القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صالِح الكَوّاز الحِلّي الكل
المجموع : 13
يا ابن بنت النبي عذراً فإني
يا ابن بنت النبي عذراً فإني / قد رأيت الحياة بعدك ذنبا
من تراه أشد مني وقاحاً / جعل الصبر بعد قتلك دأبا
فكأني لم يأتني خبر الطف / أو أني استسهلت ما كان صعبا
أين حبي إن لم أمت لك حزناً / أين حزني إن لم أمت لك حبا
رحلوا والأسى بقلبي أقاما
رحلوا والأسى بقلبي أقاما / جيرة جارهم بهم لن يضاما
ذهبوا والندى فعاد المنادي / لا يرى من يد الصروف اعتصاما
كم حبست الأنضاء بالدار حتى / خلتها في وقوفها آكاما
وسالت الرسوم عنهم فما أغنى / سؤالي وما شفى لي سقاما
وإذا ما سألتهن أعادت / في لسان الصداء منها الكلاما
فكأني كنت المناشد عنهم / وهي كانت مناشداً مستهاما
يا سقى اللَه معهداً قد شقته / سحب أجفاني الدموع السجاما
خيل القلب لي به وهو خالٍ / عرباً خيلهم تحوط الخياما
من بني غالب الألى في المعالي / غلبوا كل غالبٍ لن يسامى
هم بعلم وفي ندى ونزال / أرشدوا أرفدوا أرعوا حماما
لست أنسى رئيسهم خير خلق / اللَه رأس الهدى ثمال اليتاما
أيقظوا للحقود منهم قلوباً / هي كانت خوف الحسام نياما
وأحاطوا بابن النبي عناداً / لأبيه ولم يراعوا ذماما
فرماهم بأسهم ما رماها / يوم حرب إلا ونال المراما
وحما قد ارتضاهم لديه / شيعةً مثل ما ارتضوه إماما
سادة تنظر الوفود نداهم / مثلما تنظر العفاة الغماما
صيد حرب يستنزلون المنايا / بالعوالي ويرهبون الحماما
وثبوا للوغى بأسياف عزمٍ / حدها أورث السيوف الكهاما
وأباحوا القنا صدور الأعادي / والمواضي نحورها والهاما
فكأن الوغى خريدة حسن / أودعت منهم القلوب غراما
أسفروا للقا وللنقع ليل / كان للشمس من دجاها لثاما
وجلوه بأوجه تتمنى / نيرات السما لهن التثاما
وتعاطوا لدى الوغى كأس حتفٍ / كمعاطاة من تعاطى المداما
واحتسه كي لا يساموا بضيم / وأخو العز ذلةٌ لن يساما
وثووا في الرغام صرعى فأضحت / تتمنى السما تكون الرغاما
وعدا السبط للعدى فوق طرف / خيل صقراً على الحمائم حاما
فكأن الرياح منه استعارت / يوم عاد عدواً فأضحت رماما
فلق الهام بالمهند حتى / منع الدم أن يثور القتاما
خضب الخيل بالدماء إلى أن / كان مها على اللغام اللغاما
غادر الخيل والرجال رماماً / والقنا السمر والنصال حطاما
بطل كافح الألوف فريداً / ولديه الأملاك كانت قياما
وأتى النصر طالب الأذن منه / وإليه الزمان ألقى الزماما
فأبى أن يموت إلا شهيداً / ميتةً فاقت الحياة مقاما
فكأن الحمام كان حياةً / وكأن الحياة كانت حماما
بأبي باذلاً عن الدين نفساً / هي نفس الوجود حيث استقاما
يا أمير القضاء كيف استحلت / جاريات القضاء منك الحراما
أنت رب الوغى ورب عبيد / كفرت من الهها إلا نعاما
وابو البيض والقنا رب ولد / وقد عصت والداً كريماً هماما
يا قتيلاً شقت عليه المعالي / جيبها واكتست ضناً وسقاما
إن دهراً أخنى عليك لدهر / عيرته الدهور عاماً فعاما
بل ويوماً قتلت فيه ليوم / قد كسا ثوب حزنه الأياما
وسناناً أرداك فيه سنان / خزيه غادر الرماح تماما
لست أنسى كرائم السبط أضحت / حائراتٍ لما فقدن الكراما
تشتكي حر ثكلها وحشاها / قد راى في السباء حراً ضراما
أي خطبٍ من الرزايا تقاسي / في قلوب أذكت بهن أواما
نهب رحلٍ أم فقدهن حسيناً / وبني هاشم هماماً هماما
وإذا حن في السبايا يتيم / جاوبته أرامل ويتامى
