القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَلاء المَعَري الكل
المجموع : 4
أَسهَبَ الناسُ في المَقالِ وَما يَظ
أَسهَبَ الناسُ في المَقالِ وَما يَظ / فَرُ إِلّا بِزَلَّةٍ مَسهِبوهُ
عَجَباً لِلمَسيحِ بَينَ أُناسٍ / وَإِلى اللَهِ والِدٍ نَسَبوهُ
أَسلَمَتهُ إِلى اليَهودِ النَصارى / وَأَقَرّوا بِأَنّهُم صَلَبوهُ
يُشفِقُ الحازِمُ اللَبيبُ على الطِف / لِ إِذا ما لِداتُهُ ضَرَبوهُ
وَإِذا كانَ ما يَقولونَ في عي / سى صَحيحاً فَأَينَ كانَ أَبوهُ
كَيفَ خَلّى وَليدَهُ لِلأَعادي / أَم يَظُنّونَ أَنَّهُم غَلَبوهُ
وَإِذا ما سَأَلتَ أَصحابَ دينٍ / غَيَّروا بِالقِياسِ ما رَتَّبوهُ
لا يَدينونَ بِالعُقولِ وَلَكِن / بِأَباطيلِ زُخرُفٍ كَذَّبوهُ
كَيفَ يَصفو المُقيمُ في أُمِّ دَفرٍ
كَيفَ يَصفو المُقيمُ في أُمِّ دَفرٍ / وَهُوَ مِن كُلِّ وَجهَةٍ يَصطَفيها
مِن دِيارٍ قَد جاءَها القادِمُ الآ / تي فَلَم يَعتَبِر بِمَنصَرِفيها
وَاِختِلافٍ مِنَ الشُؤونِ عَلى / أَنَّ السَجايا تَضُمُّ مُختَلِفيها
وَبُزاةُ الأَنيسِ تَختَطِفُ اللَذ / ذاتِ لَو سُلِّمَت لِمُختَطِفيها
عَرَبِيٌّ يَسعى إِلى الجارَةِ الدُن / يا فَيُدعى لِما جَناهُ سَفيها
وَتَرى الكاسِكِيَّ يَختارُ عِرساً / مِن سِوى القَريَةِ الَّتي هُوَ فيها
لَن تَريهِ إِن كُنتِ لِما تَريهِ
لَن تَريهِ إِن كُنتِ لِما تَريهِ / ثابِتاً خاتِماهُ في خِنصِرَيهِ
لَم يَجِد عِندَ أَكبَرَيهِ سُموّاً / فَاِعتَزى فَضلُهُ إِلى أَصغَرَيهِ
ظَلَّ يَستَخبِرُ النُجومَ عَنِ الغَي / بِ فَجاءَ اليَقينُ مِن خَبَرَيهِ
قَد مَضَت عَنهُ الأَربَعونَ بِلا / حَمدٍ وَذاكَ الأَجَلُّ مِن عُمَرَيهِ
لَيسَ مِن خِلَّةِ الزَمانِ عَلى / شَيءٍ وَلَو باتَ ثالِثاً قَمَرَيهِ
قَد رَآهُ ما بَينَ مَوتٍ وَقتلٍ / هَل يَجوزُ النَجاءُ مِن قَدَرَيهِ
لا تُهادِ القُضاةُ كَي تَظلِمَ الخَ
لا تُهادِ القُضاةُ كَي تَظلِمَ الخَ / صمَ وَلا تَذكُرَنَّ ماتُهديهِ
إِنَّ مِن أَقبَحِ المَعايِبِ عاراً / أَن يَمُنَّ الفَتى بِما يُسديهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025