القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُطِيع بن إِياس الكِنانيّ الكل
المجموع : 20
وَلَقَد قُلتُ لِاِبنَتي وَهيَ تَكوي
وَلَقَد قُلتُ لِاِبنَتي وَهيَ تَكوي / بِاِنسِكابِ الدُموعِ قَلباً كَئيبا
اِسكُتي قَد حَزَزتُ بِالدَمعِ قَلبي / طالَما حَزَّ دَمعَكُنَّ القُلوبا
وَدَعي أَن تُقَطِّعي الآنَ قَلبي / وَتُريني في رِحلَتي تَعذيبا
فَعَسى اللَهُ أَن يُدافِعَ عَنّي / رَيبَ ما تَحذَرينَ حَتّى أَؤوبا
لَيسَ شَيءٌ يَشاؤُهُ ذو المَعالي / بِعَزيزٍ عَلَيهِ فَاِدعي المُجيبا
أَنا في قَبضَةِ الإِلهِ إِذا كُن / تُ بَعيداً أَو كُنتُ مِنكِ قَريبا
قَبِّليني سُعادُ بِاللَهِ قُبلَه
قَبِّليني سُعادُ بِاللَهِ قُبلَه / وَاِسأَليني لَها فِديَتُكِ نِحْلَه
فَوَرَبِّ السَماءِ لَو قُلتِ لي صَـ / ـلِّ لِوَجهي جَعَلتُهُ الدَهرَ قِبْلَه
ناكَ وَاللَهِ جَوهَرَ الصَحّافُ
ناكَ وَاللَهِ جَوهَرَ الصَحّافُ / وَعَلَيها قَميصُها الأَفوافُ
شامَ فيها أَيراً لَهُ اِضطلاعُ / لَم يَخُنهُ نَقصٌ وَلا إِخطافُ
زَعَموها قالَت وَقَد غابَ فيها / قائِماً في قِيامِهِ اِستِحصافُ
بَعضَ هذا مَهلاً تَرَفَّق قَليلاً / ما كَذا يا فَتى تُناكُ الظِرافُ
ناكَها ضَيفُها وَقَبَّلَ فاها / يا لِقَومي لَقَد طَغى الأَضيافُ
لَم يَزَل يَرهَزُ الشَهِيَّةَ حَتّى / زالَ عَنها قَميصُها وَالعِطافُ
وَيلي مِمَّن جَفاني
وَيلي مِمَّن جَفاني / وَحُبُّهُ قَد بَراني
وَطَيفُهُ يَلقاني / وَشَخصُهُ غَيرُ دانِ
أَغَرُّ كَالبَدرِ تَعشى / بِحُسنِهِ العَينانِ
جارَيَّ لا تَعذُلاني / في حُبِّهِ وَدَعاني
فَرُبَّ يَومٍ قَصيرٍ / في جَوسَقٍ وَجِنانِ
بِالراحِ فيهِ يُحَيّا / وَالقَصفِ وَالرَيحانِ
وَعِندَنا قَينَتانِ / وَجهاهُما حَسَنانِ
عُوَداهُما غَرِدانِ / كَأَنَّما يَنطِقانِ
وَعِندَنا صاحِبانِ / لِلدَّهرِ لا يَخضَعانِ
فَكُنتُ أَوَّلَ حامٍ / وَأَوَّلَ السَرعانِ
في فِتيَةٍ غَيرِ ميلٍ / عِندَ اِختِلافِ الطِعانِ
مِن كُلِّ خَوفٍ مُخيفٍ / في السِرِّ وَالإِعلانِ
حَمّالِ كُلِّ عَظيمٍ / يَضيقُ عَنهُ اليَدانِ
وَإِن أَلَحَّ زَمانٌ / لَم يَستَكِن لِلزَّمانِ
فَزالَ ذاكَ جَميعاً / وَكُلُّ شَيءٍ فانِ
مَن عاذَري مِن خَليلٍ / مُوافِقٍ مِلدانِ
