القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الكل
المجموع : 7
هن أسلابُ عين أباغ
هن أسلابُ عين أباغ / من رجالٍ سُقوا بسمّ زُعاف
أيها الشاتمي لتجيبَ مثلي
أيها الشاتمي لتجيبَ مثلي / إنما أنت في ضَلال تَهيم
لا تسبّنَني فلستَ ببَذِّي / إن بَذِّي من الرجال الكريم
إنّ سبَّ الكريمِ فيه شفاء / إنما الموتُ أن يُسبَّ الزنيم
ما أبالي أنبَّ بالحَزن تيس / أم هجاني بظهر غيب لئيم
ليت شعري أغائب ليس بالشا
ليت شعري أغائب ليس بالشا / م خليلي أم حاضر نَعمان
أيّةً ما يكن فقد يرجعُ الغا / ئبُ يوماً ويوقَظ الوسنان
إنّ عمرا وعامرا أبوانا / وحراما قِدماً على العهد كانوا
إنهم مانعوك أم قلة الكُتّاب / أنت عاتب غضبان
أم جفاء أم أعوزتك القراطي / سُ أم أمري به عليك هوان
يوم أيقنت أن ساقيَّ رُضّت / وأتاكم بذاكم الرُكبان
ثم قالوا إنّ ابنَ عمك في بلو / ى أمورٍ أتى بها الحَدثان
فتئطُ الأرحام والودُ والصحبة / فيما أتت به الأزمان
أو ترى إنما الكتابُ بلاغٌ / ليس فيه لبيِّعٍ أثمان
إنما تُنبتُ الفروعَ أروم / أمّا فيها فتنضر الأفنان
لا ترى النبع والشريجَ من الشوحط / في حيثُ يَنبُت الضيمَران
إنما الرمحُ فاعلمنّ قناةَ / أو كبعض العيدان لولا السِّنان
فإذا رُكب السِّنانُ عليه / صار رُمحاً لِمتنه خطران
فبه يدفَعُ المدجِّجُ عنه / وبه يقتل الحريِّ الجبان
لا تهيني عليك بأني ضمن / الساق قد يصحُ الضمان
واعلم أني أنا أخوك وأني / ليس مثلي يزري به الإخوان
واعلم أني بتلتُ مني يميناً / وقليل في ذلك الأيمان
لا ترى ما حييتَ مني كتاباً / غير هذا يزول أبان
أو يزول السبطيُّ من جبل / الثلج ويضحى صحاريّاً لبنان
أو يرى القور عبائر بالشام / ويضحى مكانها حوران
أو آوي في الكتاب منك / ثلاثا مدرجات لشدّهن قران
إنما الود والنصيحةُ في / القلب وليست بما يصوغ اللسان
إنّ شرّ الصفاء ما ورق / الحبُّ فيبدو تحته الشنآن
رملُ هل تذكرين يوم غزال
رملُ هل تذكرين يوم غزال / إذ قطعنا مسيرنا بالتمنِّي
إذ تقولين عمرَك اللهُ هل شيئاً / وإن جلَّ سوف يسلِّيك عني
أم هل أُطعمتُ منكم يابن حسّا / نَ كما قد أراك أُطمعتَ مني
صاح حيّا الإله حيّا ودوراً
صاح حيّا الإله حيّا ودوراً / عند أصل القناة من جَيرون
طال ليليَ همي وبتُّ كالمحزون / واعترتني الهمومُ بالماطرون
عن يساري إذا دخلتُ من البا / ب وإن كنتُ خارجاً عن يميني
فلتلك آرتهنة بالشام حتى / ظنَّ أهلي مرجّمات الظنون
وهي زهراءُ مثلُ لؤلؤة الغوّا / ميزت من جوهر مكنون
وإذا نسيتَها لم تجدها / في سناءٍ من المكارم دون
تجعل المسكَ واليلنجوج والنَّ / دِّ صِلاءً لها على الكانون
ولقد قلت إذ تطاول ليلي / وتقلبت ليلتي في فنون
ليت شعري أمن هوى طار نومي / أم براني ربى قصير الجفون
ثم خاصرتُها إلى القبّة الخض / راء تمشي في مرمرٍ مسنونِ
قبّة من مراجلٍ ضربتها / عند حدِّ الشتاء في قيطون
وقباب قد أُشرجت وبيوت / نُطقُها بالرَّيحان والزرجون
ثم فارقتُها على ما كا / ن قرين مفارقاً لقرين
فبكت خشية التفرَّق للب / ين بكاءَ الحزين إثر الحزين
فاسألي عن تذكري وأطبا / ئي لا تأبَي إذ همُ عذلوني
إن شرخَ الشباب والشَّعر الأس
إن شرخَ الشباب والشَّعر الأس / ودَ ما لم يُعاص كان جنونا
إن يكن غثَّ من رَقاشٍ حديث / فبما نأكل الحديث سمينا
لم تفتها شمس النهار بشيء
لم تفتها شمس النهار بشيء / غير أن الشباب ليس يدوم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025