المجموع : 14
قُل لِوَجهِ الخَصِيِّ ذي العارِ إِنّي
قُل لِوَجهِ الخَصِيِّ ذي العارِ إِنّي / سَوفَ أُهدي لِزَينَبَ الأَشعارا
قَد لَعَمري فَرَرتُ مِن شِدَّةِ الخَو / فِ وَأَنكَرتُ صاحِبيَّ نَهارا
وَظَنَنتُ القُبورَ تَمنَعُ جاراً / فَاِستَجَرتُ التُّرابَ وَالأَحجارا
كُنتُ عِندَ اِستِجارَتي بِأَبي أي / يوبَ أَبغي ضَلالَةً وَخَسارا
لَم يُجِرني وَلَم أَجِد فيهِ حَظّاً / أَضرَمَ اللَّهُ ذَلِكَ القَبرَ نارا
لَو تَأَتّى لَكِ التَحَوُّلُ حَتّى
لَو تَأَتّى لَكِ التَحَوُّلُ حَتّى / تَجعَلي خَلفَكِ اللَطيفَ أَماما
وَيَكونَ القدّامُ ذو الخِلقَةِ الجَز / لَةِ خَلفاً مُؤَثَّلاً مُستَكاما
لإذن كُنتِ يا مَنيعَةُ خَيرَ الن / ناسِ خلفاً وَخَيرَهُم قُدّاما
إِنَّ أَرجى الأَنامِ عِندي وَأَولا
إِنَّ أَرجى الأَنامِ عِندي وَأَولا / هُم بِمَدحي وَنُصرَتي داودُ
إِن يَعِش لي أَبو سُلَيمانَ لا أَح / فِلُ ما كادَني بِهِ مَن يَكيدُ
هَدَّ رُكني فَقدي أَباكَ فَقَد شَد / دَ بِكَ اليَومَ رُكنِيَ المَهدودُ
قائِلٌ فاعِلٌ أَبِيٌّ وَفِيٌّ / مُتلِفٌ مُخلِفٌ مُفيدٌ مُبيدُ
وَفَتى السنِّ في كَمالِ اِبنِ خَمسي / نَ دَهاءً وَإِربَةً بَل يَزيدُ
مخلَطٌ مُزيلٌ أَريبٌ أَديبٌ / راتِقٌ فاتِقٌ مُفيدٌ مُبيدُ
وَهوَ الذّائِدُ المُدافِعُ عَنّي / وَعَزيزٌ مُمَنَّعٌ مَن يَذودُ
قُل لِعيسى الأميرِ عيسى بنِ عَمرٍو
قُل لِعيسى الأميرِ عيسى بنِ عَمرٍو / ذي المَساعي العِظامِ في قَحطانِ
وَالبِناءِ العالي الَّذي طالَ حَتّى / قَصُرَت دونَهُ يَدا كُلِّ باني
يا اِبنَ عَمرٍو عمرو المَكارِمِ وَالتَّق / وى وَعمرو النَّدى وَعمرو الطِّعانِ
لَك جارٌ بِالمصرِ لَم يَجعَلِ الل / هُ لَهُ مِنكَ حُرمَةَ الجيرانِ
لا يُصَلّي وَلا يَصومُ وَلا يَق / رَأُ حَرفاً مِن مُحكَمِ القُرآنِ
إِنَّما مَعدِن الزُّناةِ مِنَ السَف / لَةِ في بَيتِهِ وَمَأوى الزَّواني
وَهوَ خِدنُ الصِّبيانِ وَهوَ اِبنُ سَبعي / نَ فَماذا يَهوى مِنَ الصِّبيانِ
طَهِّرِ المصرَ مِنهُ يا أَيُّها المَو / لى المُسَمّى بِالعَدلِ وَالإِحسانِ
وَتَقَرَّب بِذاكَ فيهِ إِلى الل / هِ تَفُز مِنهُ فَوزَ أَهلِ الجِنانِ
يا اِبنَ بُردٍ إِخسَأ إِلَيكَ فَمِثلُ ال / كَلبِ في الناسِ أَنتَ لا الإِنسانِ
وَلَعَمري لَأَنتَ شَرٌّ مِنَ الكَل / بِ وَأَولى مِنهُ بِكُلِّ هَوانِ
وَلَريحُ الخِنزيرِ أَطيَبُ مِن ري / حِكَ يا اِبنَ الطَيّانِ ذي التَبانِ
يا اِبنَ عَمِّ النَبِيِّ وَاِبنَ النَبِيِّ
يا اِبنَ عَمِّ النَبِيِّ وَاِبنَ النَبِيِّ / لِعَلِيِّ إِذا اِنتَمى وَعَلِيِّ
أَنتَ بَدرُ الدُّجى وَشَمسٌ إِذا أَظ / لَمَ فَاِسوَدَّ كُلُّ بَدرٍ مضيِّ
وَحَيا الناسِ في المُحولِ إِذا لَم / يُجدِ غَيثُ الرَّبيعِ وَالوَسمِيِّ
إِنَّ مَولاكَ قَد أَساءَ وَمَن أع / تَبَ مِن ذَنبِهِ فَغَيرُ مُسِيِّ
