القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ماني المُوَسْوِس الكل
المجموع : 10
ظَبيَةٌ كَالهِلالِ لَو تَلحَظُ الصخ
ظَبيَةٌ كَالهِلالِ لَو تَلحَظُ الصخ / رَ بِطرفٍ لغادرته هشيما
وَإِذا ما تَبَسَّمَت خِلتَ ما يَب / دو مِنَ الثَغرِ لُؤلُؤاً مَنظوما
زَعَموا أَنَّ مَن تَشاغَلَ بِالـ
زَعَموا أَنَّ مَن تَشاغَلَ بِالـ / ـلَّذّاتِ عَمَّن يُحِبُّهُ يَتَسَلّى
كَذَبوا وَالَّذي تُساقُ لَهُ البُـ / ـدنُ وَمَن عاذَ بِالطَوافِ وَصَلّى
إِنَّ نارَ الهَوى أَحَرُّ مِنَ الجَمـ / ـرِ عَلى قَلبِ عاشِقٍ يَتَقَلّى
شادِنٌ وَجهُهُ مِنَ البَدرِ أَوضا
شادِنٌ وَجهُهُ مِنَ البَدرِ أَوضا / بَعضُهُ في الجَمالِ يَعشَقُ بَعضا
بِأَبي مَن يُزَرفِنُ الصُدغَ بِالعَنْـ / بَرِ في خَدِّهِ المُوَرَّدِ عَرضا
أَينَ لِلوَردِ مِثلُ وَردٍ بَخَدَّيـ / ـكَ إِذا ما قَطَفتَهُ صارَ غَضّا
لَيسَ يُعطيكَ ذاكَ مِنهُ سِوى الشَـ / ـمِّ وَهَذا يُعطيكَ شَمّاً وَعَضّا
وَلَقَد قُلتُ حِينَ قَبَّلتُ مِنهُ
وَلَقَد قُلتُ حِينَ قَبَّلتُ مِنهُ / مَبسَماً مِثلَ نَكهَةِ النَمّامِ
رَبِّ إِن كانَ ذا حَراماً فَإِنّي / أَشتَهي أَن تَخُصَّني بِالحَرامِ
خَمَّشَ الماءُ جِلدَهُ الرَطبَ حَتّى
خَمَّشَ الماءُ جِلدَهُ الرَطبَ حَتّى / خِلتُهُ لابِساً غُلالَةَ خَمْرِ
أَتَمَنّى الّذَي إِذا أَنا أَومأ
أَتَمَنّى الّذَي إِذا أَنا أَومأ / تُ إِليهِ بِطَرفِ عَيني تَجَنّى
أَهيَفٌ كَالقَضيبِ لَو أَنَّ ريحاً / حَرَّكَت هُدبَ ثَوبِهِ لَتَثَنّى
شِعرُ حَيٍّ أَتاكَ مِن لَفظِ مَيتٍ
شِعرُ حَيٍّ أَتاكَ مِن لَفظِ مَيتٍ / صارَ بَينَ الحَياةِ وَالمَوتِ وَقفا
قَد بَرَت جِسمَهُ الحَوادِثُ حَتّى / كادَ عَن أَعيُنِ البَرِيَّةِ يَخفى
لَو تَأَمَّلتَني لِتُبصِرَ شَخصي / لَم تَبَيَّن مِنَ المَحاسِنِ حَرفا
رُبّ لَيلٍ أمَدَّ مِن نَفَسِ العا
رُبّ لَيلٍ أمَدَّ مِن نَفَسِ العا / شِقِ طولاً قَطَعَتُهُ بِانتِحابِ
وَحديثٍ ألَذَّ مِن نَظَرِ الوا / مِقِ بُدِّلتُهُ بِسوءِ العِتابِ
فَتَنَفَّستُ ثُمَّ قُلتُ لِطَيفي
فَتَنَفَّستُ ثُمَّ قُلتُ لِطَيفي / وَيكَ إِن زُرتَ طَيفَها إِلماما
حَيِّها بِالسَلامِ سِرّاً وَإِلّا / مَنَعوها لِشَقوَتي أَن تَناما
لا تَظُنُّ الَّذي جَرى
لا تَظُنُّ الَّذي جَرى / مَطَراً كانَ مُمطِرا
إِنَّما ذاكَ كُلُّهُ / دَمعُ عَيني تَحَدَّرا
وَتَوالَت غُيومُها / مِن هُمومي تَفَكُّرا
هَكَذا حالُ مَن يَرى / مِن حَبيبٍ تَغَيَّرا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025