القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العَرْجيّ الكل
المجموع : 11
مَن لِنَفسٍ عَنِ الهَوى لا تَناهى
مَن لِنَفسٍ عَنِ الهَوى لا تَناهى / لا تُبالي أَطاعَها أَم عَصاها
عاذِلٌ في الهَوى بِنُصحٍ وَيَخشى / أَن يَسُوقُ الرَدى إِلَيها هَواها
لَو بِهِ ما بِها مِن الوَجدِ لَم يَن / هَ مُحِبّاً وَلم يُبالِ بَلاها
خامَرَت مِن هَوى عَثيمَةَ داءً / مُستَكِنّاً لِحُبِّها أَذواها
ثُمَّ قالَت لَهُ سَأَعصيكَ فيها راغِماً / مِثلَما عَصَتني نِساها
إِنَّها حَيثُ ما تَكُونُ مِن الأَر / ضِ فَغُضَّ المَلامَ فيها مُناها
إِنَّها بِنتُ كُلِّ أَبيَضَ قَرمٍ / مَلِكٍ نالَ مِن قُصَىٍّ ذُراها
وَبَنى المَجدَ صاعِداً فَعَلتهُ / عَبدُ شَمسٍ وَهاشِمٌ أَبواها
فَهِيَ لا تُدرِكُ النِساءُ بِسَعيٍ / أَبَداً حِينَ يَفخرُونَ مَداها
لَسنَ حُوراً عَقائِلاً هُنَّ مِنها / إِنَّ في الناسِ فَاعلَمُوا أَشباها
أُمُّها البَدرُ أُمُّ أَروى فَنالَت / كُلَّ ما يُعجِزُ الأَكُفَّ يَداها
إِنَّ عُثمانَ وَالزُبَيرَ أَحَلّا / دارَها بِاليَفاعِ إِذ وَلَداها
وَنَبِيُّ الهُدى وَحَمزَةُ إِبدأ / بِهِما إِذ نَسَبتَها خالاها
نَبَتَت في نُجومِ رَبوَةِ رَملٍ / يُنشَرُ المَيتُ إِن يَشُمَّ ثَراها
مِن تُرابٍ بَينَ المَقامِ إِلى الرُك / نِ بَراها إِلالهُ حِينَ بَراها
قُصَوىٌّ مِنهُ قُصيٌّ وَلَم يَخ / لُطهُ طِينُ القُرى وَلا أَكباها
ذَبَّ عَنها قُصَيٌّ كُلَّ عَدُوٍّ / فَنَفاهُ وَجُرهُماً أَجلاها
سارَ بِالخَيلِ وَالحُمُولِ فَلَم تَع / لَم قُرَيشٌ بِذاكَ حِينَ أَتاها
في كَراديسَ كَالجِبالِ وَرَجلٍ / يُفزِعُ الأَخشَبَينِ طُولُ قَناها
فَتَمارَت بِهِ قُرَيشٌ فَلَمّا / أَن رَأَت لَم تَشُكَّ فيهِ لِواها
عَرَفَت مَكَّةُ الحَرامُ قُصَيّاً / وَقُصَيٌّ قُرَيشَ إِذ بَوّاها
أَنزلَ الناسَ بِالظَواهِرِ مِنها / وَتَبَوّا لِنَفسِهِ بَطحاها
وَابتنوا بِالشِعابِ وَالحَزنِ مِنها / وَتَفَجّا عَن بَيتِهِ سَيلاها
لَن تُمارى قُصَيُّ في المَجدِ إِلّا / أَكذَبَ اللَهُ كُلَّ مَن ماراها
وَبِحَسبِ الفَتاةِ قُرباً مِنَ المَج / دِ قُصَيٌّ إِن يَعدِلُوا مَولاها