ثُمَّ قَد جاءَ تائِباً فَاِقبَلِ التَّو / بَةَ مِنهُ وَاِقبَلهُ يا اِبنَ الوَصِيِّ
قُل خَليلي لِلمُفَضَّلِ بنِ بِلال
قُل خَليلي لِلمُفَضَّلِ بنِ بِلال / ما لَهُ يا أَبا الزُّبَيرِ وَمالي
عَرَبِيٌّ لا شَكَّ فيهِ وَلا مِر / يَةَ ما بالُهُ وَبالُ المَوالي
لَيتَ شِعري بِأَي وَجهَيك في المص
لَيتَ شِعري بِأَي وَجهَيك في المص / رِ غَداً حينَ نَلتَقي تَلقاني
أَبِوَجهٍ لَهُ طَلاقَةُ ذي الإِح / سانِ أَم وَجهِ غَيرَ ذي الإِحسانِ
فَلَئِن كُنتَ مُحسناً لَيَسُرَّن / نَكَ في كُلِّ مَوقِفٍ أَن تَراني
وَلَئِن كُنتَ غَيرَ ذَلِكَ ما عِن / دي سِوى العَفوِ عَنكَ وَالغُفرانِ
قَد جَفاني أَبو يَزيدَ وَيَحيى
قَد جَفاني أَبو يَزيدَ وَيَحيى / وَلَعَمري ما خِفتُ أَن يَجفواني
واصلاني فيما مَضى فَلغَيرِ ال / وُدِّ فيما مَضى واصلاني
غَيرَ أَنّي قد كُنتُ في ظِلِّ سُلطا / نٍ فَكانَ الوِصالُ لِلسُلطانِ
ثُمَّ لَمّا حالَ الزَّمانُ بِسُلطا / ني حالاً مَعَ اِحتِيالِ الزَّمانِ
إِنَّ لي صاحِباً سِواكَ وَفَيّاً
إِنَّ لي صاحِباً سِواكَ وَفَيّاً / لا ملولاً لَنا كَما أَنتَ ملَّه
لا يُباعُ التَّقبيلُ بَيعاً وَلا يُش / رى فَلا تَجعَلِ التَعَشُّقَ عِلَّه
أَنا وَاللَّهِ أَشتَهي مِثلَها مِن / كَ بِنُحلٍ وَالنُّحلُ في ذاكَ حِلَّه
فَأَجيبي وَأَنعمي وَخُذي البَذ / لَ وَأَطفي بِقُبلَةٍ مِنكَ غُلَّه
أَسعِدِ الصَبَّ يا حَكَم
أَسعِدِ الصَبَّ يا حَكَم / وَأَعِنهُ عَلى الأَلَم
أَجَميلٌ بَأَن يَرى / نائِماً وَهوَ لَم يَنَم
أَنا عَبدُ الوَفاءِ لا أَطلُبُ الدَّه
أَنا عَبدُ الوَفاءِ لا أَطلُبُ الدَّه / رَ مِنَ الرِقِّ ما حَييتُ فَكاكا
جَعَلَ اللَّهُ سِدرَتي قَصرِ شيري
جَعَلَ اللَّهُ سِدرَتي قَصرِ شيري / نَ فِداءً لِنَخلَتَي حُلوانِ
جِئتُ مُستَسعِداً فَلَم يُسعِداني / وَمُطيعٌ بَكَت لَهُ النَّخلَتانِ
صِرتُ لِلدَّهرِ خاشِعاً مُستَكينا
صِرتُ لِلدَّهرِ خاشِعاً مُستَكينا / بَعدَ ما كُنتُ قَد قَهَرتُ الدُّهورا
حينَ أَودى الأَميرُ ذاكَ الَّذي كُن / تُ بِهِ حَيثُ كُنتُ أُدعى أَميرا
كُنتُ فيما مَضى أُجيرُ بِهِ الدَّه / رَ فَأَصبَحتُ بَعدَهُ مُستَجيرا
يا سَمِيَّ النَبِيِّ يا اِبنَ العَب / باسِ حَقَّقتَ عِندِيَ المَحذورا
سَلَبَتني المَنونُ إِذ سَلَبَتني / كَ سُروري فَلَستُ أَرجو سُرورا
لَيتَني مُتُّ حينَ مُتَّ لا بَل / لَيتَني كُنتُ قَبلَكَ المَقبورا
أَنتَ ظَلَّلتَني الغَمامَ بِنُعما / كَ وَوَطَّأتَني وِطاءً وَثيرا
لَم تَدَع إِذ مَضَيتَ فينا نَظيراً / مِثلَ ما لَم يَدَع أَبوكَ نَظيرا
إِنَّني عاشِقٌ لِجبَّتِكَ الدَّك
إِنَّني عاشِقٌ لِجبَّتِكَ الدَّك / ناءِ عِشقاً قَد هاجَ لي أَطرابي
فَبِحَقِّ الأَميرِ أَلا أَتَتني / في سَراحٍ مَقرونَةً بِالجَوابِ
وَلَكَ اللَّهُ وَالأَمانَةُ أَن أَج / عَلَها أَشهُراً أَميرَ ثِيابي