مُداهِنٍ مُتَوانِ / يُكنى أَبا دَهمانِ
مَتى يَعِدكَ لِقاءً / فَالنَجمُ وَالفَرقَدانِ
وَلَيسَ يَغنَمُ إِلّا / سَكرانَ مَع سَكرانِ
يَسقيهِ كُلُّ غُلامٍ / كَأَنَّهُ غَصنُ بانِ
مِن خَندَريسِ عُقارٍ / كَحُمرَةِ الأَرجُوانِ
إِنَّ مِمّا يَزيدُني فيكَ زُهدا
إِنَّ مِمّا يَزيدُني فيكَ زُهدا / أَنَّني لا أَراكَ تَصدُقُ حَرفا
لا وَلا تَكتُمُ الحَديثَ وَلا تَن / طِقُ جَدّاً وَلا تُمازِحُ ظَرفا
وَإِذا مُنصَفٌ أَرادَكَ لِلنَّص / فِ أَبيتَ الوَفاءِ وَاِزدَدتُ خُلفا
وَإِذا قالَ عارِفاً قالَ سوءاً / وَإِذا قالَ مُنكِراً قُلتَ عُرفا
طَربَةً ما طَرِبتُ في ديرِ كَعبِ
طَربَةً ما طَرِبتُ في ديرِ كَعبِ / كِدتُ أَقضي مِن طَربَتي فيهِ نَحبي
وَتَذَكَّرتُ إِخوَتي وَنَداما / يَ فَهاجَ البُكاءُ تَذكارُ صَحبي
حينَ غابوا شَتّى وَأَصبَحتُ فَرداً / وَنَأَوا بَينَ شَرقِ أَرضٍ وَغَربِ
وَهُمُ ما هُمُ فَحَسبِيَ لا أَب / غي بَديلاً بِهِم لَعَمرُكَ حَسبي
طَلحَةُ الخَيرِ مِنهُمُ وَأَبو المُن / ذِرِ خِلّي وَمالِكٌ ذاكَ تِربي
أَيُّها الداخِلُ الثَقيلُ عَلَينا / حينَ طابَ الحَديثُ لي وَلِصَحبي
خِفَّ عَنّا فَأَنتَ أَثقَلُ وَاللَ / هِ عَلَينا مِن فَرسَخَي دَيرِ كَعبِ
وَمِنَ الناسِ مَن يَخِفُّ وَمِنهُم / كَرَحى البَزرِ رُكِّبَت فَوقَ قَلبي
إِن تَصِلني فَمِثلُكَ اليَومَ يُرجى
إِن تَصِلني فَمِثلُكَ اليَومَ يُرجى / عَفوُهُ الذَنبَ عَن أَخيهِ وَوَصلُه
وَلَئِن كُنتَ قَد هَمَمتَ بِهَجري / لِلَّذي قَد فَعَلتُ إِنّي لِأَهلُه
وَأَحَقُّ الرِجالِ أَن يَغفِرَ الذَن / بَ لِاِخوانَهُ المُوَفَّرُ عَقلُه
الكَريمُ الَّذي لَهُ الحَسَبُ الثا / قِبُ في قَومِهِ وَمَن طابَ أَصلُهُ
وَلَئِن كُنتَ لا تُصاحِبُ إِلّا / صاحِباً لا تَزِلُّ ما عاشَ نَعلُهُ
لا تَجِدهُ وَإِن جَهِدتَ وَأَنّي / بِالَّذي لا يَكادُ يوجَدُ مِثلُهُ
إِنَّما صاحِبي الَّذي يَغفِرُ الذَن / بَ وَيَكفيهِ مِن أَخيهِ أَقَلُّهُ
الَّذي يَحفَظُ القَديمَ مِنَ العَه / دِ وَإِن زَلَّ صاحِبٌ قَلَّ عَذلُه
وَرَعى ما مَضى مِنَ العَهدِ مِنهُ / حينَ يُؤدى مِنَ الجَهالَةِ جَهلُه
لَيسَ مَن يُظهِرُ المَوَدَّةَ إِفكاً / وَإِذا قالَ خالِفَ القَولَ فِعلُه
وَصلُهُ لِلصَّديقِ يَومٌ فَإِن طا / لَ فَيَومانِ ثُمَّ يَنبَتُّ حَبلُهُ