مِنهُمُ الطَيِّبُ النَبيُّ بِهِ اللَ / هُ إِلى بابِ كُلِّ خَيرٍ هَداها
بَرَّدَ النارَ عَنهُمُ حِينَ فارَت / تَرتَجي أَكلَهُم وَأَحمى حِماها
ثُمَّ حُجّابُ بَيتِهِ بَعدُ مِنهُم / وَحِياضَ الحَجيجِ قَد وَلّاها
ثُمَّ وَلّى وَلَن يَزالوا وُلاةً / رَبُّنا اللَهُ خَلقَهُ خُلفاها
أَرسَلَت أُمُ جَعفَرٍ لا تَزرنا
أَرسَلَت أُمُ جَعفَرٍ لا تَزرنا / لَيتَ شِعري بِالغَيبِ ماذا دَهاها
أَن أَتاها مُحَرِّشٌ بِحَدِيثٍ / كاذِباً ما أَرادَ إِلّا رَداها
ثُمَّ أَصغَت لَهُ وَلَو كانَ عِندي / قالُهُ قُلتُ عَدِّهِ لِسِواها
بِئسَ ما قُلتَ لا تَظُنَّنَّ أَنّي / سامِعٌ قَولَ قائِلٍ إِن بَغاها
إِن أَكُن سُؤتُها بِما لَم أُرِدهُ / في حَديثٍ بِهِ فَعِندي رِضاها
أَصبَحَ الخَيفُ بَعدَ نُعمٍ خَواءً
أَصبَحَ الخَيفُ بَعدَ نُعمٍ خَواءً / فَثَبيرٌ فَبَلدَحٌ فَحِراءُ
أَصبَحَت دارُها مَسيرةَ شَهرٍ / ذاكَ لِلقَلبِ فِتنَةٌ وَعَناءُ
وَأَستَحَبُّوا دُوني البِلاط فَسَلعاً / فَقُباءً وَأَينَ مِنّي قُباءُ
لَيتَ نُعماً دَنَت بِها اليَومَ دارٌ / لَيتَ شِعري أَكلُّ هذا جَفاءُ
فَلَقَد قُلتُ إِذ تَوَلَّت وَصَدَّت / ذاكَ وَاللَهِ لِلفُؤادِ شَقاءُ
أَنتِ يا نُعمُ شَقوَةٌ عَرَضَت لِي / بِئسَ حَظّاً مِنَ الكَريمِ الشَقاءُ
أَبِهَجرٍ يُوَدِّعُ الأَجوارُ
أَبِهَجرٍ يُوَدِّعُ الأَجوارُ / أَم مَساءً أَم قَصرُ ذاكَ اِبتِكارُ
قَرَّبَتني إِلى قُريبَةَ عَيني / يَومَ ذي الشَري وَالهَوى المُستَعارُ
وَوَداعي الصِبا وَقَلبٌ إِذا لَ / جَّ لِجُوجٌ فَما يَكادُ يُصار
فَثَنَائي عَلَيكِ خَيرُ ثَناءٍ / إِن تَقَرَّبتَ أَو نَأت بِكِ دارُ
وَلِكِ الهَمُّ حَيثُ كُنتُ وَكُنتُم / وَإِلَيكِ الأَحلامُ وَالأَشعارُ
أَنتُمُ هَمُّنا وَكُبرُ مُنانا / وَأَحادِيثُنا وَإِن لَم تَزارُوا
وَأَرى اليَومَ ما نَأَيتِ طَويلاً / وَاللَيالي إِذا دَنَوتِ قِصارُ
طالَ عَن آلِ زَينَبَ الإِعراضُ بي
طالَ عَن آلِ زَينَبَ الإِعراضُ بي / حِذاراً وَما بِبا إِبغاضُ
وَوَليدَينِ كانَ عُلِّقَها القَل / بُ إِلى أَن عَلا الرُؤُسَ بَياضُ
حَبلُها عِندَنا مَتِينٌ وَحَبلي / عِندَها واهِنُ القُوى أَنقاضُ
