القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَتاهية الكل
المجموع : 7
أَنَ بِاللَهِ وَحدَهُ وَإِلَيهِ
أَنَ بِاللَهِ وَحدَهُ وَإِلَيهِ / إِنَّما الخَيرُ كُلُّهُ في يَدَيهِ
أَحمَدُ اللَهَ وَهوَ أَلهَمَني الحَم / دُ عَلى المَنِّ وَالمَزيدُ لَدَيهِ
كَم زَمانٍ بَكَيتُ مِنهُ قَديماً / ثُمَّ لَمّا مَضى بَكَيتُ عَلَيهِ
نَغَّصَ المَوتُ كُلَّ لَذَّةِ عَيشٍ
نَغَّصَ المَوتُ كُلَّ لَذَّةِ عَيشٍ / يا لِقَومي لِلمَوتِ ما أَوحاهُ
عَجَباً إِنَّهُ إِذا ماتَ مَيتٌ / صَدَّ عَنهُ حَبيبُهُ وَجَفاهُ
حَيثُما وَجَّهَ اِمرُؤٌ لِيَفوتَ ال / مَوتَ فَالمَوتُ واقِفٌ بِحِذاهُ
إِنَّما الشَيبُ لِاِبنِ آدَمَ ناعٍ / قامَ في عارِضَيهِ ثُمَّ نَعاهُ
مَن تَمَنّى المُنى فَأَغرَقَ فيها / ماتَ مِن قَبلِ أَن يَنالَ مُناهُ
ما أَذَلَّ المُقِلَّ في أَعيُنِ النا / سِ لِإِقلالِهِ وَما أَقماهُ
إِنَّما تَنظُرُ العُيونُ مِنَ النا / سِ إِلى مَن تَرجوهُ أَو تَخشاهُ
مَن أَحَبَّ الدُنيا تَحَيَّرَ فيها
مَن أَحَبَّ الدُنيا تَحَيَّرَ فيها / وَاِكتَسى عَقلُهُ اِلتِباساً وَتيها
رُبَّما أَتعَبَت بَنيها عَلى ذا / كَ فَكَعها وَخَلِّها لِبَنيها
قَنِّعِ النَفسَ بِالكِفافِ وَإِلّا / طَلَبَت مِنكَ فَوقَ ما يَكفيها
إِنَّما أَنتَ طولَ عُمرِكَ ما عُمِّر / تَ في الساعَةِ الَّتي أَنتَ فيها
وَدَعِ اللَيلَ وَالنَهارَ جَميعاً / يَنقُلانِ الدُنيا إِلى ساكِنيها
لَيسَ فيما مَضى وَلا في الَّذي لَم / يَأتِ مِن لَذَّةٍ لِمُستَحليها
إِنَّما الشَيبُ لِاِبنِ آدَمَ ناعٍ
إِنَّما الشَيبُ لِاِبنِ آدَمَ ناعٍ / قامَ في عارِضَيهِ ثُمَّ نَعاهُ
كَم تَرى اللَيلَ وَالنَهارَ يَدوما / نِ لِمَن مَدَّ لَهوَهُ وَصِباهُ
رُبَّ باكٍ لِلمَوتِ يُبكى عَلَيهِ
رُبَّ باكٍ لِلمَوتِ يُبكى عَلَيهِ / قَد حَوى مالَهُ بِكِلتا يَدَيهِ
إِنَّما هَمُّ وارِثي بَعدَ مَوتي / ما أُخَلّي لا ما أَصيرُ إِلَيهِ
مَن لِعَبدٍ أَذَلَّهُ مَولاهُ
مَن لِعَبدٍ أَذَلَّهُ مَولاهُ / ما لَهُ شافِعٌ إِلَيهِ سِواهُ
يَشتَكي ما بِهِ إِلَيهِ وَيَخشا / هُ وَيَرجوهُ مِثلَما يَخشاهُ
مَن أَجابَ الهَوى إِلى كُلِّ ما يَد
مَن أَجابَ الهَوى إِلى كُلِّ ما يَد / عوهُ مِمّا يُضِلُّ ضَلَّ وَتاها
مَن رَأى عِبرَةً فَفَكَّرَ فيها / آذَنَتهُ بِالشَيءِ حينَ يَراها
رُبَّما اِستَغلَقَت أُمورٌ عَلى مَن / كانَ يَأتي الأُمورَ مِن مَأتاها
وَسَيَأوي إِلى يَدٍ كُلُّ ما تَأ / تي وَتَأتي إِلى يَدٍ حُسناها
قَد تَكونُ النَجاةُ تَكرَهُها النَف / سُ وَتَأتي ما كانَ فيهِ أَذاها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025