نَظرَةً ما نَظَرتُها
نَظرَةً ما نَظَرتُها / يَومَ أَبصَرتُ مالِكا
في ثِيابٍ مُعصفَرا / تٍ عَلى الوَجهِ بارِكا
تَرَكَتني أَلَوطُ مِن / بَعدِ ما كُنتُ ناسِكا
نَظرَةً ما نَظَرتُها / أَورَدَتني المَهالِكا
أَنتَ يا صاحِبَ الكِتابِ ثَقيلُ
أَنتَ يا صاحِبَ الكِتابِ ثَقيلُ / وَكَثيرٌ مِنَ الثَقيلِ القَليلُ
يا سَمِيَّ النَبِيِّ الَّذي خَ
يا سَمِيَّ النَبِيِّ الَّذي خَ / صَّ بِهِ اللَهُ عَبدَهُ زَكَرِيّا
فَدَعاهُ الإِلهُ يَحيى وَلَم يَج / عَل لَهُ اللَهُ قَبلَ ذاكَ سَمِيّا
كُن بِصَبٍّ أَمسى بِحُبِّكَ بَرّاً / إِن يَحيى قَد كانَ بَرّاً تَقِيّا
أَنتِ مُعتَلَّةٌ عَلَيهِ وَما زا
أَنتِ مُعتَلَّةٌ عَلَيهِ وَما زا / لَ مُهيناً لِنَفسِهِ في رِضاكِ
فَدَعيهِ وَواصِلي اِبنَ إياسٍ / جُعِلَت نَفسِيَ الغَداةِ فِداكِ
أَسعِداني يا نَخلَتي حُلوانِ
أَسعِداني يا نَخلَتي حُلوانِ / وَاِبكِيا لي مِن رَيبِ هذا الزَمانِ
وَاِعلَما أَن رَيبَهُ لَم يَزَل يَف / رُقُ بَينَ الأَلّافِ وَالجيرانِ
وَلَعَمري لَو ذُقتُما أَلَمَ الفُر / قَةِ أَبكاكُما الَّذي أَبكاني
أَسعِداني وَأَيقِنا أَنَّ نَحساً / سَوفَ يَلقاكُما فَتَفتَرِقانِ
كَم رَمَتني صُروفُ هذي اللَيالي / بِفَراقِ الأَحبابِ وَالخَلّانِ
غَيرَ أَنّي لَم تَلقَ نَفسي كَما لا / قَيتُ مِن فُرقَةِ اِبنَةِ الدَهقانِ
جارَةً لي بِالرَيِّ تُذهِبُ هَمّي / وَيُسَلّي دُنُوِّها أَحزاني
فَجَعَتني الأَيّامُ اِغبَطَ ما كُن / تُ بِصَدعٍ لِلبَنينِ غَيرِ مُدانِ
وَبِرَغمي أَن أَصبَحَت لا تَراها ال / عَينُ مِنّي وَأَصبَحَت لا تَراني
إِن تَكُن وَدَّعَت فَقَد تَرَكَت بي / لَهَباً في الضَميرِ لَيسَ بِوانِ
كَحَريقِ الضِرامِ في قَصَبِ الغا / بِ رَمَتهُ ريحانِ تَختَلِفانِ
فَعَلَيكِ السَلامُ مِنّي ما صا / غَ سَلاماً عَقلي وَفاضَ لِساني
روقُ أَي روقُ كَيفَ فيكِ أَقولُ
روقُ أَي روقُ كَيفَ فيكِ أَقولُ / صارَ بَينا وَردٌ وَرَملٌ وَنيلُ
وَبَعيدٌ مِن بَينَهُ حَيثُما كا / نَ وَبَينَ الحَبيبِ بَينٌ وَبيلُ
بِبِلادٍ بِها تَبيضُ الطَواوي / سُ وَفيها تَزاوُجَ الزَندَبيلُ
وَبَهاً البَبَّغاءُ وَالصَقرُ وَالقِر / دُ لَهُ في ذَرى الإِياطِ مَقيلُ