نَظَرَت يَومَ فَرعِ لَفتٍ إِلَينا / نَظَراً كانَ رَجعَهُ الإِيماضُ
ثُمَّ قالَت لِمَوكِبٍ كَمَها الرَم / لِ أَطاعَت لَهُ النَباتَ الرِياضُ
عُجنَ نَعهَد إِلى الفَتى وَنُخَبِّر / هُ بِما تَكتُمُ القُلُوبُ المِراضُ
وَيُخَبَّر بِما تَضَمَّنَ مِنّا / إِذ خَلا اليَومَ لِلمَسيرِ المَراضُ
وَلَقَد كانَ في عَن تَبَعِ اللَه / وِ وَإِذا أَعرَضَ المُحِبُ اِعتِراضُ
تِلكَ عِرسِي تَلُومُني في التَصابي
تِلكَ عِرسِي تَلُومُني في التَصابي / مَلَّ سَمعي وَما تَمَلُّ عِتابي
أَهجَرَت في المَلامِ تَزعمُ أَنّي / لاحَ شَيبي وَقَد تَوَلّى شَبابي
أَن رَأَت رَوعَةً مِنَ الشَيبِ صارَت / في قذالي مُبِينَةً كِالشِهابِ
تَحتَ لَيلٍ بِكَفٍّ قابِسِ نارٍ / إِعتَشاها بِعارِضٍ مِن سَحابِ
قُلتُ مَهلاً فَقَد عَلِمتِ إِبائِي / مِنكِ هَذا وَقَد عَلِمت جَوابي
لَيسَ ناهِيَّ عَن طِلابِ الغَواني / وَخطُ شَيبٍ بَدا وَدِرسُ خِضابِ
وَرُكُوبٌ إِذا الجَبانُ تَطَوّى / فَرَقاً عِندَ عِرسِهِ في الثِيابِ
أَحمِلُ السَيفَ فَوقَ أَقرَح وَردٍ / ذي حُجُولٍ كَأَنَّهُ سِيدُ غابِ
أَجشَمُ الهَولَ في الكَعابِ وَقِدماً / جَشِمَ الهَولَ ذُو الهَوى في الكَعابِ
أَيُّها القَصرُ ذُو الأَواسِيِّ وَالبُس / تانِ بَينَ القُصُورِ فَوقَ الظِرابِ
خَصَّكَ اللَهُ بِالعِمارَةِ مِنهُ / وَوَقاكَ المَليكُ وَشكَ الخَرابِ
إِنَّني وَالمُجَمِّرِينَ بِجَمعٍ / وَالمُنيخِينَ خَلفَهُم بِالحِصابِ
لَم أَحُل عَنكَ ما حَيِيتُ بِوُدّي / أَبَداً أَو يَحُولَ لَونُ الغُرابِ
دَونَها الحارِسُ الشَفِيقُ عَلَيها / قَد تَولّى مَفاتِحَ الأَبوابِ
بِمُنيفٍ كَأَنَّهُ رُكنُ طَودٍ / ذي أَواسٍ مُطَمَّرِ المِحرابِ
وَتَرَقَّيتُ بِالحِبالِ إِلَيها / بَعدَ هَدءٍ وَغَفلَةِ البَوّابِ
فَجَزَتني بِما عَمِلتُ ثَواباً / حَسَناً كُنتُ أَهلَ ذاكَ الثَوابِ
إِعتِناقاً عَلى مَخافَةِ عَينٍ / قَد رُمِقنا بِها وَقَومٍ غِضابِ
جُنَّ قَلبي بِذِكرِ أُمِّ الغُلامِ
جُنَّ قَلبي بِذِكرِ أُمِّ الغُلامِ / يَومَ قالَت لَنا لِجُوا بِسَلامِ
زَيَّنَت لي شَواكِلي كُلَّ لَهوٍ / ذاتُ لَوثٍ مِنَ الصَباحِ الوِسام
رُبَّما مِثلَها تَسَدَّيتُ وَهناً / بَعدَ فَترٍ وَتَحتَ داجي الظَلامِ