وأمين الإله في الأرض بعداً / لسبط أضحى مقيداً مستضاما
تارةً ينظر النساء وطوراً / أرؤساً بالرماح تجلو الظلاما
كيف يسري بين الأعادي أسيراً / من يغادر وجودها إعداما
قيدوه من حلمه بقيودٍ / رب حلمٍ يقيد الضرغاما
يا بني خير والد ليت عيناً / ما بكتكم تسهدت لن تناما
وفؤاداً ما ذاب شجواً عليكم / بات للوجد منزلاً ومقاماً
كل باكٍ على سواكم ملام / كل باكٍ عليكم لن يلاما
وإليك مني خريدة حسنٍ / قلدت من جمان فكير نظاما
أبتغي المنكم القبول وأرجو / جائزات تنيلني الإكراما
فاقبلوها يا ساتدتي وأنيلوا / فسوى نيل فضلكم لن يراما
كان فيها عون الإله ابتداءاً / فاجعلوا منكم القبول اختتاما
حبذا أنت من حبيب مسلمٍ
حبذا أنت من حبيب مسلمٍ / ومشيرٍ بطرفه متبسم
خلته بين كل ظبي غريرٍ / بدر تم يضيء ما بين أنجم
لك خد بمهر خالٍ عليه / خطب القلب للغرام فانعم
كان قلبي من قبل رؤياي وجهاً / من شموس النهار أبهى وأعظم
جاهلي الهوى فلما دعاه / مرسل الصدغ للصبابة أسلم
فانا اليوم للغرام مدين / طائع من ولاته من تحكم
أعلي سمعاً وإن كنت أدرى / رب مصغٍ لقائلٍ وهو أعلم
جمعتنا بالجامعين ليالٍ / ليس إلا الصباح منهن يذمم
نولتنا من السرور عظيماً / وسرور العلا لأجلك أعظم
يوم نلت المنى فهنيت فيك / المجد علماً بأنه لك توأم
يوم ابدي لك الزمان سروراً / فمحونا من فعله ما تقدم
وإذا ما الكريم جاء بعذر / فالذي منه يقبل العذر أكرم
يوم ماست تيهاً حسان المعالي / بك والمجد ثغره قد تبسم
فكأن الزمان عاد شباباً / بعد ما شاب في السنين واهرم
يوم حل السرور قلب كريمٍ / طال ما سر في البرية معدم
فمن السحب والجبال تراه / في الندى والخطوب أسخى وأحلم
لم تجاوز سنوه عشرين لكن / هو راياً من ابن ستين أحزم
يافعاً يخبر المشائخ عما / هو ماضٍ من قبل عاد وجرهم
خذ من العلم موجزاً غير مطنب
خذ من العلم موجزاً غير مطنب / عن فنون الألحان في النحو معرب
فبه قد حباه من قد حبا في / فضله قبل ذا نزاراً ويعرب
ذو اليراع الذي يراع لديه / قلب من عن علاه قد ظل يرغب
قلم صك لوحه جبهة الدهر / فهم يقرأون ما كان يكتب
علمه عن أبيه عن جده عن / حامل الوحي جبرئيل عن الرب
ما الكسائي ما سيبويه فهذا / نجل أهل الكسا وسيف مجرب
لو ترائى لسيبويه تعجب / وبنصف اسمه مضى وهو يندب
سر يوماً شانيك واغتم دهراً
سر يوماً شانيك واغتم دهراً / رب حلو لطاعم عاد مرا
كاشح سر لعقة الكلب أنفاً / ثم في غمه القديم استمرا
ضحك الدهر منه إذ طال تيهاً / بسرورٍ كصحوة الموت عمرا
يا أبا جعفرٍ ومن قد رمته / أعين الحاسدين في الفضل شزرا
لا أقر الإله أعين قومٍ / نظرتكم مزورة لن تقرا
إن عذر الزمان الخصم هوناً / فاراه حلواً وأسقاه مرا
فتولى والخزي يغشاه جهراً / ضعف ما قد غشا بصفين عمروا
لم يزلا نعلاك عنك لهون / لا ولا أنت قد تشاغلت فكرا
بل بدا من علاك للخلق مالم / تحض منه عقولها العشر عشرا
ولكم قد أحطت في علم غيبٍ / غيركم لم يحط به قد خبرا
فخشيت الإسلام فيك يقولو / ن كما قالت المغالون كفرا
وتصوبت قيد رمحٍ فحلت / لك من ذا في قاب قوسين ذكرا
فلذا كل من على الأرض ضجت / وضجيج السماء أعظم أمرا
لو أطاقت أم السماء لضمتك / إليها حرصاً عليك وبرا
ولأحنت عليك كالأم شوقاً / وانعطافاً وشرفت بك حجرا
ووقت الوصل للأرض رفقاً / بك كي لا تنال من ذاك ضرا
ولكانت ذكاؤها لك فرشاً / ووساداً من النجوم البدرا
قد حكيت الصديق يوسف لما / أن هوى في غيابة الجب صبرا
