَصَى عُذَّالَهْ
قَمَرٌ زادَهُ العِذارُ جَمالاً / فَلِهَذا أَمْسى بِهِ بَدْرَ هَالَهْ
صَنَمٌ ناطِقٌ هُداي غَرامِي / في هَواهُ والعَذْلُ عِنْدِي ظِلالَهْ
عَبَدَ النّاسُ خَالَهُ فأتَتْهُ / أَنْبياءٌ مِنْ صُدْغِه بِرسَالهْ
إنْ رَنَا مِنْهُ طَرْفُه فَغزالٌ / أَوْ بَدا مِنْهُ وَجْهُهُ فَغَزالَهْ
قَالَ لمَّا دَنَا الرَّحيلُ وَفاضَتْ / مِنْ جُفوني سَوابِقُ الدَّمْعِ مَا لهْ
أَتُرَاهُ بِمَا أُلاقِيهِ غِرٌّ / أَمْ دَرَى مَا أَجنَّهُ وَتَبالَهُ
لا أُجازِي حَبيبَ قَلْبي بِظُلْمِهْ
لا أُجازِي حَبيبَ قَلْبي بِظُلْمِهْ / أَنَا أَحْنَى عَلَيْهِ مِنْ قَلْبِ أُمِّهْ
جَوْرُهُ مِثْلُ عَدْلِهِ عِنْدَ مَنْ يَهْ / واهُ مِثْلي وَظُلْمُهُ مِثْلُ ظَلْمِهْ
إنْ شَكَوْنا لَهُ ظَمانا وَجَدْنا
إنْ شَكَوْنا لَهُ ظَمانا وَجَدْنا / مِنْهُ بِالريِّ لِلْحَدِيثِ ضَمَانَا
ما سَبانا لِينُ المَعاطِف مِنْهُ / مُذْ تَثنَّى إلَّا وَقَدْ مَاسَ بَانَا
بَدويٌّ كَمْ جَدَّلت مُقْلتَاهُ
بَدويٌّ كَمْ جَدَّلت مُقْلتَاهُ / عَاشِقاً في مَقاتِل الفُرْسانِ
ذُو مُحيّاً يَصيحُ يا لِهلالٍ / وَلِحاظٍ تَقولُ يا لِسنانِ
قَامَ يَسْعَى لَيْلاً بِكَأْسِ الحُميَّا
قَامَ يَسْعَى لَيْلاً بِكَأْسِ الحُميَّا / شَادِنٌ أَحْوَر جَميلُ المُحَيَّا
بَدْرُ عِزٍّ في كَفِّهِ شَمْسُ رَاحٍ / نُقِّطَتْ مِنْ حَبابِهَا بِالثُّريَّا
مَلَكَ القَلْبَ مِنْهُ ظُرْفٌ وَطَرْفٌ / وَضَعِيفانِ يَغْلِبانِ وقَوِيّا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025