ثُمَّ نَبَّهتُها فَهَبَّت كَسُولاً / فاهَةً ما تُبِينُ رَجعَ الكَلامِ
ساعَةً ثُمَّ إِنَّها بَعدُ قالَت / وَيلَتا قَد عَجلتَ يا بنَ الكِرامِ
أَعلى غَيرِ مَوعِدٍ جِئتَ تَسري / تَتَخطّى إِلى رؤوسِ النِيام
عَذَلتِني فَقُلتُ لا تَعذُليني / وَدَعي اللَومَ وَاقصِدي في المَلامِ
قَد تَجَشَّمتُ ما تَرَينَ مِنَ الهَو / لِ وَما جِئتُ هَهُنا لِخِصامِ
فَارعَوَت بَعدَ نَفرَةٍ نَفَرَتها / بِسُكُونٍ وَهَمزَةٍ وَاِبتِسامِ
وَعَلى الباب ذي الشَفِيقَةِ سُعدى / لا أَرى مِثلَها مِنَ الخُدّامِ
كُلَّما صَفَّقَت وَثَبنَ إِلَيها / كَقِيامِ الشُرطِيِّ عِندَ الإِمامِ
يَتَسَوَّكنَ قَبلَ كُلِّ طَعامٍ / وَاسِعاتُ الجُيوبِ وَالأَكمامِ
حَبَّذا هُنَّ حَيثُ كُنَّ مِنَ الأَر / ضِ وَلَو بَينَ زَمزَمٍ وَالمَقامِ
حَمَلَ القَلبُ مِن حُمَيدَةَ ثِقلا
حَمَلَ القَلبُ مِن حُمَيدَةَ ثِقلا / إِنَّ في ذاكَ لِلفُؤادِ لَشُغلا
عَن سِواها فَلا تَظُنَّنَّ أُنثى / أَنَّ في القَلبِ عَن حُمَيدَةَ فَضلا
قَد حَوَتهُ وَأَغلَقتُ دُونَ وُدِّي / فَهوَ في سِجنِها عَنِ الناسِ قُفلا
إِذا فَعَلتِ الَّذي فَعَلتِ فَقُولي / حَمدَ خَيراً وَأَتبَعي القَولَ فِعلا
وَصِلِيني فَأُشهِدُ اللَه أَن لا / أَبتَغي مِن سِواكِ ما عِشتُ وَصلا
ما دَعا نائِحُ الحَمامِ بِوادٍ / ذي أَراكٍ وَهَزَّتِ الرِيحُ أَثلا
جَعَلَ اللَهُ وَجهَ كُلِّ حَسُودٍ / لا أَراه لَها مِنَ الناس أَهلا
أَو حَسُودٍ بَغاكِ يَوماً بِسُوءٍ / كاشِحٍ مُبغِضٍ لِرِجلِكِ نَعلا
قَلتُ إِذا أَقبَلَت تَهادى وَزُهرٌ / كَنِعاجِ المَلا تَعَسَّفنَ رَملا
وَتَنَقَّبنَ بِالبُرُودِ وَأَبدَي / نَ عُيُوناً حُورَ المَدامِعِ نُجلا
مَرحَباً مَرحَباً بِأُمِّ جُبَيرٍ / وَبِأَترابِها وَأَهلاً وَسَهلا
لَم أُرَحِّبُ بِأَن سَخَطتِ وَلَكِن / مَرحَباً إِن رَضِيتِ عَنّا وَأَهلا
أَحسَنُ الناسِ مَجلِساً وَحَديثاً / وَقَواماً وَأَكمَلُ الناسِ عَقلا
يا لَقَومي لِطُولِ هَذا العِتاب
يا لَقَومي لِطُولِ هَذا العِتاب / وَلِصَبري عَلى الهَوى وَاِجتِنابي
مَن لَو انَّ الفُؤادَ خُيِّرَ يَوماً / بَينَهُ صادِياً وَبَينَ الشَرابِ
