القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الإِمام عَليّ بن أَبي طَالِب الكل
المجموع : 10
هِيَ حالانِ شِدَّةٌ وَرَخاءُ
هِيَ حالانِ شِدَّةٌ وَرَخاءُ / وَسِجالانِ نِعمَةٌ وَبلاءُ
وَالفَتى الحاذِقُ الأَريبُ إِذا ما / خانَهُ الدَهرُ لَم يَخُنهُ عَزاءُ
إِن أَلَمَّت مُلِمَّةٌ بي فَإِنّي / في المُلِمّاتِ صَخرَةٌ صَمّاءُ
عالِمٌ بِالبَلاءِ عِلماً بَأَن لَيْـ / ـسَ يَدومُ النَعيمُ وَالبَلْواءُ
قَد رَأَيتُ القُرونَ كَيفَ تَفانَتْ
قَد رَأَيتُ القُرونَ كَيفَ تَفانَتْ / دُرِسَت ثُمَ قيلَ كانَ وَكانَتْ
هِيَ دُنيا كَحَيَةٍ تَنَفُثُ السُم / مَ وَإِن لانَتِ المَجَسَّةُ لانَت
كَم أُمورٍ لَقَد تَشَدَّدتُ فيها / ثُمَّ هَوَّنتُها عَلَيَّ فَهانَت
اغتَنِم رَكعَتَينِ زُلفى إِلى اللَـ
اغتَنِم رَكعَتَينِ زُلفى إِلى اللَـ / ـهِ إِذا كُنتَ فارِغاً مُستَريحا
وَإِذا ما هَمَمتَ بِالقَولِ في البا / طِنِ فَاِجعَل مَكانَهُ تَسبيحا
غُضَّ عَيناً عَلى القَذى
غُضَّ عَيناً عَلى القَذى / وَتَصَبَّر عَلى الأَذى
إِنَّما الدَهرُ ساعَةً / يَقطَعُ الدَهرُ كُلُّ ذا
إِنَّ يَومي مِنَ الزُبَيرِ وَمِن طَل
إِنَّ يَومي مِنَ الزُبَيرِ وَمِن طَل / حَةَ فيما يَسوءُني لَطَويلُ
ظَلَماني وَلَم يَكُن عَلِمَ اللَ / هُ إِلى الظُلمِ لي لِخُلقٍ سَبيلُ
إِنّ عَبداً أَطاعَ رَبّاً جَليلاً
إِنّ عَبداً أَطاعَ رَبّاً جَليلاً / وَقفا الداعيَ النَبيَّ الرَسولا
فَصلاةُ الإِلَهِ تَترى عَلَيهِ / في دُجى اللَيلِ بُكرَةً وَأَصيلا
إِن ضَربَ العِدا بِأَبيضَ يُرضي / سَيِّداً قادراً وَيَشفي غَليلا
لَيسَ مَن كانَ صالِحاً مُستَقيماً / مِثل مَن كانَ هاذياً وَذَليلا
حَسبيَ اللَهُ عِصمَةً لِأُموري / وَحَبيبي مُحَمَّدٌ لي خَليلا
كَيفَ أَصبَحتَ كَيفَ أَمسَيتَ مِمّا
كَيفَ أَصبَحتَ كَيفَ أَمسَيتَ مِمّا / يَنبتُ الوُدَّ في الفُؤادِ الكَريمِ
عُدَّ مِن نَفسِكَ الحَياةَ فَصُنها
عُدَّ مِن نَفسِكَ الحَياةَ فَصُنها / وَتَوقَّ الدُنيا وَلا تَأَمنَنْها
إِنَّما جِئتَها لِتَستَقبِلَ المَو / تَ وَأُدخلْتَها لِتَخرُجَ عَنها
سَوفَ يَبقى الحَديثُ بَعدَكَ فَانظُرْ / أَيَّ أَحدوثَةٍ تُحِبُّ فَكُنها

الغِنى في النُفوسِ وَالفَقرُ فيها / اِن تَجَزَّت فَقَلَّ ما يُجزيها
عَلِّلِ النَفسَ بِالقَنوعِ وَإِلّا / طَلَبَت مِنكَ فَوقَ ما يَكفيها
لَيسَ فيما مَضى وَلا في الَّذي لَم / يَأتِ مِن لِذَةٍ لُمسْتَحْليها
إِنَّما أَنتَ ظلّ عُمرِكَ ما عَمَّـ / ـمَرتَ بِالساعَةِ الَّتي أَنتَ فيها
عَجَباً لِلزَمانِ في حالَتَيهِ
عَجَباً لِلزَمانِ في حالَتَيهِ / وَبلاءٌ ذَهَبتُ مِنهُ إِلَيهِ
رُبَّ يَومٍ بَكَيتُ مِنهُ فَلَّما / صِرتُ في غَيرِهِ بَكَيتُ عَلَيهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025