بل رأيت النار التي قد رآها / صاحب الطور يوم قد خر ذعرا
ولعمري حكيته غير لا أدري / أذعراً هويت أم كان شكرا
أم عرا ذكر كربلا منك قلباً / حني قاربت للمحرم شهرا
أن متناً شكوته طال ما زا / حمت فيه من الملائك غرا
قبلت كفه الملوك ونالت / من ناداها العافون بيضاً وصفرا
فهي طوراً غنى المقل وطوراً / تغتدي للغني عزاً وفحرا
وبنوك الكرام أطيب ولدٍ / نجباء الآباء بطناً وظهرا
بلغوا غاية العلا حيث كلٌّ / راح يقفو في سيره لك أثرا
والذي يهتدي بمهدي عصر / ليس يخشى عن قصده الحور فترا
حملوا عبأ كل مجدٍ أثيل / مثلما تحمل القوادم نسرا
كيف لا يهتدي مضل رآهم / وهم آيةٌ إلى الحق كبرى
يا بني الوحي قد زففت إليكم / من بنات الأفكار غراء بكرا
لم اسمها على سواكم علوا / ولو أني قد كان لي البدر صهرا
إنما الشعر ما هو المدح فيكم / وهو في مدح غيركم راح هجرا
مدحكم في جميع قسمٍ من ال / قول لقد سار في البرية ذكرا
فهو وحي أتى وجاء حديثاً / وبدا خطبةً ونظماً ونثرا
هاتف بالنعي سد الفضاءا
هاتف بالنعي سد الفضاءا / وأحال الصبح المنير مساءا
وأضل الوفود ساعة أهدى / بنعي المهدي ذعراً عناءا
وفقيد خص الكرام فأضحى / الناس طراً برزئةٍ شركاءا
أسف الماجدون حزناً عليه / فهم كاظمون فيه العناءا
فكأن كل واحدٍ منهم يع / قوب قد جاءه بنوه عشاءا
كيف بالصبر في رزية ندب / طبق الري والعراق بكاءا
فكأن العراق والري قاما / مأتماً واحداً وناحا سواءا
جاء يقتاده اشتياق مزار / لقبور بها الوجود أضاءا
فمضى وهو زائر في جنان / الخلد منها نفوسها الأزكياءا
وكأنه اختار المنية كيلا / عنهم بعد قربه يتنائى
وهم حين عاينوا مننه قلباً / صادقاً في ودادهم وولاءا
قربوا جسمه إليهم وأدنوا / في الرفيع الأعلى له حوباءا
فغدا وهو فائزٌ في نعيم / ليس يخشى عليه ثم شقاءا
لست أدري أنهنه الوجد فيه / أم بعظم الفراق أزداد داءا
أم ألوم الزمان فيما تجري / وإل المحسنين فيه أساءا
لا أذم الزمان وهو محلىً / بأبي المصطفى علاً وبهاءا
الذي غنت الحداة عليه / حيث حلوا من الفجاج ثناءا
والذي سار ذكره حيث سارت / نيرات السما وأهدت سناءا
والذي يفرج الشدائد حتى / ليس تلقى الزمان إلا رخاءا
فاق فيه العراق فخراً إلى أن / كاد يغدو على السماء سماءا
من يقس نيله بنيلٍ سواه / فلقد قاس بالسراب الماءا
سبق السابقين بالمجد حتى / ترك الأقدمين سبقاً وراءا
ما ابن يحيى ما حاتم ما اب / ن عباد وإن في الأنام فاقوا علاءا
ذاك عصر يدعو بينه إلى ال / جود فلا غرو أن دوا أسخياءا
ربما قلت الوفود على من / قد رأى في العلا له أكفاء
أي الفخر للسخي بعصر / كل أهليه أصبحوا بخلاءا
وهو من بينهم كشمس نهارٍ / لا ترى الخلق من سواها ضياءا
لا تزال الدنيا لديه ذلولاً / آخذاً في زمامها حيث شاءا
مده اللَه بالعطاء كما في / حبه لم يزل يمد العطاءا
وحباه من فضله بالأماني / وكفاه الأهوال والأرزاءا
لم أفه بالعزاء علماً بأني / فيه أهدي إلى البحار الماءا
من يقل للجبال كوني جبالاً / فلقد فاه بالمقال هذاءا
لم يزده العزاء إلا كما قد / زاد ضوء المصباح نوراً ذكاءا
لا أرى صبره سوى سد ذي ال / قرنين قد عاق عن حشاه العناءا
بدر مجدٍ تحوطه من ذويه / شهب عنه ترجم اللئماءا
طهروا عنصراً وطابوا فروعاً / وأمدوا على الورى أفياءا
في بيوت مثل الربيع لدى من / نزلوا ساحها مصيفاً شتاءا
قد أقروا بساحهن شقيقي / مذا غدا لا يرى الفضاء فضاءا