في سُمُومٍ يَهِمُّ مِن حَرِّها الثَو / بُ عُلى جِلدِ رَبِّهِ بِالتِهابِ
كانَ أَهوى إِلى الفُؤادِ وَأَشهى / مِن جَني النَحلِ شِيبَ صَوبَ السَحابِ
نَسَجَتهُ صَباً وَصَوبُ شَمالٍ / لَيسَ فيهِ قَذىً بِرُوسِ اللِصابِ
حالَ مِن دُونِ مُلتَقاهُ مُنِيفٌ / عارِمُ المُلتَقى أَزَلُّ الحِجابِ
وَلَقَد قُلتُ إِذ وَقَفتُ حَزِيناً / وَدُمُوعي حَثيثَةُ الإِنسِكابِ
أَيُّها القَصرُ ذُو الأَواسي وَذُو البُس / تانِ أَعلى القُصُورِ بَينَ الظِرابِ
زانَكَ اللَهُ بِالعِمارَةِ مِنهُ / وَوَقاكَ المَليكُ وَشَكَ الخَرابِ
أَعلى العَهدِ أَنتَ أَم حُلتَ بَعدي / كُلُّ شَيءٍ مَصِيرُهُ لِذَهابِ
قَد نَراهُ وَأَهلَهُ لَم يَحُلُّوا / آهِلاً مِنهُمُ خَصِيبَ الجَنابِ
لا وَرَبِّ المُكَبِّرينَ بِجَمعٍ / وَالمُنيخينَ بَعدَهُم بِالحِصابِ
لا يَحُولُ الفُؤادُ عَنكَ بِوُدٍّ / أَبَداً أَو يَحُولَ لَونُ الغُرابِ
ما ثَوى الصالِفُ الجَمُوحُ وَكانَت / بِنِطافِ العَرجَينِ حُمرُ القُبابِ
أَوجَعَ القَلبَ قَولُها حِينَ راحُوا
أَوجَعَ القَلبَ قَولُها حِينَ راحُوا / لي تَقَدَّم إِلى المَبيتِ هُدِيتا
هَل يَضُرَّنَّكَ المَسيرُ لَئِن سِر / تَ قَريباً وَإِن بَلَغتَ المَبيتا
قُلتُ إِنّي أَخشى عَلَيكِ عُيوُناً / من عِداةٍ وَذا شَذاةٍ مَقِيتا
ثُمَّ قالَت قَد كُنتُ آذَنتُ أَهلي / قَبلَ هَذا عَلى الَّذي قَد هَوِيتا
ما سَلِيمنا إِلَيكَ مُنذُ اِصطَحَبنا / في الَّذي تَشتَهي وَما إِن عُصِيتا
أَينَ ما قُلتِ مُتُّ قَبلَكَ أَينا
أَينَ ما قُلتِ مُتُّ قَبلَكَ أَينا / أَينَ تَصدِيقُ ما عَهِدتِ إِلَينا
فَلَقَد خِفتُ مِنكِ أَن تَصرِمي الحَب / لَ وَأَن تُجمِعي مَعَ الصَرمِ بَينا
ما تَقُولِينَ في فَتىً هامَ إِذ ها / مَ بِمَن لا يُنالُ جَهلاً وَمَينا
فَاِجعَلي بَيننا وَبَينَكِ عَدلاً / لا تَحِيفي وَلا يَحِيفُ عَلَينا
وَاعلَمي أَنَّ في القَضاءِ شُهُوداً / أَو يَميناً فَأَحضري شاهِدَينا
خُلّتي لَو قَدَرتُ مِنكِ عَلى ما / قُلتِ لي في الخَلاءِ حِينَ التَقَينا
ما تَحَرَّجتِ مِن دَمي عَلِمَ الل / هُ وَلَو كُنتُ قَد شَهِدتُ حُنَينا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025