المجموع : 14
ليس يستَيقِنُ العناية مشفُو
ليس يستَيقِنُ العناية مشفُو / عٌ إليه حتى يُدَلَّ عليها
ودليلُ العناية الحَثُّ والتَّحْ / ريكُ في الحاجة المُشارِ إليها
فَتَوخَّ الإعذارَ واعلُ عن التعْ / ذير لا زلت للعُلى ولديها
وحقيقٌ ألا تُروَّعَ نفسٌ / أعلَقَتْ في ذراك يوماً يديها
أنا واش بسوء حالي إليكا
أنا واش بسوء حالي إليكا / طال تَشنيعُها برغمي عليكا
كلما قلتُ فيك قولاً جميلاً / ناقَضتْهُ وردعُهُ في يديكا
ولما ذاكَ بالعقاب ولكن / بالثواب الذي يُرجَّى ليدكا
قد تَصرَّفْتُ في نَواحٍ من الأرْ / ضِ فرَدَّتني النواحِي إليكا
شَهَد اللَّهُ وهو عدلٌ رضيُّ
شَهَد اللَّهُ وهو عدلٌ رضيُّ / أنَّ عبدَ القويِّ عبدٌ قويُّ
آخَذُ الناسِ كلهم لكتَابٍ / أَخْذَ يَحيى لكنَّ يحيى نبيُّ
وهو يحيى لولا النجاسةُ والجهْ / لُ وإن لم يَجِئْ به زكريُّ
صدقَ القائلونَ إنك يا خا
صدقَ القائلونَ إنك يا خا / لدُ أصبحتَ تظلمُ الشوكيّا
تَدَّعي سَخْلَةً له ولأم / لم تزلْ تحتَهُ فِراشاً وَطيَّا
ثِقلُ أوراكِها على عاتِقَيه / ولك النسلُ جئتَ شيئاً فَرِيّا
فاتقِ اللَّهَ بل إخالكَ شيخاً / يَتَّقِي اللَّه أن يكون تقيّا
يا أخي مِنْ أبي وما كان يَزْني
يا أخي مِنْ أبي وما كان يَزْني / حاشَ للَّهِ بل صحيحُ التَّقِيَّهْ
غيرَ أَنَّ التي رمتْ بكَ بنتاً / شرعتْ فَرْجَها لِحَوْضِ المَنِيَّهْ
ليسَ منه ولا من الموت بُدٌّ / لرشيدٍ ولا لنفسٍ غويَّهْ
اعفُ عني خطيئتي بالذي يُعْ / طيكَ ما تشتهي من القحطبيَّهْ
من رأى مثلَ خالدٍ فضلَ حلمٍ
من رأى مثلَ خالدٍ فضلَ حلمٍ / وسماحٍ أم مَنْ يُقاسُ إليهِ
يَتَغَاضَى عن زوجتيهِ اغتفاراً / وهما ضُرَّتاه في عَبْديهِ
ليسَ ينفكُّ عبدُه رأيَ عين / فوقَ أمِّ العيالِ من زوجتيهِ
ما عجيباً ألا يَغارَ عليها / بل عجيبٌ ألا تغارَ عليه
قد سمِعنا بحاتم وبكعبٍ / فهما يعدُوان بينَ يديهِ
إذ سحا نفسَه بماءٍ مَسوس / ولظى النار بين جاعِرَتَيْهِ
خالدٌ أمُّها وأنتَ أبوها
خالدٌ أمُّها وأنتَ أبوها / فاتَّقِ اللَّهَ أيها الشوكيُّ
هي بنتٌ ولدتُماها جميعاً / فلَه حَمْلُها ومِنْك المنيُّ
ما حَنِقنا عليكَ وهو عدوٌّ / مُوفقٌ سَهمُه وأنت الوليُّ
فاستريحا من التنازعِ فيها / قد جلا الشُّبهةَ البيانُ الخفيُّ
إنما ألبَسُ العمامةَ في الصي
إنما ألبَسُ العمامةَ في الصي / فِ لأنِّي أروقُ أختَكَ فيها
ليَ رأسٌ يُقرُّها لا كرأسٍ / لك ما زال قرنُه ينفيها
قلتُ إذ قيلَ جَوْهَرِيٌّ طريفٌ
قلتُ إذ قيلَ جَوْهَرِيٌّ طريفٌ / لم يكن قطُّ ذلكم جوهريا
إنما قيلَ جوهريٌّ لعبدٍ / نكحوهُ فلُقِّبَ الجَوْحَريا
بأبي حُسنُ وجهك اليُوسفيِّ
بأبي حُسنُ وجهك اليُوسفيِّ / يا كَفِيَّ الهَوَى وفوق الكَفِيِّ
فيه ورود ونرجسٌ وعجيبٌ / اجتماعُ الرِّبعيِّ والخِرفيِّ
ما لقلبي يُضحي ويُمسي خفيَّاً / منك يا سيدي بغير حَفِيِّ
قَطْرُ سهميكَ من دماء المحبي / ن على وجنتيكَ غير خَفيِّ
طيَّر النومَ عن جُفوني خيالٌ
طيَّر النومَ عن جُفوني خيالٌ / من حبيب فبتُّ أرعى الثُّريّا
مُوجباً رَعْيها لكثرةِ تشبي / هِي لها بالذي أحبّ عَليّا
حَجَبوهُ لكي أُرى سالياً عن / ه على نأيهِ فأُعقبتُ غَيَّا
لم يَروا أن كلَّما شطَّ عني / زادَهُ بعدُه اقتراباً إليَّا
لابنَةِ الوائليِّ وَسوَاسُ حَليٍ
لابنَةِ الوائليِّ وَسوَاسُ حَليٍ / آخرَ الليل فوقَ صدرٍ خَليِّ
ولمن تَيَّمتْهُ وسواسُ هَمٍّ / سائرَ الليلِ تحتَ صدرٍ شجيِّ
رَمِدتْ مُقلتي اشتياقاً إليكا
رَمِدتْ مُقلتي اشتياقاً إليكا / واكتسى الذُّلَّ وجهُ حِرصي عليكا
وانقضتْ كلُّ حسرةٍ لك إلا / حسرتي للمغيب عن ناظريكا
أيها السيدُ المُحَجَّب عني / أنت لي واقفٌ على حالتيكا
حين أبهجتَ بي الصديقَ وأشجي / تَ عدوّي قذفتني منْ يديكا
أصبحت أعيُن الغواني عدتني
أصبحت أعيُن الغواني عدتني / ولعهدي بها إلي تميلُ
طرقتهنّ شيبة وقذاة ال / عين لا يستَقلّ منها القليلُ