وَالخَموعُ العَرجاءُ وَالأَبَّلُ الأَق / رَنُ وَاللَيثُ في الغِياضِ الشَبولُ
وَلَهُ شُرطَةٌ إِذا جَنَّهُ اللَي
وَلَهُ شُرطَةٌ إِذا جَنَّهُ اللَي / لُ فَعوذوا بِاللَهِ مِن شُرَطِهِ
لَهفَ نَفسي عَلى الزَمانِ وَفي أَ
لَهفَ نَفسي عَلى الزَمانِ وَفي أَ / يِّ زَمانٍ دَهَتنِيَ الأَزمانُ
حينَ جاءَ الرَبيعُ وَاِستُقبِلَ الصَي / فُ وَطابَ الطِلاءُ وَالريحانُ
وَلَقَد قُلتُ مُعلِناً
وَلَقَد قُلتُ مُعلِناً / لِسَعيدٍ وَجَعفَرِ
إِن أَتَتني مَنِيَّتي / فَدَمي عِندَ بَربَرِ
قَتَلَتني بِمَنعِها / لِيَ مِن وَصلِ جَوهَرِ
أَيُّها المُبتَغي بِلَومي رَشادي
أَيُّها المُبتَغي بِلَومي رَشادي / أَلَهُ عَنّي فَما عَلَيكَ فَسادي
أَنتِ خِلْوٌ مِنَ الَّذي بي وَما يَع / لَمُ ما بي إِلّا القَريحُ الفُؤادِ
حَبَّذا عَيشُنا الَّذي زالَ عَنّا
حَبَّذا عَيشُنا الَّذي زالَ عَنّا / حَبَّذا ذاكَ حينَ لا حَبَّذا ذا
أَينَ هذا مِن ذاكَ سَقياً لِهذا / كَ وَلَسنا نَقولُ سَقياً لِهذا
زادَ هذا الزَمانُ شَرّاً وَعُسراً / عِندَنا إِذ أَحَلَّنا بَغداذا
بَلدَةٌ تُمطِرُ التُرابَ عَلى القَو / مِ كَما تُمطِرُ الشَمالُ الرَّذاذا
وَإِذا ما أَعاذَ رَبّي بِلاداً / مِن خَرابِ كَبَعضِ ما قَد أَعاذا
خَرِبَت عاجِلاً كَما خَرَّبَ اللَـ / ـهُ بِأَعمالِ أَهلِها كَلواذا
إِنَّ لي حاجَةً فَرَأيَكَ فيها
إِنَّ لي حاجَةً فَرَأيَكَ فيها / لَكَ نَفسي فِداً مِنَ الأَوصابِ
وَهِيَ لَيسَت مِمّا يُبَلِّغُها غَي / ري وَلا يَستَطيعُها في كِتابِ
غَيرَ أَنّي أَقولُها حينَ أَلقا / كَ رُوَيداً أُسِرُّها في حِجابِ
إِنَّني عاشِقٌ لِجُبَّتِكَ الدَك / ناءِ عِشقاً قَد حالَ دونَ الشَرابِ
فَاِكسُنيها فَدتْكَ نَفسي وَأَهلي / أَتَباهى بِها عَلى الأَصحابِ
وَلَكَ اللَهُ وَالأَمانَةُ أَن أَجْـ / ـعَلَها عُمرَها أَميرَ ثِيابي
وَيُنادونَهُ وَقَد صَمَّ عَنهُم
وَيُنادونَهُ وَقَد صَمَّ عَنهُم / ثُمَّ قالوا وَلِلنِّساءِ نَحيبُ
ما الَّذي غالَ أَن تُحيرَ جَوابا / أَيُّها المِصقَعُ الخَطيبُ الأَديبُ
فَلَئِن كُنتَ لا تُحيرُ جَوابا / رُبَّما قَد تُرى وَأَنتَ خَطيبُ
في مَقالٍ وَما وَعَظتَ بِشَيءٍ / مِثلَ وَعظٍ بِالصَمتِ إِذ لا تُجيبُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025