ورأى اليسر نائياً منه حتى / حل في ربعهم رآه أزاءا
وتردى به وأقبل يسعى / في سرور يجر ذاك الرداءا
سكنوا روعة له وأعادوا / فقره بالسماح منهم غناءا
جمعوا شملنا به بعد صدع / جمع اللَه شملهم والعلاءا
كدت أفنى شوقاً إليه إلى أن / قيل بشراً قد حل ذاك الفناءا
وأعادوا لي الحياة أمات اللَ / ه من أصبحوا لهم أعداءا
أنت علمتني الهوى فاجتهدت
أنت علمتني الهوى فاجتهدت / فلهذا العذول ما قلدت
فأنا اليوم في الغرام إمام / وله كل مقتد أرشدت
علماء الهوى إذا باحثوني / لا يطيقون رد ما أوردت
وتجردت للغرام لامسي / عاملاً فيه والزمان زهدت
يا حبيباً وأنت للحب أهل
يا حبيباً وأنت للحب أهل / والهوى كله بغيرك جهل
أنت أولى بانٍ تحب وأولى / بالذي قالت المحبون قبل
أكثر المدح في الجمال قديماً / هو في حسنك الحديث اقل
عجباً تزهد الجنان أناسٌ / وبأعلى قصورها لك مثل
ليت شعري أهل جبينك في ال / أفق هلال للنانس حين استهلوا
يا غزالاً حلت به الخمر عندي / وهي لولا وجوده لا تحل
رعف الزق في الكؤوس فقل في / ذهب بات في لجين يحل
أنت لما سقيتني لست أدري / هي خمر أم دب في العظم نمل
مذ بسطنا يد الوصال وأيدي / الهجر عنا بالرغم منه تغل
وعذول قد جاء يطلب ردعي / ويله كيف يردع الصب عذل
قال لي والهوى يداه بسمعي / كم إلى كم في حب أسماء تغلو
ذهب الشرب بالحجى يا لواحي
ذهب الشرب بالحجى يا لواحي / فاعذروني فإنني غير صاحي
لعب الشوق بالفؤاد إلى أن / جد فيه والجد غير المزاح
كان سكري من اللواحظ حتى / صار باللحظ واللمى والراح
جمح الحب بي وشوقي طفل / أفأذ شاب يستلين جماحي
إنما النار قدحةٌ من زناد / وكذا الحب نظرة من ملاح
يا ابنة العامري هل للمشوق
يا ابنة العامري هل للمشوق / رشفةً من طلا لماك الرحيق
رب قومٍ تغبقوا بابنة الكر / م ما عدا مسكر لنا في الريق
وهب يا وهب هل رأيت بلاءاً / كبلاء العشاق بالمعشوق
أم رأيت الغريق يشكر جهداً / للورى لوعة الرميض الحريق
من عذيري بذات حسن هواها / في الحشى منز الدما في العروق
ما حسبت العذيب قبل ارتشافي / ثغرها بين بارق والعقيق
لا ولا قبل وجهها شمت شمساً / تتجلى من فوق غصن وريق
كلما قلت جار قومك فينا / قالت العذل شأنهم للرفيق
أي عدلٍ وقد أخذتم فؤاداً / ما آذنتم لجسمه باللحوق
أنا لو لم يبت فؤادي أسيراً / ما لقيت الورى بدمع طليق
سمح الدهر في وصال الخليل
سمح الدهر في وصال الخليل / رب دهرٍ يكون غير بخيل
أيها الدهر قد فعلت جميلاً / بدنوي من كل ظبي جميل
أهيف ما رنا بعينيه إلا / والندامى ما بين هيف وميل
لم أشم قبل وجهه بدرتم / فوق غصن على كثيب مهيل
لم يمس في المزاح إلا يداه / حذر القصف فوق خصر نحيل
فسكرنا لا في الحميا ولكن / قد سكرنا بكل طرفٍ كحيل
وسقينا صدا القلوب رضاباً / هو فيها أحلى من السلسبيل
وقرأنا فما تركنا لقار / من قوافي النسيب غير القليل
يوم قد أحسن الوصال حسين / لي من بعد سوءٍ صد طويل
بحديثٍ وفي عناق وضم / وارتشافٍ والفوز بالتقبيل
وسرور حكى سرور المعالي / في شفاء المهدي بعد النحول
هو شطبٌ أم رمح عنتر كانا
هو شطبٌ أم رمح عنتر كانا / وعجاجاً نرى به أم دخانا
كسروا رأسه فكان كيومٍ / كسر المرتضى به الأوثانا
من يعزي يزيد شر البرايا / قد كسرنا قضيبه الخيزرانا
وقع السيف فوق جرح السنان
وقع السيف فوق جرح السنان / خبراني لأي جرحٍ أعاني

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025